logo
أهرامات الجيزة ضمن أهم 7 مواقع حول العالم

أهرامات الجيزة ضمن أهم 7 مواقع حول العالم

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
حظي اختيار أهرامات الجيزة ضمن أهم 7 أماكن يجب زيارتها في العالم، باحتفاء من وزارة السياحة والآثار المصرية، حيث أبرزت تقريراً لمجلة «ناشيونال جيوغرافيك» الواسعة الانتشار، يعلن هذا الاختيار، ويشيد بالمتحف المصري الكبير ويوصي بزيارته.
وسلطت «ناشيونال جيوغرافيك» الضوء على سبعة من أبرز المواقع الأثرية حول العالم التي يجب زيارتها، لما تمثله من قيمة إنسانية وتاريخية وأثرية فريدة. وتصدرت منطقة أهرامات الجيزة هذه القائمة، كما أوصى التقرير بزيارة المتحف المصري الكبير.
وأوضح التقرير أن «المواقع الأثرية للحضارات القديمة تمثل أكثر الوجهات السياحية إلهاماً، ليس فقط بسبب ما تتضمنه من معابد ومقابر ومدن وحصون تشهد على عبقرية الإنسان القديم، بل لأنها تجسّد ملامح من الإنسانية لا تزال قريبة من الحاضر، وتمنح الزائرين تجربة ثقافية وروحية استثنائية».
وأشار التقرير إلى أن «منطقة أهرامات الجيزة تجسّد هذا التوازن الفريد بين الماضي والحاضر، حيث يقف الهرم الأكبر للملك خوفو، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، شامخاً وسط صحراء ذهبية منذ القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، إلى جواره هرما خفرع ومنكاورع، وتمثال أبو الهول الأسطوري، ومن الجهة الأخرى تمتد الكتلة العمرانية الحديثة لمدينة الجيزة، في مشهد يدمج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر»، وفق بيان للوزارة، الجمعة.
منطقة الأهرامات وأبو الهول من أهم أماكن الجذب السياحي (وزارة السياحة والآثار)
ويرى عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، أن «الإشادة الدولية بالمتحف المصري الكبير، وضم أهرامات الجيزة لقائمة أهم سبعة مواقع سياحية على مستوى العالم، تعكس مكانة مصر الفريدة على خريطة السياحة العالمية، وتجسد عُمقها الحضاري وثراءها الثقافي الممتد عبر آلاف السنين». مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية طموح، تبنتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، لإعادة إحياء دور مصر كمركز إشعاع حضاري وثقافي وسياحي عالمي».
وعدّ عبد البصير «إدراج أهرامات الجيزة، بما تحمله من رمزية عالمية، في قائمة أبرز 7 مواقع سياحية حول العالم، يؤكد مجدداً أن مصر تحتل مكانة خاصة في الوجدان الإنساني، فهذه الأعجوبة المعمارية، التي صمدت لآلاف السنين، لا تزال تبهر العالم، وتحظى بإعجاب الباحثين والسياح».
ووصف المتحف المصري الكبير، بأنه «أضخم صرح متحفي مخصص لحضارة واحدة في العالم، وهو مشروع قومي يعكس ما تملكه مصر من كنوز لا تقدر بثمن».
وأشار التقرير إلى أن زيارة منطقة أهرامات الجيزة مع مرشد سياحي، تكتسب طابعاً أكثر ثراءً، لما توفره تلك التجربة من سرد ممتع لتاريخ الأسر الحاكمة المصرية الذي يمتد لأكثر من أربعة آلاف عام، في صورة درامية مشوقة.
كما أوصى التقرير الزائرين بضرورة شمول التذكرة دخول الهرم الأكبر من الداخل، ثم مواصلة الجولة بزيارة المتحف المصري الكبير المجاور، الذي يُعد من أبرز الصروح الحضارية الحديثة في مصر.
المتحف المصري الكبير كان من ضمن التوصيات بالزيارة في التقرير (وزارة السياحة والآثار)
وقال الخبير السياحي المصري، بسام الشماع، إن «أهمية هذا التقرير تكمن في اسم المجلة التي أصدرت التقرير، فهي من أهم ثلاث مؤسسات في العالم تهتم بالسياحة، وحين تكتب عن أهرامات الجيزة أنها من أهم 7 أماكن يجب زيارتها في العالم فهذا أمر مشجع جداً، ويعطي هذا الصرح العملاق حقه».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الأهرامات هي الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع القديمة، ومازال العلماء حائرين في كيفية بنائها، ويكتشفون يوماً بعد يوم فراغات وممرات وأسراراً جديدة داخل الهرم الأكبر، ويقف العالم عاجزاً عن فهم كيفية تشييد هذا الصرح العظيم، خصوصاً هرم خوفو الذي يصل وزنه إلى 6.5 مليون طن دون أساسات أو أحجار صلبة، ولم يتأثر بعوامل الطبيعة على مدى أكثر من 4500 سنة».
ويرى الشماع أن «الأهرامات ينطبق عليها مصطلح هندسة المستحيل»، مشيداً بإشارة التقرير إلى ضرورة مرافقة مرشد سياحي خلال الزيارة ليتعرف السائحون على عمق هذه الحضارة وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوران الأرض يتسارع.. والعلماء يدرسون حذف "ثانية" من الزمن
دوران الأرض يتسارع.. والعلماء يدرسون حذف "ثانية" من الزمن

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

دوران الأرض يتسارع.. والعلماء يدرسون حذف "ثانية" من الزمن

في تحوّل فلكي غير مسبوق، بدأت الأرض هذا الصيف بالدوران بوتيرة أسرع، ما أدى إلى تقليص طفيف في طول اليوم، وأثار موجة قلق عالمية في الأوساط العلمية والتقنية. ففي العاشر من يوليو 2025، سجّل الكوكب أقصر يوم له خلال العام، أقصر بـ 1.36 ميلي ثانية من اليوم المعتاد، وفقًا لبيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي". ورغم ضآلة هذه الفروقات على المستوى اليومي، فإن تراكمها على مدى السنوات قد يسبب اضطرابات واسعة النطاق في أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية والمعاملات المالية، وفق ما نقلته شبكة CNN. منذ منتصف القرن الماضي، تعتمد البشرية على ما يُعرف بـ"الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة شديدة، استنادًا إلى اهتزازات الذرات في فراغ معزول. هذا النظام، المعروف باسم "التوقيت العالمي المنسق" (UTC)، يتكوّن من شبكة تضم 450 ساعة ذرية حول العالم، ويُعد المرجع الرئيس لكل الأنظمة الرقمية بدءًا من الهواتف والحواسيب وصولًا إلى البنوك والملاحة الجوية. هل يُربك العالم؟.. "ثانية سلبية" تهدد أنظمة الاتصالات - المصدر: Shutterstock ما هي الثانية الكبيسة في التوقيت العالمي؟ حتى الآن، لم يُسبق أن حُذفت ثانية واحدة من التوقيت العالمي. فمنذ عام 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض. غير أن ما يحدث اليوم قد يُجبر العلماء على حذف ثانية واحدة، تُعرف باسم "الثانية السلبية"، بحلول عام 2035، وهو إجراء لم يُختبر قط، ويُنذر بخلل محتمل في العديد من الأنظمة التقنية الحساسة. في هذا السياق، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) عام 2022 لصالح إلغاء الثواني الكبيسة ابتداءً من 2035. إلا أن تسارع دوران الأرض قد يُعيد فتح النقاش بشأن حذف ثانية واحدة، وهو ما أكده دنكان أغنيو، الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس، قائلًا إن استمرار التسارع لفترة طويلة قد يفرض هذا التعديل الزمني. في مفارقة علمية لافتة، يبدو أن التغير المناخي يعرقل هذا التسارع بطريقة غير مباشرة. إذ أظهرت الدراسات أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي يُبطئ من دوران الأرض، نتيجة لتوزّع الكتلة حول الكوكب على نحو يُشبه المتزلج الذي يمد ذراعيه ليُخفف من سرعته. ومع دخول متغيّرات جديدة على المشهد مثل تأثير القمر، وحركة الغلاف الجوي، ونشاط نواة الأرض السائلة، يحذّر العلماء من فترة دقيقة قد تمتد لسنوات، يُحتمل فيها حذف ثانية من الزمن بنسبة 40% خلال العقد المقبل. ويختتم الفيزيائي الأميركي جودا ليفين تحذيراته بالقول: "إذا كانت الأنظمة لا تزال تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة، فكيف سيكون الحال مع ثانية لم تُجرّب قط؟"

كوكب الأرض يسرّع دورانه.. و"ثانية سلبية" تهدد أنظمة العالم
كوكب الأرض يسرّع دورانه.. و"ثانية سلبية" تهدد أنظمة العالم

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

كوكب الأرض يسرّع دورانه.. و"ثانية سلبية" تهدد أنظمة العالم

في ظاهرة فلكية غير مسبوقة، بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل. في 10 يوليو/ تموز، سجّل كوكب الأرض أقصر يوم في عام 2025 حتى الآن، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي". ويتوقع أن تكون أيام 22 يوليو/ تموز و5 أغسطس/ آب أقصر أيضاً، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي. ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN". منذ عام 1955، تعتمد البشرية على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص. وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم. لكن مع تسارع دوران الأرض، بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة: حذف ثانية من الزمن! "ثانية سلبية".. هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟ منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل. الآن، ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة. في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات. وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق". ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟". ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية" في مفارقة علمية، تبيّن أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى "الثانية السلبية". فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه. ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة. ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل، يبقى السؤال: هل نحن مستعدون لثانية قد تُربك العالم؟

عباقرة الذكاء الاصطناعي يحذرون من فقدان السيطرة على قراراته المستقبلية
عباقرة الذكاء الاصطناعي يحذرون من فقدان السيطرة على قراراته المستقبلية

الرجل

timeمنذ 17 ساعات

  • الرجل

عباقرة الذكاء الاصطناعي يحذرون من فقدان السيطرة على قراراته المستقبلية

حذّرت مجموعة من 40 باحثًا من أبرز المختبرات التقنية، من بينها OpenAI وGoogle DeepMind وMeta وAnthropic، من أن العالم ربما يقترب من لحظة يفقد فيها الباحثون القدرة على فهم كيفية تفكير نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وجاء هذا التحذير في ورقة موقف نُشرت الأسبوع الماضي، شدد خلالها الخبراء على ضرورة إعطاء الأولوية للبحث في "سلسلة الأفكار" (Chain-of-Thought – CoT)، وهي طريقة تسمح بتتبّع آلية اتخاذ القرار داخل النموذج. وتُعد هذه التقنية نافذة نادرة لرصد عمليات التفكير التي تعتمدها النماذج المتقدمة، مثل نموذج o1 من OpenAI أو R1 من DeepSeek، في أثناء تقديم الإجابات أو تنفيذ المهام. غير أن الباحثين يخشون من أن تستمر هذه الشفافية في التلاشي مع تطوّر قدرات النماذج، ما يضع مطوّري الذكاء الاصطناعي أمام تحديات رقابية غير مسبوقة. ما أهمية مراقبة "سلسلة الأفكار"؟ أوضح الخبراء أن السماح للنموذج بـ"التفكير" بلغة بشرية يوفّر فرصة نادرة لمراقبة نواياه، ما قد يُستخدم لرصد نيات خبيثة أو حالات انحراف سلوكي مبكرًا. وقالوا إن مراقبة "سلسلة الأفكار" يمكن أن تُشكّل آلية أمان إضافية في النماذج المتقدّمة، شرط أن نحافظ على هذا المستوى من الوضوح. لكن، كما هو الحال مع جميع أدوات الرقابة الأخرى، تبقى هذه التقنية غير مكتملة، وقد لا ترصد كل الحالات المقلقة، لذلك دعا الباحثون إلى مزيد من الاستثمارات في تطوير آليات تتبّع سلسلة الأفكار، إلى جانب تقنيات الأمان الأخرى. الورقة حظيت بتأييد شخصيات بارزة في المجال، مثل إيلـيا سوتسكيفر، المؤسس المشارك في OpenAI، و"أبو الذكاء الاصطناعي" جيفري هينتون. هل نفهم حقًا كيف يفكر الذكاء الاصطناعي؟ رغم التقدّم الكبير في أداء النماذج خلال العام الماضي، إلا أن العديد من الأسئلة لا تزال قائمة بشأن طريقة عملها الفعلية، فالنماذج الحديثة تُظهر نتائج مبهرة على مستوى الأداء، لكنها في المقابل باتت أشبه بـ"الصندوق الأسود" ويصعب تفسير داخله. اقرأ أيضاً الذكاء الاصطناعي اللاتيني ينافس النماذج العالمية بثقافة محلية فريدة وبينما تراهن شركات التكنولوجيا الكبرى على هذه النماذج كأساس للمستقبل، يشير باحثون إلى أن سلسلة التفكير قد تكون وسيلة لفهم منطق هذه الأنظمة، ولو جزئيًا. إلا أن هذا الفهم لا يزال هشًا، ويُحتمل أن يتلاشى تمامًا مع كل خطوة جديدة على طريق الذكاء المتقدم، ما يُعيد فتح النقاش حول مستقبل السيطرة البشرية على الآلات الذكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store