
في منشور جديد… وهاب يرد على جنبلاط!
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في منشور جديد عبر حسابه على منصة 'إكس':
]]>
'نحن مع خيار الدولة منذ إنتهاء الحرب ولكن إسمح لي يا وليد بك سلاح الدروز ليس للتسليم وخاصة في هذا الظرف . لا أعرف حساباتك في هذا الأمر ولكن أتمنى على الجميع أن يعرف بأن الخطر ما زال قائماً'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
خلفية اتصال ماسك بالرئيس عون… ستارلينك أولاً و"تسلا ربما على الطريق"
استحوذ اتصال الملياردير الأميركي إيلون ماسك برئيس الجمهورية جوزف عون على اهتمام كبير، طارحاً تساؤلات حول الخطى العملية لمشاريع الرجل الأكثر إثارة للجدل في لبنان، وربطاً بمستوى الاستقرار المحلي في المرحلة المقبلة. في بيان القصر الجمهوري، أن الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات تسلا وسبايس إيكس ومنصة إكس أعرب عن مدى اهتمامه بلبنان وبقطاع الاتصالات والإنترنت فيه، وعن رغبته في أن تكون شركاته حاضرة في بيروت، وهو ما رحب به عون، مؤكداً تقديم التسهيلات الممكنة، في إطار القوانين والأنظمة اللبنانية المرعية. وعلمت "النهار" من مصدر مطلع أن خلفية الاتصال تعود إلى زيارة وفد من شركة ستارلينك إلى لبنان منذ أسبوعين تقريبًا، حين التقى أعضاؤه بالرئيس عون وقدموا له عرضًا لخدماتهم المتعلقة بشبكة ستارلينك. بعد ذلك، "بدأت المفاوضات وتكثفت الاتصالات مع الشركة من خلال الوفد الذي زار لبنان. ويبدو أنهم قدموا تقريرًا إيجابيًا عن انطباعاتهم من اللقاءات، سواء مع الرئيس أو غيره من المسؤولين. واليوم، اتخذ إيلون ماسك مبادرة للتواصل مع الرئيس ومناقشة القضايا المتصلة". ويرى المصدر أن "هناك رغبة في الاستثمار في مجال الاتصالات، خاصة إذا سارت الأمور بشكل جيد مع ستارلينك. وبالطبع، لم يتم التطرق إلى تفاصيل المشاريع خلال الاتصال الهاتفي، وما إذا كانت مربحة أم لا. كما أن المرحلة الأولى تتعلق بـستارلينك، وربما بشركة تسلا لاحقاً لكن الأمور ستتم بشكل تدريجي، وليس دفعة واحدة". ويضيف أن لبنان "بحاجة إلى رؤية لما سيُعرض، وما هي التسهيلات التي يمكن أن يقدموها، خصوصًا أن الاشتراك في ستارلينك ليس بالأمر السهل، بل يعتبر مكلفًا بعض الشيء، رغم أنه ليس مستحيلًا على الجميع، خصوصاً لرجال الأعمال أو من يملكون المال ويمكنهم تحمّل التكاليف". وكان عون اطلع من المدير العالمي لترخيص وتطوير خدمات ستارلينك سام تارنر ، على مسار المشاورات التي تُجريها الشركة مع وزارة الاتصالات اللبنانية بهدف ضمّ لبنان إلى شبكة الدول الـ136 التي تتوافر فيها هذه الخدمة. وقد عرض تارنر أبرز فوائد الخدمة في مجال تعزيز الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، بما ينعكس إيجابًا على عمل المؤسسات الصناعية والتجارية والمصرفية والتربوية، بالإضافة إلى الإدارات والمؤسسات الرسمية. وكانت "النهار" قد أوردت، أن المعنيين لم ينتظروا أن تبصر الهيئة الناظمة للاتصالات النور لمنح رخصة بشروط محددة لشركة ستارلينك، فأجرت الشركة تجارب أولية وأخذت موافقة الأجهزة الأمنية بعدما وافقت ستارلينك على طلب الأجهزة بإيجاد ماكينة تمكن من الوصول إلى الداتا، في حين يرى مختصون أن الأصول تقتضي منح الترخيص بعد إنشاء "الهيئة" للمحافظة على حقوق الدولة ومنع وجود أي شركة وسيطة مستفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر.


سيدر نيوز
منذ ساعة واحدة
- سيدر نيوز
هل تصبح برامج تلفزيون الواقع وسيلة جديدة لمنح الإقامة للمهاجرين؟
هل يمكن أن ينتهي الحال ببعض المهاجرين وطالبي اللجوء في الولايات المتحدة بالمشاركة في برامج تلفزيون الواقع مقابل الحصول على البطاقة الخضراء، التي تمنح الإقامة الدائمة؟ قد تبدو الفكرة أقرب إلى المزاح، لكنها أثارت جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، رغم نفي الحكومة الأمريكية وجود خطط رسمية بهذا الشأن. فقد أفادت صحف محلية بأن وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، تدرس تصورًا مقترحًا ضمن مجموعة أفكار أخرى معروضة على مكتبها وقيد المراجعة حاليًا. وتشغل نوم منصباً محورياً في إدارة سياسات الهجرة والأمن الداخلي، إذ تشرف وزارتها على حملة ترحيل واسعة تستهدف المهاجرين غير النظاميين، ضمن سياسة الهجرة الصارمة التي يعتمدها الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية. لكن وأثناء جلسة للجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، نفت الوزيرة وجود مخططات في هذا الإطار سواء منها أو من فريقها التنفيذي، وقالت: 'قد أكون تلقيت فكرة في وقت ما، نظرًا لوجود أفكار قُدمت للوزارة لتخفيف أعباء الهجرة واللجوء المزمنة، لكننا لم نكتشف أن من بينها ما يوصي بتجربة تلفزيون الواقع.' في المقابل، ذكرت الصحف الأمريكية تصريحات المتحدثة باسم وزارتها، تريشيا ماكلولي، التي أدلت بها منتصف مايو/أيار 2025 لوول ستريت جورنال. كشفت ماكلولي، المعينة من قبل الرئيس دونالد ترامب، عن وجود مباحثات حول فكرة توظيف اللاجئين والمهاجرين في تلفزيون الواقع، وأنها قيد الدراسة 'لأننا بحاجة إلى إحياء الروح الوطنية وترقية الحس المدني في هذا البلد…'. لاحقًا، نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الخبر لكنها نسبت إلى ماكلولي أنها أبدت دعمها للمقترح، وعندما تصاعدت ردود الفعل الساخنة داخليًا، هاجمت ماكلولي عبر حسابها على منصة إكس طريقة تناول ديلي ميل للخبر، دون أن تذكر ما كتبته وول ستريت جورنال. 'لاجئون، حصريا على قناتنا' في هذه الأثناء، أدلى روب ورسوف، الكاتب والمنتج المعروف بأعماله في مجال البرامج الواقعية التي تقوم على تصوير أشخاص 'حقيقيين' يتفاعلون أمام الكاميرا دون خصوصية، بتصريحات صحفية عقب الضجة التي أثارها مقترحه. أفاد ورسوف بأنه حاول جاهدا تسويق فكرته على مدار الإدارتين الماضيتين حتى تمت أخيرا 'دراسته بجدية'، بحسب زعمه. ولمواجهة اتهامات الاستغلال، حرص على التذكير بأنه مهاجر انتقل من كندا إلى الولايات المتحدة، وأن برنامجه يعالج قضية الهجرة بمنظور إنساني، معتبرًا إياه 'احتفاء عظيماً بأمريكا' و'دعوة لحوار وطني حول معنى أن تكون أمريكياً'. وتداولت الأنباء أن العرض التلفزيوني، المصمم في 35 صفحة، يهدف إلى تسريع البت في طلبات الهجرة. يحمل البرنامج المقترح عنوان 'الأمريكي'، وسيضم 'سلسلة مغامرات وتحديات' يراقبها الجمهور وكاميرا تبث مباشرة، حيث يُتابع المتسابقون وهم في أوضاع مختلفة وتحديات متنوعة مثل 'تحدي صنع البيتزا' في نيويورك، و'تحدي إطلاق الصواريخ' في فلوريدا، و'تحدي البحث عن الذهب' في كاليفورنيا، والعمل في خطوط تجميع السيارات في ديترويت، إلى جانب مسابقات في المعلومات العامة. كما يُشجع المشاركون على زيارة جزيرة إليس، نقطة دخول رئيسية لملايين المهاجرين إلى أمريكا. وبحسب التصور الأولى للبرنامج، تنتهي كل حلقة بتصويت، مع وجود مراحل تصفيات حاسمة للمتنافسين الذين غالبا ما قطعوا شوطا طويلا في سبيل تحقيق حلمهم بحياة أفضل، ليُختتم البرنامج بأداء الفائز اليمين كمواطن أمريكي. في هذا السياق، تواصلت بي بي سي مع أحد طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته. في البداية، عبّر عن استغرابه من الفكرة، وقال إن الجدل المحيط بها لم يلفت انتباهه 'ربما بسبب دوامة التغييرات المربكة المتعلقة بالهجرة هنا في الولايات المتحدة'. وأضاف أنه يجدها فكرة 'غير مستساغة وجريئة'، وتابع: 'هناك الكثير من التدابير التي يتم الحديث عنها الآن بشأن اللاجئين. نعلم أن هناك حكومات في مأزق، تجد صعوبة في احتواء هذه الأزمة أو تجاهل تجلياتها'، لكنه يرى، من موقع انحيازه للمهاجرين، أن 'تلك المتاهات لن تفيد بشيء'. تحدث إلينا عن دوافع تقديمه طلب اللجوء قبل عشر سنوات عند وصوله إلى الولايات المتحدة، وهو الآن بصدد استكمال إجراءات الحصول على البطاقة الخضراء بعد مسار تفاوضي طويل. وقد غادر وطنه سوريا عام 2010، قبل اندلاع الحرب الأهلية، وعاش خمس سنوات في دولة خليجية حصل فيها على فرصة عمل جيدة، لكنها لم تكن، بحسب روايته، ملاذاً آمناً. أكد أنه ظل طوال تلك الفترة عرضة للمضايقات، وأن التضييق بلغ حد تعليق تجديد وثائق هويته، إلا إذا عاد إلى سوريا، فما كان منه إلا أن توجه مع أسرته إلى الولايات المتحدة بتأشيرة صالحة قام باستخراجها على نفقته الخاصة. يرى أن الطريق إلى الولايات المتحدة، كما هو الحال في أغلب مسارات الهجرة، يزداد وعورة. فبعد إعادة انتخابه، تعهّد الرئيس ترامب خلال ولايته الثانية بتوجيه ضربة قوية لـ'مشكلة الهجرة المتجذّرة' في البلاد. وقد لوحظ رفع سقف 'الحلول المبتكرة' من قبله ومن قبل فرق عمله، بهدف إنتاج سياسات 'بحجم التحديات'، وتبرير حملات الترحيل الجماعية للمهاجرين 'غير المناسبين'، مقابل الترويج لنظام هجرة جديد يقوم على انتقاء المهاجرين الأكفاء، والحد من 'التدفقات المختلطة التي تُرهق دافعي الضرائب الأمريكيين بمليارات الدولارات سنويًا'. وبينما تتعرض سياسات ترامب الخاصة بالهجرة لانتقادات من قبل قطاع من الأمريكيين بجانب منظمات حقوقية، فإن قطاعا أخر في البلاد يدعمها. ونقلت صحيفة الغارديان أن موظفي وكالة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) يتلقّون توجيهات بـ'ابتكار أقصى ما يمكن' في أساليب الإنفاذ. وفي ظل تقارير متداولة عن مراجعة شاملة لخيارات التعامل مع المهاجرين غير النظاميين، تداولت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الأمن الداخلي تدرس تقديم مساعدات مالية للراغبين في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية. كما تم إحياء العمل بقانون 'الأجانب الأعداء' العائد للقرن الثامن عشر، والذي يجيز احتجاز أو ترحيل غير المواطنين القادمين من دول تُعتبر معادية للولايات المتحدة. ومع تعليق استقبال المزيد من اللاجئين، حتى من الذين حصلوا على تصاريح دخول رسمية بانتظار معالجة طلباتهم، كثّفت وكالة الهجرة عمليات التدقيق والمداهمة، وأطلقت حملة اتحادية أدّت إلى احتجاز أكثر من 51 ألف مهاجر حتى مطلع يونيو/حزيران الجاري. وطلب البيت الأبيض من السلطات زيادة عدد الاعتقالات اليومية إلى 3000 مهاجر غير نظامي يوميا، ، أي ما يزيد على مليون سنوياً. ويصف مسؤولو الهجرة من يتم توقيفهم بأنهم 'مهاجرون غير نظاميين غير موثّقين قانونياً، يشكلون خطراً ويخالفون القانون'، لكن تقارير إعلامية متعدّدة أشارت إلى أن حملة ترامب شملت مهاجرين لا تُسجّل بحقهم مخالفات قانونية. ولفت أحد مراكز الأبحاث البارزة في الولايات المتحدة إلى صدور تعليمات بخفض أعداد الطلاب الأجانب المقبولين للدراسة في البلاد. وتؤكد منظمة الأمم المتحدة دوما ،على ضرورة معالجة أزمة اللجوء في بلدان المنشأ. 'عندما يكون اللجوء هو الطريق الوحيد الممكن، لا تملك سوى المتابعة والمثابرة، لا سيما إن كنت قطعت مشواراً مرهقاً'، هكذا علّق طالب اللجوء لبي بي سي، قبل أن يضيف: 'الإعلام ينجذب إلى التصريحات الرنانة، لكن المحك الحقيقي يبقى في النظام القضائي والديمقراطي لأمريكا'. برامج الواقع واللاجئون تم التطرّق إلى قضايا اللاجئين سابقا من خلال برامج تلفزيون الواقع، أبرزها ما بثته القناة الرابعة البريطانية ضمن سلسلة حلقات حملت عنوان 'عد من حيث أتيت'. ورغم الاسم الصادم، فإن المشاركين في البرنامج كانوا بريطانيين خاضوا في عام 2024 رحلة تحاكي مسار المهاجرين غير النظاميين نحو الأراضي البريطانية، باعتبارها من أبرز وجهات اللجوء. انقسمت المجموعة إلى فريقين: انطلق الأول من سوريا، فاجتاز طريق الحرب الطويل، فيما انطلق الثاني من الصومال، حيث سادت المجاعة والاضطرابات. قطع الفريقان الصحارى والجبال، وتسلقوا جبال الألب الإيطالية ليلًا، ثم عبروا بحر المانش في قارب صغير وصولًا إلى مدينة دوفر، نقطة الوصول التقليدية للمهاجرين في بريطانيا. وخلال الرحلة، التقى المشاركون بلاجئين حقيقيين وتفاعلوا معهم، وذكرت القناة أنها أرادت تقديم محتوى أكثر واقعية وتأثيرًا. لكن، ورغم تلك اللمسة الإنسانية، دانت منظمة 'التحرر من التعذيب' البريطانية غير الربحية البرنامج، واعتبرته 'سابقة خطيرة' تخالف الأعراف الدولية، منددة بما وصفته بـ'مساواة شكلية بين لاجئ حقيقي ومشارك في مغامرة مصوّرة'. إلى أين يصل اللاجئون اليوم؟ لا يوجد رقم نهائي لعدد طلبات اللجوء العالقة أمام المحاكم الأمريكية المختصة بالهجرة حتى الآن، لكن التقديرات تشير إلى أنها تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين طلب رسمي. أما متوسط فترة الانتظار للبت في هذه الطلبات، فيختلف حسب طبيعة كل حالة، ومستوى التعقيد، وتوفر الوثائق، وحاجة السلطات لإجراء مقابلات إضافية. تُعدّ الولايات المتحدة تاريخيًا من أبرز مقاصد اللاجئين عالميا، بدءا من استقبال مئات الآلاف من الأوروبيين الفارين من الحرب العالمية الثانية، مرورًا بالفارين من الأنظمة الشيوعية خلال الحرب الباردة، وصولًا إلى النزاعات المستمرة في أفغانستان وأوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى الوافدين من أمريكا الجنوبية. وقد انتقلت البلاد من التعامل المؤقت مع قضايا اللجوء إلى اعتماد برنامج دائم لتحديد الأهلية، بدأ منذ عام 1980. لكن هذا النهج تغيّر جزئيًا بعد وصول ترامب إلى الحكم، إذ وقّع فور تنصيبه أمرًا تنفيذيًا لإعادة تنظيم نظام اللجوء. يحق لطالب اللجوء تقديم طلبه الرسمي خلال عام من دخوله إلى الأراضي الأمريكية. وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، قُبل أكثر من ثلاثة ملايين طلب. ومع ذلك، لا تصنّف الولايات المتحدة ضمن الدول العشر الأولى المستضيفة للاجئين، وفق أحدث إحصاءات موقع 'ستاتيستا' لعام 2024، وتأتي مساهمتها في المرتبة العشرين، بعد دول مثل تركيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، فرنسا، لبنان، والأردن. ترامب، المهاجرون، وتلفزيون الواقع Getty Images بسبب حملته المثيرة للجدل على المهاجرين غير النظاميين، واجه ترامب انتقادات حادة من منظمات الحقوقية، وحتى من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي ندّدت بترحيل 142 ألف شخص بين 20 يناير/كانون الثاني و29 أبريل/نيسان. كما حذر محامو الهجرة من أن هذه السياسات قد تدفع المهاجرين إلى العزوف عن الامتثال للإجراءات القانونية. لكن المحكمة العليا الأمريكية، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد، سمحت باستئناف عمليات ترحيل البعض. وقد يتصوّر البعض أن ترامب لن يمانع في تحويل المهاجرين أنفسهم إلى نجوم في برامج الواقع، خاصةً أنه عرف طريقه إلى الشهرة من خلال برنامجه 'المتدرّب' الذي حقق نجاحًا واسعًا وجنى من ورائه ثروة طائلة. وقبل ذلك، كان قد ظهر في أفلام وإعلانات وبرامج متنوعة، رغم انشغاله بمجال الأعمال. قد لا يتحول المهاجرون إلى نجوم تلفزيون في نهاية المطاف، لكن مجرد تداول الفكرة يعكس تحولا كبيرا في الطريقة التي تُدار بها قضية الهجرة في واحدة من أكثر دول العالم نفوذا.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
بالفيديو - على أنغام أغنية "أبي في المنزل".. البيت الأبيض ينشر مشاهد عودة ترامب من قمة الناتو
اعتمد البيت الأبيض وسم "الأب" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقطع مصور نشر على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استخدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، خلال حديث مع ترامب. ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو، الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي. وكان روته، الأمين العام الهولندي للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة أمس الأربعاء، بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد. وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف". وكان ترامب قال يوم الثلاثاء إن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه". وفي مقابلة مع رويترز بعد القمة، قال روته إنه استخدم كلمة "أب" لوصف الطريقة التي يبدو أن بعض الحلفاء ينظرون بها إلى الولايات المتحدة، وليس عن ترامب تحديدا. وأضاف "في أوروبا، أسمع أحيانا دولا تقول: "يا مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟".. "وأقول إن هذا يبدو مثل طفل صغير يسأل والده هل ستبقى مع العائلة؟". وأوضح "لذا، بهذا المعنى، استخدمت كلمة "الأب"، (الأمر) ليس أنني كنت أنادي الرئيس ترامب بالأب". وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين مثل الأطفال الذين كبروا الآن بعد تعهدهم بزيادة الإنفاق على الدفاع، قال روته إنهم "كبروا بالفعل"، لكنهم أدركوا أن عليهم أن يكثفوا الإنفاق الدفاعي "لمساواته" مع الولايات المتحدة.