
بالفيديو - على أنغام أغنية "أبي في المنزل".. البيت الأبيض ينشر مشاهد عودة ترامب من قمة الناتو
اعتمد البيت الأبيض وسم "الأب" للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مقطع مصور نشر على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استخدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، خلال حديث مع ترامب.
ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو، الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي.
وكان روته، الأمين العام الهولندي للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة أمس الأربعاء، بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد.
وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف".
وكان ترامب قال يوم الثلاثاء إن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".
وفي مقابلة مع رويترز بعد القمة، قال روته إنه استخدم كلمة "أب" لوصف الطريقة التي يبدو أن بعض الحلفاء ينظرون بها إلى الولايات المتحدة، وليس عن ترامب تحديدا.
وأضاف "في أوروبا، أسمع أحيانا دولا تقول: "يا مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟".. "وأقول إن هذا يبدو مثل طفل صغير يسأل والده هل ستبقى مع العائلة؟". وأوضح "لذا، بهذا المعنى، استخدمت كلمة "الأب"، (الأمر) ليس أنني كنت أنادي الرئيس ترامب بالأب".
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين مثل الأطفال الذين كبروا الآن بعد تعهدهم بزيادة الإنفاق على الدفاع، قال روته إنهم "كبروا بالفعل"، لكنهم أدركوا أن عليهم أن يكثفوا الإنفاق الدفاعي "لمساواته" مع الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
أحدث مكالمة بين ترامب ونتنياهو.. ماذا يكمن في تفاصيلها؟
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين، وفق تقارير صحفية إسرائيلية. وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما نص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولا إضافية، قد تكون من بينها سوريا. وكان مسؤولون أميركيون صرحوا الخميس، بأن 'جهوداً كبيرة تبذل لتحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن'، مشيرين إلى زخم كبير في أعقاب الضربة على إيران، ويمكن الحديث عن تقدّم. وقالت مصادر إسرائيلية لصحيفة 'يديعوت أحرونوت'، فإن إسرائيل لن ترسل وفداً إلى القاهرة أو الدوحة، لأن نتنياهو يريد إتمام هذه المفاوضات على أعلى المستويات الممكنة. وقال أحد المصادر: 'إنها صفقة شاملة هذه المرة. لن تنفذ كصفقة عادية ترسل فيها وفد وتجرى محادثات غير مباشرة مع حماس. ستأتي هذه الصفقة من القمة باتفاق متبادل وقرار مشترك بين نتنياهو وترامب وويتكوف وديرمر'. وأضاف المصدر: 'الصفقة التي يجري الحديث عنها أكبر، وتشمل وقف إطلاق النار في غزة وإعادة 50 رهينة، وتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية. هذا ما يثير اهتمام ترامب'. وعلى خلفية هذه التطورات، تجري مناقشات بشأن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت مساء الخميس، إنه 'لا يوجد موعد محدد حتى الآن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أبدى اهتمامه بزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس ترامب، وهو بالطبع منفتح جدا على ذلك'. وقال نتنياهو مساء الخميس في مقطع فيديو: 'قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصراً عظيماً. هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام بشكل كبير، ونحن نعمل بجدّ لتحقيق ذلك'. وتابع نتنياهو، في سياق طلبه تعليق الإدلاء بشهاداته أمام المحكمة خلال الأسبوعين المقبلين: 'إلى جانب إطلاق سراح رهائننا وهزيمة حماس، هناك فرصة سانحة يجب ألا نضيعها. يجب ألا نضيع يوما واحدا'. وكان زعيم المعارضة يائير لابيد دعا مساء الخميس إلى إنهاء حرب غزة مقابل صفقة رهائن، معتبراً أن 'ما تفعله إسرائيل في القطاع غير مجد'.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعد أن أوقف الحرب بين إيران وإسرائيل.. خطوة مهمة جدًا سيتخذها ترامب!
نقل موقع 'أكسيوس' عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم، بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، العمل على إنهاء الصراع في غزة وتعزيز اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية المجاورة. وذكر الموقع: 'بعد وقف إطلاق النار مع إيران، يسعى ترامب الآن إلى إنهاء حرب إسرائيل في غزة والدفع باتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها العرب'. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد لقاء ترامب في البيت الأبيض خلال الأسابيع المقبلة. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله إن 'كلا الجانبين مهتمان بإقامة أمسية نصر بعد الحرب مع إيران'.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
ترامب: ترحيل المهاجرين غير الشرعيين "بالآلاف"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تقوم بترحيل المهاجرين غير الشرعيين "بالآلاف"، مشيرًا إلى أن دخولهم عبر الحدود قد "انخفض إلى الصفر"، وفقًا لما جاء في تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض، حيث أثنى على أداء الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية الحدود، واصفًا الجهود بأنها "رائعة". وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة لم تسجل دخول أي مهاجر غير شرعي خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى نجاح سياسات إدارته في ضبط الحدود، وذلك في وقت يستعد فيه لتوسيع سياساته في الملفين الأمني والاقتصادي. تشديد على تأشيرات الطلاب الأجانب وتعهد ترامب خلال حديثه بخفض الضرائب وتعزيز إجراءات أمن الحدود، في وقت تسير فيه إدارته نحو مزيد من التشدد في منح تأشيرات الدخول. ووفقًا لوثيقة داخلية كشفت عنها وكالة "فرانس برس"، فقد وجّه وزير الخارجية ماركو روبيو السفارات والقنصليات الأمريكية إلى تعليق مواعيد إصدار تأشيرات جديدة للطلاب الأجانب، ضمن إجراءات احترازية تشمل التدقيق في حسابات المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنص الوثيقة الرسمية على عدم الموافقة على أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو برامج التبادل التعليمي، في انتظار صدور توجيهات إضافية من وزارة الخارجية. قيود قانونية على استخدام 'قانون الأعداء الأجانب' يأتي ذلك في سياق قانوني معقد، حيث أصدرت محاكم فدرالية ومحاكم استئناف، إلى جانب المحكمة العليا، قرارات تقيد استخدام ما يُعرف بـ"قانون الأعداء الأجانب" الصادر في عام 1798، والذي كان يُستخدم تقليديًا في أوقات الحرب. ورغم أن ترامب فعّل هذا القانون في مارس الماضي، لترحيل أفراد من عصابة "ترين دي أراغوا" إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، فإن القضاء الأمريكي اعتبر أن هذا الاستخدام لا يمكن أن يتم دون إبلاغ الأشخاص المستهدفين مسبقًا بوقت كاف، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍ مباشر للسلطة التنفيذية. الجدير بالذكر أن "قانون الأعداء الأجانب" لم يُستخدم في التاريخ الأمريكي الحديث إلا نادرًا، وكان أبرز استخدام له خلال الحرب العالمية الثانية حين تم توقيف مواطنين أمريكيين من أصول يابانية. ويثير استدعاؤه اليوم، في ظل غياب حرب رسمية، جدلاً واسعًا بشأن مدى توافق إجراءات إدارة ترامب مع القوانين والضمانات الدستورية.