logo
البعثة الأممية: خارطة طريق لحل المأزق السياسي ستُعرض على مجلس الأمن في أغسطس

البعثة الأممية: خارطة طريق لحل المأزق السياسي ستُعرض على مجلس الأمن في أغسطس

أخبار ليبيا١٧-٠٧-٢٠٢٥
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تعكف على إعداد خارطة طريق شاملة تهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة، وتهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات العامة المؤجلة.
وأوضحت البعثة، في بيان رسمي نُشر عبر موقعها الإلكتروني، وطالعته ليبيا 24، أن هذه الخارطة سيتم عرضها على مجلس الأمن الدولي خلال شهر أغسطس المقبل.
وأشارت البعثة إلى أن الشعب الليبي يعيش حالة من الإحباط المتزايد نتيجة استمرار الانسداد السياسي وغياب التوافق بين الأطراف الفاعلة، مؤكدة أنه قد يتم اللجوء إلى فرض عقوبات فردية أو اتخاذ تدابير أخرى بحق الجهات التي تعرقل العملية السياسية، لضمان تحقيق المساءلة ودفع العملية إلى الأمام.
كما شددت البعثة على أن بعض الجهود تُنفذ خلف الكواليس ولا يتم الإعلان عنها في حينها، حفاظاً على فرص نجاحها، مؤكدة أن 'النتائج والمخرجات النهائية هي الأهم' بالنسبة للعملية السياسية الجارية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرقابة الإدارية تؤكد اختصاصها بالرقابة المصاحبة وتلوّح بالمساءلة القانونية
الرقابة الإدارية تؤكد اختصاصها بالرقابة المصاحبة وتلوّح بالمساءلة القانونية

ليبيا الأحرار

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبيا الأحرار

الرقابة الإدارية تؤكد اختصاصها بالرقابة المصاحبة وتلوّح بالمساءلة القانونية

أكدت هيئة الرقابة الإدارية أن لها الاختصاص بالرقابة 'المصاحبة' على العقود التي تكون الحكومة طرفاً فيها، بموجب القانون على حد وصفها. ودعت الهيئة، في بيان اليوم الجهات الحكومية إلى الالتزام بالتعاون معها، مشيرة إلى أن أي تقصير أو تجاهل سيعرّض المسؤولين للمساءلة القانونية وفقاً لأحكام القانون. واعتبرت الهيئة أن قصر ديوان المحاسبة الرقابة المصاحبة على نفسه يمثل مخالفة قانونية واضحة. وأوضحت أن الحكم الصادر عن المحكمة العليا، والذي استند إليه الديوان، غير نهائي، مشددة على انتظار الحكم الباتّ الذي يمثل 'عنوان الحقيقة'. المصدر: بيان

قادربوه: الرقابة الإدارية تتمسك باختصاصها
قادربوه: الرقابة الإدارية تتمسك باختصاصها

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

قادربوه: الرقابة الإدارية تتمسك باختصاصها

العنوان أكد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، تمسك الهيئة بكامل اختصاصها في ممارسة الرقابة المصاحبة على العقود التي تكون الدولة أو أحد أجهزتها طرفًا فيها. واعتبر قادربوه بحسب تلفزيون المسار، محاولة ديوان المحاسبة احتكار هذا الاختصاص مخالفة صريحة للقانون. وأشار، إلى أن الحكم القضائي الذي يستند إليه ديوان المحاسبة ليس نهائيًا، ولا يزال قيد الطعن أمام المحكمة العليا. ودعا رئيس الهيئة في الوقت ذاته كافة الجهات العامة إلى التعاون مع الهيئة وتمكينها من أداء مهامها وفقًا لما نص عليه القانون.

تحالف النفوذ والفتوى.. كيف يستخدم الدبيبة الغرياني لإطالة عمر حكومته؟
تحالف النفوذ والفتوى.. كيف يستخدم الدبيبة الغرياني لإطالة عمر حكومته؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

تحالف النفوذ والفتوى.. كيف يستخدم الدبيبة الغرياني لإطالة عمر حكومته؟

في الوقت الذي تتعثر فيه الجهود للتوصل إلى توافق سياسي ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا، تبرز مؤشرات متزايدة على استخدام الدين كأداة لتعزيز النفوذ السياسي، في ظل تحالف غير معلن بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، والمفتي المعزول الصادق الغرياني. تقارير محلية تؤكد أن الغرياني بدأ التمهيد لنشر فتاوى تُبرر استمرار الدبيبة في الحكم وتقديمه كـ'خيار شرعي'، في خطوة تثير مخاوف من تكريس الاستقطاب العقائدي في المشهد الليبي، وفي هذا السياق، يُطرح تساؤل جوهري حول مدى توظيف الغطاء الديني كأداة لشرعنة واقع سياسي متأزم. هذا المسار يكشف عن تحالف يراه مراقبون اصطفافاً مصلحياً يخدم كل طرف على طريقته، حيث ينشد الدبيبة تمديد فترة حكمه مستنداً إلى شعبية دينية يحاول بناءها عبر خطاب الغرياني، فيما ينظر الغرياني إلى فرصة نفوذ في المشهد السياسي. ويرى متابعون أن هذا التحالف بين السياسي والديني يمثل عقبة كبيرة أمام بناء مؤسسات مدنية مستقلة، حيث يُستخدم الدين لتبرير التمديد والتغاضي عن الفشل في إنجاز الاستحقاقات الدستورية، وعلى رأسها الانتخابات العامة. ويؤكد خبراء أمنيون أن حكومة الدبيبة تعتمد على تحالفات ضمنية مع مجموعات مسلحة ومؤسسات دينية، ضمن ترتيبات هدفها إجهاض أي مبادرة تغيير قد تُعيد تشكيل المشهد السياسي. وفي ظل غياب أدوات رقابة فاعلة، تتحول هذه التحالفات إلى شبكة مصالح معقدة تُفرغ المسار السياسي من مضمونه، وتُحاصر أي محاولة لإعادة السلطة إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية الوحيد. ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا النهج يُكرّس ثقافة التوظيف الديني في خدمة مشاريع سياسية خاصة، وهو ما من شأنه أن يعمّق الانقسام المجتمعي ويُقوّض فرص التوافق الوطني، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى إصلاحات شاملة تضع حداً لاستخدام الدين كأداة سياسية. كما يتصاعد الجدل حول موقف البعثة الأممية من هذا التحالف، وسط انتقادات متكررة بشأن ضعف أدائها منذ عام 2011، وعجزها عن حل الأزمة الليبية طوال تلك المدة، ما سمح لأطراف داخلية بتغذية الانقسام والتلاعب بالمسارات السياسية. ويخلص مراقبون إلى أن الخروج من هذا المأزق يقتضي العودة إلى القواعد الأساسية لأي استقرار: انتخابات شفافة، مؤسسات خاضعة للمساءلة، وفصل حقيقي بين الدين والسياسة، حتى لا تتحول البلاد إلى ساحة صراع دائم بين الشرعية الشعبية والشرعية 'المفروضة' باسم الدين. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store