logo
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

أخبارنامنذ 12 ساعات

أخبارنا :
بينما يختار البعض الاستحمام صباحا لبدء يومهم بنشاط، يفضل آخرون الاستحمام ليلا للاسترخاء بعد يوم طويل.
غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟.
تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة.
وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم.
ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير.
وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام.
وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة.
ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

أخبارنا

timeمنذ 12 ساعات

  • أخبارنا

الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟

أخبارنا : بينما يختار البعض الاستحمام صباحا لبدء يومهم بنشاط، يفضل آخرون الاستحمام ليلا للاسترخاء بعد يوم طويل. غير أن أبحاثا علمية حديثة تشير إلى أن توقيت الاستحمام قد يكون له تأثير مباشر على النظافة الشخصية وجودة النوم وحتى الصحة العامة، ما يدفع للتساؤل: متى يكون الاستحمام أكثر فائدة – صباحا أم مساء؟. تقول بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن توقيت الاستحمام له أثر بيولوجي مهم، والاستحمام الصباحي هو الأفضل من منظور النظافة والصحة. وفي مقال نُشر عبر موقع The Conversation، توضح فريستون أن الاستحمام صباحا يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا المتراكمة خلال النوم، ما يقلل من الرائحة الكريهة ويحافظ على نظافة الجسم عند بداية اليوم. ورغم أن الاستحمام المسائي يزيل الأوساخ والملوثات التي تراكمت على الجلد خلال النهار، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت، ويغذي ميكروبات البشرة، ما يؤدي إلى تكاثرها وتراكمها على ملاءات السرير. وهذا بدوره يعزز بيئة مناسبة لعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يسبب الحساسية أو يفاقم الربو، خاصة عند عدم غسل أغطية السرير بانتظام. وتقول فريستون إن الاستحمام صباحا يمنح الجسم بداية نظيفة، ويقلل من فرص انتشار البكتيريا والروائح خلال اليوم، خاصة إذا تزامن مع ارتداء ملابس نظيفة. ومع ذلك، تؤكد أن الأهم من توقيت الاستحمام هو الانتظام في غسل ملاءات السرير مرة واحدة على الأقل أسبوعيا. فذلك يساعد على إزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد والزيوت والجراثيم الفطرية التي تتغذى على تلك العناصر.

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

خبرني - في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون

خبراء يحذرون من غسل ملابس العمل في المنزل
خبراء يحذرون من غسل ملابس العمل في المنزل

الغد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

خبراء يحذرون من غسل ملابس العمل في المنزل

حذّرت دراسة علمية حديثة من أن غسل الملابس في المنزل، خاصة تلك الخاصة بالعاملين في القطاع الصحي، قد يؤدي إلى نشر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية دون علم المستخدمين، ما يشكّل خطراً صحياً كبيراً داخل البيوت. اضافة اعلان وفي التفاصيل التي أوردتها شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، كشفت البروفيسورة كاتي ليرد، أستاذة علم الأحياء الدقيقة في جامعة دي مونتفورت ليستر ورئيسة مجموعة أبحاث الأمراض المعدية، أن الغسالات المنزلية قد لا تكون فعالة في إزالة البكتيريا الضارة، حتى عند استخدام درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 140 درجة فهرنهايت (60 درجة مئوية). وقالت ليرد في تصريحها: "يُبرز بحثنا أن غسل زيّ الرعاية الصحية في المنزل قد لا يقضي على البكتيريا الخطيرة بشكل كامل، بما في ذلك السلالات المقاومة للمضادات الحيوية". نتائج مقلقة اختبر فريق البحث ستة أنواع مختلفة من الغسالات لمعرفة مدى فعاليتها في تنظيف الأقمشة الملوثة. وبيّنت النتائج أن نصف الغسالات فشلت في تطهير الملابس عند استخدام الدورة السريعة، في حين لم تتمكن ثلث الغسالات من التنظيف بفعالية خلال الدورة القياسية. وحذّرت ليرد من أن هذه النتائج "تُسلّط الضوء على خطر انتشار مقاومة مضادات الميكروبات (AMR) داخل البيوت والمرافق الصحية، نتيجة غسل ملابس الرعاية الصحية في الغسالات المنزلية". بيئة مثالية للبكتيريا أشارت ليرد إلى أن الغسالات المنزلية قد تصبح بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا المقاومة، مشددة على أن بعض المنظفات المنزلية قد تسهم في تكوين سلالات أكثر مقاومة للمضادات الحيوية. ولفتت إلى أن "حتى لو التزم العاملون في مجال الرعاية الصحية بجميع التعليمات الخاصة بالغسيل المنزلي، فإن نصف الغسالات لم تتمكن من الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة للتطهير، ما يعني أن البكتيريا قد تبقى على الملابس". توصيات لتقليل المخاطر وأوصى فريق الدراسة باستخدام مطهر خاص للغسالات مرة واحدة شهرياً، وتشغيل الغسالة وهي فارغة على حرارة 194 درجة فهرنهايت (90 درجة مئوية) لضمان تطهيرها. وأضافت ليرد: "من المهم الالتزام الصارم بالإرشادات المنزلية عند غسل الملابس، خاصة ما يتعلق بدرجة الحرارة ونوع المنظف، لتقليل خطر نقل البكتيريا". وأكدت أن ممارسات الغسل وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون جزءاً من خطة متكاملة تشمل الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز إجراءات مكافحة العدوى، والتوعية المجتمعية بمخاطر مقاومة البكتيريا للعلاجات المتوفرة. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store