logo
فيروس يهدد بأنواع مختلفة من السرطان

فيروس يهدد بأنواع مختلفة من السرطان

روسيا اليوم١٢-١٢-٢٠٢٤

ويقول الدكتور ألكسندر مياسنيكوف: "هذا الفيروس من سلالة الهربس، لأنه يبقى في الجسم مدى الحياة. ولكن فيروسات الهربس وجدري الماء تعيش فقط في الخلايا العصبية، في حين فيروس إبشتاين-بار يعيش وينشط في الجهاز اللمفاوي. وهذا الفيروس يسبب مرضا واحدا من بين جميع الأمراض الخطرة المعروفة - مرض كثرة الوحيدات المعدي (Infectious Mononucleosis)‏.
ووفقا له، ينتقل هذا المرض عن طريق ملامسة اللعاب الذي يحتوي على أقصى تركيز للفيروس. بعدها ترتفع درجة الحرارة وتتضخم العقد الليمفاوية، أولا في الرقبة، ثم في أماكن أخرى من الجسم. ويظهر ألم في الحلق. وأكثر أعضاء الجسم تضررا هو الطحال- حيث يتضخم بشكل ملحوظ، وقد يظهر طفح جلدي أيضا.
ويشير الطبيب إلى أن المرض ليس خطيرا، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه. ولكن وفقا له بعد شفاء الطفل، يجب عدم السماح له بالمشاركة في دروس التربية البدنية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل لأن الطحال لا يزال متضخما وأي ضربة يمكن أن تسبب تمزقه وظهور مشكلات جديدة.
ولكن الخطر الرئيسي لهذا الفيروس يرتبط باحتمال الإصابة بالسرطان.
ويقول: "سبب 17 بالمئة من جميع الأورام هي عدوى. فمثلا فيروس الورم الحليمي البشري يسبب سرطان عنق الرحم، وتسبب الفيروسات التهاب الكبد B و C، ما يؤدي إلى سرطان الكبد، وبعد ذلك، يأتي فيروس ابشتاين بار الذي يسبب سرطان الدم، وابيضاض الدم، ولمفوما هودجكين، وسرطان المعدة، وسرطان الرأس والرقبة".
وبالإضافة إلى ذلك، يصاب 100 بالمئة من المصابين بالتصلب المتعدد بفيروس إبشتاين-بار.
ووفقا له، يكاد يكون من المستحيل الوقاية من هذا الفيروس لأنه ينتقل بالتقبيل. ولكن من الضروري مراقبة منظومة المناعة وعدم إضعافها لدرجة تسمح بتنشيط الفيروس. ومن أجل ذلك يجب تقليل التوتر، والنوم الجيد، واتباع نظام غذائي متوازن.
المصدر: mail.ru

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية

وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات. وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة. وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى. وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف. وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية. وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه. كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات. وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. نشرت الدراسة في مجلة ساينس. المصدر: ميديكال إكسبريس أعلنت السلطات الصحية في المكسيك عن وفاة فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات، بعد إصابتها بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1)، لتصبح أول حالة وفاة بشرية مسجلة في البلاد بسبب هذا المرض. يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن تهديد إنفلونزا الطيور للبشرية ومزارع تربية الدواجن لا يزال مستمرا. فما هي خطورة تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر؟ كشف باحثو جامعة بيتسبرغ ومركز أبحاث اللقاحات التابع للمعهد الوطني للصحة عن فعالية علاج مناعي واعد في توفير الحماية من المرض الشديد الناتج عن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1. طور العلماء في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية للطب البيطري طريقة جديدة لإنتاج مكونات تشخيصية للكشف عن مرض فيروسي خطير أطلق عليه "جامبورو" يقمع مناعة الطيور الفتية. كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة مثيرة للقلق بين الحليب الخام (غير المعالج) وفيروس إنفلونزا الطيور H5N1.

أطباء: عيوب القلب الخلقية تزيد من خطر الإصابة بالأورام
أطباء: عيوب القلب الخلقية تزيد من خطر الإصابة بالأورام

روسيا اليوم

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

أطباء: عيوب القلب الخلقية تزيد من خطر الإصابة بالأورام

ويشير المكتب الإعلامي لجمعية القلب الأمريكية، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل البيانات الطبية لـ 3.5 مليون طفل ولدوا في كوريا الجنوبية مع أو من دون عيوب في القلب (72205 طفل). وتابع الباحثون الحالة الصحية للأطفال وأمهاتهم في المتوسط لمدة 10 سنوات. وأظهرت نتائج التحليل أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب معرضون لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 66 بالمئة أكثر من الأطفال الذين لا يعانون من عيوب في القلب. وكان هذا الخطر أعلى بمرتين عند الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب تؤثر على الأوعية الدموية أو صمامات القلب، ومرتين بين أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة. ووفقا للأطباء، كان خطر الإصابة بسرطان الكبد أعلى بنحو خمسة أضعاف من المعدل الطبيعي للأطفال الأصحاء، ونفس الشيء أيضا لسرطان المبيض، وكان احتمال الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الكلى أعلى بنحو 1.5 إلى 1.65 مرة من المعدل الطبيعي. وأن بعض التشوهات وفقا للعلماء بما فيها التطور المتكرر لسرطان الكبد، ترتبط باضطرابات الدورة الدموية، ولكن لم تدرس طبيعة وآليات التطور المتزايد لأشكال أخرى من السرطان بعد. واتضح للباحثين أن أمهات الأطفال المولودين بعيوب في القلب هن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 17 بالمئة على مدى السنوات الـ10 المقبلة مقارنة بأمهات الأطفال دون عيوب في القلب. واستبعد الباحثون في تحليلهم الأمهات (19310 امرأة) اللواتي كانت لديهن إصابات بالسرطان سابقا. لم يحدد الباحثون سبب هذه الظاهرة بعد. ربما يكون لدى هؤلاء النساء استعداد وراثي أو طفرات تؤثر في نفس الوقت على التشوهات والسرطان. وتفسير آخر محتمل هو الإجهاد. يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، وإنجاب طفل مريض أمر مرهق. لذلك يؤكد الباحثون على أهمية المراقبة مدى الحياة لصحة المرضى الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب. في الوقت نفسه، لاحظوا أنه قد يكون هناك عامل غير معروف أثر على النتائج. وتجدر الإشارة، إلى أن عيوب القلب الخلقية تعتبر من أكثر اضطرابات نمو الجنين انتشارا، حيث تحدث لدى حوالي 1 بالمئة من الأطفال حديثي الولادة كل عام. ويؤدي وجودها إلى زيادة كبيرة في احتمال وفاة الطفل في السنوات الأولى من حياته، كما يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة والمعدية، وعدد من المشكلات العقلية. المصدر: تاس

تأثير الإجهاد على الرؤية
تأثير الإجهاد على الرؤية

روسيا اليوم

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

تأثير الإجهاد على الرؤية

إقرأ المزيد طبيبة عيون تكشف الأعراض التي تستوجب استشارة الطبيب فورا ويشير الدكتور أنطون كازانتسيف، أخصائي طب العيون إلى أن لجميع هذه العوامل تأثير سلبي على الحالة المناعية العامة والموضعية، ما قد يؤدي إلى مشكلات مختلفة في طب العيون. ويقول: "يمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى تنشيط الفيروسات الكامنة، مثل فيروس الهربس، الذي يدور في الجسم بشكل غير نشط. عندما تضعف منظومة المناعة، يمكن لهذا الفيروس أن يسبب أمراض العيون، مثل التهاب القرنية الهربسي، الذي يتميز بأعراض حادة: الدموع، وتضييق شق العين، وإغلاق الجفون، واحمرار العينين، ويشعر الشخص بانزعاج شديد، وكأن شيئا ما دخل في العين". وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تنشيط الفيروس إلى أمراض الشبكية مثل التهاب الشبكية الناجم عن الفيروس المضخم للخلايا، الذي تسببه الجزيئات الفيروسية المنتشرة في الجسم. يمكن لفيروسات أخرى، مثل فيروس إبشتاين بار، أن تسبب أيضا مشكلات في العين. ويقول: "يمكن أن يؤدي الإجهاد، المرتبط بالعمل، وخاصة أمام الكمبيوتر، إلى اختلال التوازن في نظام تكيف العين. يسمح هذا النظام، الذي تمثله العدسة، بالتركيز على الأشياء على مسافات مختلفة. يمكن أن يؤدي العمل المفرط على الكمبيوتر إلى حدوث فرط التوتر المعتاد في التكيف، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية وعدم وضوح الصور. وهذا اضطراب وظيفي يمكن تصحيحه بمساعدة أطباء العيون، والتخلص من التوتر النفسي والعاطفي، وأحيانا توصف أدوية لاسترخاء العضلات". ويمكن أن يؤدي انخفاض المناعة الموضعية إلى حدوث مضاعفات عند استخدام العدسات اللاصقة، خاصة إذا لم يتبع الشخص النظافة المناسبة لأنه خلال فترات التوتر وانخفاض المناعة، حتى الإصابات البسيطة الناجمة عن العدسات اللاصقة يمكن أن تصبح نقطة دخول للعدوى، ما قد يؤدي إلى تقرحات أو تآكل القرنية. ويقول: "يساعد أطباء العيون في حالات نشاط الفيروسات والالتهابات من خلال وصف الأدوية اللازمة، وهم أول من يلاحظ تأثيرات التوتر على الجسم. ومن المهم خلال فترات التوتر النفسي والعاطفي، الاهتمام بصحة العين بشكل خاص، واتباع قاعدة 20-20-20، وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق والخضوع للفحوصات الطبية بشكل منتظم للكشف عن أي مشكلة صحية وعلاجها في الوقت المناسب". المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store