
أطباء: عيوب القلب الخلقية تزيد من خطر الإصابة بالأورام
ويشير المكتب الإعلامي لجمعية القلب الأمريكية، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل البيانات الطبية لـ 3.5 مليون طفل ولدوا في كوريا الجنوبية مع أو من دون عيوب في القلب (72205 طفل). وتابع الباحثون الحالة الصحية للأطفال وأمهاتهم في المتوسط لمدة 10 سنوات.
وأظهرت نتائج التحليل أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب معرضون لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 66 بالمئة أكثر من الأطفال الذين لا يعانون من عيوب في القلب. وكان هذا الخطر أعلى بمرتين عند الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب تؤثر على الأوعية الدموية أو صمامات القلب، ومرتين بين أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة.
ووفقا للأطباء، كان خطر الإصابة بسرطان الكبد أعلى بنحو خمسة أضعاف من المعدل الطبيعي للأطفال الأصحاء، ونفس الشيء أيضا لسرطان المبيض، وكان احتمال الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الكلى أعلى بنحو 1.5 إلى 1.65 مرة من المعدل الطبيعي. وأن بعض التشوهات وفقا للعلماء بما فيها التطور المتكرر لسرطان الكبد، ترتبط باضطرابات الدورة الدموية، ولكن لم تدرس طبيعة وآليات التطور المتزايد لأشكال أخرى من السرطان بعد.
واتضح للباحثين أن أمهات الأطفال المولودين بعيوب في القلب هن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 17 بالمئة على مدى السنوات الـ10 المقبلة مقارنة بأمهات الأطفال دون عيوب في القلب. واستبعد الباحثون في تحليلهم الأمهات (19310 امرأة) اللواتي كانت لديهن إصابات بالسرطان سابقا. لم يحدد الباحثون سبب هذه الظاهرة بعد. ربما يكون لدى هؤلاء النساء استعداد وراثي أو طفرات تؤثر في نفس الوقت على التشوهات والسرطان. وتفسير آخر محتمل هو الإجهاد. يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، وإنجاب طفل مريض أمر مرهق. لذلك يؤكد الباحثون على أهمية المراقبة مدى الحياة لصحة المرضى الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب. في الوقت نفسه، لاحظوا أنه قد يكون هناك عامل غير معروف أثر على النتائج.
وتجدر الإشارة، إلى أن عيوب القلب الخلقية تعتبر من أكثر اضطرابات نمو الجنين انتشارا، حيث تحدث لدى حوالي 1 بالمئة من الأطفال حديثي الولادة كل عام. ويؤدي وجودها إلى زيادة كبيرة في احتمال وفاة الطفل في السنوات الأولى من حياته، كما يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة والمعدية، وعدد من المشكلات العقلية.
المصدر: تاس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق بعد إصابته بالسرطان للمرة الثالثة
توفى اللاعب الأسبق لنادي مانشستر يونايتد، جو تومسون، بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر يناهز 36 عاما. وقدم نادي مانشستر يونايتد تعازيه للاعب كرة القدم السابق جو تومسون، الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان للمرة الثالثة العام الماضي. وكشف تومسون، الذي تخرج من أكاديمية مانشستر يونايتد، أنه تم تشخيصه بسرطان الغدد الليمفاوية في مرحلته الرابعة - وهو نوع من سرطان الدم. وشُخِّصَ سابقًا بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين عام ٢٠١٣، وتعافى منه قبل أن يعود السرطان بعد أربع سنوات. ثم تعافى مرة أخرى قبل أن يُنهي مسيرته الكروية عام 2019. وتضمنت مسيرة تومسون كلاعب فترات لعب في أندية روشدايل، وترانمير، وساوثبورت، وبوري، وكارلايل يونايتد، قبل اعتزاله في عام 2019. A man who epitomised our club's values ❤️ We are saddened to share that Joe Thompson has passed away. A warm personality who had a deep connection with our club from a young age, our thoughts are with Joe's family and friends at this difficult time. — Manchester United (@ManUtd) April 18, 2025 اقرأ أيضًا:


الجمهورية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- الجمهورية
دراسة: عيوب القلب الخلقية تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 66%
توصل باحثون في كوريا الجنوبية إلى نتائج مثيرة تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية لديهم خطر متزايد للإصابة بأنواع متعددة من السرطان ، بما في ذلك سرطان الكبد، المبيض، الدماغ، والكلى، بنسبة 66% أكثر مقارنة ب الأطفال الأصحاء. تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل بيانات طبية ل3.5 مليون طفل وُلدوا في كوريا الجنوبية، سواء كانوا يعانون من عيوب في القلب أو لا. وقد تابع العلماء الحالة الصحية للأطفال وأمهاتهم على مدار 10 سنوات، ليكتشفوا أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب يعانون من خطر الإصابة ب السرطان بنسبة أكبر، خاصةً الأطفال حديثو الولادة الذين يعانون من عيوب في الأوعية الدموية أو صمامات القلب. كما أظهرت النتائج أن خطر الإصابة بسرطان الكبد كان أعلى بخمس مرات عن المعدل الطبيعي، في حين كان خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الكلى أكبر بنسبة تتراوح من 1.5 إلى 1.65 مرة. في جانب آخر، أظهرت الدراسة أن أمهات الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب هن أكثر عرضة للإصابة ب السرطان بنسبة 17% على مدار 10 سنوات مقارنة بأمهات الأطفال الأصحاء. ولم يتم تحديد السبب الرئيسي لهذه الظاهرة بعد، إلا أن الباحثين أشاروا إلى إمكانية وجود استعداد وراثي أو تأثيرات ناتجة عن الضغوط النفسية. كما أكد العلماء على أهمية المتابعة الطبية المستمرة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب نظرًا لزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة. نقلا عن روسيا اليوم جوجل نيوز


روسيا اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
أطباء: عيوب القلب الخلقية تزيد من خطر الإصابة بالأورام
ويشير المكتب الإعلامي لجمعية القلب الأمريكية، إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل البيانات الطبية لـ 3.5 مليون طفل ولدوا في كوريا الجنوبية مع أو من دون عيوب في القلب (72205 طفل). وتابع الباحثون الحالة الصحية للأطفال وأمهاتهم في المتوسط لمدة 10 سنوات. وأظهرت نتائج التحليل أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب معرضون لخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 66 بالمئة أكثر من الأطفال الذين لا يعانون من عيوب في القلب. وكان هذا الخطر أعلى بمرتين عند الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من عيوب تؤثر على الأوعية الدموية أو صمامات القلب، ومرتين بين أولئك الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية المعقدة. ووفقا للأطباء، كان خطر الإصابة بسرطان الكبد أعلى بنحو خمسة أضعاف من المعدل الطبيعي للأطفال الأصحاء، ونفس الشيء أيضا لسرطان المبيض، وكان احتمال الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الكلى أعلى بنحو 1.5 إلى 1.65 مرة من المعدل الطبيعي. وأن بعض التشوهات وفقا للعلماء بما فيها التطور المتكرر لسرطان الكبد، ترتبط باضطرابات الدورة الدموية، ولكن لم تدرس طبيعة وآليات التطور المتزايد لأشكال أخرى من السرطان بعد. واتضح للباحثين أن أمهات الأطفال المولودين بعيوب في القلب هن أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 17 بالمئة على مدى السنوات الـ10 المقبلة مقارنة بأمهات الأطفال دون عيوب في القلب. واستبعد الباحثون في تحليلهم الأمهات (19310 امرأة) اللواتي كانت لديهن إصابات بالسرطان سابقا. لم يحدد الباحثون سبب هذه الظاهرة بعد. ربما يكون لدى هؤلاء النساء استعداد وراثي أو طفرات تؤثر في نفس الوقت على التشوهات والسرطان. وتفسير آخر محتمل هو الإجهاد. يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ، وإنجاب طفل مريض أمر مرهق. لذلك يؤكد الباحثون على أهمية المراقبة مدى الحياة لصحة المرضى الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب. في الوقت نفسه، لاحظوا أنه قد يكون هناك عامل غير معروف أثر على النتائج. وتجدر الإشارة، إلى أن عيوب القلب الخلقية تعتبر من أكثر اضطرابات نمو الجنين انتشارا، حيث تحدث لدى حوالي 1 بالمئة من الأطفال حديثي الولادة كل عام. ويؤدي وجودها إلى زيادة كبيرة في احتمال وفاة الطفل في السنوات الأولى من حياته، كما يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بعدد كبير من الأمراض المزمنة والمعدية، وعدد من المشكلات العقلية. المصدر: تاس