
دراسة: عيوب القلب الخلقية تزيد خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 66%
توصل باحثون في كوريا الجنوبية إلى نتائج مثيرة تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية لديهم خطر متزايد للإصابة بأنواع متعددة من السرطان ، بما في ذلك سرطان الكبد، المبيض، الدماغ، والكلى، بنسبة 66% أكثر مقارنة ب الأطفال الأصحاء. تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل بيانات طبية ل3.5 مليون طفل وُلدوا في كوريا الجنوبية، سواء كانوا يعانون من عيوب في القلب أو لا.
وقد تابع العلماء الحالة الصحية للأطفال وأمهاتهم على مدار 10 سنوات، ليكتشفوا أن الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب يعانون من خطر الإصابة ب السرطان بنسبة أكبر، خاصةً الأطفال حديثو الولادة الذين يعانون من عيوب في الأوعية الدموية أو صمامات القلب. كما أظهرت النتائج أن خطر الإصابة بسرطان الكبد كان أعلى بخمس مرات عن المعدل الطبيعي، في حين كان خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين وسرطان الكلى أكبر بنسبة تتراوح من 1.5 إلى 1.65 مرة.
في جانب آخر، أظهرت الدراسة أن أمهات الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب هن أكثر عرضة للإصابة ب السرطان بنسبة 17% على مدار 10 سنوات مقارنة بأمهات الأطفال الأصحاء. ولم يتم تحديد السبب الرئيسي لهذه الظاهرة بعد، إلا أن الباحثين أشاروا إلى إمكانية وجود استعداد وراثي أو تأثيرات ناتجة عن الضغوط النفسية. كما أكد العلماء على أهمية المتابعة الطبية المستمرة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب نظرًا لزيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.
نقلا عن روسيا اليوم
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة
التورين هو حمض أميني يحدث بشكل طبيعي في الجسم، ويوجد في مشروبات الطاقة وكذلك في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم - وفي حين أن له فوائد معينة للجسم ، تشير دراسة جديدة إلى أنه يعد أيضًا مصدرًا مهمًا للوقود لتحفيز أنواع السرطان مثل سرطان الدم. علاقة مشروبات الطاقة بسرطان الدم (UR Medicine)، حللت عندما حجب الباحثون وصول التورين إلى نماذج الفئران، وزرعوا خلايا سرطان الدم من البشر أو الفئران، تم تثبيط نمو السرطان ، وهذا يشير إلى أن استهداف التورين قد يساعد في علاج بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم. وتقول أخصائية الأورام جين ليزفيلد من جامعة روتشستر للطب: "قد تؤدي المستويات الموضعية من التورين في نخاع العظم إلى تعزيز نمو سرطان الدم، مما يشير إلى الحذر في استخدام مكملات التورين بجرعات عالية". مخاطرالمكملات الغذائية من مصادر مشروبات الطاقة إن ما يقلق الباحثين هو المكملات الغذائية، من مصادر مثل مشروبات الطاقة ، ما زال من المبكر تحديد هذه النقاط، ولكن إعطاء الجسم كمية إضافية من التورين قد لا يكون الحل الأمثل للوقاية من السرطان، ومع ذلك، سيلزم إجراء المزيد من البحث حول آلية عمل هذا، ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يعمل هذا لدى البشر، أو كيف يمكن أن يؤثر التورين الإضافي خارج نخاع العظم. وأوضحت الدراسة، أنه ومع اختلاف أنواع السرطان، يختلف السياق، من المعروف أيضًا أن التورين يُعزز جهاز المناعة بطرق معينة، وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذا يُمكن أن يُساعد في مكافحة سرطانات المعدة، يُعدّ فهم المزيد عن عملية أيض السرطانات، وكيفية بقائها وازدهارها، جزءًا متزايد الأهمية من أبحاث السرطان، نعلم أن الطفرات الجينية قد تؤدي إلى نموّ السرطانات بشكل خارج عن السيطرة، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يُميّز المرض. ويقول ليزفيلد: "إن إعادة البرمجة الأيضية هي السمة المميزة للسرطان، ونحن في بداية فهم التأثيرات الأيضية على خلايا سرطان الدم" ."كان التركيز في السابق على التغيرات الجينية، لكن التركيز يتوسع الآن لفهم كيفية تمكن خلايا سرطان الدم من اختطاف مسارات أيضية مختلفة من أجل بقائها على قيد الحياة." وأشارت الدراسة، في حين أن مشروبات الطاقة تعمل بلا شك كما هو معلن عنها - حيث تعطيك دفعة قصيرة من الطاقة - إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول المخاطر الصحية لهذه المشروبات، والتي تم ربطها بأمراض القلب وضعف الإدراك في دراسات سابقة. وأضافت الدراسة: من الممكن أن تضاف مخاطر الإصابة بالسرطان إلى قائمة الجوانب السلبية المحتملة، على الرغم من أن ارتفاع نسبة السكر والكافيين ربما يشكل مصدر قلق صحي أكثر إلحاحاً من التورين، والأمر الأكثر أهمية في هذه الاكتشافات هو أن الخلايا السرطانية يمكن إيقافها عن طريق قطع نظامها الغذائي المغذي بالطاقة. وأكدت الدراسة أن سرطانات النخاع، مثل سرطان الدم، تؤثرعلى الأداء الطبيعي لخلايا الدم، وقد تكون سريعة الانتشار ويصعب علاجهاأي إجراء يمكننا اتخاذه لإبطاء انتشارها من المرجح أن يُحسّن معدلات الشفاء. يقول جيفيشا باجاج، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية والسرطان من جامعة روتشستر للطب: "نحن متحمسون للغاية لهذه الدراسات لأنها توضح أن استهداف الامتصاص بواسطة خلايا سرطان الدم النخاعي قد يكون طريقًا جديدًا محتملًا لعلاج هذه الأمراض العدوانية". وقالت الدراسة: "تشير بياناتنا الحالية إلى أنه سيكون من المفيد تطوير طرق مستقرة وفعالة لمنع التورين من دخول خلايا سرطان الدم."


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
فوائد العنب الأحمر، يحارب الالتهابات ويضبط المود
فوائد العنب الأحمر، يُعد العنب الأحمر من الفواكه اللذيذة والمحبوبة لدى الكثيرين، ليس فقط بسبب مذاقه الحلو والمنعش، بل لما يحتويه من فوائد صحية مذهلة تجعل منه جزءًا هامًا من النظام الغذائي الصحي. و يعود تاريخ استخدام العنب إلى آلاف السنين، فقد كان عنصرًا رئيسيًا في العديد من الثقافات، سواء في الطعام أو الطب التقليدي. ويتميّز العنب الأحمر على وجه الخصوص بتركيبته الغنية بالمركبات النشطة بيولوجيًا، كالفيتامينات، والمعادن، والمضادات الطبيعية للأكسدة. أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن العنب الأحمر ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو كنز غذائي وصحي متكامل، يمنح الجسم العديد من الفوائد المتنوعة. ومن المهم إدراجه ضمن نظام غذائي متوازن، سواء بتناوله طازجًا أو بإضافته إلى السلطات والعصائر الطبيعية، للاستفادة من عناصره الغذائية والمركبات الحيوية الغنية. لكن تنصح الدكتورة مها، بتناوله باعتدال، خاصة لمرضى السكري، نظرًا لاحتوائه على نسبة من السكريات الطبيعية. في هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، أبرز فوائد العنب الأحمر الصحية والغذائية والجمالية، مدعومة بأحدث الدراسات العلمية والممارسات الصحية المتبعة عالميًا. أولًا: تركيب العنب الأحمر الغذائي يحتوي العنب الأحمر على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المهمة التي تجعله خيارًا مثاليًا للصحة العامة. من أبرز مكوناته: فيتامين C: مضاد أكسدة مهم لتقوية المناعة وتحفيز إنتاج الكولاجين. فيتامين K: يلعب دورًا حيويًا في تجلط الدم وصحة العظام. مركب الريسفيراترول (Resveratrol): وهو من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة، ويوجد بتركيز عالٍ في قشرة العنب الأحمر. الألياف الغذائية: تحسّن الهضم وتُسهم في الشعور بالشبع. مركبات الفلافونويد: تحمي الخلايا من التلف وتدعم صحة القلب والدماغ. ثانيًا: الفوائد الصحية للعنب الأحمر العنب الاحمر تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية يحتوي العنب الأحمر على الريسفيراترول، الذي ثبتت فعاليته في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم. كما يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. محاربة الالتهابات المركبات المضادة للأكسدة في العنب الأحمر تساهم في تقليل الالتهابات المزمنة التي ترتبط بأمراض مثل السكري، السرطان، وأمراض المفاصل. وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول العنب بانتظام يمكن أن يحد من الالتهاب في الجسم بشكل ملحوظ. الوقاية من السرطان يعمل الريسفيراترول والفلافونويدات في العنب الأحمر على محاربة الخلايا السرطانية ومنع انتشارها. وقد أظهرت دراسات مخبرية تأثير هذه المركبات على أنواع مختلفة من السرطان مثل سرطان القولون، والثدي، والبروستاتا. دعم صحة الدماغ والذاكرة تشير أبحاث حديثة إلى أن العنب الأحمر قد يساهم في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر، بفضل مضادات الأكسدة التي تحسن الدورة الدموية في الدماغ وتحمي الخلايا العصبية من التلف. تحسين صحة الجهاز الهضمي يحتوي العنب الأحمر على نسبة جيدة من الألياف، مما يساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما تساهم مركباته النباتية في دعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء. تعزيز المناعة بفضل غناه بفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى، يساعد العنب الأحمر في تعزيز مناعة الجسم ضد العدوى والأمراض الموسمية، وخاصة نزلات البرد والإنفلونزا. ثالثًا: فوائد العنب الأحمر للبشرة والشعر محاربة علامات الشيخوخة تعمل مضادات الأكسدة في العنب الأحمر على محاربة الجذور الحرة التي تسبب شيخوخة البشرة، مما يجعل البشرة تبدو أكثر شبابًا وحيوية. كما يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين، ما يقلل من ظهور التجاعيد. تفتيح البشرة وتحسين مرونتها بفضل المركبات الطبيعية التي يحتويها، يساعد العنب الأحمر على توحيد لون البشرة وتقليل البقع الداكنة. ويمكن استخدام عصير العنب كقناع طبيعي للبشرة لإضفاء إشراقة صحية. تحفيز نمو الشعر تعمل الفيتامينات والمعادن الموجودة في العنب الأحمر على تقوية بصيلات الشعر وتحفيز نموه. كما يحافظ على صحة فروة الرأس من خلال تقليل الالتهابات والقشرة. رابعًا: دور العنب الأحمر في تنظيم الوزن يحتوي العنب الأحمر على سعرات حرارية منخفضة مقارنةً بكمية السكريات الطبيعية فيه، ويُعد خيارًا ممتازًا للوجبات الخفيفة. كما أن محتواه من الألياف والماء يعزز الإحساس بالشبع، ما يساعد على تقليل الشهية وتنظيم الوزن بطريقة صحية. خامسًا: العنب الأحمر ومقاومة الشيخوخة والعيش بصحة أطول تشير أبحاث كثيرة إلى أن الانتظام في تناول العنب الأحمر قد يرتبط بطول العمر، إذ إن مضادات الأكسدة التي يحتويها تساهم في حماية خلايا الجسم من التدهور المرتبط بالتقدم في السن. كما أن له تأثيرات إيجابية على ضغط الدم وسكر الدم وصحة الأوعية، وهي عوامل مهمة لطول العمر وجودة الحياة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
مصر تخطو نحو شراكة استراتيجية مع جامعة أكسفورد لعلاج الأورام بتقنيات مبتكرة
الجمعة 23 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - شهد مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية، مساء اليوم، بحضور وزير التعليم العالي اجتماعًا رفيع المستوى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جمع وفدًا من جامعة أكسفورد البريطانية بكبار المسؤولين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، لبحث التعاون في مجال علاج الأورام عبر تقنيات متقدمة تعتمد على العلاج الجيني والخلايا. حضر اللقاء الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين المصري والبريطاني، أبرزهم البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات والمستشفيات الجامعية والمعهد القومي للأورام. عرض لتجربة جامعة أكسفورد في علاج الأورام استهل الاجتماع وزير التعليم العالي، بتقديم عرض حول الجهود البحثية والعلمية التي تقودها جامعة أكسفورد في مجال علاج الأورام. وأوضح أن الجامعة توصلت إلى طريقة علمية متطورة لعلاج السرطان تعتمد على تقنيات العلاج الجيني والخلايا، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام مواجهة أحد أخطر التحديات الصحية عالميًا. وزير التعليم العالي: الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية وأكد وزير التعليم العالي أن هذه الطريقة العلاجية تعتمد على استهداف الخلايا السرطانية بشكل دقيق من خلال تعديل جيني مبتكر، مشيرًا إلى نجاحها في تحقيق نتائج واعدة خلال التجارب الإكلينيكية. نقل التكنولوجيا وتوسيع نطاق التطبيق من جهته، تحدث الدكتور بورو دروبوليك عن الجهود التي تبذلها منظمة "Caring Cross" في سبيل تعميم هذه التقنية عالميًا. وأوضح أن المنظمة تعمل على نقل تكنولوجيا العلاج الجيني المتقدم إلى دول مختلفة من خلال شراكات استراتيجية، وهو ما يتيح للدول النامية الاستفادة من هذه الطرق الحديثة دون التكاليف الباهظة التي تتحملها الدول المتقدمة. وأشار إلى أن هناك تعاونًا فعليًا مع دول مثل البرازيل والهند، مضيفًا أن التعاون المقترح مع مصر سيشمل نقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وفي مقدمتها مستشفى "500/500"، لتطبيق النموذج العلاجي الجديد. بنية تحتية متطورة وتدريب كوادر مصرية عرض الدكتور كيفن كايل من شركة "GermFree"، الخبرات التي تمتلكها الشركة في تصميم وإنشاء البنية التحتية للمعامل المتقدمة والغرف النظيفة المطلوبة لتطبيق هذا النوع من العلاج. وأكد أن مصر تمتلك الأساس القوي الذي يؤهلها لاستيعاب هذا المشروع، إذا ما تم توفير البنية التحتية والتدريب اللازم للكوادر الطبية. البعد الاقتصادي والعلمي للمشروع البروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد، أكد أن التعاون مع مصر في هذا المجال لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يشمل أيضًا عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطوير صناعة وطنية قائمة على تكنولوجيا الطب الجيني والخلايا. واقترح البدء الفعلي في تنفيذ المشروع بأسرع وقت، نظرًا للفوائد المتعددة التي يمكن أن تحققها مصر من خلال هذه الشراكة، سواء على صعيد البحث العلمي أو الرعاية الصحية المتقدمة. دعم حكومي ومساندة علمية من جانبه، أشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بهذا التعاون الطموح، مؤكدًا أن إنشاء أول مركز بحثي تطبيقي مشترك في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة بين جامعتي القاهرة وأكسفورد يمثل خطوة غير مسبوقة نحو تعزيز قدرات البحث العلمي في مصر. كما أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن المشروع يحظى بدعم كامل من الوزارة، مشيرًا إلى أنه يمثل جزءًا من رؤية علمية متكاملة أعدها البروفيسور أحمد عاشور، لتطوير الجيل القادم من العلاجات الجينية والخلوية لمعالجة السرطان وأمراض الدم والاضطرابات الوراثية. وأوضح أن التعاون سيتم مع "Caring Cross" و"GermFree"، بما يسهم في بناء قاعدة بحثية وطنية متقدمة وتدريب الكوادر المصرية في هذا المجال الحيوي. وأضاف أن المشروع سيخضع لإشراف المجلس الأعلى للجامعات، وسيوفر فرصًا تدريبية كبيرة للأطباء والباحثين المصريين، كما يعزز من مكانة مصر إقليميًا في مجال الطب الجيني والعلاج بالخلايا. ختام الاجتماع وتوجيهات رئيس الوزراء في ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره الكبير لهذا المشروع العلمي والإنساني، مشددًا على دعمه الكامل لتطبيق هذه التقنية العلاجية الحديثة على مستوى الجمهورية. ووجه بإعداد رؤية تنفيذية شاملة تتضمن الخطوات العملية للبدء في المشروع، مع دراسة إمكانية تحويله إلى مشروع قومي، أسوة بالمبادرات الرئاسية الناجحة مثل "مبادرة القضاء على فيروس سي". وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل على خفض تكلفة العلاج بقدر الإمكان لضمان وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس التزام الدولة بتوفير أفضل رعاية صحية للمصريين وتعزيز مكانة مصر العلمية والطبية إقليميًا ودوليًا.