
تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة
مسيرة ستامب الفنية الغنية توّجت بعدد من الجوائز الكبرى، منها "غولدن غلوب"، "الدب الفضي"، وجائزة مهرجان كان، إلى جانب ترشيحات لجوائز الأوسكار والبافتا.
تلقّى تعليمه المسرحي في أكاديمية "ويبر دوغلاس" بلندن، وبدأ مشواره على المسرح عام 1960 بمسرحية "This Year Next Year". أما انطلاقته السينمائية فجاءت في 1962 عبر فيلم "بيلي بد" (Billy Budd)، الذي نال عنه إشادة واسعة وترشيحاً للأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى ترشيح بافتا كأفضل وجه جديد. وصفته "الغارديان" ذات مرة بـ"سيد الصمت الكئيب"، في إشارة إلى حضوره الهادئ والمكثّف على الشاشة.
ارتبط تيرينس ستامب ارتباطاً وثيقاً بمشهد "لندن المتأرجحة" في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الشعبية آنذاك، لا سيما بعلاقاته البارزة مع الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء الشهيرة جين شريمبتون. صوّره المصور ديفيد بيلي ضمن مجموعته الرمزية "Box of Pin-Ups"، ما كرّسه كأحد رموز تلك المرحلة.
شارك ستامب في أفلام مهمة خلال تلك الحقبة، منها "بعيداً عن صخب الناس" (Far from the Madding Crowd) عام 1967 إلى جانب جولي كريستي، و"بقرة فقيرة" (Poor Cow) مع كين لوتش في نفس العام، حيث قدّم أداءً نال إشادة نقدية واسعة.
نال شهرة عالمية بدور الجنرال زود، الخصم الأسطوري لسوبرمان، في فيلمي Superman (1978) وSuperman II (1980). وفي عام 1994، قدّم أداءً لافتاً في فيلم "The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert"، ما منحه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما لمع في فيلم "The Limey" (1999)، حيث نال عنه ترشيحاً لجائزة الروح المستقلة، مؤكداً قدرته المستمرة على تقديم أدوار عميقة ومؤثرة.
كما تضم قائمة أعماله اللافتة أفلاماً بارزة مثل Wall Street (1987)، وYoung Guns (1988)، وStar Wars: Episode I – The Phantom Menace (1999)، وThe Haunted Mansion (2003)، وYes Man (2008)، وLast Night in Soho (2021).
تبقى مسيرة تيرينس ستامب شاهداً على موهبة استثنائية ومرونة فنية نادرة، جعلته أحد أعمدة السينما البريطانية ووجهاً مؤثراً في المشهد السينمائي العالمي على مدى أكثر من ستة عقود.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
5 أفلام إيطالية تتنافس على "الأسد الذهبي" في البندقية
أعلن مدير مهرجان البندقية السينمائي، ألبرتو باربيرا، أن 5 أفلام إيطالية ستتنافس على جائزة "الأسد الذهبي" المرموقة في نسخة هذا العام من المهرجان. ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان، الذي يُقام في الفترة من 26 أغسطس إلى 6 سبتمبر، بفيلم (La Grazia) للمخرج الفائز بجائزة الأوسكار باولو سورينتينو، وهو ما كان قد تم الكشف عنه مسبقاً. تتضمن قائمة الأفلام الإيطالية الأربعة الأخرى المتنافسة على الجائزة الكبرى: فيلم "إليسا" (Elisa) للمخرج ليوناردو دي كوستانزو، فيلم "دوسي" (Duse) للمخرج بيترو مارتشيلو، فيلم "فيلم صنع بشكل صحيح" (Un Film Fatto per Bene) للمخرج فرانكو ماريسكو، وفيلم "تحت السحب" (Sotto le Nuvole) للمخرج جيانفرانكو روسي. وفي خبر يضيف بريقاً خاصاً للمهرجان، أعلن باربيرا أيضاً أن النجمة جوليا روبرتس ستشارك في أقدم مهرجانات السينما في العالم للمرة الأولى هذا العام. ستقدم روبرتس فيلم (After The Hunt) للمخرج لوكا غوادانينو، والذي تجسد فيه دور محاضرة في إحدى جامعات "آيفي ليغ" المرموقة، تدافع عن زميل متهم بالاعتداء الجنسي على طالبة. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة
يحتفل الممثل البريطاني المخضرم تيرينس ستامب هذه الأيام بعيد ميلاده الـ87، وهو أحد أبرز الوجوه في تاريخ السينما البريطانية، وُلد في منطقة "ستبني" بلندن عام 1938، واشتهر بتجسيده شخصيات شريرة معقدة بطابع أنيق وهادئ. في عام 1995، صنّفه موقع "إمباير" ضمن قائمة "أكثر 100 نجم سينمائي إثارة في التاريخ". مسيرة ستامب الفنية الغنية توّجت بعدد من الجوائز الكبرى، منها "غولدن غلوب"، "الدب الفضي"، وجائزة مهرجان كان، إلى جانب ترشيحات لجوائز الأوسكار والبافتا. تلقّى تعليمه المسرحي في أكاديمية "ويبر دوغلاس" بلندن، وبدأ مشواره على المسرح عام 1960 بمسرحية "This Year Next Year". أما انطلاقته السينمائية فجاءت في 1962 عبر فيلم "بيلي بد" (Billy Budd)، الذي نال عنه إشادة واسعة وترشيحاً للأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى ترشيح بافتا كأفضل وجه جديد. وصفته "الغارديان" ذات مرة بـ"سيد الصمت الكئيب"، في إشارة إلى حضوره الهادئ والمكثّف على الشاشة. ارتبط تيرينس ستامب ارتباطاً وثيقاً بمشهد "لندن المتأرجحة" في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الشعبية آنذاك، لا سيما بعلاقاته البارزة مع الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء الشهيرة جين شريمبتون. صوّره المصور ديفيد بيلي ضمن مجموعته الرمزية "Box of Pin-Ups"، ما كرّسه كأحد رموز تلك المرحلة. شارك ستامب في أفلام مهمة خلال تلك الحقبة، منها "بعيداً عن صخب الناس" (Far from the Madding Crowd) عام 1967 إلى جانب جولي كريستي، و"بقرة فقيرة" (Poor Cow) مع كين لوتش في نفس العام، حيث قدّم أداءً نال إشادة نقدية واسعة. نال شهرة عالمية بدور الجنرال زود، الخصم الأسطوري لسوبرمان، في فيلمي Superman (1978) وSuperman II (1980). وفي عام 1994، قدّم أداءً لافتاً في فيلم "The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert"، ما منحه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما لمع في فيلم "The Limey" (1999)، حيث نال عنه ترشيحاً لجائزة الروح المستقلة، مؤكداً قدرته المستمرة على تقديم أدوار عميقة ومؤثرة. كما تضم قائمة أعماله اللافتة أفلاماً بارزة مثل Wall Street (1987)، وYoung Guns (1988)، وStar Wars: Episode I – The Phantom Menace (1999)، وThe Haunted Mansion (2003)، وYes Man (2008)، وLast Night in Soho (2021). تبقى مسيرة تيرينس ستامب شاهداً على موهبة استثنائية ومرونة فنية نادرة، جعلته أحد أعمدة السينما البريطانية ووجهاً مؤثراً في المشهد السينمائي العالمي على مدى أكثر من ستة عقود. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
آن هاثاواي تكشف عن أول صورة رسمية لها في "الشيطان يرتدي برادا 2"
كشفت النجمة آن هاثاواي اليوم الاثنين عن أول صورة رسمية لها من كواليس فيلم "الشيطان يرتدي برادا 2"، حيث ظهرت بشخصية "آندي ساكس". وقد أرفقت هاثاواي الصورة بتعليق مقتضب "آندي ساكس 2025"، ما أثار حماس محبي الفيلم. يأتي هذا الجزء الجديد بعد عقدين من عرض الفيلم الأصلي الذي صدر عام 2006. آنذاك، أدت هاثاواي دور "آندي ساكس"، الصحفية الطموحة والخريجة الحديثة التي وجدت نفسها مساعدة شخصية لميراندا بريستلي، رئيسة تحرير مجلة "رَنواي" للأزياء المتسلطة، والتي جسدتها النجمة ميريل ستريب. شارك في بطولة الفيلم أيضًا كل من إيميلي بلانت وستانلي توتشي. من المقرر تصوير الفيلم في مواقع جذابة تشمل نيويورك وإيطاليا. وتأكيدًا على استمرارية النجاح، سيعود معظم أبطال الفيلم الأصلي؛ فبالإضافة إلى هاثاواي، ستستعيد ستريب وبلانت وتوتشي أدوارهم المحبوبة. كما انضم النجم كينيث براناه إلى طاقم التمثيل ليزيد من ترقب الجمهور. ومع ذلك، لن يعود الممثل أدريان غرينييه، الذي أدى دور "نايت"، صديق شخصية هاثاواي في الفيلم الأول، وفقًا لتأكيد من "هوليوود ريبورتر". تدور أحداث الجزء الثاني حول ميراندا بريستلي، التي لا تزال على رأس مجلة "رَنواي"، وهي تواجه تحديات جمة في عالم النشر المتغير، حيث تدهور وضع المجلة بشكل ملحوظ. في المقابل، ستكون مساعدة بلانت السابقة قد حققت صعودًا مهنيًا، لتصبح الآن مديرة تنفيذية في تكتل لعلامات تجارية فاخرة تعلن لدى مجلة "رَنواي". يذكر أن فيلم "الشيطان يرتدي برادا" الأصلي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث بلغت إيراداته 326 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، ونالت ميريل ستريب بفضله ترشيحًا لجائزة الأوسكار عن دورها المتميز. من المتوقع أن يصل فيلم "الشيطان يرتدي برادا 2" إلى دور العرض السينمائية في الأول من مايو 2026.