logo
جمعية حماية اللغة العربية و"الإمارات للفلك" تبحثان التعاون المشترك

جمعية حماية اللغة العربية و"الإمارات للفلك" تبحثان التعاون المشترك

الشارقة 24منذ 5 أيام
الشارقة 24:
اجتمع أعضاء جمعية حماية اللغة العربية وجمعية الإمارات للفلك صباح أمس الثلاثاء، في لقاء هدف إلى بحث سبل التعاون المشترك وتنسيق الجهود بين الجمعيتين بما يخدم المجتمع ويرتقي بالعمل الثقافي والعلمي.
حضر الاجتماع من جانب جمعية الإمارات للفلك كلٌّ من إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتقي عبد الهادي، عضو مجلس الإدارة، وتميم التميمي، عضو الجمعية والمصور الفلكي المعروف.
كما مثّل جمعية حماية اللغة العربية كلٌّ من الدكتور سعيد عبيد سالم بالليث الطنيجي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، وأمل الحمادي، عضو الجمعية.
افتتح اللقاء إبراهيم الجروان بكلمة رحّب فيها بالحضور، وعبّر عن شكره لجمعية حماية اللغة العربية على سرعة استجابتها واهتمامها، ولمفوضية كشافة الشارقة على استضافتهم للاجتماع.
وأوضح الجروان أن هذا اللقاء يأتي في إطار بناء أرضية تعاون مشترك بين الجمعيتين، بهدف خدمة المجتمع والارتقاء بالوعي الثقافي والعلمي.
من جانبه، عبّر الدكتور سعيد الطنيجي عن شكره وتقديره لجمعية الإمارات للفلك على مبادرتها الكريمة بعقد هذا الاجتماع، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات والشراكات تسهم بشكل ملموس في رفع جودة العمل المجتمعي وتعزيز كفاءته.
كما أشار الطرفان إلى أن جمعيتيهما تأسستا في العام ذاته (1999)، مما يدل على عمق التجربة وغنى المسيرة لكلتيهما، وهو ما يعزز فرص التنسيق والتكامل بينهما.
وخلال اللقاء، أكّد الأستاذ إبراهيم الجروان على أن علم الفلك ليس بعيدًا عن اللغة العربية، بل هو متجذّر فيها، مشيرًا إلى أهمية نشر الثقافة الفلكية انطلاقًا من التراث العربي العريق، وتسليط الضوء على الإسهامات العربية في هذا العلم، لما لها من قيمة تاريخية ومعرفية.
واختُتم الاجتماع بحوار مفتوح بين الحضور، نوقشت خلاله أفكار مقترحة لمبادرات وأنشطة مشتركة، وتوافق الطرفان على العمل نحو إعداد اتفاقية تعاون رسمية تهدف إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار لخدمة المجتمع الإماراتي وتعزيز ارتباطه باللغة والعلوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعاون مشترك بين جمعيتي «حماية اللغة العربية» و«الإمارات للفلك»
تعاون مشترك بين جمعيتي «حماية اللغة العربية» و«الإمارات للفلك»

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

تعاون مشترك بين جمعيتي «حماية اللغة العربية» و«الإمارات للفلك»

الشارقة (وام) بحثت جمعية حماية اللغة العربية وجمعية الإمارات للفلك، خلال اجتماع عقد في الشارقة، سبل التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف تعزيز التكامل بين العمل الثقافي والعلمي، وتنسيق الجهود لخدمة المجتمع المحلي. شارك في الاجتماع من جانب جمعية الإمارات للفلك كل من: إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتقي عبد الهادي، عضو مجلس الإدارة، وتميم التميمي، عضو الجمعية والمصور الفلكي المعروف، فيما مثّل جمعية حماية اللغة العربية الدكتور سعيد عبيد سالم بالليث الطنيجي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، وأمل الحمادي، عضو الجمعية. وأكد إبراهيم الجروان أن هذا اللقاء يندرج ضمن جهود تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء أرضية تعاون بين الجمعيتين، لترسيخ الثقافة العلمية واللغوية في المجتمع. من جهته، ثمّن الدكتور سعيد الطنيجي هذه المبادرة، مؤكداً أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الثقافية والعلمية، بما يسهم في تطوير العمل المجتمعي وتوسيع نطاق تأثيره. وأكد الجروان، خلال اللقاء، أن علم الفلك له جذور راسخة في اللغة العربية، داعياً إلى إحياء الإرث العلمي العربي ونشر الثقافة الفلكية المرتبطة بالتراث، وتسليط الضوء على إسهامات العلماء العرب في هذا المجال. واختُتم الاجتماع بحوار مفتوح، ناقش خلاله المشاركون عدداً من الأفكار والمبادرات ذات الطابع المشترك، وتم الاتفاق على العمل نحو إعداد اتفاقية تعاون رسمية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار في خدمة المجتمع الإماراتي وتعزيز ارتباطه بالعلوم واللغة العربية.

جمعية حماية اللغة العربية و"الإمارات للفلك" تبحثان التعاون المشترك
جمعية حماية اللغة العربية و"الإمارات للفلك" تبحثان التعاون المشترك

الشارقة 24

timeمنذ 5 أيام

  • الشارقة 24

جمعية حماية اللغة العربية و"الإمارات للفلك" تبحثان التعاون المشترك

الشارقة 24: اجتمع أعضاء جمعية حماية اللغة العربية وجمعية الإمارات للفلك صباح أمس الثلاثاء، في لقاء هدف إلى بحث سبل التعاون المشترك وتنسيق الجهود بين الجمعيتين بما يخدم المجتمع ويرتقي بالعمل الثقافي والعلمي. حضر الاجتماع من جانب جمعية الإمارات للفلك كلٌّ من إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وتقي عبد الهادي، عضو مجلس الإدارة، وتميم التميمي، عضو الجمعية والمصور الفلكي المعروف. كما مثّل جمعية حماية اللغة العربية كلٌّ من الدكتور سعيد عبيد سالم بالليث الطنيجي، رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جمال يوسف الزرعوني، أمين السر، ومحمد شعيب الحمادي، المدير المالي والإداري، وأمل الحمادي، عضو الجمعية. افتتح اللقاء إبراهيم الجروان بكلمة رحّب فيها بالحضور، وعبّر عن شكره لجمعية حماية اللغة العربية على سرعة استجابتها واهتمامها، ولمفوضية كشافة الشارقة على استضافتهم للاجتماع. وأوضح الجروان أن هذا اللقاء يأتي في إطار بناء أرضية تعاون مشترك بين الجمعيتين، بهدف خدمة المجتمع والارتقاء بالوعي الثقافي والعلمي. من جانبه، عبّر الدكتور سعيد الطنيجي عن شكره وتقديره لجمعية الإمارات للفلك على مبادرتها الكريمة بعقد هذا الاجتماع، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات والشراكات تسهم بشكل ملموس في رفع جودة العمل المجتمعي وتعزيز كفاءته. كما أشار الطرفان إلى أن جمعيتيهما تأسستا في العام ذاته (1999)، مما يدل على عمق التجربة وغنى المسيرة لكلتيهما، وهو ما يعزز فرص التنسيق والتكامل بينهما. وخلال اللقاء، أكّد الأستاذ إبراهيم الجروان على أن علم الفلك ليس بعيدًا عن اللغة العربية، بل هو متجذّر فيها، مشيرًا إلى أهمية نشر الثقافة الفلكية انطلاقًا من التراث العربي العريق، وتسليط الضوء على الإسهامات العربية في هذا العلم، لما لها من قيمة تاريخية ومعرفية. واختُتم الاجتماع بحوار مفتوح بين الحضور، نوقشت خلاله أفكار مقترحة لمبادرات وأنشطة مشتركة، وتوافق الطرفان على العمل نحو إعداد اتفاقية تعاون رسمية تهدف إلى توحيد الجهود وتكامل الأدوار لخدمة المجتمع الإماراتي وتعزيز ارتباطه باللغة والعلوم.

مفتي الجمهورية: المستجدات الفلكية تتطلب اجتهادًا مؤسسيًا منضبطًا
مفتي الجمهورية: المستجدات الفلكية تتطلب اجتهادًا مؤسسيًا منضبطًا

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

مفتي الجمهورية: المستجدات الفلكية تتطلب اجتهادًا مؤسسيًا منضبطًا

قال الدكتور نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية يمثل خطوة رائدة نحو تأسيس فقه كوني معاصر، يستجيب لتحديات العصر، ويراعي واقعا علميا تتسارع فيه الاكتشافات، وتستجد فيه أسئلة شرعية غير مسبوقة. جاء ذلك خلال كلمة فضيلته في فعالية تدشين "المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف ووكالة الفضاء المصرية"، لدراسة "النوازل الفقهية المستجدة المتعلقة بأحكام الفضاء"، حيث أشار إلى أن الاهتمام بالفضاء من منظور شرعي يعكس رؤية واعية لمقاصد الشريعة، التي لم تأتِ لتكون حبيسة الأرض، بل قادرة على مواكبة التطور الإنساني أينما حل وارتحل، حتى في مدارات الكواكب وأسطح الأقمار. الشريعة تراعي التكامل بين الجانبين المادي والروحي وأكد المفتي أن الدين الإسلامي لم يترك شاردة ولا واردة في حياة الإنسان إلا وقد تناولها توجيها أو حكما، بما في ذلك الظواهر الكونية والفلكية التي ترتبط بها كثير من العبادات والمعاملات، مشيرا إلى أن الشريعة الغراء تراعي التكامل بين الجانبين المادي والروحي في حياة المسلم، وتحث على الاستفادة من كافة العلوم في تحقيق مقاصدها. وأضاف أن العلوم الشرعية كثيرا ما تحتاج إلى معاضدة العلوم التجريبية، مستشهدا بعلم الفلك في ضبط مواقيت الصلاة، ورؤية الهلال، وتحديد القبلة، وكذلك بعلم الرياضيات في المواريث، مؤكدا أن الخطأ في هذه الحسابات لا يترتب عليه فقط خلل دنيوي، بل قد يعرض المسلم للمساءلة أمام الله سبحانه وتعالى، وهو ما يبرز الحاجة إلى التكامل بين الدين والعلم، وتوقف فضيلة المفتي عند المنجز الحضاري للمسلمين في علم الفلك، مشيرا إلى أن العلماء المسلمين لم يتعاملوا مع الظواهر الكونية كفضول علمي، بل كمدخل ضروري لضبط العبادات وتيسير أداء التكليفات، فأنشأوا الأرصاد، وصمموا الأدوات، وألفوا المصنفات التي تجمع بين الفقه والحساب والكون. وساق مفتي الجمهورية مثالا بالفلكي المصري الشهير ابن يونس الصدفي، الذي تحدث في مؤلفه عن العلاقة الوثيقة بين مواقع الكواكب والأحكام الشرعية، مشيرا إلى أهمية الفلك في معرفة أوقات الصلاة، والإمساك، وطلوع الفجر، وغروب الشمس، وظهور الشفق، وتحديد القبلة، ودخول الأشهر القمرية، بل حتى أوان الزرع وجني الثمار، موضحا أن هذا التأسيس العلمي ساهم في تميز الحضارة الإسلامية عن غيرها من الحضارات، حيث اعتبر الفلك علمًا حضاريا مرتبطا بالعبادة والسلوك اليومي للمسلم، لا علما نظريا مجردا. وتطرق مفتي الجمهورية للحديث عن التحديات الفقهية التي تطرحها الحياة في الفضاء الخارجي، مشيرا إلى أن رواد الفضاء الذين يعيشون على سطح القمر أو في المحطات المدارية، يواجهون ظروفا زمنية ومكانية تختلف جذريا عن سكان الأرض، من حيث طول الليل والنهار، أو دوران الأجرام، أو ظروف الطهارة والوضوء، بل وحتى الاتجاهات والقبلة، وهي كلها عناصر تؤثر بشكل مباشر في أداء العبادات، وأكد فضيلته أن تطبيق الأحكام نفسها على رواد الفضاء كما تُطبق على أهل الأرض، دون مراعاة الواقع الفلكي المختلف، يعد إخلالا بمبدأ رفع الحرج، وهو ما يخالف صريح قوله تعالى: "وما جعل عليكم في الدين من حرج" [الحج: 78]. وفي هذا السياق، دعا إلى ضرورة إمداد علماء الفضاء بالمراجع الفقهية المعتمدة، ونتاجات المجامع الفقهية، وفتاوى المؤسسات الإفتائية الرسمية، لمساعدتهم في أداء واجباتهم وفقا لمقاصد الشريعة، ووفقا لمبدأ التيسير المبني على العلم، لا التساهل المبني على الجهل، وتناول المفتي في كلمته التحذير من توجهات الإفراط والتفريط في التعامل مع قضايا الفضاء، معتبرا أن بعض الاجتهادات قد تفرط في تحميل النصوص الشرعية ما لا تحتمل، في محاولة لإثبات توافق النص مع نظريات علمية متغيرة، وهو مسلك – كما قال – قد يؤدي إلى اهتزاز ثقة الشباب في الدين، ويفتح الباب أمام دعاوى الإلحاد واللادينية. وفي الوقت نفسه، حذر من تفريط يُقصي الدين عن ميادين البحث الكوني، مؤكدا أن الشريعة بطبيعتها متزنة، لا تقبل استبدال الظن الخاطئ باليقين، ولا تقف عند ظاهر حرفي يجهل مقاصدها العليا، وأكد فضيلته أن الفتوى في قضايا الفضاء لا يمكن أن تصدر بمنأى عن التخصصات الدقيقة، مشددًا على أن المفتي لا بد أن يكون محصنًا بأصول الشريعة، ومدركا للمستجدات، وواعيا بالحقائق العلمية، محيطا بخلفيات المسائل التي يُفتى فيها. وفي ختام كلمته، أعلن مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية ترحب بكامل طاقتها بالتعاون العلمي مع وكالة الفضاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بهدف إعداد دليل فقهي شامل للنوازل الفضائية، يشكل مرجعا موثوقا ودقيقا للمفتين والباحثين ووكالات الفضاء، ويضع لبنة أولى في فقه حضاري راشد، يجمع بين أصالة النص واجتهاد الواقع، كما دعا فضيلته إلى إدراج فقه الفضاء ضمن مناهج كليات الشريعة ومقررات مراكز البحث والتدريب، من أجل تأهيل جيل جديد من العلماء يمتلك أدوات الفقه وعلوم الواقع معا، ويكون قادرا على التعامل مع مستحدثات الكون بعلم وعدل ووعي. يذكر أن تدشين المشروع العلمي المشترك بين مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ووكالة الفضاء المصرية، شهد حضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني -وكيل الأزهر الشريف، رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء-، وفضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري -وزير الأوقاف-، والأستاذ الدكتور، سلامه داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور شريف صدقي -الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية-، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الجندي -الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store