logo
خاص لـ"هي": الناقدة السعودية رحاب الغذامي... تقرأ الصورة وتوثق مساحة الفنانين

خاص لـ"هي": الناقدة السعودية رحاب الغذامي... تقرأ الصورة وتوثق مساحة الفنانين

مجلة هيمنذ 20 ساعات

حين يكون الفن جزءاً من النشأة، والنقد امتداداً للتجربة، تتكوّن علاقة لا تُصنَّف، هذا ما يتجلّى في مسيرة رحاب عبدالله الغذامي التي لا تضع حدوداً فاصلة بين النظرية والممارسة؛ فهي الفنانة التي تنظر إلى اللوحة بعين الناقد، والناقدة التي تعي أن كل فراغ لوني يحمل معنى.
في هذا الحوار، تكشف الأستاذة المشاركة في الفنون البصرية والفنانة والناقدة السعودية رحاب عبدالله الغذامي عن جذورها العائلية التي صاغت علاقتها بالفن، وتستعرض تحولات المشهد النقدي في المملكة، وتفكك مشروعها التوثيقي 'رحلة تصويرية عبر المملكة' الذي يعيد صياغة العلاقة بين الفنان ومكانه، بين الصورة والنص، وبين الذاكرة والهوية.
رحاب من الفن... وبصيرة تتفتح في البيت
بنبرة مليئة بالفخر تفتتح الغذامي حديثها قائلة: "أنا رحاب، ابنة رجل عظيم اسمه عبد الله الغذامي، وامرأة مميزة اسمها فوزية الحميدي. بعدها أستطيع أن أقول بأنني مبدعة، باحثة، محبة للفن بكل صيغه التعبيرية... أرى نفسي فنانة، والنقد جزء مني."
هذا الارتباط المبكر انعكس على اختياراتها لاحقاً، بدءاً من قرار دراسة الفنون في المرحلة الجامعية، ووصولاً إلى اشتغالها الطويل على مفاهيم التذوق الجمالي والنقد الفني. وتتذكر تحديداً لحظة تفاعل والدها مع هذا القرار: "حين اتخذت قرار دراسة الفن بالمرحلة الجامعية تلقى والدي الخبر بهذه الجملة: الحمد لله لقد تحققت أمنيتي بأن تكون إحدى بناتي فنانة تشكيلية."
رحاب الغذامي لـ"هي": "أستطيع أن أقول بأنني مبدعة، باحثة، محبة للفن بكل صيغه التعبيرية... أرى نفسي فنانة، والنقد جزء مني."
النقد في السعودية: من الإخبار إلى الوعي
ترى الغذامي أن العقد الأخير في المملكة حمل تحوّلات واضحة في الخطاب النقدي المحلي. ليس فقط من حيث الكم، بل من حيث طبيعة الأسئلة المطروحة، وانفتاح النقاش بين الفنان والمتلقي. وتقول: "يشهد النقد الفني في المملكة العربية السعودية تحولاً ملحوظاً في العشر سنوات الأخيرة، ويعود ذلك إلى تزايد أعداد الدراسات والبحوث والكتابات في المجال الفني، والتي فتحت المجال للحوار النقدي بين الفنان والمتلقي والعمل الفني."
لكنها في الوقت ذاته لا تتغافل عن الفجوة: "الحراك الفني أسرع من أدوات تحليله، وعدد النقاد أقل بكثير من عدد الأعمال المعروضة: "مازال نصيب النقد الفني ضعيفاً أمام الحراك الفني الضخم الذي تشهده المملكة الآن، فالأقلام أقل عدداً من فرش الألوان!"
أما التحدي الحقيقي من وجهة نظرها فلا يرتبط بالبنية المؤسسية أو غياب المنصات، بل بشيء أكثر جوهرية: "الشجاعة. الشجاعة هي التحدي الذي كان ومازال حتى الآن، وهي تقوم على إظهار قوة العقل وإبداء الرأي بكل وضوح وصراحة، فهي السبيل الوحيد للنمو والتطور، فالشجاعة وحدها هي ما يعطي النقد قيمته."
وتضيف: "وصوت النقد لا يحتاج إلى منصات متخصصة ليصل إلى الجمهور ويحقق أهدافه، سيجد طريقه إلى الوصول طالما هناك آذان صاغية وعقل يسمع. أما بقية الأمور كطريقة الكتابة وفن الإقناع وقوة الحجة والبصيرة والقدرة على التحليل والربط، فهي مهارات وعلوم إذا لم يمتلكها الناقد فلن يصبح ناقداً، وليس كل من أمسك قلماً اسميناه ناقداً، كما هو حال الفن: ليس كل من أمسك فرشاة أصبح فناناً."
الناقد اليوم: مرافق للوعي لا وسيط للشرح
في ظل التحولات الثقافية التي تشهدها السعودية، تؤمن الغذامي أن دور الناقد تغيّر. لم يعد وسيطاً يشرح العمل الفني للمتلقي، بل مرافقاً يعينه على رؤيته. الهدف ليس التفكيك الأكاديمي، بل بناء وعي بصري يتيح لكل فرد أن يرى، ويشعر، ويفهم.
توضح ذلك قائلة: "الناقد هو العدسة التي يرى المتلقي من خلالها، وليس العقل الذي يفكر عنه.. وهذا هو الهدف السامي الذي يسعى الناقد المعاصر لتحقيقه الآن، بأن يجعل متلقي الفن قادراً على الاستمتاع به قبل فهمه، وقادراً على وضع المعاني التي يراها ويشعر بها قبل أن يسأل عنها، وقادراً على التمييز بين الفن من غيره، وبذلك يكون قد وصل إلى نهاية الرحلة وهي الوعي بالفن وتقديره."
في الكتاب، يوثّق كل من الغذامي والشهري المساحات الخاصة لفنانين سعوديين، لكن المسألة أبعد من مجرد توثيق.
عن الكتاب: "رحلة تصويرية عبر المملكة"
من هذا المنطلق جاء مشروعها المشترك مع المصوّر عبدالله الشهري، كتاب "رحلة تصويرية عبر المملكة – فنانون ومساحاتهم". المشروع لا يكتفي بتوثيق بصري لمساحات الفنانين، بل يحاول قراءة هذه المساحات بوصفها امتداداً لهويتهم.
توضح فكرة الكتاب قائلة: "أتت فكرة الكتاب حينما طرح الفنان والمصور الفوتوغرافي عبد الله الشهري تساؤلات متعددة حول رواد الفن التشكيلي السعودي: من هم؟ وما هي أشكالهم؟ وأين هم الآن؟ وهو ما قاده إلى إجراء دراسة استكشافية محاولاً من خلالها الدخول إلى عالمهم واكتشاف مواطن إبداعهم، ليخلص إلى إنتاج صورة حيّة تعكس هوية الفنان الفنية داخل مساحته، ويكون بذلك قد ساهم في نقل التاريخ الفني إلى أجيال المستقبل."
ومن هنا بدأت تساؤلات رحاب: "هل يمكن ترجمة هذه الصور؟ هل يمكن تحليل أعمال الفنانين لاكتشاف هويتهم الفنية المختبئة داخلها؟ وأن أقدم نصّاً علمياً يُعدُّ صورة مكتوبة من صاحبها يوازي بثقل معانيه حجم هذه الصورة."
المساحة الخاصة: مرآة الشعور
في الكتاب، يوثّق كل من الغذامي والشهري المساحات الخاصة لفنانين سعوديين. لكن المسألة أبعد من مجرد توثيق. تقول رحاب: "هي قصة حياة، وكان لا بد من الدخول إلى عالمهم لفهم أفكارهم وحياتهم الاجتماعية والكشف عن مدى انعكاسها على أعمالهم التي عرفوا من خلالها. هذه المساحة تشكل منطقة الراحة لدى الفنان، والمتصفح لصور الكتاب سيرى تنوع وتعدد المساحات واختلافها، إلا أنها تشترك بسمه واحدة وهي شعور الفنان. قد نراها مساحة، ولكنها بالأصل شعور بداخل الفنان وانعكس على المكان مبتكراً إياه من جديد."
أتت فكرة الكتاب حينما طرح الفنان والمصور الفوتوغرافي عبد الله الشهري تساؤلات متعددة حول رواد الفن التشكيلي السعودي
الصورة والنص: خطاب بصري مزدوج
لم يكن الهدف من الكتاب مجرد التوثيق البصري، بل تمرير خطاب نقدي بصري يعيد تأطير علاقة الفنان بمحيطه. وتشرح: "كانت الفكرة أن نقدم نصين مكملين لبعضهما: الأول متمثلاً بالصورة التي تعكس هوية الفنان، والثاني متمثلاً بالكلمة، وهي كتابة سيرة ذاتية مثيرة وملهمة تجعل القارئ يعيد القراءة، ويخرج في كل مرةٍ بمعانٍ جديدة تختلف عن تلك المعاني التي خلص إليها في القراءة التي تسبقها. وفي كل جملة يقرأها، يحاول أن يبحث عنها ويطابقها مع ما يراه في الصورة."
تجربة قابلة للتكرار؟
تختم رحاب بالقول: "من الصورة الخام إلى الصورة الحية، ومن الكتابة التاريخية السردية إلى الكتابة التحليلية النقدية، أرى بأن هذا الكتاب هو تجربة مختلفة تعد بمثابة النافذة التي ستفتح الطريق أمام الباحثين لإجراء تجارب مماثلة تهدف إلى حفظ الإرث الثقافي ونقله بصورة معاصرة لأجيال المستقبل."
رحاب الغذامي لا تكتب من مسافة، بل من الداخل. لا تحاكم المشهد، بل تشاركه. وفي هذا الاشتباك اليومي بين الفكر والإحساس، بين النص والفرشاة، يتكوّن مشروعها: بناء ذائقة بصرية سعودية واعية، تنتمي لزمانها ومكانها، وترى في الفن أكثر من مجرد ممارسة... بل امتداداً للهوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في بلدة 'النعي' حيث يرقد فارسها.. أمسية "أدبي حائل" تحيي إرث عنترة بندوة علمية وشهادات تاريخية
في بلدة 'النعي' حيث يرقد فارسها.. أمسية "أدبي حائل" تحيي إرث عنترة بندوة علمية وشهادات تاريخية

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

في بلدة 'النعي' حيث يرقد فارسها.. أمسية "أدبي حائل" تحيي إرث عنترة بندوة علمية وشهادات تاريخية

في قلب بلدة 'النعي' جنوب شرق حائل، وتحديدًا عند موضع يُقال إنه قبر الفارس والشاعر عنترة بن شداد، نظمت جمعية 'أدبي حائل' أمسية ثقافية حملت عنوان 'خيمة عنترة'، استعرضت خلالها صفحات من حياته، وسلطت الضوء على مآثره المكانية والإنسانية، من خلال شهادات أدبية وأكاديمية وتاريخية. بدأت الأمسية بعرض فيلم وثائقي يستعرض سيرة عنترة من المهد إلى المعارك، متوقفًا عند محطات مؤثرة مثل واقعة 'كرّ يا عنتر'، واستبساله في استنقاذ قومه، إضافةً إلى أبرز آثاره في النعي مثل: عين عنترة، وغاره، ومربط فرسه، وقبره، الذي يطل على العين العذبة التي لا تزال جارية. رئيس جمعية أدبي حائل، د. نايف المهيلب، أشار إلى أن هذه الندوة تهدف إلى تشكيل وعي الأجيال بتاريخ عنترة ومآثره، مؤكدًا أن جبال سلمى تحتضن تاريخًا لم يُقرأ بعد. من جانبه، رحّب رئيس مركز إمارة النعي، حامد الزبن، بالحضور، مطالبًا بتوثيق آثار البلدة وإبرازها بشكل يليق بإرث عنترة. البروفيسور قصي منصور التركي قدّم قراءة فريدة عن وصول عنترة للعالمية من خلال رواية الكاتب الروسي 'سينكوفسكي' عام 1832، لافتًا إلى أهمية توثيق مآثر النعي بلغات مختلفة. أما الدكتور عبدالرحمن العتل، فتناول نسب عنترة وأمه 'زبيبة'، ونشأته، ومشاركته في 'داحس والغبراء'، وحبه العفيف لعبلة، مشيرًا إلى ديوانه الذي طُبع لأول مرة عام 1891، وأعيد لاحقًا بشروح موسعة. وشارك الشاعر عبدالله الدريهم برؤية أدبية تستعرض الصورة الوجدانية لعنترة، ناقلاً دراسة فواز اللعبون التي أظهرت شاعرية عنترة ورقة حسه ووفاءه لعبلة وحدها، بينما تناول صالح العمري القيم التاريخية للمنطقة وربطها بفروسية عنترة. وفي ورقته المعنونة بـ 'مكارم الأخلاق في شعر عنترة'، أكد د. خلف البراك أن شعر عنترة عبّر عن شجاعة وفروسية نادرة، وأنه أول شاعر جاهلي يُنصف خصومه في شعره، مشيرًا إلى دور الأصمعي في جمع أشعاره.

والدة عبد العزيز آل إبراهيم في ذمة الله
والدة عبد العزيز آل إبراهيم في ذمة الله

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

والدة عبد العزيز آل إبراهيم في ذمة الله

انتقلت إلى رحمة الله تعالى هيّا بنت عساف الحسين آل عساف، وسيُصلّى عليها غداً (السبت)، بعد صلاة العصر في الحرم المكي، وسيوارى جثمانها الثرى في مكة المكرمة. والفقيدة والدة: عبدالعزيز، وخالد، وسعود، ومحمد، ووليد (رئيس مجلس إدارة «مجموعة MBC» و«العربية»)، وماجد، والجوهرة، وموضي، ومها بن إبراهيم آل إبراهيم. ويتقبل العزاء للرجال والنساء في ديوانية آل إبراهيم بالرياض اعتباراً من بعد غد (الأحد) من بعد صلاة المغرب حتى الساعة 9 مساءً. «عكاظ» التي آلمها النبأ تتقدم بخالص التعازي والمواساة لذوي الفقيدة، سائلة الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. «إنا لله وإنا إليه راجعون». أخبار ذات صلة

رونالدو سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
رونالدو سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية

عكاظ

timeمنذ 10 ساعات

  • عكاظ

رونالدو سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية

أعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية انضمام نجم كرة القدم العالمي أيقونة نادي النصر السعودي البرتغالي كريستيانو رونالدو ليكون سفيراً عالميّاً لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة من 7 يوليو حتى 24 أغسطس المقبلين، في خطوة تُعزّز مكانة المملكة وريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد. ويمثل انضمام رونالدو دفعة قوية لمسيرة البطولة، التي تُعد الأضخم في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتُشكّل منصة عالمية تجمع المواهب، وتحتفي بثقافة الابتكار والتميز، ويؤكد هذا التعاون التاريخي الحضور المتنامي لهذا القطاع، الذي بات يستقطب ملايين اللاعبين والمتابعين من أنحاء العالم كافة. وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رالف رايشرت: «كريستيانو رونالدو أسطورة رياضية عالميّة بكل المقاييس، وهو يجسّد بعقليته الاحترافية وانضباطه وسعيه الدائم نحو التربّع على القمّة الروح الحقيقية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، الذي أصبح المنصّة الأكبر والأكثر تأثيراً في هذا القطاع، كما سيُسهم رونالدو في ربط الرياضة التقليدية بعالم الرياضات الإلكترونية، ويُلهم الجيل الجديد من اللاعبين. نحن فخورون جدّاً بهذا التعاون التاريخي الذي سيكون له أثر إيجابي كبير على نمو الرياضات الإلكترونية حول العالم». وبصفته سفيراً رسميّاً، سيتصدر رونالدو الحملة العالمية للبطولة، ويشارك في أبرز فعاليات الحدث الذي يمتدّ 7 أسابيع في بوليفارد سيتي الرياض، كما سيظهر كشخصية افتراضية في لعبة FATAL FURY: City of the Wolves، وهي واحدة من أصل 25 بطولة رئيسية ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية هذا العام، ليسهم في جذب جماهير جديدة وتعريفهم بأبرز اللاعبين المحترفين في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك بفضل قاعدته الجماهيرية التي تتجاوز المليار متابع على وسائل التواصل الاجتماعي. وبدوره قال كريستيانو رونالدو: «الرياضة في تطور دائم، والرياضات الإلكترونية تمثل مستقبل قطاعي الرياضة والترفيه العالمي. إن الشغف والموهبة والإصرار التي أراها في لاعبي الرياضات الإلكترونية يشبه تماماً رحلتي في الملاعب، لذلك، يسعدني الوقوف إلى جانب هؤلاء المنافسين، والمشاركة في حدث عالمي يُلهم الأجيال الجديدة». كما ستُبرز مشاركة رونالدو أهميّة الشعار الإبداعي الرسمي للبطولة «Rise Above»، الذي يحتفي بالإمكانات والمواهب البشرية وبروح التقدّم والسعي نحو القمة، وهي قيم يمثلها رونالدو وتنعكس في أداء اللاعبين المشاركين في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025. ويُعد كريستيانو رونالدو، الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 5 مرات، أحد أكثر الرياضيين تأثيراً على مستوى العالم، ويتجاوز حضوره الملاعب ليصل إلى ثقافات متعددة، ويعزّز تواصل ملايين المشجعين حول العالم مع جيل جديد من لاعبي الرياضات الإلكترونية. ويمتد ارتباط رونالدو بالبطولة إلى مراحلها التأسيسية، حيث كان من أبرز المشاركين في الإعلان العالمي عن إطلاقها عام 2023، كما حضر الحفل الختامي للنسخة الأولى من الكأس عام 2024، الذي تُوِّج خلاله الفريق السعودي «فالكونز» ببطولة الأندية، ومن خلال تفاعله الواسع مع الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، أسهم رونالدو في تعزيز انتشار كأس العالم للرياضات الإلكترونية ونشر رسائل البطولة ورؤيتها حول العالم. وتنطلق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مجدداً بنسختها الثانية لتوحّد اللاعبين والمشجعين من مختلف أنحاء العالم في أضخم حدث من نوعه، وتتميز البطولة بنظامها المتعدد الألعاب والمنصات، ما يتيح الفرصة أمام الأندية واللاعبين لإبراز مهاراتهم في منافسات متنوعة، ومن المنتظر أن تستقطب نسخة هذا العام أكثر من 2,000 لاعب محترف، و200 نادٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة تغطي 24 لعبة، بمجموع جوائز مالية تتجاوز 70 مليون دولار أمريكي، لتؤكد المملكة مجدداً ريادتها في استضافة كبرى الفعاليات العالمية، وترسيخ موقعها في قلب مستقبل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store