
"حنظلة" تواصل إبحارها لكسر الحصار عن غزة ومحاولة لعرقلتها
ويأتي ذلك وسط إعلان المنظمين عن محاولة تخريب استهدفت محرك السفينة قبيل انطلاقها، في محاولة لعرقلة مهمتها الإنسانية.
ونوهت اللجنة المنظمة لرحلة السفينة إلى أن السفينة قبيل انطلاقها تعرضت أيضاً لحادثة أكثر خطورة، وتمثلت في العثور على مادة كيميائية حارقة، يُرجح أنها حمض الكبريتيك، داخل حاوية وُضعت في المطبخ وجرى تمييزها على أنها ماء، ما تسبب في إصابات بين طاقم السفينة.
وأكدت أنها تمتلك تسجيلات مصورة توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، داعية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت على أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة النضال الشعبي السلمي، مشيرة إلى أن السفينة تُبحر حاملة معها أدوية وحليب أطفال ودُمى صغيرة لأطفال غزة.
وأقعلت "حنظلة" أمس الأحد من ميناء غاليبولي الإيطالي وعلى متنها 20 ناشطا دوليا من جنسيات عدة، بينهم عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا، تأكيدا على البعد الدولي للتضامن مع غزة.
ويُعَدّ هذا الحراك الثاني خلال شهر، بعد محاولة سابقة عبر السفينة "مادلين" في إطار "أسطول الحرية".
وتحمل السفينة اسم "حنظلة"، الشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي عام 1969، التي أصبحت أيقونة فلسطينية ترمز إلى الصمود والمقاومة، خصوصاً في وجه الظلم الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية احتجاجا على خطة احتلال غزة
بيت لحم -معا- استدعى وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت السفيرة الإسرائيلية في بروكسل على خلفية خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل، واصفا القرار بأنه "غير مقبول ومخالف للقانون الدولي". وأكد بريفوت أن بلجيكا تدين هذه الخطة، محذرا من أن "كل هذه الممارسات التي قد تؤدي إلى محو فلسطين من الخارطة مرفوضة، وهي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية".


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
إجراءات مرتقبة لصندوق الثروة النرويجي بشأن استثمارات إسرائيل
بيت لحم -معا- أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرغ أن صندوق الثروة السيادي لبلاده، والذي تبلغ قيمته تريليوني دولار، سيكشف الأسبوع المقبل عن تغييرات في طريقة تعامله مع الاستثمارات الإسرائيلية، في ضوء المخاوف الأخلاقية المرتبطة بالحرب في غزة والاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية. وكانت الحكومة النرويجية قد أمرت في وقت سابق بإجراء مراجعة عاجلة لاستثمارات الصندوق، وأوضح ستولتنبرغ خلال مؤتمر صحفي أن هناك "عدة إجراءات يمكن اتخاذها مع الوقت، لكن ما يمكن التعامل معه بسرعة يجب أن يتم سريعا". وأشار الوزير إلى أن الإجراءات المقبلة لن تشمل سحبا شاملا للاستثمارات من جميع الشركات الإسرائيلية، دون أن يحدد طبيعة الإجراءات التي سيتم الإعلان عنها.


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
الطيبي حول قرار الكابينيت باحتلال غزة: الهدف هو الترحيل والتطهير العرقي
بيت لحم -معا- قال النائب في الكنيست الإسرائيلي احمد الطيبي "ان قرار احتلال غزة هذا القرار ليس مجرد خطوة عسكرية، بل إعلان حرب شاملة على ما تبقّى من الحياة في غزة. إنه يضيف طبقة جديدة من الدماء فوق الركام، ويجسّد إصرار الحكومة الإسرائيلية على سياسة الأرض المحروقة. تداعياته إنسانياً ستكون مدمّرة، وسياسياً كارثية، وإقليمياً شديدة الخطورة، لأنه يفتح الباب أمام تصعيد قد يجر المنطقة بأسرها إلى أتون الفوضى الشاملة . نتنياهو، الذي فشل سياسياً وعسكرياً في تحقيق أهدافه التي اعلنها بداية الحرب ، يدفعه التخبط إلى إعلان إعادة احتلال مدينة غزة وترحيل سكانها نحو الجنوب، ليضمن استمرار الحرب على غزة وأهلها، فذلك شرط لبقائه السياسي مع ائتلافه الحكومي الحالي.ما يقوم به نتانياهو لم نشاهده في العقود الاخيرة من العصر الحديث وبدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة، وضوء اخضر من دول اوروبية بارزة". واضاف حول موقف النواب العرب:منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان على غزة، لم نصمت يوماً. كنا أوائل من رفضه ورفع صوته في وجهه، وسمّاه بما هو عليه: إبادة وتطهير عرقي. ورغم هشاشة المعارضة الإسرائيلية داخل الكنيست، وانجرار بعض أطرافها نحو خطاب اليمين الفاشي كحزب ليبرمان، فإننا مستعدون للتعاون مع أي طرف معارض داخلي أو خارجي، ومع المجتمع الدولي، لوقف العدوان، ووقف سياسات التطهير العرقي والإبادة، ودفع نحو صفقة تبادل شاملة تضمن عودة الرهائن، الذين تخلّى عنهم نتنياهو وحكومته، خلافاً لرغبة الشارع الإسرائيلي. وأوضح حول هدف الخطة:من يظن أن السيطرة على مدينة غزة هي الهدف النهائي، فهو واهم. هذه الخطوة ليست سوى مقدمة لاحتلال القطاع بأكمله، وإعادة إنتاج سيناريو النكبة بتهجير أهل غزة نحو الجنوب، ثم الضغط عليهم لترك القطاع نهائياً إلى سيناء أو أي وجهة أخرى، في تحدٍّ واضح لموقف مصر والأردن اللذين رفضا هذا التهجير منذ بداية العدوان. نحن أمام مخطط تطهير عرقي مكتمل الأركان، جريمة حرب موصوفة تتبعها جرائم ضد الإنسانية، إبادة جماعية وتجويع، كما يطالب علناً وزراء في هذه الحكومة. وتابع الحديث حول إمكانية التنفيذ:الكابينيت منح الضوء الأخضر، لكن التنفيذ يحتاج بعض الوقت للتحضير. هذا الوقت هو نافذة للعالم كي يتحرك: للضغط، لتعبئة الشارع العربي والعالمي، ولفرض عزلة سياسية وأخلاقية على حكومة نتنياهو. إذا لم يتحرك العالم الآن، فمتى سيتحرك؟ إن الدعم الأمريكي المطلق لسياسات التطهير العرقي يمثل سقوطاً أخلاقياً فاضحاً للمنظومة الغربية التي تتغنى زوراً بحقوق الإنسان والطفل. أوروبا، رغم قدرتها على لجم هذه السياسات بفرض عقوبات وتقييدات على حكومة نتنياهو، ما زالت عاجزة أو متقاعسة. حتى الشارع الإسرائيلي نفسه يريد من العالم أن ينقذه من هذه الحكومة ومن تغوّلها، الذي يحطم آمال عائلات الرهائن بعودة أبنائهم