
هيئة الإعلام تحجب موقع "عمان نت"- وثيقة
جفرا نيوز -
قررت هيئة الإعلام الأردنية إلغاء ترخيص الموقع الإلكتروني "عمان نت" التابع لإذاعة راديو البلد، وذلك استنادًا إلى ما وصفته بـ"مخالفة جوهرية" تتعلق بشرط الملكية الأردنية الكاملة للمواقع الإخبارية، وفقًا لأحكام المادة (21) من قانون المطبوعات والنشر، رغم عمل الموقع وحصوله على التراخيص منذ 25 عاما.
وفي كتاب رسمي وجهته الهيئة للموقع أوضحت أن الدراسة القانونية للملف أظهرت أن الموقع لا يحقق أحد الشروط الأساسية للترخيص، وهو شرط التملّك الأردني الكامل، ما اعتبرته الهيئة سببًا كافيًا لإلغاء الترخيص الصادر سابقًا عام 2013، دون منح الجهة المالكة فرصة لتصويب أوضاعها القانونية.
واعرب داود كتاب استغرابه من القرار، مؤكدين أنه تم اتخاذه بأثر رجعي ودون إشعار مسبق أو منحهم أي مهلة لتصويب الوضع القانوني. وقال داود كتاب، المالك الشريك للموقع والإذاعة، إن "عمان نت" هو المنصة الإلكترونية الرسمية لإذاعة "راديو البلد"، المرخصة منذ عام 2005، مضيفًا أن القانون الأردني يتيح لغير الأردنيين امتلاك إذاعات، بينما يفرض شرط الملكية الأردنية الكاملة على المواقع الإخبارية.
وأكد كتاب أن شركته تمتلك ترخيصًا قانونيًا وأنها "لم تتلق أي شكوى رسمية تتعلق بالمحتوى أو الأداء التحريري"، كما أن جميع محاولاتهم للتواصل مع هيئة الإعلام، بما في ذلك طلب مقابلة مديرها المحامي بشير المومني، قوبلت بالرفض دون توضيح الأسباب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
صبرنا ال غ ز ه !!!!!!
جفرا نيوز - ان الموعد فريب بإذن الله. باكستان عضو بجامعة الدول العربية !!! حلم الغرقان ..... دعوة باكستان لدخول على خط مفاوضات وقف الابادة لشعب اعزل يعيش تحت النار والتجويع!!!! باكستان هي ممكن تحقق تقدم وقف النار !!!!!!!! العرب وغيرهم (بح بح ) ما لهم قدرة على وقف النار ولا حتى وقف نمله !!!! دورهم اليوم المطبخ والغناني والتمثيل وصور لجسد النساء بعنوان اطلاله !!!!!! تبقى أمام الامة (باكستان) وربما ما راحو يقدروا على التحرك علشان الهند تترصد لباكستان !!!! شو تبقى للأمة تعود لكتاب الله وسنة رسول الله وهذا صعب اليوم!!!! اللهم رحمتك نحن لا نملك غير الدعاء من افوه الأطفال اشغلوهم بالخلوي .. النتيجة الصبر والعوض بوجه الله علشان( ٩٠ %) من رواد بيوت الله جسد بدوم قلوب خاشعة...!!!!!!!!! النفاق سيد اليوم بحياة الامة....


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
المتعاطفون والمتواطئون مع «الخطيئة الأصلية»
جفرا نيوز - بشار جرار أسارع فأقول إن المعني هو الكتاب وموضوعه، وليس بحثا روحيا أو فلسفيا، ليس هذا مقامه ولا مقاله. غدا الثلاثاء يٌطلق كتاب مثير آخر، ينضم إلى آلاف كتب «الضجة»، وغالبا ما تكون موقوتة في بلاد العم سام. إنه كتاب «الخطيئة الأصلية» لمؤلفين لامعين في الوسط الصحفي الأول أحد نجوم «سي إن إن» والبرامج الحوارية في أمريكا وهو المذيع «جيك تابر»، والثاني من صحافيي موقع أكيوس ذائع الصيت وواسع النفوذ، مراسل الشؤون السياسية في أمريكا «أليكس تومبسون». أما الميول أو التوجّه، فالأول محسوب على الديموقراطيين واليسار، والثاني على الجمهوريين واليمين، أو لعلهما في الوسط من الاتجاهين. قرر المؤلفان أشبه ما يكون «اعترافا» وعلنيا!! في عالم القداسة لا الصحافة، سرّ الاعتراف من أسرار الكنائس الرسولية، والاعتراف سرا لما يُعرف بـ «أب الاعتراف» من القيم الروحية والأخلاقية التربوية الراسخة لدى تلك الكنائس. قرر تابر وتومبسون إماطة اللثام الآن عن القدرات الإدراكية للرئيس السابق «جوزيف آر بايدن». للرئيس، لشخصه ولمكتبه -منصبه ومقامه- ولتاريخه المخضرم في مجلس الشيوخ الأمريكي وكنائب للرئيس الأسبق باراك حسين أوباما لولايتين، له المحبة والاحترام كإنسان، كأب وكزوج لوّعه الفقد الشخصي مرارا. مما يعرف عن الملمات التي عصفت بحياته، فقده لزوجته الأولى وطفلته الرضيعة في حادث سير على طريق شراء شجرة عيد الميلاد المجيد. بعدها كانت مصيبة ليست أقل وطأة تمثلت بفقد ابنه الأكبر «بو» الذي كان يرى فيه نفسه جراء داء السرطان. فيما داء الإدمان على المخدرات قد طال ابنه الأصغر «هنتر» بكل ما ارتبط بتلك السموم من فضائح أخلاقية على جهاز اللابتوب الخاص بهنتر والذي تجاهلته الصحافة في انتخابات 2020 على اعتبار أن الصور والفيديوهات المشينة ما هي إلا حملة تضليل روسي شهد لها واحد وخمسون «قياديا» من مسؤولي أجهزة الاستخبارات في أمريكا. هذا الكم الهائل من الآلام الشخصية بالغة الخصوصية من الطبيعي ألا تكون أداة لخصومة بقدر ما تكون رافعة للمشاعر الإنسانية ومدعاة للتعاطف. لائحة الاتهام بالتغطية على التردي غير المسبوق والمتسارع لحالة الرئيس السابق -بصرف النظر إن كان ذلك التردي جراء آلامه أو كبره أو مرضه- لائحة طويلة. تشير تفاصيل العديد من الأحداث ومنها التحقيق الخاص بالوثائق السرية التي عثر عليها في «مركز بايدن» في جامعة بينسلفينيا ومقره في واشنطن العاصمة «دي سي» وكراجه بيته في ولايته دالاوير، تشير بأصابع الاتهام إلى التعتيم والتضليل بمعنى «الخطيئة الأصلية». تشير بشكل قوي إلى أطراف عدة، شخصية وتطال زوجته الدكتورة «جِلْ»، وابنه «هنتر»، وربما شقيقته وشقيقه. فيما تتقاطع المسؤولية أو «الخطيئة» مع دوائر أكثر خطورة من الناحية السياسية والقانونية، وهي «كامالا هاريس» نائبة بايدن والمرشحة التي هزمها الرئيس دونالد ترامب، وأعضاء حكومته وإدارته، خاصة المقربين في الدوائر الضيقة، إضافة إلى قادة الحزب الديمقراطي كأوباما وتشاك تشومر زعيم الأغلبية حينها في مجلس الشيوخ ونانسي بيلوسي الرئيسة السابقة لمجلس النواب، والصحافة التي باتت الآن في دائرة الاتهام الداخلي بتجاوزها حدود المجاملة أو المداهنة إلى حد التواطؤ، لا بل والتعتيم والتضليل. الكتاب يُنشر غدا الثلاثاء ويقع في نحو ثلاثمئة وخمسين صحفة. كما في «الخطيئة الأصلية» هناك خلافات وتباينات وتأويلات فلسفية ودينية وطائفية. ثمة سجال سياسي انتخابي أريد له أن يتجدد الآن، في أوج انتصارات ترمب الداخلية والخارجية، كما يراها مؤيدوه، واعترفت بها حتى أسماء كبيرة في الحزب الديموقراطي من بينهم إثنان من كبار موظفي إدارة بايدن، وعضو مجلس الشيوخ السناتور كريس ميرفي وعضو مجلس النواب جيم هايْمس ووزير الدفاع ومدير السي آي إيه الأسبق «الديموقراطي أيضا»، ليون بانيتا. ستبقى هذه الفضيحة مدوية للصحافة نفسها التي كان من المفترض أن تكون مهنية، موضوعية ونزيهة.. مع نشر المزيد من التسريبات الصوتية لبايدن وكشف ما يحتوي الكتاب من تفاصيل أخطرها السؤال الأكبر «من كان يحكم أمريكا؟» ستتفاعل الفضيحة أكثر إن قرر الجمهوريون المضي قدما بنوايا الصقور، بعقد جلسة استماع لمحاكمة المتورطين بالتعتيم والتضليل من السياسيين والصحفيين. تلك «خبطة» صحفية أو ربما «ضربة معلّم»، كونها مسددة بعناية ضد من يصفها ترمب «الدولة العميقة» و»مستنقع واشنطن» الذي تعهّد منذ حملته الانتخابية الأولى بتجفيفه..


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
سمسارٌ وزمّارٌ فاجرٌ للإِيجار !!
جفرا نيوز - جمال بسيسو المالك الصوري لموقع «ميدل إيست آي»، ابن غزة الإنجليزي المقيم في لندن، مدير التخطيط والتنمية الأسبق في قناة الجزيرة، خليقٌ به، لو ان غزة تهمه فعلًا، أن يشكر الأردن، ليل نهار وقيامًا وعلى جنوبه وفي المضاجع، على ما يقدمه الأردن من دعم وغوث ونجدة لأهله أبناء قطاع غزة. لو أنه غزاوي أصلي، راضع من غزاوية، لأثمر فيه وقوف الأردن داعمًا وسندًا وعضدًا لا يلين ولا ينثني لغزة هاشم وللشعب العربي الفلسطيني الحبيب. أسباب الجحود والانتقاص والتلفيق، الذي طال الهيئة الخيرية الهاشمية من جمال بسيسو وأشباهه، معلومة واضحة. وطبعًا فإن جمال هذا لا يمثل آل بسيسو الكرام ولا أبناء الشعب العربي الفلسطيني، الذين يقدرون دور بلادنا ويصونون ويعززون العلاقات الراسخة العريقة التي تجمعنا منذ الأزل وإلى الأبد. جمال «فَد نفر»، يتحرك شأن كل المتكسبين المستعطين المرتزقة، الذين يتاجرون بالقلم والدواة ويبيعون الشرف والنزاهة والأخلاق، حسب الطلب وأوامر الدافعين. في تراثنا ظاهرة بندقية للإيجار، وقلم للإيجار، ومكبر صوت للإيجار، وبكب للإيجار وفرقة نواح للإيجار، وللإيجار هتّافون وناخبون ومتنمرون وبطرونات وكاسرو إضرابات !!. كبير المرتزقة السمسار الصحفي ديفيد هيرست رئيس تحرير «ميدل إيست آي»، المكشوف في أوساط دوائر الإعلام، يرفض الحديث عن مصدر تمويل الموقع قائلًا: إن التمويل من مصادر مستقلة مهتمة بـ»إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط» !!!!!. وجمال بسيسو هو المدير الوحيد للشركة التي تمتلك «ميدل إيست آي»ومدير شركة «إم إي إي»، التي تملك «ميديل إيست آي»، وهو المدير السابق لتلفزيون «سما» اللبناني، ووكيل تسجيل موقع «القدس» الذي تديره حركة حماس !!. وجمال ذاك، عمل مع أنس المقداد، المعروف بصلاته مع جمعية «الإصلاح»، الجناح الإماراتي للإخوان، وهو مؤسس منتدى الشبكة الإسلامية «آل الحكيم» التي تروج لأنشطة جمعية الإصلاح. جمال بسيسو واحد زمّار في فرقة زمارين إعلامية مأجورة «مثلهم مثايل» في كل مكان وزمان، وطبعا تتخذ من الإصلاح والديمقراطية والدين والقضية ومأساة غزة، برقعًا وستارًا لها، وينطبق عليها القول: «الغانية هي الأكثر حديثًا عن الشرف».