
الحوسني: أدرك بقلبي كل تفاصيل ملعب الوصل كما لو كنت بصيراً
أكد لاعب منتخب الإمارات للمكفوفين لكرة الهدف ومشجع نادي الوصل، محمد حسن غريب الحوسني، أنه على الرغم من عدم قدرته على الإبصار، فإنه يشجع الوصل ويتابع نتائجه، وأنه يدرك كل تفاصيل ملعب الوصل ومدرجاته ويتابع المباريات بعقله وقلبه، كما لو كان مبصراً تماماً، مؤكداً أن ذلك أمر يشعر به ولا يمكن أن يشرحه للآخرين.
وكشف الحوسني الذي يعمل موظفاً في قسم الاستقبال في بلدية دبي أن أهم لحظة في حياته هي عندما حظي بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بجائزة «الجندي المجهول»، ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز عام 2007 وهو كفيف.
وقال الحوسني لـ«الإمارات اليوم»: «لدي إيمان كبير بأن الله عز وجل عوضني بنعم كثيرة بدلاً من نعمة البصر، إذ لا أزال أتابع مباريات الوصل سواء في الملعب أو عبر الإذاعة، كما واصلت ممارسة الرياضة من خلال ألعاب القوى سابقاً، ورياضة كرة الهدف للمكفوفين حالياً، وفزت سابقاً ببطولات، بينما أقوم بدور إداري في الوقت الحاضر».
ويبلغ الحوسني 56 عاماً، وولد بصيراً قبل أن يتراجع بصره تدريجياً.
وتابع: «قصتي مع الوصل تعود إلى عام 1982 عندما كنت بكامل بصري وحضرت لأتابع إحدى مباريات المنتخب الوطني في دورة الخليج السادسة في أبوظبي، ويومها أعجبتُ بأداء الأسطورة فهد خميس الذي سجل هدف (الأبيض) في مرمى المنتخب القطري، وعلمت أنه لاعب في نادي الوصل، ومن يومها تعلقت بحب الوصل وأصبحت مشجعاً وصلاوياً ولن أتخلى عن ذلك».
وتابع: «من أجمل ذكرياتي مع الوصل فوزه بثنائية كأس رئيس الدولة والدوري عام 2007، وعشت يومها فرحة كبيرة كاملة وتجددت الفرحة في عام 2024»، مؤكداً أنه يطمح إلى لقاء اللاعب فهد خميس، ولقاء رئيس مجلس إدارة نادي الوصل أحمد الشعفار، كخطوة تسهم في تعزيز حبه وتشجيعه للوصل، مؤكداً أنه يعتز بلقب «ذهب دبي» الذي أطلقه عليه عدد من جمهور الوصل، وأصبح شائعاً في أوساط مشجعي «الإمبراطور».
وقال محمد غريب الحوسني، إن الإعاقة البصرية لم تمنعه من ممارسة حياته بالشكل المطلوب، بل كانت حافزاً له للنجاح والتميز، ومنها أنه واظب على الدراسة الجامعية وحصل على الدبلوم والبكالوريوس في القانون، وأنه شرع في دراسة الماجستير لكنه توقف عنها، متمنياً أن يكون التوقف مؤقتاً وصولاً إلى الدكتوراه، مؤكداً أنه على يقين بأن العلم سر سعادة الإنسان، داعياً أقرانه من أصحاب الهمم ممن لديهم إعاقة بصرية إلى الإصرار على صناعة النجاح وعدم اليأس، مقدماً الشكر لكل من وقف إلى جانبه وساعده.
محمد الحوسني:
. أتابع مباريات الوصل في الملعب أو عبر الإذاعة.
. أجمل ذكرياتي مع الوصل فوزه بثنائية الكأس والدوري 2007.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
فيصل خليل لـ «البيان »: كوزمين يعرف لاعبي «الأبيض» أكثر من مدربي أنديتهم
مشيراً إلى أنه يعرف لاعبي الدوري أكثر من مدربيهم في أنديتهم، وقال لـ«البيان»: «من الطبيعي أن يكون كوزمين المدرب الأنسب لمنتخبنا، لما يملكه من خبرة واسعة عن الكرة الإماراتية وجميع اللاعبين، تعيينه في هذا الوقت أحسن خطوة خطاها اتحاد الكرة». «نعم، تأخرنا كثيراً، ولكن لا نريد التحدث عن الماضي، نحن مقبلون على استحقاقات مهمة، ونتطلع لتحقيق الفوز على أوزبكستان وقيرغيزستان في المباراتين المقبلتين، ما يجب أن نفعله في الوقت الحالي دعم المنتخب، ونترك الماضي جانباً، طالما أن هناك فرصة للتأهل إلى كأس العالم». «نعرف كوزمين جيداً، مستحيل أن يقوم باستدعاء لاعبين لا يلعبون مع أنديتهم، وبما أننا نخوض مباريات على مستوى عالٍ في آسيا، نحتاج إلى لاعبين مستمرين في الأداء، وقادرين على صنع الفارق». ولتحقيق حلم طال انتظاره، وأنتم قادرون على ذلك، المنتخب الذي استطاع الفوز على بطل آسيا بإمكانه الفوز على أوزبكستان وغيرها من المنتخبات الأخرى». وقال: «كنا نفتقد إلى مبخوت بوضوح، وجميعنا يعلم أنه كان مظلوماً في الفترة الأخيرة، خاصة أن حاجتنا كانت واضحة لخدماته في هجوم المنتخب، وهذا الموضوع تحدثنا فيه منذ نهائيات كأس آسيا».


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الظفرة يواجه مصفوت بهدف الاقتراب من درع «الأولى»
يستضيف فريق الظفرة نظيره مصفوت عند السادسة والربع من مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة الـ29 (قبل الأخيرة) لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وفي بقية المباريات التي ستُقام في التوقيت نفسه يلعب «غلف يونايتد» مع «مجد»، و«يونايتد» مع الإمارات، والفجيرة مع «غلف إف سي»، والجزيرة الحمراء مع الذيد، والحمرية مع حتا. وتُعد مباراة الظفرة مع مصفوت الأكثر أهمية، إذ يطمح أصحاب الأرض الظفرة لتحقيق الفوز ليواصل المنافسة على الفوز بدرع دوري الدرجة الأولى بعد أن ضمن تأهله للمشاركة في الموسم المقبل لدوري أدنوك للمحترفين، برفقة نادي دبا الذي ينافسه على الفوز بدرع دوري «الأولى»، إذ يبلغ رصيد الظفرة 51 نقطة ولديه مباراتان، بينما يبلغ رصيد دبا 53 نقطة وله مباراة واحدة، ويحتاج الظفرة إلى الفوز فقط للاستمرار في المنافسة على اللقب، بينما ستتعقد آماله حال تعرض للخسارة أو التعادل.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
دبا الحصن والعروبة.. يؤديان المشهد الأخير في «المحترفين»
تستكمل مواجهات الجولة الـ26 (الأخيرة) لدوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم مساء اليوم بمواجهتين، حيث يستقبل دبا الحصن ضيفه العروبة عند الساعة 18:10 مساء على استاد صقر بن محمد القاسمي، في مواجهة تأدية للواجب ويغلب عليها طابع الوداع، بعد أن تأكد هبوط الفريقين رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى. وتكررت قاعدة «الصاعد هابط» القاسية هذا الموسم أيضاً، بعدما فشل دبا الحصن والعروبة في الثبات بين الكبار، ليكررا سيناريو الإمارات وحتا في الموسم الماضي، ويودعا دوري الأضواء دون أن يتركا بصمة حقيقية. وقد دخل الفريقان المسابقة بطموحات البقاء، لكن سرعان ما تبددت الآمال في ظل الأداء المتواضع والنتائج السلبية، وبالنسبة لدبا الحصن، الذي يحتل المركز الـ13 (قبل الأخير) برصيد 16 نقطة، تلقى 17 خسارة مقابل أربعة انتصارات ومثلها تعادلات، واستقبلت شباكه 54 هدفاً، ليكون ثاني أضعف دفاع في الدوري. أمّا العروبة، فيحل في المركز الأخير برصيد 10 نقاط فقط، بعد موسم كارثي تلقى فيه 21 خسارة مقابل الفوز في ثلاث مباريات وتعادل وحيد. وجمع بين أسوأ خط دفاع بـ63 هدفاً وأضعف هجوم بـ22 هدفاً فقط، ليكتب نهاية مبكرة ومحزنة في دوري الأضواء. وفي المباراة الثانية، يستضيف بني ياس نظيره اتحاد كلباء عند الساعة 20:00 على استاد الشامخة، في مواجهة يسعى خلالها الفريقان إلى إنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، بعد أن ضمنا البقاء لكن دون تحقيق تطلعات الجماهير. وتمكن «السماوي» من الإفلات من شبح الهبوط بفضل الصحوة التي قادها المدرب الروماني دانيال إيسيلا في النصف الثاني من الموسم، لينقذ الفريق من ورطة حقيقية بعد أن كان على بعد ثلاث نقاط فقط من مراكز الخطر. ويحتل بني ياس حالياً المركز الـ12 برصيد 26 نقطة. أما كلباء، فكان قد حسم بقاءه مبكراً، ويحتل المركز التاسع برصيد 31 نقطة، مستفيداً من التألق اللافت لمهاجمه الإيراني مهدي قائدي، الذي قدّم واحداً من أفضل مواسمه بتسجيله 15 هدفاً وصناعة سبعة أهداف، مؤكداً مكانته كأحد نجوم الموسم.