
حماية وتوثيق 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا الأردنية
وقال د. محمد وهيب أستاذ علم الآثار والتراث في الجامعة الهاشمية الذي قاد أبحاثاً بالتعاون مع المديرية إن مأدبا تُعد «عاصمة فن الفسيفساء في الشرق الأوسط وتجمع بين أصالة التاريخ وروح الحرفة والإبداع المعماري».
وأشار إلى شمول ذلك مواقع تاريخية وأثرية عدة في مأدبا ابتداء باستخدام حجارة ملحية وتزيين الأرضيات والجدران والسقوف واكتشاف خريطة أقدم معبد في المكان.
ويحتضن الأردن ما يزيد على 400 أرضية فسيفسائية إلى جانب أكبر لوحة يدوية ملونة مساحتها 180 متراً مربعاً في مأدبا اتخذت الجهات المعنية إجراءات عملية للمحافظة عليها وجعلها وجهة مهمة للسرد التاريخي الموثّق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
«اليونسكو»: الإمارات نموذج يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية
ثمنت سيمونا ميرلا ميكولسكو، رئيسة المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي على الصعيدين الوطني والعالمي، مؤكدة أن الإمارات شريك رئيسي للمنظمة ونموذج يحتذى به في هذا المجال. جاءت هذه الإشادة في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في باريس، حيث خصت ميكولسكو بالتقدير النجاح الإماراتي الأخير المتمثل في إدراج موقع «الفاية» الأثري ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ووصفت هذا الإنجاز بأنه رسالة قوية تعكس التزام الإمارات العميق بحماية الذاكرة الإنسانية المشتركة، وإدراكها لقيمة المواقع التراثية بوصفها جسوراً للحوار والتفاهم بين الشعوب. حماية التراث العالمي وأكدت المسؤولة الأممية أن دور الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، قائلة: دولة الإمارات لا تكتفي فقط بحماية تراثها الوطني، بل تبادر أيضا إلى مد يد العون لحماية التراث العالمي، وهذا يعكس رؤيتها الحضارية ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الإنسانية بأسرها. وأشارت إلى أن الإمارات تعد من الشركاء الرئيسيين للمنظمة، حيث قدمت دعماً واضحاً لمبادرات دولية هامة، من بينها مشاريع إعادة تأهيل مواقع تراثية تضررت بفعل النزاعات، خاصة في المنطقة العربية. وحول القيمة الاستثنائية لموقع «الفاية»، أوضحت ميكولسكو: موقع الفاية ليس مجرد موقع أثري، بل هو شاهد على مراحل مبكرة من تطور البشرية، وعلى تفاعل الإنسان مع بيئته الطبيعية في منطقة ذات أهمية جيولوجية وثقافية استثنائية، وقالت إن ما يجعله مميزاً هو ارتباطه المباشر بالهجرات البشرية الأولى من إفريقيا نحو آسيا، وهي مرحلة حاسمة في التاريخ الإنساني لا تزال محل دراسة مكثفة، مشيرة إلى أن الاكتشافات الموثقة فيه تشكل مادة غنية للباحثين والأنثروبولوجيين. عمل علمي دقيق وأشادت بالجهود التي قادت إلى هذا الاعتراف الدولي، قائلة: إن تسجيله على قائمة التراث العالمي يعد خطوة بالغة الأهمية، جاءت بفضل عمل علمي دقيق وجهود طويلة قامت بها دولة الإمارات بالتعاون مع خبراء دوليين، في إطار يحترم المعايير الصارمة التي تعتمدها اليونسكو، الملف الإماراتي كان متكاملا ومقنعا، ونحن نثمن عاليا هذا المستوى من المهنية. وأثنت ميكولسكو على النهج الإماراتي في دمج حماية التراث مع خطط التنمية المستدامة، مؤكدة أن الإمارات تقدم مثالاً على كيف يمكن للمواقع التراثية أن تكون ركيزة للتنمية الثقافية والاقتصادية في آن واحد، من خلال الاستثمار في السياحة المستدامة، وإشراك المجتمعات المحلية في إدارة وحماية تلك المواقع، ووصفت التجربة الإماراتية بأنها نموذج تحتذي به دول أخرى في المنطقة والعالم. وعن العلاقات الثنائية، عبرت رئيسة المؤتمر العام لليونسكو عن اعتزاز المنظمة بشراكتها مع الإمارات، قائلة: نقدر مساهماتها الملموسة، سواء عبر تمويل المبادرات أو المشاركة الفاعلة في صياغة السياسات الثقافية العالمية، الإمارات تؤكد دوماً أن الثقافة ليست ترفاً، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار العالمي. رسالة أمل وفي ختام حديثها، وجهت رسالة تقدير إلى القيادة الإماراتية، قائلة: نحن نرى في الإمارات نموذجاً متقدماً يجمع بين الحداثة واحترام الجذور الثقافية، إن التزامها بحماية التراث يبعث برسالة أمل، مفادها أن التقدم يمكن أن يسير جنباً إلى جنب مع صون الهوية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون المستقبلي ورؤية المزيد من المواقع الإماراتية التاريخية على قائمة التراث العالمي، لما تمثله من قيمة إنسانية وعلمية لشعوب الأرض كافة.


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثان من «نيويورك أبوظبي» يكتشفان آلية جديدة لتطور الخلايا العصبية بالدماغ
اكتشف باحثان في جامعة نيويورك أبوظبي آليّة رئيسة تسهم في تشكّل الوصلات بين خلايا الدماغ، وكذلك بعض النتائج المحتملة لتعطيل هذه العملية، وذلك من خلال تأثير مؤشر جزيئي صغير ضمن الحمض النووي على عملية إنتاج البروتينات الأساسية داخل الخلايا العصبية النامية. وتلعب هذه العملية دوراً حاسماً في تطوّر المحاور التي تعتبر نقاط الاتصال بين الخلايا العصبية. أشرفت على الدراسة أستاذة علم الأحياء دان أوتان وانغ، وشارك فيها الباحث المساعد بلال شهيب. وأظهرت الدراسة أن هذا المؤشر الجزيئي يتحكم في إنتاج بروتين يساعد على تنظيم البنية الداخلية للخلايا العصبية، ويعد ضرورياً لإنتاج بروتين «بيتا-أكتين» (β-actin) محلياً، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخلوي الذي يدعم نمو المحور العصبي. وقالت وانغ: «يربط هذا البحث بين عملية موجودة في الجسم بأكمله، وهي إنتاج البروتينات في الخلايا، وتأثيرات محلية للغاية في الخلايا العصبية تحديداً من شأنها أن تؤثر في تطوّر الدماغ». وتابعت: «وجدنا أن حدوث خلل في هذه العملية الدقيقة قد ينتج اضطرابات مثل التوحد وانفصام الشخصية. ومن خلال فهم هذه التفاصيل الجزيئية، قد نتوصل إلى طرق جديدة للعلاج والتدخل المبكر»، مشيرة إلى أن نمو الدماغ يتطلب تطور الخلايا العصبية واتصالها وتواصلها بطريقة محددة، لذا تكمن أهمية هذا الاكتشاف في تسليطه الضوء على الآليات الداخلية لهذه العمليات، حيث يسهم في فهم الطرق التي قد تسفر بها أدق التغيّرات عن تداعيات شديدة.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
غش أكاديمي
في السنوات الأخيرة، عانى العالم الأكاديمي أزمة غش أكاديمي متفاقمة، مع لجوء الطلاب بشكل متزايد إلى أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وأثار سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصةً أدوات مثل «تشات جي بي تي»، مخاوف جدية بشأن نزاهة العمل الأكاديمي والآثار الأخلاقية لمثل هذه الممارسات. وسلطت الدراسة الجديدة من معهد شو للذكاء الاصطناعي الضوء على العوامل التي تدفع الطلاب إلى اعتبار أعمال الذكاء الاصطناعي أعمالهم الخاصة. وحدد الباحثون سمات شخصية تجعل بعض الطلاب أكثر عرضة للانخراط في هذا النوع من الغش الأكاديمي. ويُعد فهم هذه العوامل الأساسية أمراً بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الغش الأكاديمي ومكافحتها. أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التعليم. تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للطلاب وصولاً غير مسبوق للمعلومات ومساعدةً في إنجاز واجباتهم. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مورداً قيماً للتعلم والبحث، إلا أن إساءة استخدامه تُشكل تهديداً كبيراً للنزاهة الأكاديمية. يتزايد استخدام الطلاب لتقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد المقالات والرسائل العلمية وغيرها من الأعمال الأكاديمية. ودفعت سهولة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وسرعة إنتاج المحتوى بعض الطلاب إلى اختصار مساعيهم الأكاديمية. سلطت الأبحاث الحديثة حول الغش الأكاديمي الضوء على دور بعض سمات الشخصية في التأثير في قرارات الطلاب بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم. ورغم تباين دوافع الغش الأكاديمي، فقد حدد الباحثون سمات مشتركة مرتبطة بهذا السلوك. من السمات الشخصية الرئيسية التي برزت كعامل مهم غياب النزاهة الأكاديمية، فالطلاب الذين لا يكترثون بالمعايير الأخلاقية ويميلون إلى التقصير هم أكثر عرضة للجوء إلى الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وينبع هذا النقص في النزاهة من عوامل مختلفة، منها الضغط النفسي للتفوق الأكاديمي والخوف من الفشل. وتُعد أزمة الغش الأكاديمي، المتمثلة في إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، في إنجاز الواجبات، قضيةً مُلحةً تتطلب اهتماماً فورياً. بفهم العوامل الكامنة وراء هذا السلوك، يُمكن للمعلمين والمؤسسات اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الغش الأكاديمي والحفاظ على نزاهة العمل الأكاديمي.