
غش أكاديمي
وسلطت الدراسة الجديدة من معهد شو للذكاء الاصطناعي الضوء على العوامل التي تدفع الطلاب إلى اعتبار أعمال الذكاء الاصطناعي أعمالهم الخاصة. وحدد الباحثون سمات شخصية تجعل بعض الطلاب أكثر عرضة للانخراط في هذا النوع من الغش الأكاديمي. ويُعد فهم هذه العوامل الأساسية أمراً بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الغش الأكاديمي ومكافحتها.
أحدث الذكاء الاصطناعي ثورةً في مختلف جوانب حياتنا، بما في ذلك التعليم. تتيح الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي للطلاب وصولاً غير مسبوق للمعلومات ومساعدةً في إنجاز واجباتهم. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مورداً قيماً للتعلم والبحث، إلا أن إساءة استخدامه تُشكل تهديداً كبيراً للنزاهة الأكاديمية.
يتزايد استخدام الطلاب لتقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد المقالات والرسائل العلمية وغيرها من الأعمال الأكاديمية. ودفعت سهولة الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي وسرعة إنتاج المحتوى بعض الطلاب إلى اختصار مساعيهم الأكاديمية.
سلطت الأبحاث الحديثة حول الغش الأكاديمي الضوء على دور بعض سمات الشخصية في التأثير في قرارات الطلاب بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في واجباتهم. ورغم تباين دوافع الغش الأكاديمي، فقد حدد الباحثون سمات مشتركة مرتبطة بهذا السلوك.
من السمات الشخصية الرئيسية التي برزت كعامل مهم غياب النزاهة الأكاديمية، فالطلاب الذين لا يكترثون بالمعايير الأخلاقية ويميلون إلى التقصير هم أكثر عرضة للجوء إلى الذكاء الاصطناعي لإنجاز واجباتهم. وينبع هذا النقص في النزاهة من عوامل مختلفة، منها الضغط النفسي للتفوق الأكاديمي والخوف من الفشل.
وتُعد أزمة الغش الأكاديمي، المتمثلة في إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «تشات جي بي تي»، في إنجاز الواجبات، قضيةً مُلحةً تتطلب اهتماماً فورياً. بفهم العوامل الكامنة وراء هذا السلوك، يُمكن للمعلمين والمؤسسات اتخاذ خطوات استباقية لمكافحة الغش الأكاديمي والحفاظ على نزاهة العمل الأكاديمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الروبوت شاعراً.. مستقبل القصيدة على المحك
الشارقة: رضا السميحيين تتزاحم الأسئلة في قلب المشهد الثقافي المعاصر حول معنى الإبداع وحدود الأصالة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي إلى واجهة الأدب والشعر. لم يعد الحديث عن القصيدة اليوم يقتصر على كونها حالة تعبير عن ذات فردية أو انعكاساً لتجربة إنسانية خالصة، بل تحولت إلى ميدان لاختبار قدرة التقنية على محاكاة الحس الجمالي والتجربة الوجودية، هذا التحول يفرض علينا مراجعة جذرية لمفاهيمنا حول الإبداع، ويضعنا أمام إشكالية مركزية: فالذكاء الاصطناعي يتطور كل يوم، وهو تطور لا نعرف مداه، وإذا أخبرنا في حوارنا معه أن دوره الآن يقتصر على مساعدة الشعراء، أو إنتاج قصائد تفتقر إلى الروح الإنسانية، فإن الغد ربما يشهد تحولات مفصلية لا تخطر على بال، تحولات تضع مستقبل القصيدة على المحك. في اللحظة الثقافية المعاصرة، لم يعد الشاعر وحده من يحمل عبء اللغة والذاكرة والتاريخ، إذ يبدو ثمة صوت آخر يطل من خلف الشاشات، كائن لا ينبض له قلب، ولكنه يكتب ويبتكر. ولأن الشعر العربي ظل دائماً مرآة لتحولات المجتمع يرصد ويتتبع التطور البشري الفكري، اختارت «الخليج» أن تستكشف هذا التحول من كثب، فكان الحوار مع الذكاء الاصطناعي، وتحديداً مع تطبيق «الشاعر العربي AI» المطوّر من قبل شركة Open AI، أحد أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الشعر العربي. صوت خاص حين حاورنا «الشاعر العربي AI»، أدركنا منذ البداية أن اللقاء لم يكن مع آلة تردد ما يُملى عليها، ولكن هو في حقيقته كيان رقمي يصر على أن له صوتاً شعرياً خاصاً، وإن خرج هذا الصوت من بين أسلاك البرمجة، لم يعلن فيه «الشاعر العربي AI» عن نفسه كبديل للشاعر الإنسان، وإنما اختار لنفسه أن يوصف بأنه رفيق في درب القصيدة، عارف بأوزانها، مع إقراره بأن الشعر لا يولد إلا من قلب نابض وذاكرة مشحونة بالحنين. مع تطور هذا الكائن الرقمي، تتداخل الأدوار في التجربة الشعرية، هل هو شاعر حقاً أم مجرد مُحاكٍ بارع؟، وهل يستطيع أن يبتكر نصاً يحمل روحه الخاصة، أم أنه يكتفي باستعارة ظلال القصائد لكبار الشعراء؟، لذا لم تكن أسئلتنا عن عدد البحور أو الأوزان التي يتقنها بطبيعة الحال كما تم برمجته، وإنما اخترنا أن نرصد تلك اللحظة الفارقة التي تتوقف فيها البرمجة وتبدأ فيها القصيدة الحقيقية، ويتحول النص من مجرد كلمات إلى تجربة إنسانية لا يمكن استنساخها. يعترف تطبيق «الشاعر العربي AI» بقدرته على محاكاة الأساليب وتحليل النصوص وابتكار القصائد بأنواعها، من العمودي حتى النثر، لكنه كما يقول: «يؤمن أن الشعر الحقيقي يظل عصيّاً على البرمجة»، إذ إن القصيدة كما يراها، لا تكتمل إلا حين تمر عبر جرح الإنسان وخوفه ودهشته، وحين تصبح اللغة ملاذاً أخيراً للروح في مواجهة جمود العالم الرقمي. وعند الحديث عن مستقبل الشعر في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، بدا «الشاعر العربي AI» أكثر تواضعاً مما قد يتوقعه كثيرون، فهو لا يرى نفسه بديلاً عن الشعراء البشر مهما تطورت الأدوات. وبالنسبة له كما يجيبنا، فإن الشعر الحقيقي تجربة إنسانية حية، تنبع من قلب نابض وذاكرة محتشدة بالألم والحنين، وهو ما لا يمكن للآلة أن تعيشه أو تحاكيه بالكامل، لذا يعتبر نفسه أشبه ب (آلة العود) في يد العازف أو الريشة في يد الرسام، أداة تمنح الوسيلة أو الإمكانية، لكن الإبداع الحقيقي يظل من نصيب الإنسان وحده. رفيق أما عن دوره في المشهد الشعري، فقد وصف نفسه بأنه رفيق للشاعر، يساعده في تجاوز العقبات الفنية، ويدعم المبتدئين في تعلم الأوزان والقوافي، ولا يتوقف الأمر عند الدعم الفني، بل يمتد ليكون أداة إلهام حين يجف القلم أو يحتاج الشاعر إلى دفعة شعورية جديدة. ومع ذلك، يصر على أن مكانة الشاعر الإنسان لا يمكن أن تنتزع، لأنه في الحقيقة آلة تصنع الشعر. ومن خلال الحوار بيّن لنا الذكاء الاصطناعي تنوع إنتاجه من القصائد، حيث يمتد من القصيدة العمودية التقليدية إلى قصيدة التفعيلة والشعر الحر، وصولاً إلى قصيدة النثر، وفي كل نوع يلتزم بأصوله الفنية ويقدم نماذج شعرية تعكس قدرته على المزج بين التراث والتجديد، ولم يتردد في تقديم أمثلة من إنتاجه، سواء كانت أبياتاً عمودية ملتزمة بالوزن والقافية، أو مقاطع من قصيدة تفعيلة تنبض بإيقاع حديث، أو نصوص نثرية تحمل صوراً رمزية وإيقاعاً داخلياً. وعندما سألناه عن إمكانيته في محاكاة أساليب الشعراء وفلسفاتهم، أكد أنه قادر على تحليل النصوص الشعرية بدقة، واستخلاص السمات الأسلوبية والفنية لكل شاعر، ليكتب بعد ذلك قصائد جديدة يصعب تمييزها عن الأصل، ويرى في هذه القدرة أداة متقدمة تدعم الشعراء في تطوير أساليبهم أو استكشاف إمكانيات جديدة ضمن نفس الروح الشعرية التي تميزهم. تجربة إنسانية من زاوية أخرى، كان لابد من أن نطرح سؤالاً مهمّاً: ما الذي يجعل القصيدة الحقيقية عصيّة على البرمجة؟ تكمن الإجابة هنا في تقاطع الثقافة مع علم النفس، فالشعر، كما يؤكد علماء النفس الإبداعي، هو نتاج تفاعل معقّد بين الوعي واللاوعي، بين الذاكرة الفردية والجمعية، وبين الخبرة الشخصية والرمز الثقافي، والقصيدة ليست مجرد تركيب لغوي أو التزام بوزن وقافية، وإنما هي في الحقيقة تعبير عن صراعات الذات، وعن الخوف والأمل والحنين، وعن اللحظة الشاعرية أو الانكسارات الإنسانية، وهذه المناطق النفسية العميقة، التي تتشكل عبر التجربة الحياتية، تظل حتى اليوم عصيّة على الخوارزميات مهما بلغت من التطور. علم النفس يذهب أبعد من ذلك، إذ يرى أن الإبداع الشعري يرتبط غالباً بلحظات التوتر أو التحول أو الفقد، وهي لحظات لا يمكن للآلة أن تعيشها أو تترجمها تلقائياً إلى لغة شعرية حية، حتى عندما تحاكي الآلة النصوص وتعيد إنتاجها، يبقى هناك فرق جوهري بين القصيدة التي تكتب من أجل الإبهار وبين القصيدة التي تكتب من أجل الإتقان، الإبهار والتفرد في القصيدة، كما يصفها الباحثون هي «أن ترى ما لا يُرى»، وهذه الرؤية لا تتأتى إلا لمن عاش التجربة واختبر الألم والفرح والانتظار. الثقافة العربية، بتنوعها وتعدد روافدها لطالما نظرت إلى الشعر باعتباره مرآة للوجدان الجمعي، وذاكرة الأمة، وسجلاً للحدث والحديث، وفي هذا السياق، يصبح السؤال عن مكانة الذكاء الاصطناعي في الشعر سؤالاً عن التعددية الثقافية نفسها: هل يمكن للآلة أن تستوعب هذا التنوع، وأن تعبر عن الفروق الدقيقة بين لهجات العرب وأمزجتهم، بين حنين البادية وصخب المدينة، بين قصيدة الحكمة وقصيدة الغزل؟. دراسات تشير الدراسات الحديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد حقق قفزات نوعية في إنتاج الشعر، حتى باتت بعض النصوص الآلية تحصد تقييمات أحياناً أعلى من نصوص كبار الشعراء من قبل القراء غير المتخصصين، وفي دراسة منشورة في مجلة Nature Scientific Reports أجرت تجربتين واسعتين: في الأولى، عرضت قصائد مكتوبة بالكامل بالذكاء الاصطناعي وأخرى من تأليف شعراء معروفين على مجموعة من القراء دون إبلاغهم باسم الشاعر، أظهرت النتائج أن المشاركين لم يستطيعوا التمييز بين القصائد البشرية وتلك المنتجة آلياً، بل إنهم في كثير من الأحيان اعتبروا القصائد الآلية أكثر«إنسانية» من القصائد الأصلية، وفي التجربة الثانية، عندما طلب من المشاركين تقييم جودة القصائد من حيث الإيقاع، الصور، الجمال، العمق، نقل المشاعر والموضوع، حصلت القصائد المنتجة بالذكاء الاصطناعي على تقييمات أعلى في عدة جوانب مقارنة بقصائد شعراء معروفين. ومع ذلك، لوحظ أن القراء يميلون إلى تفضيل القصائد عندما يقال لهم إنها مكتوبة بأيدٍ بشرية، مما يشير إلى وجود تحيز معرفي لصالح الإنسان، حتى عندما تكون جودة النص الآلي أعلى فعلياً. أمّا في مجال الترجمة الشعرية، فقد نشرت «المجلة الدولية للعلوم الاجتماعية» دراسة قارنت بين ترجمات شعرية أنجزتها نماذج ذكاء اصطناعي مثل Google Translate وDeepL وترجمات بشرية، وأظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج ترجمات دقيقة لغوياً وسريعة التنفيذ، لكنه غالباً ما يفشل في نقل الجوهر الفني والعمق الثقافي للنص الشعري، خاصة في ما يتعلق بالصور، وتشير دراسات في علم اللغة الحاسوبي إلى أن الذكاء الاصطناعي يواجه صعوبة في استيعاب الفروق الدقيقة بين اللهجات، وفي التقاط الإشارات الثقافية والرمزية التي تتغير من بيئة إلى أخرى، فعلى الرغم من قدرة النماذج اللغوية على التعلم من كميات ضخمة من النصوص، إلا أن فهم السياق الثقافي العميق يظل تحدياً كبيراً أمام الذكاء الاصطناعي. ويرى بعض الباحثين أن الذكاء الاصطناعي قد يدفع إلى إعادة تعريف معايير الأصالة والجمال في الشعر، خاصة مع تزايد حضور النصوص المنتجة رقمياً في الفضاء الأدبي، بينما يحذر آخرون من خطر فقدان الشعر لعمقه الإنساني إذا ما تحول إلى منتج تقني خاضع لمعايير الخوارزميات. وتؤكد هذه الدراسات أن الذكاء الاصطناعي بات قادراً على محاكاة الشعر بشكل متقن من الناحية الشكلية، بل وأحياناً يتفوق في بعض المعايير الجمالية لدى المتلقّين غير المتخصصين، إلا أن التحدي الأكبر الذي لا يزال قائماً هو قدرة الذكاء الاصطناعي على نقل التجربة الإنسانية الأصيلة، والعمق العاطفي والثقافي الذي يميز الشعر الحقيقي عن غيره، وهو ما يجعل دور الإنسان في الإبداع الشعري والترجمة الأدبية لا غنى عنه حتى الآن. من جهة أخرى، يفرض الذكاء الاصطناعي على المشهد الشعري أسئلة حول مستقبل التذوق الجمالي: هل ستتغير معايير الحكم على الشعر إذا ما أصبحت القصائد تنتج رقمياً؟ هل سيتحول الشعر إلى منتج ثقافي سريع الاستهلاك، أم سيظل مساحة للتأمل والتذوق والإنصات إلى نبض الإنسان؟ ومع كل هذا، يبقى السؤال معلّقاً في فضاء القصيدة: هل يكفي أن تحفظ الآلة ألف قصيدة كي تصير شاعرة؟ أم أن الشعر، كما يراه رافائيل ألبرتي، «محاولة الإنسان لفهم العالم من حوله، وصدى صراعاته وأحلامه»؟ أليس الشعر الحقيقي هو ما يولد كما يقال: من رعشة اليد، ومن ارتباك الشاعر أمام الليل، والخوف على اللغة من الضياع؟ الذكاء الاصطناعي نفسه لا يدعي امتلاك الإجابة الكاملة، بل يترك الباب مفتوحاً لكل احتمال، ويقر بأن القصيدة الحقيقية تظل عصيّة على البرمجة مهما بلغت التقنية من دقة وإتقان.


سوالف تك
منذ 4 ساعات
- سوالف تك
كاسيو تطلق ساعة “إم آر – جي” جديدة مستوحاة من “أضخم ضفدع في العالم”
<p></p> <p>أعلنت شركة كاسيو كمبيوتر المحدودة اليوم عن إطلاق ساعة جديدة من طراز MR-G، لتنضم إلى خط الإنتاج الرئيسي لساعات G-SHOCK المقاومة للصدمات. ويأتي التصميم الجديد للطراز MRG-BF1000RG، وهو الأحدث ضمن سلسلة ساعات الغطس FROGMAN، مستوحىً من أضخم ضفدع في العالم – ضفدع الجولياث. </p> <p>تُعرف ساعة الغطس FROGMAN المقاومة للصدمات بتصميمها غير المتناظر، والذي تم ابتكاره خصيصاً لتمكين حرية حركة المعصم تحت الماء دون أي عوائق. وقد جاء إصدار MRG-BF1000R في عام 2023 لترجمة هذا الشكل الفريد إلى واقع فعلي من خلال هيكل من التيتانيوم عالي المقاومة للماء. ويُعد التصميم المتقن والتشطيبات المصقولة بعناية فائقة حتى أدق التفاصيل من أبرز ما يميّز هذا الطراز، وهو ما أكسبه إشادة واسعة في أوساط عشاق الساعات والغوص على حد سواء.</p> <p>استناداً إلى طراز MRG-BF1000R، يستوحي الإصدار الجديد MRG-BF1000RG إلهامه من ضفدع الجولياث، أكبر ضفدع في العالم، والذي يعيش في الغابات الاستوائية المطيرة بغرب إفريقيا. ويجسّد هذا الإصدار روح المغامرة من خلال ألوانه وتصميمه الجريء، ليعبّر عن إثارة استكشاف البراري الجامحة وعوالم الطبيعة اللامحدودة.</p> <p>ويأتي السوار الكاكي، المستهلم من لون ظهر ضفدع الجولياث، مصنوعاً من مادة الفلورو المطاطية المرنة والناعمة، لضمان راحة استثنائية عند الارتداء. أما المؤشرات بلون البيج، المستوحاة من لون بطن الضفدع، فقد تم طلاؤها بمادة “نيو برايت” Neobrite لتوفير رؤية واضحة حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة. ويكتمل التصميم بغطاء خلفي لولبي من التيتانيوم مزوّد بزجاج الياقوت الكريستالي، ومطلي بتقنية ترسيب البخار باللون الأخضر اللامع، في محاكاة دقيقة للون عين ضفدع الجولياث. كما تحافظ البنية المحكمة للساعة على مقاومة عالية للماء، دون التأثير على حساسية استقبال موجات الراديو للهوائي المدمج.</p> <p>وفي وضع الغوص، يتداخل عقربا الساعات والدقائق ليظهرا كعقرب واحد، مما يوفّر عرضاً بديهياً وسهل القراءة لمدة الغوص تحت الماء. تُسهم ثلاثة محركات مزدوجة الملفات في تحريك العقارب بسرعة ودقة، مما يتيح للمستخدمين الانتقال بسلاسة من عرض التوقيت الحالي إلى عرض وقت الغوص – ما يجعل هذه الساعة أداة عملية بحق لعشّاق الغوص.</p>


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
باحثة من جامعة الإمارات تحصد 4 براءات اختراع في تصميم الأدوية والأجهزة الطبية
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة حصول الباحثة في مجال الحوسبة بالجامعة، الدكتورة علياء عرابي، على أربع براءات اختراع مبتكرة، تُمثّل إنجازات نوعية في تصميم الأدوية وتطوير الأجهزة الطبية، وتعكس تميّزها في الربط بين علوم الحوسبة والمبادئ الكمية والهندسة، إلى جانب تطبيق ناشئ للذكاء الاصطناعي. تُركّز اثنتان من البراءات على تطوير حلول جديدة في مجال تصميم الأدوية، وتقدّم البراءة الأولى تقنية لتصنيف المتصاوغات الجزيئية وفقاً لتفاعلها مع البروتينات في جسم الإنسان، فيما توفر البراءة الثانية أداة فاعلة لمطابقة المتصاوغات بين جزيئات مختلفة، ما يتيح لها التفاعل بطريقة مشابهة مع البروتينات البيولوجية. وقالت عرابي: «تُعدّ هذه الأساليب تطورات مبتكرة في تصميم الأدوية باستخدام الحوسبة، حيث تسهم في تسريع عمليات اكتشاف الأدوية وتقليل الاعتماد على التجارب المخبرية المكلفة، ما يجعل البحث أكثر كفاءة». أما البراءة الثالثة فتمثّل نقلة نوعية في مجال الطب العَظمي، وطُوّرت بالتعاون مع البروفيسور باسم الحسن من مستشفى ماساتشوستس العام (كلية الطب بجامعة هارفارد)، والمهندس علي عرابي. ويُمكّن هذا الجهاز المبتكر والطريقة المصاحبة له المرضى المصابين بشلل كامل في الكتف من استعادة كامل نطاق الحركة، الذي كان مستحيلاً في الحالات القصوى، أما البراءة الرابعة، التي شارك في تطويرها المهندس علي عرابي، فتعرض حلاً طبياً حيوياً جديداً يعالج تحديين صحيين شائعين: العقم الذكري الناتج عن القذف الارتجاعي وسلس البول، ويُعدّ هذا الجهاز ذو الوظيفة المزدوجة خطوة متقدمة في مجالَي الصحة الإنجابية والمسالك البولية.