
لبناني الأصل وطباخ محترف.. ما لا تعرفه عن مايكل أنطون
قبل المحادثات الفنية المرتقبة السبت في عُمان بين إيران والولايات المتحدة، كشف مسؤول أميركي اليوم الخميس أن مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، مايكل أنطون ، سيقود فريقاً يضم نحو 12 مسؤولاً حكومياً للتفاوض مع طهران في المحادثات النووية المقبلة.
فمن هو؟
مايكل أنطون من أصل لبناني ولد عام 1969. نشأ بمدينة لوميس في ولاية كاليفورنيا. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة كاليفورنيا، دايفيس، وحصل على شهادات عليا من كلية سانت جون وجامعة كليرمونت للدراسات العليا.
أصبح المدير الثالث والثلاثين لتخطيط السياسات بالخارجية الأميركية في 20 يناير 2025.
قبل العودة إلى الحكومة، كان يعمل في معهد كليرمونت. كما كان محاضراً بالسياسة في كلية هيلسديل، حيث صمم واستضاف دورة الكلية عبر الإنترنت "السياسة الخارجية الأميركية" ودرّس دورات في الأمن القومي والاستراتيجية الكبرى والفلسفة السياسية على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وفق موقع الخارجية الأميركية.
جورج دبليو بوش ودونالد ترامب
عمل في مجلس الأمن القومي بعهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
كما كان متحدثاً باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى من 2017 إلى 2021.
وبين هاتين الإدارتين، أمضى 12 عاماً بالقطاع الخاص في أدوار مختلفة في وسائل الإعلام والتمويل.
كذلك هو مدير عام سابق لشركة بلاك روك، وهي شركة أميركية متعددة الجنسيات لإدارة الاستثمار، مقرها نيويورك.
يفضل المطبخ الفرنسي
أما المعلومة المثيرة هي أنه طاهٍ محترف ويفضل المطبخ الفرنسي.
ويُرجع اهتمامه بالمطبخ الفرنسي إلى دراسته العليا بكلية سانت جون في أنابوليس بولاية ماريلاند، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
عمل في تقطيع الخضراوات بمطعم محلي في باريس، وأخبر والديه أنه يريد ترك الدراسة والالتحاق بمدرسة الطهي غير أنهما رفضا ذلك.
دروس
خلال ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما، عاش في نيويورك وقرر أن يأخذ الطبخ على محمل الجد.
فتلقى دروساً في المعهد الفرنسي للطهي (المعروف الآن باسم المركز الدولي للطهي) في مانهاتن السفلى، وعمل، دون أجر، كطاهٍ في مطعم تابع للمعهد.
عشاء دولة لماكرون
خلال ولاية ترامب الأولى، استقال في 8 أبريل 2018 خلال مكالمة هاتفية مع ترامب.
وبينما كان يحزم أمتعته بمكتبه في اليوم التالي، تقدم بطلب خاص إلى رئيس الأركان الحالي، جون إف كيلي، ألا وهو أن يُسمح له بالعودة ليوم واحد للعمل كطاه في مطبخ البيت الأبيض، للمساعدة في إعداد عشاء الدولة الذي سيقدمه ترامب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت.
وبعد أن كان كيلي في حيرة من أمره في بادئ الأمر، غير أنه أعطاه موافقته.
يشار إلى أن أنطون لم يعلن أي موقف علني بشأن الملف الإيراني. فيما اعتبره مسؤول في الإدارة الأميركية أنه الرجل الأمثل لهذا المنصب نظراً لخبرته وفطنته. وأضاف أن "الأهم من ذلك أنه سيضمن تنفيذ أجندة ترامب في هذا الملف"، وفقاً لصحيفة "بوليتيكو".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 17 دقائق
- سعورس
دونالد ترمب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوما ما
وتلقى ترامب البالغ 47 عاما سؤالا في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام... سأكون دائما من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر تشرين الثاني أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غاليا صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقا، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولا، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجددا". وأضاف "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولا". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن اليوم الأربعاء خلال الفعالية نفسها إن مؤسسة ترامب، التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية. وأبرمت عائلة ترامب اتفاقيات تجارية بمليارات الدولارات في دول الخليج، وهي خطوات يقول الديمقراطيون وغيرهم من المنتقدين إنها قد تفتح الباب أمام التأثير على قرارات الرئيس. وركزت زيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية وقطر والإمارات الأسبوع الماضي على إبرام اتفاقيات تجارية كبرى من تلك الدول الغنية بالنفط.


المرصد
منذ 27 دقائق
- المرصد
شاهد: ردة فعل "ترامب" بعدما قال له رئيس جنوب إفريقيا "ليس لدي طائرة لأعطيها لك"
شاهد: ردة فعل "ترامب" بعدما قال له رئيس جنوب إفريقيا "ليس لدي طائرة لأعطيها لك" صحيفة المرصد: وثق مقطع فيديو ردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بعدما قال له إنه ليس لديه طائرة ليقدمها له. وخلال لقائهما في البيت الأبيض قال "رامافوزا" لـ "ترامب" :"أنا آسف ليس لدي طائرة لأعطيك إياها". ورد عليه ترامب قائلاً :"أتمنى لو فعلت، سأقبلها، لو عرضت دولتك على القوات الجوية الأمريكية طائرة، لقبلتها." فيما رد رئيس جنوب إفريقيا قائلاً :"حسناً"


Independent عربية
منذ 3 ساعات
- Independent عربية
جلسات عاصفة في الكونغرس والمحاكم الأميركية حول المهاجرين
قال السيناتور الأميركي جاري بيترز خلال جلسة للجنة بالكونغرس أمس الثلاثاء، إن استخدام الرئيس دونالد ترمب قاعدة خليج غوانتانامو البحرية لإيواء مهاجرين يكلف 100 ألف دولار يومياً للمحتجز الواحد. واستجوب بيترز، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم حول الكلفة المرتفعة التي تزيد بكثير عن 165 دولاراً في اليوم الواحد داخل مراكز احتجاز المهاجرين في الولايات المتحدة، كما تساءل عن سبب إرسال المحتجزين إلى القاعدة البحرية الأميركية في كوبا ثم إعادتهم للولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب. شائن نوعاً ما وقال السيناتور الديمقراطي "نحن ننفق 100 ألف دولار يومياً لإبقاء شخص ما في غوانتانامو، نبقيهم هناك لفترة ثم نعيدهم جواً للولايات المتحدة، أو يمكننا إبقاؤهم هنا في مقابل 165 دولاراً في اليوم، وأعتقد أن هذا أمر شائن نوعاً ما". وطلب البيت الأبيض زيادة كبيرة في تمويل إنفاذ قوانين الهجرة في وقت يحاول تحقيق هدف ترمب المتمثل في عمليات الترحيل الجماعي، وقد طلبت الإدارة من الكونغرس هذا الشهر مبلغ 44 مليار دولار إضافية لوزارة الأمن الداخلي في السنة المالية 2026 التي تبدأ في أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقالت نويم التي مثلت أمام اللجنة للدفاع عن طلب الموازنة، إنها لا تعرف الكلفة اليومية لإيواء المهاجرين في معتقل غوانتانامو. وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن "الرئيس ترمب ملتزم بالحفاظ على سلامة الأميركيين"، وقال مسؤول أميركي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، إن هناك ما يقارب 70 مهاجراً محتجزين حالياً هناك، فيما رفع الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية في مارس (آذار) الماضي لمنع نقل 10 مهاجرين إلى القاعدة. وفي الدعوى زعم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المهاجرين في غوانتانامو احتجزوا في غرف بلا نوافذ مدة 23 ساعة في الأقل يومياً، وتعرضوا للتفتيش الجائر مع التعرية، ولم يتمكنوا من الاتصال بأفراد أسرهم. مبدأ "هابياس كوربوس" وخلطت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أمس الثلاثاء بين "هابياس كوربوس"، المبدأ القانوني الذي يضمن الحقوق الأساس للفرد عبر منع توقيفه من دون مثوله أمام القضاء، وبين صلاحيات السلطة التنفيذية في ترحيل مهاجرين غير نظاميين، وارتكبت الوزيرة الخطأ خلال مثولها أمام لجنة في مجلس الشيوخ في جلسة استماع سئلت خلالها عن تصريحات أدلى بها مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر. وفي التاسع من مايو (أيار) الجاري هدد الرئيس دونالد ترمب بأنه إذا ما استمر القضاء في عرقلة خططه لترحيل المهاجرين غير النظاميين فسيعمد إلى تعليق هذا الحق الأساس الذي تتفرع منه حقوق المهاجرين عبر الطعن بإجراءات ترحليهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسألت السيناتور الديموقراطية ماغي حسن الوزيرة نويم أمس "ما هو هابياس كوربوس؟"، فأجابت الأخيرة أنه الحق الدستوري الذي يجب أن يكون الرئيس قادراً بموجبه على طرد الأشخاص من هذا البلد، وتعليق حقهم"، لكن ماغي سارعت إلى تصحيح خطأ الوزيرة موضحة لها أن "هابياس كوربوس" هو المبدأ القانوني الذي يلزم الحكومة بتقديم سبب علني لتوقيف أشخاص وسجنهم". وأضافت، "من دون هذه الحماية يمكن للحكومة ببساطة اعتقال أناس، بمن فيهم مواطنون أميركيون، واحتجازهم لأجل غير مسمى من دون سبب، و'هابياس كوربوس' هو الحق الأساس الذي يميز المجتمعات الحرة كأميركا عن الدول البوليسية مثل كوريا الشمالية". ورداً على توضيحات ماغي قالت الوزيرة إنها تدعم هذا الحق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الأمر عائد لرئيس الولايات المتحدة الذي يقرر ما إذا كان سيجري تعليقه أم لا، لافتة إلى أن إدارة ترمب ستلتزم بأي حكم قضائي يصدر في هذا الشأن. وجعل ترمب من مكافحة الهجرة غير الشرعية أولويته القصوى، مشيراً إلى غزو تتعرض له بلاده من قبل "مجرمين من الخارج"، لكن برنامج الترحيل الجماعي الذي أطلقته إدارة ترمب أحبط أو تباطأ بسبب أحكام قضائية عدة، بما في ذلك من المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة. انتهاك محتمل وأمر قاض أميركي الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترمب بإبقاء مجموعة من المهاجرين يجري نقلهم جواً إلى جنوب السودان في عهدة سلطات الهجرة الأميركية، قائلاً إن ترحيلهم انتهاك محتمل لأمر محكمة، وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن، براين ميرفي، خلال جلسة استماع افتراضية جرى ترتيبها على عجل، إنه على رغم أنه لن يأمر الطائرة بالعودة فإن هذا خيار يمكن لوزارة الأمن الداخلي استخدامه للامتثال لأمره، محذراً من أن مسؤولين قد يمثلون للمساءلة إذا تبين أنهم انتهكوا أمره السابق الذي حظر الترحيل السريع لمهاجرين إلى بلدان أخرى غير بلدانهم، قبل أن تتاح لهم فرص إثارة أي مخاوف من احتمال تعرضهم للتعذيب أو الاضطهاد في تلك البلدان، وقال ميرفي لمحامي وزارة العدل الأميركية إليانس بيريس إن "لدي مؤشراً قوياً على أن الأمر القضائي الأولي الذي أصدرته قد جرى انتهاكه". وأضاف ميرفي، الذي عينه الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، أن أي مهاجر مشمول بالأمر القضائي في طريقه إلى الدولة الأفريقية يجب أن يبقى في عهدة الحكومة بانتظار جلسة استماع أخرى، موضحاً أن وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية يمكن أن تمتثل لهذا الأمر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك إبقاء المهاجرين على متن الطائرة وعلى مدرج المطار بمجرد هبوطها، متابعاً "لن أقيد وزارة الأمن الداخلي في شأن مكان احتجازهم، وإذا أرادوا تحويل الطائرة يمكنهم ذلك". ويمثل هذا التطور صداماً جديداً بين القضاء الاتحادي وإدارة الرئيس الجمهوري ترمب في إطار مساعيها إلى تنفيذ دعوات الأخير للترحيل الجماعي كجزء من أجندته المتشددة في شأن الهجرة.