logo
الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات
في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والحد من الهدر المائي، تواصل محافظة الأفلاج تنفيذ خطة بيئية تستبدل بموجبها أشجار النخيل المزروعة على جوانب الطرقات بأشجار "الغاف" الصديقة للبيئة، والتي تجمع بين قلة استهلاك المياه وتوفير الظل وتعزيز الجمال البصري للمكان.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود متكاملة تنفذها البلدية بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، حيث تُزرع شتلات الغاف بالقرب من النخيل، ويتم اقتلاع الأخير تدريجيًا بعد أن تصل الشتلات لأطوال مناسبة، بما يضمن استمرار الغطاء النباتي دون انقطاع.
وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، محمد الحبشان، في حديثه لـ"سبق"، أن أشجار النخيل المستخدمة في الطرقات تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولا توفر الظل الكافي، فضلًا عن تأثر سعفها بعوادم السيارات وتحولها إلى اللون الأسود، ما يفقدها جاذبيتها.
وأضاف الحبشان: "لدينا أربع سنوات حتى عام 2030، تليها استضافة المملكة لكأس العالم، وهي مدة كافية لتكتمل هذه الأشجار في الشكل والامتداد وتحقق أهدافها البيئية والجمالية"، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لاستخدام أشجار بديلة مثل السدر في الدرعية، والذي يمتاز بسرعة النمو، وتكوين الظل، وقدرته على تنظيف نفسه ذاتيًا.
وأكد أن عدة مناطق في المملكة بدأت فعليًا في استبدال النخيل بأشجار تتماشى مع المتغيرات البيئية ورؤية المملكة 2030، في إطار السعي نحو بيئة أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة في المدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق منصة قارئ لدعم ذوي الإعاقة البصرية
هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق منصة قارئ لدعم ذوي الإعاقة البصرية

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق منصة قارئ لدعم ذوي الإعاقة البصرية

أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن تدشين منصة قارئ وذلك بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ، بما يضمن تسهيل وصول المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية إلى منصات قراءة عالمية ومحلية. وغردت هيئة الأدب والنشر والترجمة عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" معلنة إطلاق منصة قارئ مجسدة مبدأ الكتاب للجميع، وتتلائم تلك المبادرة مع جهود المملكة لتعزيز الدمج الثقافي والمعرفي، وتحقيق العدالة في الوصول إلى مصادر المعرفة لجميع فئات المجتمع. تدشين منصة قارئ عرفت هيئة الأدب والنشر والترجمة منصة قارئ بأنها بوابة رقمية مرتبطة بمنصات محلية ودولية، تمكن المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية الوصول للمصنفات المنشورة بصيغ ميسرة تناسب احتياجاتهم. وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، تتوائم تلك الخطوة مع معاهدة مراكش والتي تلتزم بها المملكة العربية السعودية، والتي تستهدف تيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص ذوي الإعاقة ، أو كل من يجد صعوبة في قراءة المطبوعات، وتأتي أهمية تدشين مثل هذا النوع من المنصات ليدعم فرص الوصول إلى المحتوى الثقافي والمعرفي من خلال تصميم شامل يُراعي احتياجات المستفيدين من أدوات قارئ الشاشة ووسائل تكبير النصوص. وتتيح منصة قارئ للمستخدمين محتوى عالي الجودة بلغات متعددة، إلى جانب دعم فني متكامل، وإتاحة اشتراكات مجانية في مكتبات رقمية محلية ودولية، وذلك تحت مظلة مبادرة "الكتاب للجميع" التي سبق وأطلقتها الهيئة من أجل رفع الوعي بأهمية القراءة في المجتمع. مكتسبات تدشين منصة قارئ عملت هيئة الأدب والنشر والترجمة بالتنسيق مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على تطوير منصة قارئ بما يضمن توفير خيارات جديدة لتوزيع الكتب وتوسيع منافذ وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع، ولخدمة ذوي الإعاقة، إضافة لتكامل البنية التقنية وتبادل بيانات المستفيدين عبر الربط مع منصة "نفاذ"، بما يضمن سهولة الدخول للمستفيدين المسجَّلين لدى هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وعن تدشين المبادرة علق الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، موضحًا أهمية منصة قارئ باعتبارها أبرز ركائز رؤية المملكة 2030، ووصفها بأنها بناء مجتمع معرفي لا يُقصي أحدًا، بل يُمكّن الجميع من الإسهام والتعلّم والتطوّر. وأكد أن الهيئة عبر المنصة تؤكد على التزامها المستمر بتوفير الحلول التي تسهّل الوصول إلى الكتاب، وتعزّز مكانة الثقافة في حياة الفرد، ولعل أهم أهداف تدشين منصة قارئ تتمثل في الآتي: تمكين ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين من ممارسة حقهم في القراءة والإثراء المعرفي. تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بناء مجتمع معرفي متكامل. توفير خيارات جديدة لتوزيع الكتب وتوسيع منافذ وصولها إلى مختلف شرائح المجتمع. مراعاة احتياجات المستفيدين من أدوات قارئ الشاشة ووسائل تكبير النصوص وتسهيل سبل الوصول للمحتوى الثقافي والمعرفي. تعزيز مكانة الثقافة في حياة الفرد.

الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية
الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 ساعات

  • مجلة سيدتي

الثقافة السعودية تستعرض إنجازاتها لإحياء جدة التاريخية

شهدت منطقة جدة التاريخية تطورًا لافتًا خلال العام الماضي 2024، تحت مظلة مشروع"إعادة إحياء جدة التاريخية" الذي أطلق في عام 2021 ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بدورها حرصت وزارة الثقافة السعودية على استعراض كافة الإنجازات التي تعكس التزامها بالمحافظة على التراث الثقافي والمعماري للمنطقة. وشملت جهود وزارة الثقافة السعودية في مجال الحفاظ على التراث العمراني، ترميم 27 مبنى تاريخيًا، وتأهيل 10 مبانٍ إضافية، إلى جانب دعم وإنقاذ 39 مبنى آخر، في خطوة استهدفت دعم القيمة المعمارية الفريدة للمنطقة، وشهد العام افتتاح أول 3 فنادق تراثية تُقدّم تجربة إقامة تمزج بين الفخامة والطابع الأصيل، وذلك ضمن خطة لترميم وإعادة تأهيل 34 مبنى تراثيًا وتحويلها إلى فنادق. إعادة إحياء جدة التاريخية وحسب ما ذكر في وكالة الأنباء السعودية "واس"، رصدت اكتشافات مهمة تعيد تأريخ منطقة جدة التاريخية لآلاف السنين، وذلك حسب ما جاء في الدراسات الميدانية على صعيد التنقيب الأثري، فعلى سبيل المثال في مسجد عثمان بن عفان، عُثر على قطع خشبية من الخشب السيلاني على ساريتي المحراب، تعود إلى القرن الأول الهجري السابع الميلادي، كما اُكتشف جزء من وعاء خزفي يعود للقرن الثالث عشر الميلادي، مما يبرز العمق الحضاري لجدة التاريخية، ودورها التاريخي كميناء نشط ومركز للتبادل التجاري مع الشرق الأقصى. كما أكملت الثقافة السعودية المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، والتي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية، تمهيدًا للمرحلة الثانية، وصولًا إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي، بما يعزز الترابط بين المنطقة وهويتها البحرية، ودخلت المساحات الخضراء ضمن أعمال التطوير بمساحة إجمالية بلغت 90 ألف متر مربع، لتعزيز جماليات المنطقة وتحسين البيئة المعيشية. ومن جانب تحسين جودة الخدمات التشغيلية وتعزيز كفاءتها، تم تشغيل 110 معدات لتغطية نطاق يمتد على مساحة 6 كيلومترات مربعة؛ بهدف تحقيق التميز التشغيلي، هذا إلى جانب أعمال النظافة. وتحت مظلة رؤية السعودية 2030 ، تواصل وزارة الثقافة السعودية تنفيذ مشاريع متعددة ضمن المخطط العام لإعادة إحياء جدة التاريخية، تشمل ترميم المباني التاريخية، وتحسين البنية التحتية، وتطوير المجال المعيشي للمنطقة، وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز استدامة المنطقة وتحويلها إلى مركز جاذب للمشاريع الثقافية والأعمال، جهود الثقافة السعودية لتطوير جدة التاريخية سلطت وزارة الثقافة السعودية خلال خطة تطوير جدة التاريخية الضوء على الأنشطة الثقافية وأهميتها في التأثير على الوعي بالتراث المعماري والثقافي للمنطقة، لذا شهد عام 2024 افتتاح المعهد الملكي للفنون التقليدية لتعزيز الحرف اليدوية المحلية وتمكين المواهب الشابة من المشاركة في أعمال الترميم وإعادة التأهيل، كما تم افتتاح متجر ومقهى "إرث" في تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والثقافة. أيضًا خلال نفس العام، تم تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في ميدان الثقافة للمرة الأولى، بالإضافة إلى افتتاح متحف team Lab بمساحة 10 آلاف متر مربع، ومركز الفنون المسرحية والسينما، لتقديم تجربة فنية استثنائية للزوار تجمع بين الفنون التقليدية والفنون المستقبلية، وعلى صعيد الشراكات الإستراتيجية، وُقّعت 6 اتفاقيات تهدف إلى تطوير المنطقة وتعزيز استدامتها، كما أطلقت الوزارة الموقع الإلكتروني الخاص بالوجهة السياحية لتوفير تجربة رقمية متكاملة للزوار، تعرفهم بما تضمه المنطقة من معالم مميزة وأنشطة ثقافية وترفيهية. كما نُظّمت أكثر من 140 رحلة مدرسية وجامعية شارك فيها 2100 طالب وطالبة، استهدفت تعزيز قيم الهوية والانتماء الوطني، وقد أدت جهود إعادة الإحياء إلى استقطاب المنطقة لأكثر من 5.7 ملايين زائر، من بينهم 2.5 مليون خلال موسم رمضان 2024.

الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري
الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري

في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والحد من الهدر المائي، تواصل محافظة الأفلاج تنفيذ خطة بيئية تستبدل بموجبها أشجار النخيل المزروعة على جوانب الطرقات بأشجار "الغاف" الصديقة للبيئة، والتي تجمع بين قلة استهلاك المياه وتوفير الظل وتعزيز الجمال البصري للمكان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود متكاملة تنفذها البلدية بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، حيث تُزرع شتلات الغاف بالقرب من النخيل، ويتم اقتلاع الأخير تدريجيًا بعد أن تصل الشتلات لأطوال مناسبة، بما يضمن استمرار الغطاء النباتي دون انقطاع. وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، محمد الحبشان، في حديثه لـ"سبق"، أن أشجار النخيل المستخدمة في الطرقات تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولا توفر الظل الكافي، فضلًا عن تأثر سعفها بعوادم السيارات وتحولها إلى اللون الأسود، ما يفقدها جاذبيتها. وأضاف الحبشان: "لدينا أربع سنوات حتى عام 2030، تليها استضافة المملكة لكأس العالم، وهي مدة كافية لتكتمل هذه الأشجار في الشكل والامتداد وتحقق أهدافها البيئية والجمالية"، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لاستخدام أشجار بديلة مثل السدر في الدرعية، والذي يمتاز بسرعة النمو، وتكوين الظل، وقدرته على تنظيف نفسه ذاتيًا. وأكد أن عدة مناطق في المملكة بدأت فعليًا في استبدال النخيل بأشجار تتماشى مع المتغيرات البيئية ورؤية المملكة 2030، في إطار السعي نحو بيئة أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة في المدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store