
الصفدي ونظيره الاماراتي يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة
وبحث الصفدي وسمو الشيخ عبد الله سبل تعزيز الجهود لمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر المعابر البرية ومن خلال عمليات الإنزال الجوي المشتركة وبالتعاون مع عدد من الدول.
وكان الأردن والإمارات نفّذا اليوم عملية إنزال جوي للمساعدات، شارك فيها أيضًا كل من فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.
وأكّد الصفدي وسمو الشيخ عبد الله ضرورة فتح كل المعابر أمام دخول مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى كل أنحاء القطاع مُشدّدين على أن عمليات الإنزال الجوي ليست بديلًا عن المساعدات البرّيّة.
وأكّد الوزيران ضرورة تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة، وتنفيذ اتفاقية تبادل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان الإسرائيلي.
وأكّد الصفدي وسمو الشيخ عبد الله استمرار التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكّد الوزيران عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني وأخوه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نحو آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
التعديل الوزاري الأول
تعديلات بوزراء تكنوقراط او سياسيين او فنيين كل هذا لا يهم المهم هو التنفيذ السريع وليس المتسرع للبرامج والبوصلة فيه هي خطة التحديث الاقتصادي. استبق الرئيس حسان الدخول في وضع خطة المرحلة الثانية لرؤية التحديث بتعديل وزاري هو الأول على حكومته فالوزراء الجدد سيقع على عاتقهم المساهمة في وضع الخطة ومسؤولية التنفيذ فإذا كان هدف التعديل هو تسريع تنفيذ المشاريع فهذا هو المطلوب من الوزراء الجدد وهم اعتباراً من اليوم في دائرة رادار الرصد والمتابعة. إذن هذا هو التعديل الأول على حكومة الدكتور جعفر حسان, ولن يكون الأخير إذ سيحتاج الرئيس لإجراء تعديلات أخرى طالما أن هذه الحكومة مستمرة. لماذا حدث التعديل، هل يتمتع الجدد بكفاءة يفتقر إليها الوزراء السابقون ؟. التعديل جاء في سياق مراجعة والرغبة في ضخ دماء جديدة في جسم الحكومة تنشط برامج التحديث. الأصل أن يأتي الوزير وفي جعبته برنامج وأفكار وحلول، وذلك لا يعني أن الوزير الخارج من الحكومة قد فشل أو أنه عجز عن مواجهة المشكلات لكن الفرق في هذه المرة أن هناك رؤية جاهزة والمطلوب هو خطط تنفيذية لتحويل خطط العمل من مجرد معالجات لمشاكل إلى خطة اقتصادية تتجه إلى تحفيز الاقتصاد وخلق فرص النمو وتشجيع الاستثمار وإيجاد فرص عمل. لقد آن الأوان لان تصبح الحكومات الأردنية برامجية لا تكتفي بان تعالج المشاكل بتغيير قوانين او أنظمة وتعليمات بل بخطط واضحة تحقق نتائج على الأرض وهذا متوفر فلا حجة لأي من الوزراء ولا مجال للتباطؤ او التعثر. في ذهن الرئيس فان التوزير ليس وجاهة او امتيازا بل مسؤولية ومنذ اللحظة الأولى للقسم اصبح الوزراء تحت الضغط والهدف هو الخدمة والإنجاز. لا نطلب المستحيل او ما هو خارج اطار الواقع والامكانات بل نطلب تحريك الامكانات الخاملة وهي كثيرة.


الرأي
منذ 16 دقائق
- الرأي
شاحناتنا في مواجهة إرهابهم
بينما يكتفي العالم بالإدانة والمواقف الرمادية، يواصل الأردن دوره الإنساني بثبات، متحديا إرهاب المستوطنين الذين يحاولون عرقلة قوافل المساعدات الأردنية المتجهة لغزة تحت إشراف الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة، والتي أصبحت تتعرض للاعتداءات المتكررة، فلماذا لن نتوقف رغم كل هذا؟. الأردن وفي شهادات حية على صموده وإرادته، أرسل 178 قافلة تضم 7,834 شاحنة تحمل أكثر من 31 ألف طن من المساعدات، إلى جانب 358 عملية إسقاط جوي داخل غزة تقريبا، ووصول 53 طائرة إغاثة إلى مطار العريش، استفاد منها ما يقارب 717 ألف فلسطيني، والأهم ثلاث مستشفيات ميدانية ومبادرات لإعادة الأمل وغيرها، بينما بقي العالم متفرجا. في كل يوم، يواجه سائقونا اعتداءات مباشرة من المستوطنين، من تعطيل الشاحنات وتمزيق الحمولة، إلى تهديد السائقين أنفسهم، وكل ذلك على مرأى قوات الاحتلال التي تختار الصمت، في محاولة لفرض إدخال المساعدات عبر وساطات تجارية إسرائيلية،بهدف تسييس المأساة وتحويلها لسوق أبعد مايكون عن الانسانية. حاليا يقدم سائقو شاحناتنا المتجهة الى غزة نموذجا للتفاني والشجاعة في مواجهة المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم، فهم لا يواجهون فقط صعوبات الطريق والتحديات اللوجستية، بل يتعرضون لتهديدات مباشرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب ضدهم ، وبالرغم من كل ذلك مازال ذباب "الإخوان" يواصل استهداف الأردن واتهامة بالتقصير والتخاذل، متجاهلين تماما حجم الجهود الجبارة التي يبذلها الأردن في دعم الأشقاء. في هذه الأوقات الصعبة المصيرية في تاريخ الآمة يبقى الأردن مثالا حيا على القيم النبيلة التي تتجاوز حدود السياسة والمصالح الضيقة، ويثبت يوما بعد يوم أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس واجبا فقط بل رسالة إنسانية سامية لا تقبل المساومة، في زمن يغيب فيه الدعم الحقيقي والموقف الواضح من المجتمع الدولي. خلاصة القول، ما يقدمه الأردن ليس مجرد موقف عابر، بل هو تعبير عن وفاء متجذر لقضية عادلة لم ولن تغيب عن وجدان الاردنيين يوما، وبأن وقوفه إلى جانب غزة ترجمة حقيقية للإيمان بأن الصمت خيانة، وأن نصرة المظلوم واجب لا يؤجل. وستظل شاحنات وقوافل المساعدات الأردنية تشق الطريق نحو غزة، ولن تقف عند عتبة الخوف والتهديد بل ستمضي بثبات، لأن الواجب لا يؤدى بالتمني، بل بالفعل والتنفيذ والتضحية.


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
شاحناتنا في مواجهة إرهابهم
بينما يكتفي العالم بالإدانة والمواقف الرمادية، يواصل الأردن دوره الإنساني بثبات، متحديا إرهاب المستوطنين الذين يحاولون عرقلة قوافل المساعدات الأردنية المتجهة لغزة تحت إشراف الهيئة الخيرية الهاشمية والقوات المسلحة، والتي أصبحت تتعرض للاعتداءات المتكررة، فلماذا لن نتوقف رغم كل هذا؟. الأردن وفي شهادات حية على صموده وإرادته، أرسل 178 قافلة تضم 7,834 شاحنة تحمل أكثر من 31 ألف طن من المساعدات، إلى جانب 358 عملية إسقاط جوي داخل غزة تقريبا، ووصول 53 طائرة إغاثة إلى مطار العريش، استفاد منها ما يقارب 717 ألف فلسطيني، والأهم ثلاث مستشفيات ميدانية ومبادرات لإعادة الأمل وغيرها، بينما بقي العالم متفرجا. في كل يوم، يواجه سائقونا اعتداءات مباشرة من المستوطنين، من تعطيل الشاحنات وتمزيق الحمولة، إلى تهديد السائقين أنفسهم، وكل ذلك على مرأى قوات الاحتلال التي تختار الصمت، في محاولة لفرض إدخال المساعدات عبر وساطات تجارية إسرائيلية،بهدف تسييس المأساة وتحويلها لسوق أبعد مايكون عن الانسانية. حاليا يقدم سائقو شاحناتنا المتجهة الى غزة نموذجا للتفاني والشجاعة في مواجهة المخاطر الكبيرة التي تحيط بهم، فهم لا يواجهون فقط صعوبات الطريق والتحديات اللوجستية، بل يتعرضون لتهديدات مباشرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العنف والإرهاب ضدهم ، وبالرغم من كل ذلك مازال ذباب 'الإخوان' يواصل استهداف الأردن واتهامة بالتقصير والتخاذل، متجاهلين تماما حجم الجهود الجبارة التي يبذلها الأردن في دعم الأشقاء. في هذه الأوقات الصعبة المصيرية في تاريخ الآمة يبقى الأردن مثالا حيا على القيم النبيلة التي تتجاوز حدود السياسة والمصالح الضيقة، ويثبت يوما بعد يوم أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس واجبا فقط بل رسالة إنسانية سامية لا تقبل المساومة، في زمن يغيب فيه الدعم الحقيقي والموقف الواضح من المجتمع الدولي. خلاصة القول، ما يقدمه الأردن ليس مجرد موقف عابر، بل هو تعبير عن وفاء متجذر لقضية عادلة لم ولن تغيب عن وجدان الاردنيين يوما، وبأن وقوفه إلى جانب غزة ترجمة حقيقية للإيمان بأن الصمت خيانة، وأن نصرة المظلوم واجب لا يؤجل. وستظل شاحنات وقوافل المساعدات الأردنية تشق الطريق نحو غزة، ولن تقف عند عتبة الخوف والتهديد بل ستمضي بثبات، لأن الواجب لا يؤدى بالتمني، بل بالفعل والتنفيذ والتضحية.