logo
طوكيو تتحرك دبلوماسيًا بعد الرسوم الجمركية: جولة آسيوية مرتقبة

طوكيو تتحرك دبلوماسيًا بعد الرسوم الجمركية: جولة آسيوية مرتقبة

متابعة-واع
أعلنت الحكومة اليابانية الأربعاء أنّ رئيسها شيغيرو إيشيبا سيبدأ الأحد زيارة إلى فيتنام والفيليبين تندرج في إطار مساعيه لتعزيز علاقات بلاده التجارية مع جيرانها بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وتأتي زيارة إيشيبا بعد جولة قام بها الرئيس الصيني شي جينبينغ في جنوب شرق آسيا حيث تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كبديل للولايات المتحدة جدير بالثقة.
والأربعاء، قال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي للصحافيين إنّ "تعزيز العلاقات مع جنوب شرق آسيا، مركز النمو العالمي وصاحب الموقع الاستراتيجي، هو من أهم أولويات الدبلوماسية اليابانية".
وأضاف أنّ "العلاقات مع فيتنام والفيليبين ذات أهمية خاصة، حيث يتجاوز عدد سكانهما 100 مليون نسمة، ويواصلان نموهما الاقتصادي القوي".
وأوضح أنّ اليابان "ترغب في اغتنام هذه الفرصة لتعزيز علاقاتنا الشخصية مع القادة الفيتناميين... والرئيس الفيليبيني ماركوس".
وفي مانيلا، قالت الحكومة في بيان إنّ إيشيبا سيزور الفيليبين يومي 29 و30 نيسان.
وأضاف البيان أنّ "اجتماع الرئيس ماركوس مع رئيس الوزراء إيشيبا سيهدف إلى تعميق وتحسين التعاون الاقتصادي والتنموي، والتواصل السياسي والدفاعي، والتبادلات بين الشعبين".
وعلى الرّغم من أنّ اليابان هي أكبر مستثمر في الولايات المتّحدة، إلا أنها لا تزال تعاني من الرسوم الباهظة التي فرضها ترامب على صارداتها إلى بلاده من السيارات والصلب والألمنيوم.
وتخضع اليابان أيضا لضريبة إضافية شاملة بنسبة 10% فرضها ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين بينما جمّد الرئيس الأميركي رسوما تجارية "تبادلية" بنسبة 24% فرضها على الحليف الاقتصادي

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق تعرفات أمريكي-بريطاني قليل الدّسم ولا يطمئن الآخرين!سعيد محمد
اتفاق تعرفات أمريكي-بريطاني قليل الدّسم ولا يطمئن الآخرين!سعيد محمد

ساحة التحرير

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ساحة التحرير

اتفاق تعرفات أمريكي-بريطاني قليل الدّسم ولا يطمئن الآخرين!سعيد محمد

اتفاق تعرفات أمريكي-بريطاني قليل الدّسم ولا يطمئن الآخرين!سعيد محمد * أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عقد الولايات المتحدة أول صفقة تجارية لها منذ 'يوم التحرير' وذلك مع المملكة المتحدة التي حصلت على تخفيضات على تعرفات جمركية فرضت مؤخراً على السيارات والصلب، رغم أن ضريبة ثابتة بنسبة 10 في المائة ستستمر مع ذلك على معظم السلع البريطانية الأخرى.وكشف الرئيس الأمريكي النقاب عن الصفقة في المكتب البيضاوي محاطا ب جيه دي فانس، نائب الرئيس، وهوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، واللورد بيتر ماندلسون، سفير المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة، وانضم إليه رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر عبر الهاتف حيث أشاد الزعيمان بقوة العلاقة بين البلدين، ورمزية الاتفاق في يوم الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.وقال ستارمر:'هذه الصفقة التاريخية تخدم الشركات البريطانية والعمال البريطانيين، وتحمي آلاف الوظائف البريطانية في القطاعات الرئيسية بما في ذلك تصنيع السيارات والصلب'.الصفقة التي تمثل اتفاقاً تجارياً وصفه ترامب بأنه 'كامل وشامل' واحتفى بها ستارمر كانتصار شخصي له، لقيت ترحيباً حذراً من صحف لندن التي اعتبرت أن التوصل إلى تفاهم مع الأمريكيين لا شك أمر إيجابي لكّن نطاق الصفقة محدود، ولم يتم بعد تسوية العديد من التفاصيل، وستترك في محصلتها النهائية بريطانيا في إطار علاقة تجارية أكثر صرامة مع الولايات المتحدة مما كانت عليه قبل أن يبدأ ترامب حربه تعرفاته الجمركيّة على العالم.وقد بدا للمتابعين أن الزعيمين قد استعجلا الإعلان عن اتفاق في يوم الذكرى لحاجتهما الماسة إلى تحقيق انجاز سياسي – كلاً لأسبابه المختلفة –: ترامب كان يائساً لإظهار أن تعرفاته التي سببت هزات لأسواق المال والتجارة بدأت تؤتي أكلها، فيما تلقى ستارمر توبيخاً حاداً من الجمهور البريطاني من خلال نتائج حزبه الهزيلة في الانتخابات المحلية وكان بحاجة إلى تصحيح الصورة عبر اغلاق ملفات تفاوض مستمر منذ بعض الوقت بشأن اتفاقات تجارية مع عدد من دول العالم.وسيحتاج (اتفاق) ترامب الآن إلى موافقة الكونغرس الأمريكي الذي قد يستغرق أكثر من 90 يوماً للمصادقة عليه مما قد يضطر الرئيس لتمديد التوقف المؤقت لمدة 90 يوماً الذي أعلنه بعد أسبوع على فرض التعرفات الجديدة في إبريل /نيسان الماضي.وبغض النّظر عن تباهي ستارمر بالصفقة، فقد عجز المفاوض البريطاني عن زحزحة الأمريكيين عن الرسوم الجمركية البالغة 10 في المائة على معظم الصادرات البريطانية التي فرضت الشهر الماضي – بما في ذلك أول مائة ألف سيارة تصدرها المملكة المتحدة إلى السوق الأمريكي سنوياً، على أن ترتفع النسبة إلى 27.5 في المائة لكل سيارة بعد ذلك -. وصدرت بريطانيا العام الماضي بالفعل حوالي مائة ألف سيارة من طرازات فاخرة إلى الولايات المتحدة.كما سيتعيّن على لندن أن تفتح أسواقها للمزارعين ومصدرى لحوم البقر الأمريكيين – ولكن دون تغيير معايير الغذاء -، وكذلك المنتجات الاستهلاكيّة،وستزيل تعرفتها الجمركية على الإيثانول الأمريكي المستخدم في إنتاج البيرة،فيما اتفق الجانبان على استمرار المحادثات بشأن ضريبة الخدمات الرقمية في المملكة المتحدة التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأمريكيّة الكبرى والتي لا تزال سارية في الوقت الحالي، وكذلك الأدوية والمنتجات الطبيّة وخدمات الرعايّة الصحيّة والأفلام السينمائيّة التي بقي موضوعاتها معلقةً. وحتى الإنجاز الأبرز للصفقة بتصفير التعرفة الجمركية على صادرات الصلب والألمنيوم وعلى محركات الطائرات النفاثة، فقد جاء ليرضي مصنعي المعادن والطائرات في الولايات المتحدة – الذين يعتمدون بشكل جزئي على منتجات بريطانية كمدخلات أولية في صناعتهم – أكثر منه مكسباً بريطانياً.وقد وصف أندرو جريفيث، وزير الظل المعني بالتجارة في حزب المحافظين المعارض الصفقة بالمخيبة للآمال، وسخر منها بالقول: 'هذي صفقة دايت كوكاكولا، وليست الشيء الحقيقي'، كما اعتبرت زعيمة الحزب كيمي بادنوج أنه 'قد تم خداعنا' بعد أن تحدث خبراء عن إغراق محتمل للسوق البريطانية بالبضائع الأمريكيّة التي لن تفرض عليها تعرفات عقابية.وحذّر اتحاد مصنعي الأغذية والمشروبات البريطانيين من إن التعرفة الجمركية البالغة 10 في المائة ستظل تؤثر على مصدري المواد الغذائية في المملكة المتحدة الذين باعوا العام الماضي ما يعادل 2.7 مليار جنيه إسترليني للسوق الأمريكي، إذ حيث سترتفع التكلفة على المستهلكين هناك ب10 بالمائة الأقل.ترامب الذي قال للصحافيين منتشياً :'تعمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ سنوات لمحاولة إبرام صفقة، ولم نصل إلى هناك أبداً. ولقد نجحت بذلك الآن مع رئيس الوزراء هذا'، حذّر مع ذلك الدول الأخرى من توقع معاملة (سخية) كالتي حصلت عليها المملكة المتحدة، مؤكداً إن الولايات المتحدة ستصر على أن تبقى الرسوم الإجمالية على الدول ذات الفوائض التجارية الكبيرة أعلى، 'بل وسيكون البعض أعلى من ذلك بكثير. ولربما يكون نموذج ال10 في المائة هو الحد الأدنى'.وكانت بروكسيل (مقر الاتحاد الأوروبي) قد هددت بفرض رسوم جمركية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو بما في ذلك السيارات وقطع غيار السيارات إذا فشلت المحادثات مع واشنطن في إنهاء الصراع التجاري بينهما.ومن المرجح الآن أن تدخل تعرفات جمركية انتقاميّة أقرها الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في يوليو/تموز المقبل، كما تم إدراج طائرات بوينج والنبيذ وبعض المواد الغذائية، مثل الأسماك، ولحم البقر، وزيت الزيتون، في قائمة جديدة وضعتها بروكسل للبنود التي قد تخضع لتعرفات انتقامية تالياً.وقالت مصادر في المفوضية الأوروبيّة إنها ستبادر إلى رفع النزاع إلى منظمة التجارة العالمية إذا لم تخفض الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية على وارادتها من الاتحاد الأوروبي البالغة 380 مليار يورو. – لندن ‎2025-‎05-‎10 The post اتفاق تعرفات أمريكي-بريطاني قليل الدّسم ولا يطمئن الآخرين!سعيد محمد first appeared on ساحة التحرير.

ترامب يقترح خفض الرسوم الجمركية على الصين قبيل محادثات تجارية
ترامب يقترح خفض الرسوم الجمركية على الصين قبيل محادثات تجارية

شفق نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

ترامب يقترح خفض الرسوم الجمركية على الصين قبيل محادثات تجارية

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في خطوة تعكس رغبته في تهدئة الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين. وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، أن "فرض رسوم بنسبة 80 في المئة على الصين يبدو مناسباً"، وذلك قبل انطلاق محادثات تجارية مرتقبة بين البلدين في سويسرا. في المقابل، أكدت نائبة وزير الخارجية الصيني، هوا تشون يينغ، أن بكين "واثقة تماماً" من قدرتها على إدارة الملفات التجارية مع واشنطن، مشيرة إلى أن الصين مستعدة للمفاوضات المقبلة. وكان ترامب قد فرض منذ أبريل/نيسان الماضي رسوماً جمركية بلغت 145 في المئة على سلع صينية، ما أحدث اضطراباً في الأسواق المالية وتسبب في تراجع حجم التجارة بين البلدين. وأظهرت بيانات رسمية، صدرت الجمعة، أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة انخفضت بأكثر من 20 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين ارتفعت الصادرات الإجمالية للصين بنسبة 8.1 في المئة، متجاوزة التوقعات. وأكدت مجموعة "يوراسيا" للاستشارات السياسية أن الضغوط الاقتصادية تتزايد على الحكومتين في واشنطن وبكين، مشيرة إلى أن الإشارات الأخيرة من الطرفين تعكس توجها نحو "تهدئة عملية" للصراع التجاري. ورغم أن الإعلان عن هذه المحادثات اعتُبر خطوة أولى مهمة نحو تخفيف التوترات، فإن محللين حذروا من أن المفاوضات ستكون طويلة ومعقدة. وقال المفاوض التجاري الأميركي السابق، ستيفن أولسون، إن "الخلافات البنيوية بين البلدين لن تُحل سريعاً"، مرجحاً أن تكون أي تخفيضات جمركية في هذه المرحلة "محدودة". ومن المقرر أن يقود وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، ونائب رئيس الوزراء الصيني والمسؤول الاقتصادي البارز، خه ليفينغ، جولة المفاوضات الأولى، واعتبر أولسون أن "أي اتفاق نهائي سيحتاج إلى تدخل مباشر من رئيسي البلدين". من جهته، قال إيسوار براساد، الرئيس السابق لقسم الصين في صندوق النقد الدولي، إن رفع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب لا يعني حل النزاع، مضيفاً أن "الهدف الواقعي في أفضل الأحوال هو التراجع عن التصعيد الحالي، دون إنهاء الرسوم العالية والقيود الأخرى القائمة". دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، الصين إلى "فتح أسواقها" أمام الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن قرار خفض الرسوم الجمركية سيكون "متروكاً لسكوت ب."، في إشارة إلى وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت. وفي تصريحات سابقة له يوم الخميس، توقع ترامب أن تكون المحادثات "ودية جداً"، وذلك قبل لقاء مرتقب بين وفدي البلدين في سويسرا. وتأتي هذه المحادثات بعد يومين فقط من إعلان المملكة المتحدة إبرام أول اتفاق تجاري مع إدارة ترامب بشأن الرسوم الجمركية، حيث وافقت واشنطن على خفض الضرائب على عدد من السيارات البريطانية، والسماح بدخول كميات من الصلب والألمنيوم دون رسوم، مقابل فتح السوق الأميركية أمام صادرات بريطانية مثل لحوم البقر. وتسابق العديد من الدول حول العالم الزمن لإبرام اتفاقات مماثلة مع الولايات المتحدة قبل دخول الرسوم الجديدة المرتفعة حيّز التنفيذ الشهر المقبل. وكان ترامب قد أعلن في أبريل/نيسان ما وصفه بـ"الرسوم المتبادلة" على عشرات الدول، لكنه علّق تنفيذها لمدة 90 يوماً لإتاحة فرصة للتفاوض. وتترقب الشركات الأميركية أيضاً نتائج محادثات سويسرا، ومنها شركة "وايد راي" المتخصصة في الملابس الرياضية النسائية ومقرها ولاية أيداهو، والتي تملك خطوط إنتاج في الصين. وقالت الرئيسة التنفيذية للشركة، كاسي آبل، لبرنامج "توداي" في بي بي سي، إن الرسوم الجمركية ألحقت أضراراً كبيرة بنشاطهم التجاري. وأوضحت آبل أن تكلفة شحن البضائع ارتفعت بشكل كبير، مضيفة: "لدينا طلبية بقيمة نحو 700 ألف دولار، لكن الرسوم المفروضة عليها قفزت من 200 ألف إلى 1.2 مليون جنيه إسترليني". وأشارت إلى أنها تفكر الآن في بيع أجزاء من شركتها لتأمين سيولة نقدية.

الذهب يسجل ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب بالأسعار
الذهب يسجل ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب بالأسعار

شفق نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • شفق نيوز

الذهب يسجل ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب بالأسعار

شفق نيوز/ سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب شهد صعوداً بنسبة تقارب 6% خلال أول جلستين قبل أن تتخلى عن معظم تلك المكاسب، بينما كانت الأسواق تستوعب اتفاق التجارة الجديد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وتم تداول السبائك فوق مستوى 3316 دولاراً للأونصة، بزيادة تجاوزت 2% خلال الأسبوع. ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة وصولاً أفضل إلى السوق البريطانية وتسريعاً للإجراءات الجمركية على الصادرات الأميركية، في حين تحصل المملكة المتحدة على إعفاءات محدودة من الرسوم المفروضة على السيارات والفولاذ والألمنيوم. ومع ذلك، لم يصل الاتفاق إلى مستوى الاتفاق "الكامل والشامل" الذي كان الرئيس دونالد ترمب قد وعد به. وقال ترمب أيضاً إنه يعتقد أن محادثات التجارة المقررة هذا الأسبوع مع الصين ستؤدي إلى "تقدم ملموس"، مشيراً إلى أنه قد ينظر في خفض الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها على العديد من السلع الصينية إذا سارت المناقشات بشكل جيد. من جهتها، جدّدت بكين مطالبتها للولايات المتحدة بإلغاء الرسوم المفروضة على الصين. وتراجعت سندات الخزانة الأميركية، إذ رأى المستثمرون في بيانات سوق العمل القوية وفي إطار الاتفاق التجاري مع بريطانيا، دافعاً للإقبال على الأصول الأكثر مخاطرة، ما دفعهم إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة. ويؤثر كل من ارتفاع العائدات وتكاليف الاقتراض سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فائدة. قد تؤدي نبرة أكثر مرونة من الولايات المتحدة بشأن التجارة، إلى تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وهو ما ساعد المعدن النفيس على الارتفاع بأكثر من 25% هذا العام، وصولاً إلى مستوى قياسي تجاوز 3500 دولار الشهر الماضي. إلا أن محدودية الاتفاق بين واشنطن ولندن ونقص تفاصيله، تعني أنه من غير المرجّح أن يعيد الثقة في أجندة ترمب الاقتصادية، أو يبدد المخاوف بشأن تباطؤ حاد في النمو العالمي. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 3,316.46 دولارا للأونصة بحلول الساعة 7:30 صباحاً في سنغافورة. وظل مؤشر بلومبرغ للدولار مستقراً، لكنه ارتفع بنسبة 0.5% خلال الأسبوع. كما سجّلت الفضة والبلاديوم والبلاتين ارتفاعات طفيفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store