
ارتفاع مخزونات النفط في أمريكا 3 ملايين برميل
ارتفعت مخزونات النفط في الولايات المتحدة على عكس المتوقع خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس.
أظهرت بيانات صدرت الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة، ارتفاع مخزونات النفط التجارية بمقدار 3 ملايين برميل خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بتوقعات انخفاضها مليون برميل.
فيما تراجعت مخزونات البنزين 800 ألف برميل خلال نفس الفترة، وزادت مخزونات المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- بمقدار 700 ألف برميل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
الأسهم الأميركية ترتفع للأسبوع الثاني بفعل توقعات خفض الفائدة
أغلق المؤشر داو جونز الصناعي على ارتفاع بعد أن سجل مستوى قياسيًا مرتفعًا خلال جلسة الجمعة، إذ قفزت أسهم يونايتد هيلث بعد أن رفعت بيركشير هاثاواي حصتها في شركة التأمين الصحي، لكن المؤشرين الآخرين في وول ستريت تراجعا وسط حالة من عدم اليقين إزاء الخطوة التالية للسياسة النقدية في الولايات المتحدة. وتابع المتداولون اجتماعًا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إذ تأمل الأسواق أن يمهّد هذا الاجتماع الطريق لحل النزاع في أوكرانيا وتحديد توقعات أسعار النفط الخام. وقفز سهم مجموعة يونايتد هيلث نحو 12%، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ مارس/ آذار 2020، بعد أن كشفت شركة بيركشير هاثاواي، المملوكة للملياردير الأميركي وارن بافيت، عن استثمار جديد في شركة التأمين الصحي. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 34.86 نقطة أو 0.08% إلى 44946.12 نقطة. وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 18.74 نقطة أو 0.29% ليغلق عند 6449.80 نقطة. وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 87.69 نقطة أو 0.40% إلى 21622.98 نقطة. وحققت مؤشرات وول ستريت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مدعومة بتوقعات تيسير السياسة النقدية وتخفيض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
رحلة في فكرةٍ .. أليس ريفلين وأرقام تتحدث بلغة الشعب
- كانت "أليس ريفلين" أكثر من مجرد خبيرة اقتصادية فذة، بل حيث يمكن اعتبارها بمثابة ضمير واشنطن المالي وعقلها التحليلي الصارم، وأحد آخر عمالقة الخدمة العامة الذين كرسوا حياتهم لجعل الأرقام في خدمة الناس. - وعلى مدى نصف قرن، كان اسم ريفلين مرادفًا للدقة، والنزاهة، والقدرة الفذة على بناء الجسور فوق أعمق الانقسامات الحزبية، لتترك بصمة خالدة في ذاكرة الأمة بأكملها. رائدة في زمن الرجال: كسر الحواجز من هارفارد إلى واشنطن - بدأت قصة ريفلين كتحدٍ للواقع؛ ففي الخمسينيات، عندما كانت نسبة النساء الحاصلات على الدكتوراه في الاقتصاد لا تتجاوز 5%، تقدمت بطلب لكلية الإدارة العامة في جامعة هارفارد، ليأتيها الرفض بحجة أن قبول امرأة قد تتزوج قريبًا يُعد "مخاطرة كبيرة". للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - لم يُثنها هذا الرفض، بل دفعها لنيل درجة الدكتوراه من كلية رادكليف عام 1958، لتثبت منذ البداية أن العقل والكفاءة لا يعرفان جنسًا. - عندما حطت رحالها في واشنطن، كانت المناصب القيادية حكرًا على الرجال. لكن بانضمامها إلى "معهد بروكينجز" عام 1957، سرعان ما أدرك قادة السياسة أنهم أمام عقلية فذة، لتبدأ علاقة امتدت لستة عقود، تخللتها فترات من الخدمة العامة في أعلى المناصب، لكنها كانت دائمًا تعود إلى بيتها الفكري في بروكينجز. المهندسة المعمارية للمؤسسات: بصمة الخالدة - تجلى الإرث المؤسسي الأبرز لأليس ريفلين عام 1974، عندما وقع عليها اختيار قادة الكونجرس لتولي مهمة تاريخية: تأسيس وإدارة مكتب الميزانية بالكونجرس من الصفر. - في وقت كانت فيه السلطة التنفيذية تهيمن على المعلومات، أُنشئ المكتب ليكون مصدر الكونجرس المستقل للتحليلات الاقتصادية المحايدة. - كان اختيار امرأة لهذه المهمة الجسيمة آنذاك شهادة مدوية على حجم الثقة والمصداقية التي بنتها. - وعلى مدى ثماني سنوات، لم تبنِ ريفلين هذا المكتب فحسب، بل أرست فيه ثقافة من النزاهة والموضوعية صمدت أمام أعتى الضغوط الحزبية، ليصبح المكتب المصدر الأكثر موثوقية للبيانات غير المتحيزة في البلاد، وظلت طوال حياتها أشرس المدافعين عن استقلاليته. في قلب السلطة: بصمات على أهم ثلاث هيئات اقتصادية - لم تكتفِ ريفلين بوضع حجر الأساس للمؤسسات، بل قادتها في أحلك الظروف؛ ففي عهد الرئيس بيل كلينتون، حطمت حاجزًا آخر بتعيينها مديرة "مكتب الإدارة والميزانية"، كأول امرأة في تاريخ أمريكا تشغل هذا المنصب الحيوي في البيت الأبيض. - ومن هناك، انتقلت لتتولى منصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، ثاني أقوى منصب في هذه الهيئة النقدية، لتكون بذلك قد تركت بصمتها على أهم 3 هيئات اقتصادية في الولايات المتحدة. فلسفة الحكم الرشيد: عقلية نابغة وقلب حنون - لخصت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، شخصية ريفلين بعبارة بليغة، بقولها إنها كانت تمتلك عقلية نابغة وقلبًا حنونًا. - كانت مثالا يحتذى به في حرصها على الانضباط المالي، لكنها في الوقت نفسه أدركت بعمق أن خلف كل رقم في الميزانية هناك حياة إنسان تتأثر. - جمعت ببراعة بين النهج البراجماتي في تحليل التكاليف والفوائد، والاهتمام العميق بتأثير السياسات على حياة الأسرة الأمريكية. - وفي زمن الاستقطاب السياسي الحاد، كانت ريفلين صوت العقل الذي يدعو دائمًا إلى مدّ الجسور ووضع مصلحة الشعب الأمريكي أولاً، مؤمنةً بأن "البرامج التي تؤثر على حياة الناس بشكل عميق يجب أن تنبع من توافق واسع بين الحزبين". - كانت أليس ريفلين في كثير من الأحيان المرأة الوحيدة في غرفة صناعة القرار. لكن كما يقول زملاؤها، "من غير المرجح أن يعرف أي أحد في تلك الاجتماعات عن الموضوع أكثر منها". - رحلت أليس ريفلين، لكن إرثها في النزاهة والالتزام بسياسة تخدم جميع الأمريكيين سيظل حيًا، وسيبقى إرثها نبراسًا يضيء الدرب لكل من يؤمن بأن السياسة، في أنقى صورها، هي فن تسخير العقل لخدمة القلب.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
رئيس سيسكو: الاستغناء التام عن البشر لمصلحة الذكاء الاصطناعي مفهوم عبثي
خرج رئيس شركة سيسكو للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، جيتو باتيل، بتصريح صارخ خلال مؤتمر آيه أي 4 «Ai4» في لاس فيغاس، واصفاً فكرة الاستغناء التام عن البشر بأنها «مفهوم عبثي». رفض باتيل تحذيرات الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، داريو أموديي، الذي توقع أن يقفز معدل البطالة إلى 20% ويختفي نصف الوظائف المكتبية المبتدئة، مؤكداً أن الشركات التي تقرر «القضاء على جميع الوظائف المبتدئة» ترتكب «أغبى خطوة يمكن أن تقدم عليها على المدى الطويل»، لأنها بذلك تحرم نفسها من دماء جديدة وأفكار مبتكرة. التخلي عن البشر.. استراتيجية سيئة للغاية! جادل باتيل بأنه في بعض الوظائف، قد تُشكّل الخبرة الواسعة «عبئاً كبيراً». على سبيل المثال قال إن الناس غالباً ما يفترضون أموراً ربما لم تكن ناجحة قبل خمس سنوات لكنها ناجحة الآن. ولهذا السبب، قال باتيل إنه يقضي «وقتاً طويلاً» مع الموظفين والمتدربين الأصغر سناً.كما قال باتيل «أتعلم الكثير من الأشخاص الذين تخرجوا للتو في الجامعة لأن لديهم منظوراً جديداً وفريداً.. وهذا المنظور، إلى جانب خبرتي، يُحدث فرقاً كبيراً»، «ستكون استراتيجية سيئة للغاية عدم دمج أشخاص في بداية حياتهم المهنية وأشخاص في مستوى المبتدئين في مكان عملك». ومع ذلك، يقول بعض الاقتصاديين إن هناك دلائل مبكرة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُضعف بالفعل فرص العمل للمبتدئين. على الرغم من أن سوق العمل بشكل عام كان في حالة جيدة في الغالب فإن دفعة 2025 تواجه أسوأ سوق عمل لخريجي الجامعات الجدد منذ سنوات. فرص العمل المبتدئة تتراجع 23% والذكاء الاصطناعي جزء من السبب تأتي تصريحات باتيل في وقت تشير فيه بيانات أكسفورد إيكونوميكس إلى أن معدل البطالة بين خريجي الجامعات الجدد (22–27 عاماً) تجاوز المعدل الوطني لأول مرة منذ بدء تسجيل البيانات في 1980. فيما تراجعت فرص التوظيف المبتدئة بنسبة 23% منذ مارس آذار 2020 حتى مايو أيار 2025، مقارنة بانخفاض 18% فقط في إجمالي التوظيف. كما شهد قطاعا علوم الحاسوب والرياضيات، الأكثر عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي، انخفاضاً في توظيف الخريجين الجدد بنسبة 8% منذ 2022، بينما ظل التوظيف في هذه المجالات ثابتاً تقريباً لكبار السن. ورغم اعتراف باتيل بأن بعض الوظائف الروتينية ستختفي بفعل الأتمتة، فإنه شدد على أن هناك أدواراً يصعب استبدالها، مثل إدارة الحسابات والمبيعات، مؤكداً أن «الذكاء الاصطناعي لا يمكنه اصطحابك إلى عشاء عمل». وفي المقابل، أوضح خبراء من شركات مثل «كوجنيجي» أن الأتمتة أثبتت فاعليتها، مثلما حدث عندما أعادت أنظمة الذكاء الاصطناعي حجز آلاف رحلات «لوفتهانزا» في دقائق خلال إضراب في ألمانيا، لكنهم أقروا أن عدد موظفي الدعم البشري سيتراجع تدريجياً مع التقاعد وتغير طبيعة الوظائف. دعا باتيل قطاع التكنولوجيا والحكومات والمؤسسات التعليمية إلى تحمل مسؤولية مشتركة في إعادة تدريب وتأهيل القوى العاملة، محذراً من أن تجاهل هذه الخطوة سيخلق «ألماً اجتماعياً» لا مفر منه.