
هل هاتفك يتجسس عليك؟.. اختبار بسيط يكشف اختراق خصوصيتك
ربما تحدثت مع صديق عن شيء ترغب في تجربته، ثم ظهرت لك إعلانات لا حصر لها حول هذا الموضوع، مع أنك لم تبحث عنه في جوجل، هنا قد تبدأ في الشك بأن هاتفك يتجسس عليك، إذ يعتقد كثير من مستخدمي الهواتف أن محادثاتهم خارج الإنترنت تُسجَّل.
اختبار يظهر إذا كان هاتفك يتجسس عليك
مجلة «Reader's Digest» الأمريكية، كشفت عن اختبار يظهر إذا كان هاتفك يتجسس عليك، أم لا، طوره باحثون في إحدى شركات الأمن السيبراني.
بحسب المجلة، يتمثل الاختبار في التفكير في موضوع فريد لم تبحث عنه أو تناقشه من قبل، مثل شراء هاتف محمول أو لا بتوب، كلما كان الموضوع غامضًا، كان ذلك أفضل، المهم هو أنك لم تتحدث عنه من قبل أو تبحث عنه على الإنترنت.
ناقش هذا الموضوع على مدار عدة أيام، مع التأكد من أن هاتفك الذكي في متناول يدك، مع التأكد من استخدام الكلمات أو العبارات ذات الصلة بشكل طبيعي، كما لو كنت تُجري محادثة جادة مع صديق.
الآن، انتبه جيدًا للإعلانات التي تراها على هاتفك، وعلى الإنترنت، بما في ذلك إعلانات اللافتات على مواقع الويب، وعلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والإعلانات داخل التطبيقات، وحتى الإعلانات على التليفزيون الخاص بك، وإذا بدأت في رؤية إعلانات مرتبطة بموضوعك، فمن المرجح أن هاتفك يستمع إليك.
هل هاتفي يستمع فعلا إلى ما أقوله؟
أكدت المجلة أن هاتفك يستمع إلى ما تقوله بالفعل، لكن هذا لا يعني بالضرورة، أنها لأغراض خبيثة، فالمساعدون الذكيون، مثل سيري في آيفون ومساعد جوجل في أندرويد، يمكنهم الاستماع إلى هاتفك الذكي.
من يستمع إليك أيضًا على هاتفك؟
قد تطلب بعض التطبيقات الوصول إلى الميكروفون الخاص بك، وإذا منحتها ذلك، فمن الناحية الفنية من الممكن أن يتم سماع محادثاتك واستخدامها للإعلانات المستهدفة، وتتبع الموقع، والخدمات الشخصية، وجمع البيانات والمزيد.
في حين أن بعض التطبيقات، مثل Instagram أو أي تطبيق آخر لتسجيل الفيديو، تحتاج بشكل شرعي إلى الوصول إلى الميكروفون للعمل، كن حذرًا من التطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الميكروفون ولا تحتاج إليه، مثل تطبيق الطقس.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 4 أيام
- الجريدة
جوجل: تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم «ويب جايد» (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. وتعتبر خاصية ويب جايد تجربة لخدمة جوجل «سيرش لابس» (معامل البحث) بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرا للاهتمام. يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية «وضع الذكاء الاصطناعي» (أيه.آي مود) من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارا أخرى أكثر تخصصا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. وتعتبر تجربة ويب جايد الجديدة نسخة معدلة من تقنية «التوزيع المتفرع» لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية أيه.آي مود. تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، مما يساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتقول جوجل إن هذه الخاصية مناسبة تماما لطلبات البحث المفتوحة، مثل «كيفية السفر بمفردي في اليابان» أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدا والمتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل «عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟» سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية ويب جايد مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب «الويب» على صفحة محرك البحث. يمكنك أيضا إيقاف خاصية «ويب فيو» (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تماما.


الرأي
منذ 6 أيام
- الرأي
«واتساب» يختبر ميزة المحادثة الصوتية مع «Meta AI» لنظام «أندرويد»
يختبر تطبيق المراسلة «واتساب»، التابع لشركة ميتا، ميزة جديدة سيطرحها لمستخدمي نظام أندرويد ستتيح لهم إجراء محادثة صوتية فورية مع المساعد الذكي «Meta AI» من «ميتا». وعند فتح المستخدمين لـ «Meta AI» من علامة تبويب الدردشات، سيكون بإمكانهم بدء محادثة صوتية مع المساعد الذكي بالنقر على أيقونة الموجة الصوتية، مما يلغي الحاجة إلى كتابة الطلبات والاستفسارات يدويًا. وإذا أراد المستخدمون بدء محادثة صوتية تلقائيًا مع «Meta AI» عند فتحه من علامة تبويب الدردشات، يُمكنهم تفعيل هذا الخيار من تفضيلات الصوت، بحسب موقع «WABetaInfo» المتخصص في تحديثات تطبيق واتساب. وهذا الخيار مُعطّل افتراضيًا، مما يمنح المستخدمين تحكمًا كاملًا في بدء التفاعلات الصوتية تلقائيًا أو عند اختيار بدءها يدويًا فقط. ويمكن للمستخدمين أيضًا بدء محادثات صوتية مع «Meta AI» مباشرةً من علامة تبويب المكالمات، حيث ستبدأ المحادثة الصوتية تلقائيًا، دون الحاجة إلى أي نقرات أو خيارات إضافية. ويتوافق هذا التصميم مع هدف علامة تبويب المكالمات، التي تُركز على التفاعلات الصوتية الفورية. لذا، ينبغي على المستخدمين توقع أن فتح «Meta AI» من علامة التبويب هذه سيُفعّل محادثة صوتية فورية بدون استخدام اليدين، مما يُبسط تجربتهم ويُسرّع بدء المحادثات. وسيكون لدى المستخدمين خيار يسمح باستمرار محادثتهم الصوتية مع «Meta AI» عند الانتقال إلى تطبيق آخر، وذلك عن طريق أيقونة «التصغير». ويحاكي هذا الخيار، الذي يتيح الاستمرار في المحادثة الصوتية مع «Meta AI»، المكالمات الهاتفية الحقيقية، حيث يكون بإمكان المستخدم الاستمرار في المكالمة مع القيام بأشياء أخرى على هاتفه. ومثلما هو الحال أثناء المكالمة الهاتفية، يمكن للمستخدمين كتم صوت الميكروفون في أي وقت يحتاجون فيه إلى الخصوصية أو الصمت، فضلًا عن إمكانية إنهاء المحادثة الصوتية يدويًا متى أرادوا. وسيكون بإمكان المستخدمين أيضًا العودة إلى شاشة المحادثة الرئيسية مع «Meta AI» أو التبديل إلى التفاعل عبر النص، مما يمنحهم مرونة كاملة في طريقة تفاعلهم مع المساعد الذكي. وتتوفر ميزة بدء محادثات صوتية فورية مع «Meta AI» في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق واتساب لنظام أندرويد، ومن المتوقع طرحها لكل المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة.


الجريدة
منذ 6 أيام
- الجريدة
هل يكون 2026 عام الهواتف الذكية القابلة للطي؟
توقع مراقبون لسوق الهواتف الذكية، أن يكون عام 2026 مفصلياً في الهواتف القابلة للطي التي تتجه إلى التحول من منتج تجريبي إلى خيار سائد، مدفوعة بنضوج التقنية، وزيادة الإقبال الجماهيري، ودخول أبرز اللاعبين العالميين على خط المنافسة، وفي مقدمتهم أبل وسامسونغ. طوال السنوات الماضية، حاولت سامسونغ الحفاظ على صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عبر سلسلة «جلاكسي زد فولد»، وكان أحدثها «زد فولد 7»، الذي تميز بتصميم أنحف وأداء محسّن، إلى جانب شاشة داخلية مقاس 8 بوصات، ومعالج من نوع Snapdragon 8 Elite، وكاميرا رئيسية بدقة 200 ميجابيكسل، وبطارية بسعة 4400 مللي أمبير. وأفادت وكالة «بلومبرغ» أن زد فولد 7 تفوق في مبيعاته على سابقه. وتوقع المحلل مينج تشي كيو، في تسريبات نشرها عبر منصة «إكس»، أن يشهد هاتف جلاكسي زد فولد 8 القادم من سامسونغ، تحسينات ثورية، أبرزها شاشة داخلية دون طيّة مرئية، بفضل تقنية معدنية مثقوبة بالليزر Laser-drilled Metal Display، يُعتقد أنها ذاتها التي تستخدمها أبل في هاتفها القابل للطي. وفق موقع الشرق. وتهدف هذه التقنية إلى تقليل التوتر الميكانيكي عند الطي، ما يخفي الطيّة التي لطالما اعتُبرت من عيوب هذا النوع من الأجهزة. وفي خطوة مثيرة للجدل، توقع مستخدمون عبر منصة «ريديت» أن تتخلى سامسونغ عن منفذ الشحن USB-C في النسخة القادمة، والاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي، ما قد يمهد الطريق نحو تصميمات أكثر بساطة في المستقبل. ومن بين التحسينات المتوقعة أيضاً، وزن أقل يقارب 215 جراماً، وسمك لا تتجاوز 8.9 ملم عند الطي، ما يجعل الجهاز واحداً من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق. أبل تدخل السباق في المقابل، تستعد أبل لدخول السوق بإطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2025، بحسب تقرير نشرته «بلومبرغ». ورغم أن الشركة لن تقدّم ثورة تقنية في هذا المجال، فإنها تركّز على تحسين عناصر جوهرية، مثل تقليل وضوح الطيّة في الشاشة الداخلية، وتطوير آلية المفصل، إلى جانب دمج ميزات برمجية ضمن نظام iOS 27 تتماشى مع طبيعة هذا الشكل الجديد من الأجهزة. ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف على شاشات OLED قابلة للطي من إنتاج «سامسونغ ديسبلاي»، ويُتوقع أن يُباع بسعر يبدأ من 2000 دولار، وهو ما يمنح أبل فرصة لتعزيز عائداتها من فئة آيفون دون الحاجة إلى مضاعفة المبيعات. الصين تحدد اتجاه السوق ويأتي دخول أبل إلى فئة الهواتف القابلة للطي مدفوعاً بالطلب المتزايد في الصين، بحسب «بلومبرغ» إلى أن المستخدمين يُظهرون تفضيلاً واضحاً لتصميم الهاتف القابل للطي على شكل كتاب، وهو ما تعتمده أبل حالياً، وسط منافسة قوية من علامات تجارية محلية مثل هواوي، وشاومي، وهونر، وفيفو. وبينما تراهن سامسونغ على التميز الهندسي والتقني، تعتمد أبل على قوتها التسويقية، وقاعدة مستخدمي آيفون الأوفياء الذين طالما رغبوا في تجربة الهواتف القابلة للطي دون مغادرة عالم iOS. ومع استعداد الشركتين لإطلاق أجهزتهما الجديدة، تتجه أنظار السوق إلى معركة استثنائية ربما تُعيد تشكيل صناعة الهواتف الذكية لعقدٍ مقبل.