
إسرائيل تلاحق أموال 'الحزب' من دمشق إلى الضاحية!
كتب نذير رضا في 'الشرق الاوسط':
انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من ملاحقة «حزب الله»، تتمثل في الإعلان عن استهداف عاملين في تمويله. وكانت قد انتهجت هذا المسار عام 2020 على أقل تقدير باستهداف أموال منقولة للحزب عبر الأراضي السورية، إلا أنها باشرت الآن مساراً آخر من الضغوط الدولية لتجفيف مصادر التمويل عبر قيود على حركة الأموال، وإجراءات في مطار بيروت بعد إغلاق الحدود مع سوريا.
وترصد 'الشرق الأوسط' هذه الملاحقة من دمشق إلى ضاحية بيروت الجنوبية، وطرق استهداف مؤسسات الحزب ومحلات الصرافة.
ويتحدث سكان 'الضاحية' عن أوراق نقدية محترقة عُثر عليها تحت ركام المباني التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الحرب الموسعة، إلى جانب قصف مقرات 'القرض الحسن'، واغتيال مسؤولين عن نقل الأموال، وفقاً لإعلانات الجيش الإسرائيلي. وتبين أن الاستهدافات، منذ عام 2020، طالت سيارات تنقل الأموال من دمشق إلى بيروت في عهد نظام الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تسريبات عن ضوء أخضر خارجي… واستنفار صامت في بيروت
تقول مصادر سياسية مطّلعة إن تصريحات رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط، التي حملت ايجابيات وتلميحات لافتة في مضمونها وتوقيتها، وصلت إلى مسامع بعض المسؤولين اللبنانيين بالتوازي مع معلومات استخباراتية تفيد بمنح ضوء أخضر خارجي للتحضير لمواجهة داخلية كبرى. وبحسب المصادر، فإن هذه التلميحات لم تمرّ مرور الكرام، بل تقاطعت مع معطيات أمنية وردت إلى لبنان عبر جهات دولية وإقليمية، تشير إلى مرحلة مقبلة قد تكون مفتوحة على أكثر من جبهة داخلية، ما يضع سلاح "حزب الله" مجدداً في قلب معادلة القوة ويطرح تساؤلات حول طبيعة التوازنات المقبلة. وتؤكد المعلومات أن حالة من الاستنفار الجدّي تسود بعض الأوساط السياسية والأمنية في البلاد، وإن كان التكتّم لا يزال سيد الموقف، إلا أن بعض المؤشرات بدأت تتسرّب من خلف الكواليس، كاشفة عن تحضيرات غير اعتيادية ومراقبة دقيقة لمسار الأحداث. وفي هذا السياق، أفادت المصادر أن تواصلا بين شخصيتين بارزتين افضى الى تقاطع على "إن الوضع إذا ما استمرّ على هذا المنوال، فإن ما قبل عاشوراء هذا العام، لن يكون كما بعده"، في إشارة إلى احتمال دخول لبنان مرحلة حسّاسة قد تحمل معها تحوّلات استثنائية داخلية كبيرة". المصدر: لبنان 24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تأهّب في لبنان لـ10 أيام.. والامر يبد الرئيس
نداء الوطن علمت "نداء الوطن" أن لبنان الرسمي يترقّب مرحلة وقف إطلاق النار، حيث ستبقى التعليمات برفع حال التأهّب في الجنوب والمخيمات الفلسطينية، أقلّه حتى الأيام العشرة المقبلة، مع ضرورة عدم التهاون في هذا المجال، لكي لا تُمنح إسرائيل أي ذريعة لإشعال الحرب مجدّدًا، حيث أنّ وقف الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، لا يعني في قاموس الدولة التراخي جنوباً. من جهة ثانية، يُنتظر مرور مهلة العشرة أيام لتقويم وقف النار بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات، لكي يتمّ تحريك ملفّ سلاح "حزب الله"، حيث يؤكد الرئيس جوزاف عون أن العام 2025 هو عام حصر السلاح بيد الشرعية وبسط الدولة سيادتها وتحرير الأرض المحتلة وإعادة الأسرى. أما طريقة تحقيق هذا الهدف فيتولّى أمرها رئيس الجمهورية، بحسب المصادر نفسها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
مظلّة السلاح سقطت... والتسليم as soon as possible؟
على أنقاض انتهاء مرحلة "الهلال الشيعي" وانكسار الأذرع الإيرانية والضربة على النووي، دخلت المنطقة حقبة جديدة. في المشهد اللبناني، أوّل تبدّل، ما بعد إعلان إيران القبول بوقف النار والمضي في المسار الديبلوماسي، سيكون حكمًا تسريع سحب السلاح غير الشرعي. نأى لبنان بنفسه عن الصراع الأخير وسط تأكيد بعدم الانخراط في هذه المعركة. تأكيدات امتصّت قلق اللبنانيين من كأس الحرب، رغم كلام الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم بوقوفه إلى جانب إيران بـ"كل أشكال الدعم الذي نراه مناسباً". إلّا أنّ كلام قاسم لا يتطابق مع قناعة كثيرين بأنّ التحاق "حزب الله" بالحرب لن يقدّم أو يؤخّر في تعديل ميزان القوى العسكري. انتهاء الحرب وجلوس إيران إلى طاولة المفاوضات، "سبقهما ترتيبات في الكواليس لوقف إطلاق النار بعد مسرحيّة الردّ الإيراني على الضربة الأميركية على فوردو ونطنز وأصفهان"، على حّد تعبير المحلّل السياسي جوني منيّر، مستبعدًا أن يكون ملف سلاح "حزب الله" قد طُرح في مفاوضات الأيّام الماضية. واعتبر منيّر في حديث لموقع mtv، أنّ "النووي العسكري الإيراني لم يعد موجودًا، ولبنان معنيّ بهذا التغيير، إذ أنّ ملف السلاح غير الشرعي سيعود إلى الواجهة لطرحه بطريقة أكثر جدّية". مع انتهاء الملف النووي، سقطت مفاعيل سلاح "حزب الله" الإقليميّة، من حماية النووي وحماية النظام الإيراني، "ما يسهّل على المسؤولين في لبنان سحب السلاح". وأضاف منيّر: "كنتيجة طبيعيّة للتحوّل الإقليمي، لا بدّ خلال الشهرين المقبلين أن نرى خطوات عملية لسحب السلاح وتحديدًا الصواريخ الدقيقة والبالستيّة، ضمن ترتيبات معيّنة". واضحة اللهجة الدوليّة لناحية حسم ملف سلاح "حزب الله" "as soon as possible". عقارب المنطقة لن تعود إلى الوراء، وورقة عمل الموفد الأميركي توم برّاك إلى الجانب اللبناني واضحة لناحية تحديد جدول زمني لسحب السلاح. وأمام هذا المشهد، على لبنان تطبيق التزامه، كما سحب أي ذريعة تتذرّع بها إسرائيل للاستمرار في اعتداءاتها اليوميّة. مريم حرب خاص موقع Mtv