
نحتاج الى توحد العراقيين فيما بينهم ... محللون يحذرون من حرب قادمة على العراق
وبحسب المحللين ان امريكا واسرائيل بداوا بخطة ما اسموه بالشرق الاوسط الجديد اما عن طريق التطبيع مثلما حصل مع دول الخليج التي طبعت مع اسرائيل او من خلال الحروب كما حصل مع ايران ولبنان وسوريا وقد جاء الدور الان على العراق وامامه خياران اما التطبيع او الحرب
مشيرين الى ان الشعب العراقي يمكن ان يوافق على اي شيء الا التطبيع مع الكيان الصهيوني لان الامرصفة متجذرة في ادبياته وعقيدته فلا يمكن ان يكون هناك تطبيع مع كيان يقتل ويهجر شعب باكمله كما وان عقيدته المترسخة تمنعه من ذلك
ويقول المحللون ان امريكا واسرائيل فشلتا فشلا ذريعا مع ايران ولبنان في الحرب الاخيرة ولم تنجحا في اثارة الفوضى اما في سوريا فقد نجحتا في اثارة الفوضى والتقسيم
اما عذر امريكا واسرائيل فهو جاهز يتمثل بالحشد الشعبي وكذلك مسالة العلاقة بين العراق وايران وتدخلات ايران المزعومة في العراق والذي اتضح للجميع انه كذب فيما يبرز التدخل الامريكي بالشان العراقي بشكل كبير من خلال محاولة الامريكان رسم سياسيات على مقاسهم في العراق عن طريق الاستحواذ على الاقتصاد العراقي وضربه متى يشاؤون لكون ايرادات النفط العراقي المصدر موجود في الخزانة الامريكية
يذكر ان امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي قد حذر منذ اسبوعين من "مخطط إسرائيلي لتصفية قادة الإطار التنسيقي وإعلان حكومة الإنقاذ الوطني في العراق".
وذكر السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة، إن "هناك بعض المؤشرات وتسريب أسرار من جهات عليا تقول إن هناك مخططاً إسرائيـلياً هدفه أولاً: تصفية جميع قـ. ـادة الإطار التنسيقي، والخطوة الثانية: إعلان حكومة الإنقاذ الوطني".
وأضاف أن "هذا الكلام ليس خيالياً، وإنما هنالك مؤشرات، وتجربة إيران أمامنا بما فعلته إسرائيل، والتي أرادت فيها القضاء على الحكم في إيران بتصفية القيادة أولاً ثم ملء الفراغ السياسي والحكومي بطريقة أخرى".
وتابع السيد القبانجي "نحن نعتقد بأن كل هذه التجارب فاشلة، ومثال ذلك عندما بدأ الرد العكسي في إيران بعد تصفية قادتـها وتغيرت المعادلة وبدأت تُضرب الصواريخ على إسرائـيل، فليعتبر الإسرائيليون"، مشدداً بالقول "نحن لدينا الثقة بالله ونصر من عنده، وشعبنا لديه حب الحسين، والله لن يتركنا".
من جانبه حذر امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير من ان دور العراق قادم في اثارة الفوضى والتقسيم وعلى الشعب العراقي ان يتوحد ضد الهجمة الشرسة القادمة مشيرا الى ان من واجب العراقيين ان يتعضوا لما حصل في ايران فلولا توحد الشعب الايراني والتفافه حول قيادته لكانت ايران على طريق الفوضى والقتل والدمار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 35 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
حماس تتخوف من عملية امريكية -اسرائيلية ضدها
المستقلة/-كشفت تقارير إعلامية أن حركة 'حماس' عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وبحسب صحيفة 'الشرق الأوسط'، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى. ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل. وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا. وفي وقت سابق السبت، كشف موقع 'أكسيوس' أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعاطي مع ملف غزة. ويأتي هذا التطور بعد مغادرة الوفدين الأميركي والإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة، حيث جرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر وسطاء. وقال المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إن الحركة أظهرت 'عدم رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار'، مضيفاً: 'رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، لا يبدو أن حماس تتصرف بتنسيق أو بحسن نية. سنبدأ بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم'. في المقابل، نقلت صحيفة 'جيروزاليم بوست' عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة لا تزال تعتقد أن حماس معنية بصفقة، لكنها تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من المكاسب من خلال إرضاء واحتواء الفصائل المتشددة في غزة. وأشار المسؤولون إلى أن حماس لجأت إلى أساليب تسويف، بما في ذلك إعادة طرح قضايا سبق الاتفاق عليها، ورفع سقف مطالبها إلى مستويات اعتُبرت 'غير واقعية'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 35 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
تعريف جديد ل'معاداة السامية' يضيق الخناق على الجامعات الامريكية
المستقلة/-قالت الباحثة البارزة في دراسات الإبادة الجماعية، ماريان هيرش، والأستاذة بجامعة كولومبيا الأمريكية، أنها تفكر لأول مرة في مسيرتها الأكاديمية، التي تمتد لأكثر من خمسين عامًا، في التوقف عن التدريس، بعد اعتماد الجامعة تعريفًا جديدًا لمعاداة السامية. ووفقًا لهذا التعريف، الذي يروج له 'التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست' (IHRA)، قد تُعتبر بعض الانتقادات الموجهة لإسرائيل خطاب كراهية، وهو ما تعتبره هيرش تهديدًا مباشرًا لحرية التعبير داخل قاعات الدرس. وقالت هيرش، وهي ابنة لاثنين من الناجين من المحرقة، إن هذا التوجه الجديد 'يضع حدودًا خطيرة على النقاشات في الصف، ويهدد بفرض رقابة صريحة'، خصوصًا عند الحديث عن نصوص نقدية لإسرائيل مثل كتاب هانا أرندت 'آيشمان في القدس'. ويأتي هذا التحول في جامعة كولومبيا بعد اتفاق مع إدارة ترامب يهدف إلى استعادة تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار، بعدما اتُهمت الجامعة بعدم التعامل بجدية مع شكاوى تتعلق بمعاداة السامية. وقد وافقت الجامعة على استخدام تعريف الـIHRA في الإجراءات التأديبية والتعليمية، ما أثار انتقادات واسعة من قبل أساتذة ومدافعين عن الحريات الأكاديمية. ويحذر الخبراء، ومنهم كينيث ستيرن، الذي شارك في صياغة تعريف IHRA، من 'تسييس' التعريف واستخدامه كأداة لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية. وقال ستيرن إن تبني هذا التعريف بهذه الطريقة قد يؤدي إلى ملاحقات قانونية ضد الأساتذة، ويفتح الباب أمام جماعات خارجية لمراقبة المحتوى الأكاديمي والضغط لإقالة من يخالف التوجه السياسي المؤيد لإسرائيل. وفي المقابل، يرى مؤيدو الخطوة، مثل كينيث ماركوس، من 'مركز براندايس لحقوق الإنسان'، أن القرار جاء لحماية الطلاب اليهود من المضايقات، معتبراً أن بعض الأساتذة الرافضين 'قد يكون من الأفضل ألا يواصلوا التدريس'. أما هيرش، فأكدت أنها ستواصل عملها البحثي حول الإبادة الجماعية، حتى وإن اضطرت إلى ذلك خارج أسوار الجامعة، قائلة إن الحديث عن 'التطهير العرقي والجرائم المرتكبة في غزة اليوم' هو جزء أساسي من مهمتها الأكاديمية. المصدر/ يورونيوز


شفق نيوز
منذ 35 دقائق
- شفق نيوز
بأسنانه.. سوري يقطع أذن إسرائيلي في شاطئ يوناني
شفق نيوز- أثنيا أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، بتعرض سائح إسرائيلي لإصابة بالغة في أذنه بعد مشاجرة مع عدد من المهاجرين السوريين على شاطئ قرب العاصمة اليونانية أثينا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد المهاجرين السوريين قام بعضّ أذن السائح الإسرائيلي وقطع جزء منها خلال الشجار، الذي اندلع على خلفية ترديد السوريين هتافات مؤيدة لفلسطين. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن السائح الإسرائيلي أصيب بجروح بالغة في أذنه، فيما ألقت السلطات اليونانية القبض على المهاجم السوري. ونوهت إلى أنه تم أُلقي القبض أيضاً على السائح الإسرائيلي المصاب، الذي قدّم المهاجم شكوى ضده بتهمة "التصريحات العنصرية"، وهو الآن في المستشفى تحت الحراسة. وجاء هذا الحادث، بعد يوم من أول لقاء بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منذ 25 عاماً في العاصمة الفرنسية باريس لمحاولة احتواء التصعيد في الجنوب السوري.