logo
ماكرون بالقاهرة في زيارة تركز على الوضع بغزة

ماكرون بالقاهرة في زيارة تركز على الوضع بغزة

رؤيا نيوز٠٧-٠٤-٢٠٢٥

يركز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته لمصر الاثنين والثلاثاء على دعم الخطة العربية لغزة في مواجهة خطة دونالد ترامب، وعلى إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات الصحة والنقل والطاقة المتجددة والتعليم.
وأوضح بيان لقصر الإليزيه أن الزيارة تأتي في إطار مساعي الرئيس الفرنسي للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة. ووصف بيان الرئاسة الفرنسية الوضع في غزة بأنه 'مُلحّ'.
وفي منتصف آذار، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة بعد شهرين من هدنة هشة، في خطوة وصفها ماكرون بأنها تراجع عنيف إلى الوراء.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن مقترحا لإعادة إعمار قطاع غزة باستثمارات أميركية لتحويل القطاع إلى 'ريفييرا الشرق الأوسط'. ويتضمن المقترح إعادة توطين سكان القطاع في دول مجاورة.
وأكدت الدول رفضهم المقترح الأميركي، وصاغت مصر خطة تتضمن إعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين، مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
واعتمد القادة العرب هذه الخطة خلال قمة في القاهرة في 4 آذار.
ومن المقرر أن يعقد ماكرون محادثات رسمية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي صباح الاثنين قبل أن ينضم إليهما جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في قطاع غزة.
وأعلن ماكرون عن القمة الثلاثية على حسابه في منصة 'إكس'، موضحا أنها تأتي 'ردا على الحالة الطارئة في غزة'.
وقال الديوان الملكي في بيان صحفي الأحد، إن جلالة الملك عبد الله الثاني سيشارك في قمة ثلاثية تبحث 'التطورات الخطيرة في قطاع غزة'.
خطوة رمزية
ويقول محمد مرعي، مدير المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، لوكالة فرانس برس إن مصر 'طرف رئيسي في كل الجهود السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية الرامية لخفض التصعيد أو وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس'.
وأشار مرعي إلى أن مصر أكدت 'رفضها' مخطط ترامب الذي 'يتناقض مع المصالح المصرية'، بينما تؤكد فرنسا كذلك 'رفضها للتهجير القسري' للفلسطينيين ودعمها الخطة العربية في مواجهة خطة ترامب، كما يقول مقربون من ماكرون.
وترى باريس أن الخطة العربية تحتاج إلى بعض التعديلات في ما يخص 'الحوكمة والأمن' في قطاع غزة.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، سيناقش ماكرون مع نظيره المصري وجلالة الملك الخروج من الأزمة السياسية 'بناء على حل الدولتين'.
ومن المقرر أن يرأس ماكرون في حزيران، المقبل مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مؤتمرا لمناقشة تلك المسألة.
وترى مصادر دبلوماسية أن ذلك المؤتمر قد يكون 'الفرصة' التي ربما تنتظرها فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بالقرب من رفح
ويتوجه ماكرون الثلاثاء إلى العريش في شمال سيناء (شرق مصر) والتي تبعد 50 كيلومترا من معبر رفح الذي يصل مصر بقطاع غزة. وتعتبر العريش قاعدة خلفية لجمع المساعدات بغية إدخالها إلى غزة من معبر رفح، إلا أن أسرائيل أوقفت دخول المساعدات إلى القطاع منذ بداية آذار.
ومن العريش سيؤكد الرئيس الفرنسي ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين وضمان سلامة سكان القطاع 'والتزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة'، بحسب بيان الإليزيه.
ويلتقي ماكرون في العريش المطلة على البحر المتوسط، وفق المصدر نفسه، أفراد طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية والهلال الأحمر المصري. كما يُرجح أن يلتقي فلسطينيين.
وعلى مستوى العلاقات المصرية الفرنسية، من المقرر أن يشهد الرئيسان توقيع اتفاقات عدة في قطاعات التعليم والنقل والطاقة المتجددة.
ويشهد ماكرون خلال الزيارة عرضا حول الحرم الجديد للجامعة الفرنسية بمصر، كما سيزور الخط الجديد لمترو الأنفاق الذي تشغله شركة RATP الفرنسية.
ولاقت الاتفاقات المقرر توقيعها والتي تفتح الباب لاستثمارات فرنسية جديدة في مصر ترحيب وسائل الإعلام المصرية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله
تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله

جفرا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • جفرا نيوز

تقارير: خلاف بين السنوار وقادة من حماس تسبب باغتياله

جفرا نيوز - رجّحت صحيفة "معاريف" العبرية أن يكون القيادي في حركة حماس محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قد اغتيل في غارة لطيران الاحتلال استهدفت مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، إثر عقده اجتماعا سريًا بعيداً عن مواقع الأسرى. وزعمت الصحيفة أن خلافاً حاداً نشب بين محمد السنوار وقادة حماس في الخارج، ساهم في كشف موقعه، حيث قرر عقد اجتماع مع قادة جناحه العسكري دون اتخاذ الاحتياطات المعتادة، ما أتاح استهدافه عبر ضربة جوية دقيقة. وبحسب زعم "معاريف"، فقد غضب السنوار من إصدار قادة الخارج تعليمات بالإفراج عن الجندي "الأميركي الإسرائيلي" عيدان ألكسندر، واعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة، ما دفعه لعقد اجتماع موسع مع قادة خلية عملياته في موقع داخل النفق المتاخم لمجمع المستشفى الأوروبي. في المقابل، لم تؤكد مصادر أمنية "إسرائيلية" العثور على جثة محمد السنوار بعد، مشيرة إلى أن نتائج الغارة لا تزال قيد الفحص قبل إعلان أي موقف رسمي. بينما ألمح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى مقتله، قائلاً: "إذا استمر إطلاق النار من اليمن فسنستهدف عبد الملك الحوثي كما فعلنا مع السنوارين". ويُعد محمد السنوار من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتهمه تل أبيب بالضلوع في التخطيط لعملية طوفان الأقصى، ورفضه لأي تقدم في ملف مفاوضات تبادل الأسرى.

تقرير عبري يزعم أن اجتماعا سريا وخلافا مع قادة حماس تسببا في اغتيال محمد السنوار
تقرير عبري يزعم أن اجتماعا سريا وخلافا مع قادة حماس تسببا في اغتيال محمد السنوار

رؤيا

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا

تقرير عبري يزعم أن اجتماعا سريا وخلافا مع قادة حماس تسببا في اغتيال محمد السنوار

"معاريف": السنوار غضب من إصدار قادة الخارج تعليمات بالإفراج عن عيدان ألكسندر رجّحت صحيفة "معاريف" العبرية أن يكون القيادي في حركة حماس محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قد اغتيل في غارة لطيران الاحتلال استهدفت مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، إثر عقده اجتماعا سريا بعيداً عن مواقع الأسرى. وزعمت الصحيفة أن خلافاً حاداً نشب بين محمد السنوار وقادة حماس في الخارج، ساهم في كشف موقعه، حيث قرر عقد اجتماع مع قادة جناحه العسكري دون اتخاذ الاحتياطات المعتادة، ما أتاح استهدافه عبر ضربة جوية دقيقة. وبحسب زعم "معاريف"، فقد غضب السنوار من إصدار قادة الخارج تعليمات بالإفراج عن الجندي "الأميركي الإسرائيلي" عيدان ألكسندر، واعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة، ما دفعه لعقد اجتماع موسع مع قادة خلية عملياته في موقع داخل النفق المتاخم لمجمع المستشفى الأوروبي. في المقابل، لم تؤكد مصادر أمنية "إسرائيلية" العثور على جثة محمد السنوار بعد، مشيرة إلى أن نتائج الغارة لا تزال قيد الفحص قبل إعلان أي موقف رسمي. بينما ألمح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى مقتله، قائلاً: "إذا استمر إطلاق النار من اليمن فسنستهدف عبد الملك الحوثي كما فعلنا مع السنوارين". ويُعد محمد السنوار من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتهمه تل أبيب بالضلوع في التخطيط لعملية طوفان الأقصى، ورفضه لأي تقدم في ملف مفاوضات تبادل الأسرى.

الموت تحت القصف أم الموت جوعاً؟!
الموت تحت القصف أم الموت جوعاً؟!

عمون

timeمنذ 9 ساعات

  • عمون

الموت تحت القصف أم الموت جوعاً؟!

عربات جدعون في مظهرها تبدو عمليّة عسكريّة إسرائيليّة بريّة؛ لكنّ في باطنها هي إعادةُ السيطرة والتقسيم لقطاع غزّة تحت النار! إسرائيل لا تكتفي بالهجماتِ والغارات، بل ترسمُ خطوط السيطرة بخرائط ميدانيّة، وتعيد توزيع السكان ضمن مناطق مغلقة، تفصلها محاور عسكريّة محصّنة. فهل تسعى إسرائيل لإنهاء معركتها مع "حماس" فقط أم لإعادة احتلال قطاع غزّة من جديد؟! توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسيطرة على كامل قطاع غزّة، وأشار إلى أنه سيسمح بإدخال الحد الأدنى من المساعدات الإنسانيّة والإغاثيّة والطبيّة للقطاع، منعاً للمجاعة! الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه بات في خِضم الهجوم البري الموسع، والذي أطلق عليه اسم عربات جدعون في غزّة، قائلاً إنّ قواته تعمل في جميع أنحاء القطاع دون أي تغيير، في صورة الوضع حسب قوله، بعد أن استدعى الجيش الإسرائيلي الآلاف من جنوده الاحتياط؛ وسط تسريب خطة تقسيم القطاع وتطويقهِ بمناطقَ عسكريَّة. عمليّة عربات جدعون لا تكتفي بالضربات الجويَّة، بل تمتدُ إلى محاولةِ تقسيم غزَّة إلى مناطق معزولة، محاطةٍ بأربعةِ محاورٍ عسكريَّة تفصلُ ما تبقى من مدنِ القطاع إلى جيوبٍ محاصرة يحشر فيها السكان الفلسطينيون، تحت رقابة مشدّدة. أولى هذه المناطق عند محور مفلاسيم الذي يفصلُ بلدات شمال غزَّة عن مدينتها، ويقع قرب بيت لاهيا وبيت حانون. ومنطقةُ وسطى تفصلُ دير البلح عن مدينةِ غزَّة عند محور نتساريم، وكذلك منطقة بجانب محور كسوفيم والذي يفصلُ دير البلح عن الجنوب، وبالتحديد مدينة خان يونس، وأخيراً منطقة عند محور موراج الذي يفصل رفح عن خان يونس؛ حيث يدفع السكان تدريجياً نحو الجنوب. التقارير الغربيّة تشير إلى أنّ هذه الجيوب المدنيَّة ستكون مفصولة بجدرانٍ عسكرية، ومناطق يحظرُ التنقل فيها دون تصاريح خاصَّة أو إجراءات تفتيش مشدَّدة. الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بعمليات إخلاء واسعة في القطاع، أعلنَ أنّ أكثر من مئة وستينَ هدفاً تم قصفها خلال الساعات التي سبقت التحضير للعمليّة العسكريّة. عربات جدعون تهدف إلى حصر سكان القطاع جنوباً، وتوسيع العمليات العسكريّة تحت ذريعة القضاء على حماس وبنيتها التحتيّة وفق ما يقول المسؤولون الإسرائيليون. عربات جدعون إنطلقت لتدهس المزيد من سكان القطاع، ومعه قد يقضى على جهود التهدئة، التي يقول القائمون عليها، إنّهم يواصلون العمل لحين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. الموت تحت القصف بدلاً من الموت جوعاً هو خيار نتنياهو لسكانِ غزَّة، بعد أن أعلن السماح بإدخال أقل من الحدِ الأدنى من المساعدات الإنسانيّة للقطاع. ورغم التصعيد الميداني في القطاع، إلا أنّ جهود التهدئة ما تزال تقاوم من أجل البقاء؛ فالبيت الأبيض قال إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار في القطاع، وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن غزَّة، وإنهاء الحرب؛ من خلال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي يضغط على إسرائيل وحركة حماس؛ للموافقة على مقترح جديد قدّمه قبل أيام حول صفقة بين الطرفين. ويبقى ميدان غزَّة مشتعلاً؛ حيث أنّ الجيش الإسرائيلي أعلن أنّ قواته تعمل في جميع أنحاء القطاع، دون أي تغيير في صورة الوضع، بعد أسبوع واحد من الغارات الجويّة المكثفة التي استهدفت أكثر من ستمئة وسبعين موقعاً في القطاع، زعمت إسرائيل أنها لحركة حماس. وتسعى إسرائيل إلى توسيع نطاق الحرب في المرحلة الأولى من الإخلاء الشامل لسكان غزّة إلى جنوبي القطاع، وستستعين إسرائيل بشركات مدنيَّة بهدف ترسيم المناطق التي سيحدّدها الجيش، مع إجراءات تفتيش للداخلين إليها. وفي المرحلة الثانية تفعيل الخطة الإنسانيّة التي ستعقب العمليّة العسكريَّة وإخلاء السكان نحو الجنوب، وتنفيذ العمليات العسكريّة الجويَّة والبريَّة ونقل السكان إلى مناطق تزعم بأنّها آمنة في رفح، ومن ثم اقتحام قوات عسكريَّة للقطاع؛ لاحتلال أجزاء واسعة من القطاع، بشكل تدريجي للإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع، تحت ذرائع مزعومة للجانب الإسرائيلي متمثلة في القضاء على حماس وهدم الأنفاق! وتبقى عربات جدعون رهاناً إسرائيلياً خاسراً عنوانه القضاء على المقاومة الفلسطينيّة في القطاع، سيكون لها انعكاسات كبيرة على المسار التفاوضي سياسيّاً والأوضاع الإنسانيّة في غزَّة، والتي ستكون صعبة على سكان القطاع، وكأنّ الحرب تعود من جديد والآليات العسكريّة الإسرائيليّة ستداهم جميع الأحياء الفلسطينية في غزّة، وأعداد الضحايا ربما ستكون بالمئات أو الآلاف إذا ما ثبّتوا في شمال قطاع غزّة، كما حدث خلال الفترة الأولى من الحرب. إسرائيل تعتقد أنّ العمليات العسكريّة يمكن أن تشكل مزيداً من الضغط على حركة حماس، أو على المفاوض الفلسطيني سواء كان في القاهرة أو الدوحة؛ وهذا لم يحدث خلال تسعة عشر شهراً الماضية من هذه الحرب المستعرة. كما أن إسرائيل تتجاهل أنّ هذه العمليّة من شأنها القضاء على الأسرى الإسرائيليين المتبقين من الأحياء، إن كان من خلال الجوع وانعدام توافر الطعام لهم، إن لم يتم القضاء عليهم من خلال آلة الحرب الإسرائيليّة والقصف بأشكاله المختلفة. المجتمع الدولي اليوم يأتي بمواقف سياسيّة مختلفة رافضة للحرب، ولسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، ومعزّزة لرؤية ضرورة ضمان إنسيابيّة إدخال المساعدات للقطاع، للحيلولة دون تفشي المجاعة وحدوث المزيد من الكوارث الإنسانيّة. كما أنّ المفاوضات الدائرة اليوم تبقى ضمن المعادلة الصفريّة، مع تمسك كل من طرفيها بموقف لا يتقبله الطرف الآخر، ما لم تتدخل الإدارة الأميركية بحزم لصالح وقف هذه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، وضمان ادخال المساعدات الإنسانيّة والطبيّة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store