السياحة العلاجية بالوادى «كنز» يبحث عن مكتشفيه
تتميز المحافظة بوجود عيون للمياه الكبريتية منتشرة بربوع واحات الوادى الجديد منها: منطقة آبار ناصر وبئر جناح بمدينة الخارجة وبئر موط 3 الساخن بالداخلة ومنطقة بئر 6 بمدينة الفرافرة، ولهذه المياه الكبريتية خواص فريدة تساهم فى علاج الصدفية والعديد من الأمراض الجلدية الأخرى، كما تشتهر المحافظة بعمليات الدفن فى الرمال الساخنة لانتشار الكثبان الرملية النظيفة التى تحتوى على عناصر معدنية علاجية ناجعة.اقرأ أيضًا | محافظ الوادي الجديد يلتقي رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولةالتقت «الأخبار» بخبراء السياحة فى محافظة الوادى الجديد لتضع الكثير من النقاط على الحروف فى ملف السياحة العلاجية، يقول محسن عبدالمنعم مدير مكتب الهيئة المصرية لتنشيط السياحة: «نحاول منذ فترة بعيدة التواصل مع الوزارة والشركات العاملة فى تنظيم الرحلات والأفواج السياحية لتسيير عدد من الرحلات والانتظام فى تنسيق الجهود مع الشركات بالخارج فى دول أوروبا لتنفيذ برامج سياحية علاجية إلى واحات الوادى الجديد للاستمتاع بالعلاج والجو الصافى الخالى من التلوث».وتابع قائلاً: «سبق منذ عامين تنظيم عدة مؤتمرات برعاية محافظ الوادى الجديد د. محمد الزملوط مع وزارة السياحة والشركات المنظمة.. وتم تنظيم رحلات على الطبيعة للمشاركين فى هذه المؤتمرات إلى منطقة الآبار ببئر جناح وإلى بئر موط 3 للشرح على الطبيعة للمقومات السياحية والعلاجية للمنطقة، وما زلنا نحتاج إلى دعم وزارة السياحة والشركات المنظمة لوضع المحافظة على قائمة المناطق السياحية العلاجية فى مصر».من جهته يقول إسلام سفارى أحد شباب قرية القصر بمدينة الداخلة والمهتم بالترويج السياحى للواحات: «أقوم بشكل فردى باستقطاب الأفواج السياحية المصرية الراغبين فى زيارة واحات الوادى الجديد، يتم عمل يوم كامل للاستجمام والاستمتاع بالمياه الكبريتية، ولكن ما زلنا نحتاج إلى الكثير من الدعم الموجه لسياحة الواحات خاصة الاستشفائية التى تحتاج إلى خبراء متخصصين لعلاج الحالات المرضية خاصة من كبار السن».ويقول محمود قناوى -ناشط سياحى-: «نتلقى على مدار العام أفواجاً سياحية من مصريين وأجانب يرغبون فى العلاج الاستشفائى ويستمتعون بالمياه الكبريتية وبالدفن فى الكثبان الرملية.. ولكن حتى الآن لا توجد شركات سياحية متخصصة فى الوادى الجديد لتقديم ورعاية الأفواج السياحية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
نافذة على العالم
منذ 12 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : نزوح جماعي جديد في غزة.. 1.5 مليون خيمة تكشف عمق المأساة الإنسانية
الاثنين 18 أغسطس 2025 05:00 مساءً نافذة على العالم قال أحمد محيسن، وهو مدير أحد مراكز الإيواء في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، إن نحو 995 عائلة غادرت المنطقة خلال الأيام الأخيرة متجهة نحو جنوب القطاع، وفق وكالة "رويترز". وأوضح محيسن أن الحاجة الملحة للخيام بلغت مستويات قياسية، إذ قدّر العدد المطلوب للإيواء الطارئ بنحو مليون ونصف المليون خيمة، بينما لم يسمح الاحتلال الاسرائيلي خلال فترة الهدنة الممتدة بين يناير ومارس سوى بدخول 120 ألف خيمة فقط إلى القطاع، وهو ما يمثل نسبة ضئيلة جدًا من الاحتياجات الفعلية. الأزمة الإنسانية تتفاقم وأضاف محيسن أن الأزمة الإنسانية تتفاقم بسرعة، حيث يضطر آلاف النازحين للعيش في ظروف قاسية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، بما في ذلك المأوى الآمن، والمياه الصالحة للشرب، والخدمات الصحية الأساسية. وأشار إلى أن أعداد النازحين في تزايد مستمر مع استمرار العمليات العسكرية وتوسع رقعة الدمار في المناطق السكنية. وفي السياق ذاته، أكدت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، الأسبوع الماضي، أن هناك ما لا يقل عن 1.35 مليون شخص داخل غزة بحاجة ماسة إلى مواد إيواء طارئة، مثل الخيام والأغطية والفرش، في ظل محدودية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع. وتشير منظمات إغاثية إلى أن النزوح المتكرر للمدنيين من منطقة إلى أخرى داخل القطاع قد أدى إلى أزمة مزدوجة؛ فمن جهة، تتزايد أعداد النازحين بشكل غير مسبوق، ومن جهة أخرى تتراجع قدرة المنظمات الإنسانية على تلبية احتياجاتهم بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات. ويرى مراقبون أن الوضع الحالي يهدد بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق، خصوصًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يزيد من معاناة العائلات التي تعيش في العراء أو في ملاجئ مكتظة تفتقر للتهوية والخدمات الأساسية، كما أن انتشار الأمراض المعدية يظل خطرًا قائمًا في ظل غياب البنية التحتية الصحية الكافية. ويأتي هذا التطور في وقت يستمر فيه القلق الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وزيادة حجم الإمدادات المسموح بها، لا سيما تلك المتعلقة بالإيواء والرعاية الصحية والغذاء. وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتمديد أو تثبيت وقف إطلاق النار، يرى خبراء أن الاستجابة الإنسانية ستبقى محدودة ما لم يتم رفع القيود المفروضة على حركة البضائع والمساعدات، والسماح بإدخال كميات كافية من مواد الإغاثة العاجلة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع المنكوب. بهذا يتضح أن أزمة المأوى في غزة أصبحت واحدة من أبرز مظاهر المأساة الإنسانية المتواصلة، حيث تواجه آلاف العائلات خطر التشرد وانعدام الأمن الإنساني، في انتظار استجابة دولية أكثر فاعلية لتفادي انهيار الأوضاع بشكل كامل.
نافذة على العالم
منذ 12 دقائق
- نافذة على العالم
ضبط كميات من حلوى المولد منتهية الصلاحية داخل محل بالمحلة
ضبط كميات من حلوى المولد منتهية الصلاحية بالمحلة محمد عوف شنت مديرية الصحة بالتعاون مع مديرية التموين بمحافظة الغربية، حملة تفتيشية مفاجئة بميدان البندر في مدينة المحلة الكبرى، أسفرت عن رصد مخالفات صحية جسيمة داخل أحد محال الحلويات، حيث تم العثور على كميات من حلويات المولد النبوي منتهية الصلاحية إلى جانب وجود آثار لانتشار الفئران داخل المحل. وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلق المحل وتشميعه حفاظًا على صحة المواطنين ومنع تداول المنتجات غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وكشفت مصادر أن المحل المخالف يحمل اسمًا مشابهًا لعلامة تجارية معروفة في المدينة مع إضافة كلمة واحدة فقط إلى الاسم الأصلي ما تسبب في حالة من الجدل بين الأهالي الذين طالبوا بزيادة حملات الرقابة على المحال التجارية خصوصًا مع اقتراب موسم الاحتفال بالمولد النبوي. وتواصل مديرية الصحة بالتعاون مع مديرية التموين تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق ومحال بيع الأغذية في مختلف مراكز المحافظة للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة والتصدي لأي مخالفات تهدد الصحة العامة.
نافذة على العالم
منذ 12 دقائق
- نافذة على العالم
حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تتجاوز الـ 62 ألف شهيد
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 62 ألفا و4 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. وأضافت المصادر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 156 ألفا و230 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدا، و344 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 10 آلاف و460 شهيدا، و44 ألفا و189 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات، خلال الساعات الـ 24 الماضية، 27 شهيدا، والإصابات 281، ليرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1965، والإصابات إلى 14 ألفا و701 جريح. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 5 حالات وفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 263 حالة من ضمنها 112 طفلا.
