logo
نقابة المهندسين تحتفل بيوم العلم الأردني

نقابة المهندسين تحتفل بيوم العلم الأردني

الدستور١٦-٠٤-٢٠٢٥

عمان-الدستور
احتفالا بيوم العلم الأردني وتجسيدا للاعتزاز بعلم المملكة الاردنية الهاشمية، رمز الوحدة والسيادة والهوية الوطنية الأسمى، نفذت نقابة المهندسين الأردنيين، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية امام مجمع النقابات المهنية، لموظفي النقابة.
ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الأردني عاليا على أنغام السلام الملكي، حيث أكد المشاركون في الوقفة، اعتزازهم بالعلم كرمز للسيادة الوطنية ووحدة الشعب، مجددين ولاءهم للقيادة الهاشمية الحكيمة وانتماءهم لتراب الأردن الطهور.
وأكدت الأمين العام بالوكالة، مساعد الأمين العام لشؤون التدريب والتأهيل المهندسة سمر الكيلاني، أننا نحتفل اليوم بيوم العلم الاردني رمزنا الخالد الذي يجسد وحدتنا وسيادتنا، وهو رمز الكرامة وعنوان للإنتماء وهوية راسخة في وجدان الأردنيين نعتز به وننقله بكل فخر إلى الاجيال القادمة.
وأضافت الكيلاني ان نقابة المهندسين بكافة اعضائها وفروعها تتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للوطن الغالي قيادة وشعبا بمناسبة يوم العلم الأردني، هذا اليوم الذي يجدد فيه الاردنيون عهد الولاء والانتماء للراية التي لا تنكسر، وللقيم والمبادىء التي يجسدها هذا العلم الخفاق.
وأشارت إلى ان النقابة تثمن عاليا الدور الوطني الذي تقوم به اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الباسلة - الجيش العربي وتحيي صمودهم وتفانيهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مؤكدة ان الأمن الوطني هو الركيزة الأساسية لأي نهضة تنموية او استقرار مجتمعي ومسؤولية مشتركة يتحملها الجميع.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن النقابة ستواصل القيام بدورها الوطني والمساهمة الفاعلة في دعم مسيرة البناء والتقدم وتعزيز قيم الإنتماء والولاء ليبقى الأردن شامخا بقيادته الهاشمية الحكيمة ومتماسكا بتكاتف أبنائه.
وأكد مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام بالوكالة السيد رامي النوايسة، في كلمته، أن الاحتفال بيوم العلم الأردني هو تأكيد على معاني الوحدة والاعتزاز الوطني، مشيرا إلى أن العلم يختصر تاريخ نضال الشعب الأردني في ظل القيادة الهاشمية، وهو رمز الحرية والاستقلال والشاهد على محطات البناء والتحديث التي خاضها الوطن بقيادة الهاشميين الاحرار منذ الثورة العربية الكبرى وحتى يومنا هذا.
وأشار الى ان هذا اليوم، نجدد به عهد الولاء والانتماء ونعاهد فيه الوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة بأن نبقى الأوفياء له، المخلصين لأرضه والعاملين من أجل رفعته ونهضته، نغرس في الاجيال معنى العَلَم ونعلمهم أن كل خيط فيه هو دم شهيد وعرق مزارع وجهد معلم وسهر جندي.
وشدد على أن العلم الأردني يجسد معاني العزة والكرامة، ويمثل راية واحدة تجمع الأردنيين تحت ظل قيادتهم الحكيمة، لما يجسده من معانٍ سامية في السيادة والوحدة والكرامة.
وأكد على أن الأردن سيبقى شامخا قويا منيعا تحت ظل سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، داعيا أن يحفظ الله الوطن ويصون حماه وان تبقى رايتنا خفاقة وأردننا في عز وأمان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استقلال المملكة نيشان على صدورالاردنيين
استقلال المملكة نيشان على صدورالاردنيين

خبرني

timeمنذ 14 دقائق

  • خبرني

استقلال المملكة نيشان على صدورالاردنيين

خبرني - عانت المملكة عبر أكثر من نصف قرن العديد من الحروب، والنزاعات الداخلية، و الخارجية من الدول المجاورة أو فيها؛ مما أدى إلى عدم اتباع نهج سياسي واحد منذ تأسيس المملكة، كالاستعمار البريطاني، وحرب 1948، وحرب 1956، وحرب 1967، وأيلول الاسود 1970، والحرب الأهلية في لبنان 1975، والحرب العراقية ـــــ الإيرانية 1980، وحرب الخليج الأولى 1991، والاحتلال الامريكي للعراق 2003، وما سمي بالربيع العربي، والحرب في سوريا وغزه ، ومازال ما يحدث حول الأردن يؤثر فيه وعليه، وكل هذه الأزمات والحروب، والصراعات أثرت في نهج ومنهجية السياسة الخارجية، والداخلية. وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي مررنا به في المملكة ، ظلت شامخة محافظة على مكانتها وصورتها على المستوى المحلي والعالمي. وذلك بجهود القيادة الهاشمية وابنائها المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على اردن صامد، نرسم ونحمل علمه نزين به صدورنا وبيوتنا ونؤدي التحية له بكل فخر واعتزاز. إن احتفالاتنا التاسعة والسبعين بعيد الاستقلال ما هي الإ ترسيخ للهوية الوطنية الواحدة التي توحد الاردنيين المخلصين لوطنهم الذين لا يعلو لديهم حب على حب الاردن والانتماء لارضه وتاريخه، وعندما نقول الاردن نعني الاردن بلا منازع. فعندما كتب الراحل الكبيرسعيد وعقل وغنت فيروز اطال الله في عمرها أردن أرض العزم أغنية الضبا نبت السيوف وحد سيفك مانبا في حجم بعض الورد إلا أنه لك شوكة ردت الى الشرق الصبا الاردن ليس له مثيل انه وطني وطن كل حر يتغنى بوطنه انه الحضن الدافىء، نعم.. اننا نتغى بوطن وهذا واجبنا وحقه علينا، الذي مع كل ما عانه ويعانيه ما زال في المقدمة مرفوع الراس وله هيبه هيبة ملك يجول العالم لاجل الاردن والاردنيين. فلنحافظ على الاردن العظيم ولتستمر احتفالاتنا بالاستقلال لاجيال واجيال بكل فخر وعزة. دام عزك يا اردن الشهامة والنشامى.

المومني ينعى الزميل عبدالله الطراونة
المومني ينعى الزميل عبدالله الطراونة

صراحة نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • صراحة نيوز

المومني ينعى الزميل عبدالله الطراونة

صراحة نيوز ـ نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الصحفي السابق في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل عبدالله الطراونة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الخميس. واستذكر المومني، مناقب الفقيد وإسهاماته الثرية في الإعلام المحلي، إذ عمل في وكالة الأنباء الأردنية لثلاثين عاماً. وأعرب المومني، عن أصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم الأسرة الصحفية والإعلاميّة الأردنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما نعت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين وأسرة الوكالة، المرحوم الطراونة، مستذكرة مناقب الفقيد وجهوده في تطوير العمل الصحفي بالوكالة والمواقع التي شغلها، متقدمة من ذوي الفقيد والأسرة الصحفية بأحر التعازي، داعية المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. والمرحوم الطراونة ولد في الكرك بتاريخ 1958/6/14، حاصل على بكالويوس آداب تخصص صحافة وإعلام من جامعة اليرموك، والتحق بالعمل في وكالة الأنباء الأردنية في العام 1987 بمحافظة الطفيلة وفي العام 2012 أصبح مندوبا لمحافظة الكرك، وتمت إحالته على التقاعد في العام 2018 لبلوغه السن القانونية. — (بترا)

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن
عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

timeمنذ 30 دقائق

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

في الخامس والعشرين من أيّار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال المجيد، ذلك اليوم الخالد في الوجدان الوطني، الذي شهد ميلاد الدولة الأردنية الحديثة عام 1946، تحت راية الهاشميين الأبرار، وفي ظلّ قيادة حكيمة أرست دعائم السيادة والقرار الوطني الحر. إنه يومٌ تتجلّى فيه معاني العزّة والكرامة، ويزهو فيه الوطن بمنجزاته التي تحققت بسواعد أبنائه ودماء شهدائه وتضحيات رجالاته الأوائل الذين سطّروا بمداد المجد صفحة مشرقة في سجل التاريخ. ذكرى الاستقلال ليست مجرد محطة زمنية نحتفي بها، بل هي رمز لنهجٍ متجددٍ في البناء والتقدم، واستذكار لمسيرة نضال وطني حافلة بالبطولات، استلهم فيها الأردنيون قيم الثورة العربية الكبرى، وواصلوا السير على نهجها بقيادة الهاشميين الذين حملوا لواء الأمة، فكان الأردن صوتًا للحق، وواحة أمن واستقرار، ومنارة للوسطية والاعتدال. وفي هذا اليوم الأغر، تتوحد مشاعر الانتماء والفخر، ويجدد الأردنيون عهد الولاء للوطن وقيادته الهاشمية المظفرة، مستلهمين من ذكرى الاستقلال العزم لمواصلة مسيرة الإنجاز، وتحقيق المزيد من التقدم في ظل راية العز والمجد، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. لقد بدأت رحلة الاستقلال منذ أن وطئت أقدام الأمير عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، أرض معان الطاهرة في عام 1920، في مشهد مهيب استقبله فيه الأردنيون بقلوب تنبض بالأمل، وترحيب شعبي عارم جسّد توقهم العميق لقيام كيان وطني حر مستقل، يُعبّر عن إرادتهم ويصون كرامتهم. ومع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، انطلقت مسيرة البناء الوطني على قواعد راسخة من الانتماء والعدالة والمساواة، حيث شرعت الدولة الناشئة بتشييد مؤسساتها المدنية والعسكرية، في إطار مشروع نهضوي يقوده الهاشميون بعزم لا يعرف الوهن، وإرادة صلبة واجهت التحديات الداخلية والإقليمية بثبات وإيمان. وتُوّجت تلك المسيرة المجيدة في الخامس والعشرين من أيّار عام 1946، بإعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتتويج الأمير عبدالله بن الحسين ملكًا دستوريًا عليها، إيذانًا بميلاد الدولة الأردنية الحديثة، التي انطلقت بثقة نحو المستقبل، حاملةً رسالة الأمة، ومتمسكة بثوابتها، وراسخة في وجدان أبنائها عنوانًا للفخر والكرامة والسيادة الوطنية. ومنذ نشأة الدولة، كان الجيش العربي الأردني العنوان الأبهى للبطولة والفداء، والسياج المنيع الذي حمى السيادة الوطنية وصان الكرامة القومية. جيش العقيدة والرسالة، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى، حمل لواء العز ووقف بشجاعة نادرة في ميادين الحق، فكتب صفحات مشرقة من المجد والإباء. وفي حرب عام 1948، تجلّى هذا المجد حين وقف الجيش الأردني، وحيدًا في وجه العدوان، مدافعًا عن القدس ومقدساتها، مسطرًا أروع البطولات في مواقع خالدة كباب الواد واللطرون، حيث امتزج دم الجند الأردني الطاهر بتراب الأرض المقدسة، لتظلّ القدس عربية الهوى والهوية. وكان قرار تعريب قيادة الجيش العربي عام 1956، الذي اتخذه المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، محطة مفصلية في تاريخ السيادة الوطنية، أنهى بها كل مظاهر التبعية، وأعلن من خلالها أن القرار الأردني بات حرًّا مستقلًا، وأن الجيش الأردني لن يكون إلا لأمته ووطنه، قائدًا ومسؤولًا، وشريكًا أصيلًا في مسيرة العزة والبناء. وتُعد معركة الكرامة الخالدة في الحادي والعشرين من آذار عام 1968، محطة ناصعة في سجل المجد والفخار للجيش العربي الأردني، وعنوانًا للفداء الذي لا يلين، حيث سطّر جنودنا الأبطال ملحمة بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن والأمة. فقد قدّموا فيها درسًا خالدًا في التضحية والثبات، وقفوا فيه كالطود الأشم في وجه الغطرسة الإسرائيلية، وأذاقوا العدو طعم الهزيمة والانكسار، في أول انتصار عربي حقيقي بعد نكسة حزيران. في الكرامة، استُعيدت كرامة الأمة، وتبددت ظلال اليأس، وعادت الثقة بالقدرة على المواجهة والانتصار. كانت معركة الكرامة شهادة حية على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي الباسل، ليس ساحة عبور أو ممرًا لأجندات الآخرين، بل رقم صعب في معادلات الإقليم، وركن راسخ من أركان الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد برهنت الكرامة أن السيادة لا تُوهب، وأن الكرامة تُنتزع، وأن هذا الوطن لا ينكسر ما دامت إرادة أبنائه صلبة، وقيادته ثابتة، وجيشه الباسل قابض على الزناد دفاعًا عن الأرض والهوية والمصير. لقد مضى الأردنيون، جيلاً بعد جيل، على عهد الوفاء الصادق للعرش الهاشمي، في مسيرةٍ راسخة الجذور، متينة الروابط، ضاربة في عمق الانتماء والإخلاص. وكما آزَر الأجدادُ الملكَ المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، في تأسيس الدولة، واصطف الآباء خلف الحسين الباني، رحمه الله، في ترسيخ أركانها، فإن أبناء هذا الجيل، بوعيهم وولائهم، يواصلون المسير خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مستلهمين من قيادته الحكيمة رؤى المستقبل وعزيمة التغيير. ففي عهد جلالته، دخل الأردن مرحلة جديدة من التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، مرحلة أعاد فيها جلالته رسم ملامح الدولة العصرية، القائمة على سيادة القانون، وتكافؤ الفرص، والانفتاح على العالم، وتمكين الإنسان الأردني ليكون شريكًا فاعلًا في بناء الوطن وصناعة قراره. لقد كان نهج جلالة الملك في الإصلاح والتحديث ترجمة حية لطموحات الأردنيين، وتأكيدًا على أن الأردن ماضٍ في تطوره بثقة وثبات، متسلّحًا بإرثٍ هاشميّ عريق، وإرادة شعب لا تلين، وإيمان راسخ بأن المستقبل يُصنع بالإرادة والعمل والولاء لتراب هذا الوطن وقيادته المظفّرة. وقد شهدت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، منذ أن تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، سلطاته الدستورية عام 1999، نقلة نوعية شاملة في مجالات الاحتراف والتأهيل والتسليح، فارتقت إلى مصاف الجيوش المتقدمة، مدعومة برؤية ملكية ثاقبة تُعلي من شأن الكفاءة والانضباط، وتُكرّس عقيدة عسكرية راسخة في الدفاع عن الوطن والذود عن قضايا الأمة. وتوازى هذا التطور مع حضور أردني مشرف على الساحة الدولية من خلال المشاركة الفاعلة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث شكّل الجنود الأردنيون نموذجًا مشرقًا في الالتزام بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، ما عزّز من مكانة الأردن بين الأمم، وكرّس صورته دولة راعية للأمن والاستقرار العالميين. وفي عيد الاستقلال التاسع والسبعين، يكتسي الوطن حلة الفرح والعزّ، وتتزين المدن الأردنية بالأعلام الزاهية والأنوار المضيئة، في مشهد وطني بهيج يعبّر عن اعتزاز الأردنيين بتاريخهم، ووفائهم لراية الاستقلال الخفّاقة. وتُقام بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية تعكس روح الانتماء، ويُشهد فيها على عروض عسكرية وجوية مهيبة، تُجسّد ما بلغه الجيش العربي من احترافية واقتدار، وما ترسّخ من قوة ومنعة في سبيل حماية الوطن وصون إنجازاته. وفي ساحات الوطن ومسارحه، تنبض الفعاليات الثقافية والفنية بألوان التعدد والتكامل، لتُعبّر عن هوية أردنية جامعة، وعن تلاحم شعبي أصيل يجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، قيادة هاشمية حكيمة، ووطن لا تنكسر عزيمته، ولا تلين إرادته. إنه عيد الاستقلال، يومٌ يحتفل فيه الأردنيون بمجدهم، ويجددون فيه عهد الولاء والانتماء، مؤكدين أن مسيرة الوطن ماضية إلى الأمام، بالعزم ذاته الذي خطّه الآباء، وبالإصرار ذاته الذي يُجسّده الأبناء، نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأملاً، في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نمرّ بها كل عام، بل هو محطة وعيٍ متجددة، نستلهم منها معاني الانتماء الحقيقي، ونُجدّد من خلالها العهد مع الأردن: أرضًا وهوية، قيادةً وشعبًا. هو التزام راسخ بمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء، وموقف وجداني يؤكّد أن الأوطان العظيمة لا تُشيَّد إلا بتضحيات المخلصين، ولا تُصان إلا حين تتكاتف القيادة مع الشعب، وتتآزر العزائم خلف راية واحدة. وفي عيد الاستقلال، نستحضر أن الإنجاز لا يكون إلا برؤية واضحة، وأن الاستمرار في البناء يتطلب مؤسسات فاعلة تستلهم توجّهاتها من قيادة هاشمية شجاعة، راهنت دومًا على الإنسان الأردني، واعتبرته المحور والأساس في مشروع الدولة الحديثة. فبرعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، تمضي الدولة نحو المستقبل بثقة، مؤمنة بأن التقدم ليس صدفة، بل ثمرة وعيٍ وإرادةٍ وعملٍ جماعي يؤمن بأن الأردن، كما وُلد حرًّا، سيبقى شامخًا وعصيًّا على الانكسار. إنه عيد الاستقلال... عيدُ الإرادة الصلبة، والوحدة المتينة، والعمل الدؤوب من أجل أردن يليق بتاريخه، ويتّسق مع طموحات أبنائه، ويظل دومًا في طليعة الأمم حريةً وكرامة. كل عامٍ والأردن بخير… سيادة راسخة، وقيادة ملهمة، وشعب وفيّ، وجيش نذر نفسه ليكون درع الوطن وسيفه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store