الشاعر الإعلاميّ الأردنيّ نضال برقان والنضال.. «تحت سماء واحدة»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
محمد الحميدي .. مبارك عقد القران
سرايا - بأجمل عبارات الود والفرح والبهجة والسرور وأحر التهاني والتبريكات نزف أجمل وأحلى تهنئة للدكتور سامي رفيق الحميدي بمناسبة عقد قران نجله محمد على الآنسة حنين. نسأل الله أن يبارك للعروسين ويجمع بينهما في خير، وأن يرزقهما السعادة والهناء والذرية الصالحة. ألف مبروك!". مهند ملكاوي.


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
بعد إطلاق الهوية البصرية الجديدة لبلاده... هكذا علّق...
الوكيل الإخباري- تفاعل الممثل السوري معتصم النهار مع إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا، وعبّر عن رأيه برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس". وقال النهار: "سوريا ما بتتعرّف من لون أو شكل… سوريا بتتعرّف من وجّه الناس، من التعب بعيونن، من الحنية اللي ما بتموت". وأضاف: "لما نحكي عن هوية بصرية، مو لأنو بدنا نغيّرها، بس يمكن بدنا نذكّر العالم بشو لسا باقي فينا وبحقيقتنا… كل خط فيها فيه طريق مشيناه، وكل لون فيه حكاية شهيد، وأم، وطفل عم يبتسم رغم كل شي". وختم قائلاً: "نحنا مو بلد عم يتجمّل، نحنا بلد عم ينهض وعم يولد من جديد… خطوة خطوة. وبإذن الله، الجاي أحلى، والوجه الحقيقي لسا رح يبان". تصريحات معتصم النهار لاقت تفاعلاً واسعًا على المنصات الاجتماعية، وسط اهتمام كبير بالهوية البصرية التي تهدف إلى تقديم صورة جديدة عن سوريا تعكس تاريخها وصمود شعبها. اضافة اعلان سوريا بتتعرّف من وجّه الناس، من التعب بعيونن، من الحنية اللي ما بتموت. بس اليوم، لما نحكي عن 'هوية بصرية'… مو لأنو بدنا نغيّرها وبس بس يمكن بدنا نذكّر العالم بشو لسا باقي فينا وبحقيقتنا. كل خط بهالهوية، فيه طريق مشيناه، وكل لون… فيه حكاية شهيد،… سوريا ما بتتعرّف من لون أو شكل…سوريا بتتعرّف من وجّه الناس، من التعب بعيونن، من الحنية اللي ما بتموت.بس اليوم، لما نحكي عن 'هوية بصرية'…مو لأنو بدنا نغيّرها وبسبس يمكن بدنا نذكّر العالم بشو لسا باقي فينا وبحقيقتنا.كل خط بهالهوية، فيه طريق مشيناه،وكل لون… فيه حكاية شهيد،… July 4, 2025

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
هاشم الخالدي يكتب: من "طفل دلوع" إلى رجل منضبط .. قصه في معسكرات الزرقاء غيرت حياتي!
أثناء سهرتنا الجميلة في المزرعة.. دخلنا في نقاش عميق، وروينا قصصًا كثيرة عن أيام زمان، شارك فيها الحرس القديم معي: عمر النادي، حسام بسيوني، عبد الله جبر الخالدي، ومحمد سليم الخالدي، مع الجيل الجديد: أحمد عياصرة، ومحمد أبو عبيد. مثار النقاش كان حول جيلنا الذي تربى على احترام الكبار....فقلت لهم إن حادثة كنت جزءًا منها قلبت حياتي رأسًا على عقب، وحوّلتني من طفل مدلّل إلى طفل يعتمد على نفسه.. رويت لهم القصة وقلت: "أذكر في السبعينيات، كان جدي لوالدتي قائدًا لمعسكرات الزرقاء، حيث وُلدت في حي الضباط داخل المعسكر، ودرست في مدارس الجيش. وذات يوم خرجت مع اثنين من أبناء الجيران في "بطشة" إلى شارع السعادة الشهير في الزرقاء. عدنا بعد الساعة الثامنة مساءً إلى المعسكر، واقتربنا من العسكري حارس البوابة الرئيسية، فقلت له بغرور: – يا عسكري، افتح البوابة رفض العسكري وقال لي حرفيًا: – ممنوع حدا يدخل بعد الساعة 8… هاي تعليمات القائد. ازداد غروري وقلت له: – أنت ما بتعرف مع مين بتحكي… أنا جدي محمد طاهر الخالدي، قائد المعسكر… افتح البوابة؟ وهنا كانت المفاجأة! لأن العسكري يعرف أن جدي لا يجامل، وحازم في قراراته، أجابني قائلاً: – خلص، ما دام جدك قائد المعسكر، خليني أرن على تلفونه الخاص وأستأذنه إنه أدخلكم؟ طبعًا هنا كانت الصدمة والتحول في حياتي، لأنني كنت أعرف تمامًا ما سيكون جواب جدي: "لا تدخلهم، وخليهم يناموا بره المعسكر مشان يتربوا!" كنت مرعوبًا من هذا الاحتمال، وبدأت أترجّى العسكري ساعة كاملة، وأحلف له ألف يمين أني ما رح أعيدها… وطلبت منه: – بس مشّيلي إياها هالمرة! وأخيرًا، دخلني العسكري بعد ألف ترجٍّ وبوسة يد… لكن هذا المشهد القصير، الذي لا يزال راسخًا في ذاكرتي كطفل، علّمني معنى العسكرية، وعلّمني كيف أكون ملتزمًا أكثر من الآخرين كوني حفيد قائد المعسكر. ومنذ ذلك اليوم، تغيّر ذلك الطفل المدلّل إلى شاب حازم، تعلّم معنى الانضباط والهيبة منذ صغره، ولا يزال شعار الجيش يشكّل له رهبة وفارقًا في حياته حتى اليوم." مشكلتنا في هذه الأيام، يا إخوان، أن بعضنا لم يعد يحترم كبارنا، بينما كنا في الماضي نرتجف ألف رجفة إذا مرّ معلم من حارتنا ونحن نلعب الكرة، ونرتجف أكثر إذا لمحنا والدًا أو جدًا… ربما كنا نكتم أنفاسنا حتى يمرّوا! كلمة أخيرة: ساق الله، ساق الله على هذيك الأيام… نقطة وأول السطر. ( هاشم الخالدي - ابو زيد )