logo
صقر غباش يترأس وفد "الوطني" في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ

صقر غباش يترأس وفد "الوطني" في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ

الاتحادمنذ يوم واحد

يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة، التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، يومي 22 و23 مايو 2025 تحت شعار "كوكب الأرض: التعايش بتناغم مع الطبيعة"، بتنظيم مجلس الاتحاد الأعلى في الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومشاركة وحضور رؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية وممثلي منظمات دولية وبيئية، ومؤسسات تعليمية وبحثية.
ويضم وفد المجلس، سعادة كل من الدكتور أحمد عيد المنصوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ، ومحمد عيسى الكشف ، ومنى خليفة حماد، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
وسيشارك معالي صقر غباش في المؤتمر بإلقاء كلمة، يؤكد خلالها حرص المجلس الوطني الاتحادي على دعم الجهود البرلمانية البيئية الدولية، انطلاقًا من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة، وجهودها في تحقيق الاستدامة، وحماية الموارد الطبيعية، ودعم المبادرات البيئية.
كما سيشارك أعضاء الوفد في جلسات المؤتمر التي ستناقش عددا من القضايا البيئية الملحة، من أبرزها؛ الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ، وتطوير الاقتصاد الدائري، وتطبيق الحلول منخفضة الكربون، وتسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من أجل الطبيعة، ودور الشباب والمرأة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق الرفاه البيئي.
يذكر أن مؤتمر نيفسكي للبيئة، يعد منصة رائدة للتعاون البرلماني والحكومي في مجال البيئة، ويُعقد بانتظام كل عامين منذ عام 2008 في قصر تافريتشيسكي بمدينة سانت بطرسبرغ، المقر الرئيسي للجمعية البرلمانية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، ويجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة التحديات البيئية، واستعراض الحلول المبتكرة، كما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في الشأن البيئي، وفي تطوير سياسات بيئية فعالة تدعم أهداف التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صقر غباش يترأس وفد "الوطني" في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ
صقر غباش يترأس وفد "الوطني" في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

صقر غباش يترأس وفد "الوطني" في مؤتمر نيفسكي للبيئة بسانت بطرسبرغ

يترأس معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد المجلس المشارك في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر نيفسكي للبيئة، التي تستضيفها مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، يومي 22 و23 مايو 2025 تحت شعار "كوكب الأرض: التعايش بتناغم مع الطبيعة"، بتنظيم مجلس الاتحاد الأعلى في الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومشاركة وحضور رؤساء برلمانات ورؤساء وفود برلمانية وممثلي منظمات دولية وبيئية، ومؤسسات تعليمية وبحثية. ويضم وفد المجلس، سعادة كل من الدكتور أحمد عيد المنصوري، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، ، ومحمد عيسى الكشف ، ومنى خليفة حماد، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. وسيشارك معالي صقر غباش في المؤتمر بإلقاء كلمة، يؤكد خلالها حرص المجلس الوطني الاتحادي على دعم الجهود البرلمانية البيئية الدولية، انطلاقًا من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة، وجهودها في تحقيق الاستدامة، وحماية الموارد الطبيعية، ودعم المبادرات البيئية. كما سيشارك أعضاء الوفد في جلسات المؤتمر التي ستناقش عددا من القضايا البيئية الملحة، من أبرزها؛ الأمن الغذائي في ظل تغير المناخ، وتطوير الاقتصاد الدائري، وتطبيق الحلول منخفضة الكربون، وتسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من أجل الطبيعة، ودور الشباب والمرأة في مواجهة التحديات البيئية، وتحقيق الرفاه البيئي. يذكر أن مؤتمر نيفسكي للبيئة، يعد منصة رائدة للتعاون البرلماني والحكومي في مجال البيئة، ويُعقد بانتظام كل عامين منذ عام 2008 في قصر تافريتشيسكي بمدينة سانت بطرسبرغ، المقر الرئيسي للجمعية البرلمانية للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، ويجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة التحديات البيئية، واستعراض الحلول المبتكرة، كما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في الشأن البيئي، وفي تطوير سياسات بيئية فعالة تدعم أهداف التنمية المستدامة.

الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ
الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ

أبوظبي (الاتحاد، وام) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن دعم الشعب الفلسطيني ليس ظرفياً بل هو نهج ثابت وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الخارجية للدولة التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها، مشيرةً إلى أن التحديات التي تواجه المنطقة باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل وتفرض مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية ودفع الجهود نحو الحلول السلمية وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. وأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، في كلمة ألقاها نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية، أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء. وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة. وجدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالباً بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعياً إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار. كما شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية بالمجلس الوطني الاتحادي في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي. وترأست حشيمة ياسر العفاري عضوة المجموعة، عضوة المجلس الوطني الاتحادي اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب في الاتحاد بعد انتخابها، حيث أكدت عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع اللجنة، أهمية تعزيز دور البرلمانات العربية في القضايا الاجتماعية. كارثة إنسانية أكد سلطان بن يعقوب الزعابي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، أهمية دور الاتحاد البرلماني العربي والدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات والتحولات بالغة التعقيد، التي تمر فيها منطقتنا العربية، مشيراً إلى ما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وانتهاك للمواثيق والأعراف الدولية. وتطرقت عائشة إبراهيم المري عضوة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة فلسطين إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والحصار بحق سكان القطاع، وأكدت أن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني ليس ظرفياً، بل هو نهج ثابت، وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الإماراتية الخارجية التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك
"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

أكد المجلس الوطني الاتحادي أن التحديات التي تواجه منطقتنا، من نزاعات وصراعات سياسية، وأزمات اقتصادية ومناخية، وتعقيدات تكنولوجية، باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل، تفرض علينا جميعا مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، ودفع الجهود نحو الحلول السلمية، وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. جاء ذلك في كلمة المجلس التي ألقاها الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية الجزائر خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو 2025م. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء. وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية "الفارس الشهم 3"، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة. وجدد سعادته التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالبا بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعيا إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار. كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم والحر، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية كافة، الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين باعتباره الخيار الاستراتيجي الأمثل، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن المشهد في منطقتنا العربية بات أكثر تعقيداً وتشابكاً، في ظل تحديات متسارعة ومتغيرات إقليمية ودولية عميقة، زاد من حدّتها التحوّل في نسق العلاقات الدولية، وصعود نظام عالمي جديد تتشكل فيه توازنات وتحالفات وتقنيات غير مسبوقة، فيما نشهد، في المقابل، تراجعاً في فاعلية المؤسسات متعددة الأطراف، وتآكلاً في الثقة بأدوارها، ما يفرض علينا مسؤولية جماعية لإعادة بناء أدواتنا ومقارباتنا. وأردف سعادته: "انطلاقاً من ذلك، نؤكد على أن الاتحاد البرلماني العربي بات اليوم أكثر من أي وقت مضى، مطالباً بإعادة ترسيخ الثقة من خلال تبنّي رؤى استباقية ومستقبلية للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحاً، وتعزيز دوره كمنصة جامعة للعمل البرلماني العربي، وهو ما يتطلب تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتطوير آليات العمل، وبناء شراكات إستراتيجية مع البرلمانات والمنظمات الدولية، خدمة لقضايا الأمة ومصالحها العليا، وتعزيز مكانتها في ظل نظام دولي معقّد ومتغيّر". وضم وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في عضويته كل من عائشة راشد ليتيم، رئيسة المجموعة، وهـلال محمد الكعبي، نائب رئيس المجموعة، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وحشيمة ياسر العفاري، وعائشة إبراهيم المري، وسالم راشد المفتول، وسلطان بن يعقوب الزعابي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store