
ميتا تُقيل 20 موظفًا بعد تسريبهم لمعلوماتٍ سرية
أعلنت شركة ميتا - الشركة الأم لمنصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب- عن فصل حوالي 20 موظفًا بعد اكتشاف تورطهم في تسريب معلومات سرية إلى أطراف خارجية.
جاء هذا الإعلان عبر متحدث رسمي باسم الشركة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار سياسات ميتا الصارمة لحماية المعلومات الداخلية.
اقرأ أيضًا:
سياسات ميتا الصارمة ضد التسريبات
أوضح ديف أرنولد -المتحدث الرسمي باسم ميتا- أنّ الشركة تُخبر موظفيها مُنذ لحظة انضمامهم إلى فريق العمل بضرورة الحفاظ على سريّة المعلومات. كما يتم التأكيد بشكل دوري على أن تسريب المعلومات الداخلية -بغض النظر عن النوايا- يُعتبر انتهاكًا صريحًا لسياسات الشركة.
وأضاف أرنولد أن تحقيقًا داخليًا أجرته ميتا مؤخرًا كشف عن تورًُّط مجموعة من الموظفين في تسريب معلومات سرية، والذي أدّى إلى إنهاء عقود عملهم. وأكّد أن الشركة لن تتردد في اتخاذ إجراءات مًماثلة في المُستقبل إذا استدعت الحاجة.
تسريبات مُتكررة تثير قلق ميتا
تأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه ميتا زيادة في حالات التسريبات المُتعلقة بخطط المُنتجات والاجتماعات الداخلية، والذي أثار قلق الإدارة العليا للشركة.
ومن بين الحوادث البارزة، تسريب تفاصيل اجتماع عام أداره مارك زوكربيرج -الرئيس التنفيذي للشركة، ممّا دفع الإدارة إلى إصدار تحذير صريح لجميع الموظفين بضرورة الالتزام بسرية المعلومات.
وفي مُذكرة داخلية سُربّت أيضًا، أوضح أندرو بوسورث -المدير التقني للشركة- أن ميتا تواصل جهودها لتحديد المسؤولين عن هذه التسريبات. وأكّد أن الشركة لن تسمح لهذه الحوادث بأن تؤثر على سير عملها أو سياساتها الداخلية.
انخفاض الروح المعنوية داخل الشركة
أشارت تقارير حديثة إلى وجود حالة من انخفاض الروح المعنوية بين موظفي ميتا، خاصةً بعد سلسلة من القرارات المُثيرة للجدل. وشملت هذه القرارات تغييرات جوهرية في سياسات الإشراف على المُحتوى، وإنهاء بعض برامج التنوع والشمول، بالإضافة إلى تسريح عدد من الموظفين الذين تم تصنيفهم كذوي أداءٍ مُنخفض.
ورغم هذه التحديات، أكّدت ميتا أنها ستواصل تطبيق كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة أي تسريبات مُحتملة في المُستقبل. كما شدّدت على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حماية مصالح الشركة وسُمعتها.
طبيعة المعلومات المسربة والجهات المستفيدة
لم تكشف ميتا عن طبيعة المعلومات التي سُربّت أو الجهات التي استفادت من هذه التسريبات. ومع ذلك، أشار أندرو بوسورث في اجتماع داخلي عُقد في فبراير الماضي إلى أن هذه التسريبات لن تدفع الشركة إلى تغيير سياساتها الحالية. بل على العكس، قد تعزز هذه الحوادث عزم الشركة على التمسُّك بتوجهاتها الحالية ومواصلة تعزيز إجراءات الأمان الداخلية.
تُظهر هذه الحادثة مدى جديّة ميتا في التعامل مع قضايا تسريب المعلومات، وأنها لا تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي انتهاكات لسياساتها.
وفي ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها الشركة، يبدو أن ميتا عازمة على الحفاظ على سرية معلوماتها وحماية مصالحها الاستراتيجية في سوق التكنولوجيا التنافسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
صندوق مرتبط بـ«ألفابت» يجمع 500 مليون دولار
جمع صندوق رأس مال جريء مرتبط بمصنع المشاريع الطموحة الشهير التابع لشركة «ألفابت»، والمعروف باسم «إكس»، مئات الملايين من الدولارات للاستثمار في الشركات التي تنبثق من هذا المختبر، وفقاً لما أفاد به شخص مطلع على الأمر. يدير صندوق «سيريس إكس كابيتال». والذي أُطلق عام 2024، المدير التنفيذي السابق في «يوتيوب»، والمدير المالي الأسبق لشركة «فيسبوك»، غيديون يو. ويتوقع الصندوق الآن تجاوز هدفه الأولي البالغ 500 مليون دولار في وقت لاحق من هذا العام. ويتوقع أن تنتهي جهود جمع التمويل خلال الربع الثالث أو الرابع من 2025.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
حرب شائعات.. المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي معلومات مغلوطة بشأن تصدير المانجو
نفى هاني يونس، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، المعلومات المتداولة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي ادعت تصدير فاكهة المانجو من مصر للخارج عام 2014 بقيمة 113 مليون دولار، بينما تم استيراد عصير مانجو بقيمة 234 مليون دولار. معلومات عارية عن الصحة بشأن تصدير المانجو وأوضح هاني يونس، أن هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة، وتصنف بأنها "حرب شائعات"، مشيرًا إلى أن هذه المعلومات المغلوطة منسوبة على غير الحقيقة لمصلحة الجمارك التي لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن ومنشورة على أحد المواقع عبر تزييف لوجو الموقع الذي لم ينشر هذه المعلومات من الأساس. حرب الشائعات وقال هاني يونس، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعنوان "حرب الشائعات": إن المعلومات الصحيحة والصادرة عن هيئة الرقابة على الصادرات والواردات هي أنه خلال العام الميلادي 2024 تم تصدير فاكهة المانجو الطازجة بقيمة 143 مليون دولار، فيما تم استيراد فاكهة المانجو الطازجة من الخارج بقيمة 4 آلاف دولار، كما تم تصدير عصير المانجو بقيمة 7 ملايين دولار، واستيراد عصير مانجو بقيمه 377 ألف دولار. معلومات وشائعات على المواقع والصفحات ودعا المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي بالتحقق مما يتم نشره من معلومات وشائعات على المواقع والصفحات المختلفة قبل القيام بإعادة نشرها مرة أخرى، خاصة أن مصلحة الجمارك لما يصدر عنها هذا الكلام، ولا الموقع المنسوب له المعلومات نشر هذا الكلام أصلًا.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شيريل ساندبرغ.. رحلة نجاح المرأة التي غيرت وجه فيسبوك
تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 10:05 م بتوقيت أبوظبي عيّن مارك زوكربيرغ شيريل ساندبرغ رئيسةً للعمليات في فيسبوك عام 2008، في ظلّ النموّ السريع الذي شهدته الشبكة الاجتماعية وسعيها لجذب الاستثمارات. وكان زوكربيرغ، يبلغ من العمر 23 عامًا فقط، بينما كانت ساندبرغ، التي كانت آنذاك 38 عامًا، تُعتبر "الشخصية الأبرز في الشركة". ارتقت ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة للمبيعات في غوغل ورئيسة موظفي وزارة الخزانة الأمريكية، لتصبح واحدةً من أكثر الشخصيات تأثيرًا في قطاع التكنولوجيا العالمي، وواحدةً من النساء القلائل اللواتي وصلن إلى قمة هذا القطاع. كما حققت ثروةً طائلةً - فبعد بيع معظم حصتها في الشركة الأم لفيسبوك، ميتا، التي تمتلك أيضًا إنستغرام وواتساب، قدرت ثروتها حتى نهاية عام 2024 بنحو ملياري دولار (1.6 مليار جنيه استرليني). وغادرت ساندبرغ، التي تبلغ من العمر 54 عامًا، منصبها في فيسبوك قبل عامين تقريبا، كما غادرت العام الماضي مجلس إدارة ميتا أيضًا. وكتبت في منشور على فيسبوك، "أشعر أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي"، حيث أن ميتا "في وضعٍ جيدٍ للمستقبل". وكان رد زوكربيرغ، "شكرًا لكِ يا شيريل على مساهماتكِ الاستثنائية لشركتنا ومجتمعنا على مر السنين، لقد كان لتفانيكِ وتوجيهكِ دورٌ أساسيٌ في نجاحنا، وأنا ممتنٌ لالتزامكِ الراسخ تجاهي وتجاه ميتا على مر السنين". نشأتها ودراستها وُلِدت شيريل ساندبرغ في 28 أغسطس/آب عام 1969 بمدينة واشنطن العاصمة، ونشأت في ميامي بولاية فلوريدا. كانت شيريل البكر بين ثلاثة أبناء، وعمل والدها، جويل ساندبرغ، طبيبًا في طب العيون، بينما كانت والدتها، أديلي ساندبرغ، تُدرّس اللغة الفرنسية. ومنذ صغرها، أبدت شيريل شغفًا بالتعليم وحرصًا على التفوق الدراسي، الأمر الذي جعلها تتصدر صفوفها دائمًا. وبعد إنهائها المرحلة الثانوية، التحقت بجامعة هارفارد، حيث تخصّصت في الاقتصاد تحت إشراف أستاذها الشهير لورانس سامرز. وخلال دراستها، برزت قدراتها الأكاديمية، حتى نالت جائزة "جون إتش ويليامز" التي تُمنح لأفضل طالب في تخصص الاقتصاد، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1991. ولم تتوقف طموحات شيريل عند هذا الحد، بل واصلت دراستها في جامعة هارفارد، لتحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1995. وخلال فترة الماجستير، شاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والمنظمات الجامعية، مما مكنها من بناء شبكة علاقات مهنية واسعة كان لها بالغ الأثر في مسيرتها المهنية. وقد شكّلت سنوات دراستها في هارفارد محطة فارقة في حياتها، إذ اكتسبت خلالها مهارات قيادية وتحليلية واستراتيجية متقدمة، كانت بمثابة الركيزة التي انطلقت منها نحو مسيرتها المهنية الناجحة لاحقًا. انطلاقتها المهنية قبل فيسبوك بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة هارفارد، بدأت شيريل ساندبرغ مسيرتها المهنية في البنك الدولي، حيث عملت مساعدة بحثية للبروفيسور لورانس سامرز، الذي كان يشغل آنذاك منصب المستشار الاقتصادي للبنك. وخلال هذه الفترة، شاركت في عدد من المشاريع الصحية المهمة في الهند، من بينها جهود مكافحة الجذام والإيدز والعمى. وقد أتاح لها هذا العمل اكتساب فهم عميق للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلدان النامية، إلى جانب تطوير مهاراتها في التحليل وصنع القرار الاستراتيجي. وفي عام 2001، التحقت شيريل ساندبرغ بشركة غوغل، حيث تولّت منصب نائبة رئيس العمليات والمبيعات العالمية عبر الإنترنت. وأسهمت بشكل محوري في توسّع الشركة ونمو أعمالها، إذ تولّت مسؤولية إدارة المبيعات عبر الإنترنت والإعلانات، ما كان له أثر بالغ في زيادة إيرادات الشركة. كذلك، كان لها دور بارز في تأسيس "غوغل أورغ"، الذراع الخيرية لغوغل، الذي يعنى بدعم المبادرات الخيرية والمشاريع التكنولوجية على مستوى العالم. وخلال فترة عملها في غوغل، أثبتت ساندبرغ كفاءتها القيادية وقدرتها على إدارة الفرق الكبيرة وتحقيق نتائج ملموسة. كما ساهمت في تطوير استراتيجيات مبتكرة للمبيعات والإعلانات، الأمر الذي ساعد الشركة على تحقيق نمو هائل في إيراداتها، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار داخل المؤسسة، مما رسّخ مكانة غوغل كواحدة من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية. الانتقال لفيسبوك في عام 2008، انضمّت شيريل ساندبرغ إلى شركة فيسبوك لتشغل منصب مديرة العمليات (COO)، وهو الدور الذي أسهم في ترسيخ مكانتها كإحدى الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا والأعمال. آنذاك، كانت فيسبوك لا تزال شركة ناشئة نسبياً، تواجه تحديات ملحوظة في مسيرة النمو وتحقيق الاستدامة. واستفادت شيريل من خبرتها الواسعة التي اكتسبتها خلال عملها في غوغل، حيث وضعت استراتيجيات فعّالة أسهمت في زيادة الإيرادات وتعزيز حضور فيسبوك على الساحة العالمية. وبفضل قيادتها، شهدت الشركة نمواً استثنائياً وتوسعاً ملحوظاً في نفوذها. وقد تولّت ساندبرغ مسؤولية تطوير سياسات الإعلانات وابتكار سبل جديدة لتعظيم الإيرادات، ما ساعد فيسبوك على ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجالي التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. إضافة إلى ذلك، أدّت دوراً محورياً في تعزيز بيئة الابتكار داخل الشركة، وقيادتها باقتدار خلال فترات التحديات والمتغيرات الكبرى. aXA6IDQxLjcxLjE2MS4yMDEg جزيرة ام اند امز US