
لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية تتفقان على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني لتسهيل إجراء الانتخابات
اختتمت لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية اجتماعاتهما التشاورية، التي استمرت يومين برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتوافق على ضرورة تعديل الإطارين الدستوري والقانوني من أجل تسهيل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحظى بقبول واسع.
ورحب أعضاء لجنة 6+6 بتوصيات اللجنة الاستشارية الصادرة في 5 مايو، مؤكدين التزامهم بدمج تلك التوصيات ضمن الجهود الرامية إلى صياغة قوانين انتخابية أكثر فاعلية وقابلية للتنفيذ.
وشدد الطرفان على أن تحقيق تسوية سياسية شاملة يمثل شرطًا أساسيًا لتهيئة البيئة الملائمة للاستحقاق الانتخابي، وهو ما يستلزم تعديل الإعلان الدستوري، ومراجعة التشريعات الانتخابية، وتشكيل حكومة موحدة بصلاحيات واضحة ومحددة زمنيًا، إضافة إلى توفير ضمانات محلية ودولية لإعادة بناء الثقة بين الليبيين ومؤسسات الدولة.
كما أكدت اللجنتان أن التسوية يجب أن تتضمن إجراءات لدعم الحكم المحلي، وضمان أمن العملية الانتخابية، وتعزيز المصالحة الوطنية، إلى جانب ترسيخ الشفافية في الإنفاق العام ومكافحة الفساد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبيا الأحرار
منذ ساعة واحدة
- ليبيا الأحرار
خلال قمة إسطنبول.. الدبيبة يستعرض العملية الأمنية في طرابلس ويتطرق إلى تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة
ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال أعمال القمة الثلاثية المنعقدة الجمعة في إسطنبول، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ملفات التعاون الإقليمي والاستقرار الأمني في حوض المتوسط. وفي كلمته خلال القمة، ركّز الدبيبة على العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها الحكومة في العاصمة طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، مؤكداً أن الهدف منها هو تفكيك نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون التي تورّطت في ابتزاز مؤسسات الدولة والتدخل في عملها السيادي، وفقًا لقوله. وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن هذه الحملة لا تأتي في إطار إجراء ظرفي، بل تعبّر عن خيار سياسي وأمني لاستعادة هيبة الدولة، وتمكين مؤسساتها من العمل تحت مظلة القانون، بعيداً عن الوصاية والتهديد. واعتبر رئيس الحكومة أن تفكيك هذه البُنى الموازية خطوة أساسية لفرض السيادة وبناء دولة قادرة على إدارة ملفاتها الحيوية، خاصة ملفي الهجرة وضبط الحدود. وفي السياق ذاته، استعرض الرئيس الدبيبة جهود حكومته 'التي تبذلها في مواجهة التهريب والأنشطة غير المشروعة'. ودعا عبد الحميد الدبيبة إلى عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا وتركيا وقطر وإيطاليا، لتنسيق الجهود الأمنية واللوجستية وتنفيذ مشاريع إقليمية مشتركة. المصدر: حكومة الوحدة الوطنية


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
شاهد في «بودكاست الوسط».. محمد بويصير يتحدث عن رحلة المعارضة بين الغربة والمنفى
استضافت حلقة اليوم الجمعة من برنامج «بودكاست الوسط»، المذاع على قناة الوسط (Wtv)، السياسي والمعارض الليبي محمد بويصير. واسترجع بويصير خلال الحلقة المحطات الفارقة في حياته، من الغربة المبكرة بسبب مواقف والده إلى الاصطدام بالنظام الملكي، ثم المواجهة مع القذافي، والنفي، والعمل السياسي في واشنطن. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
الأمم المتحدة تستعرض الوضع الليبي: جمود يعرقل الانتخابات وإحاطة لتيتيه أمام مجلس الأمن في أغسطس
أكدت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن سيعقد جلسة حول الوضع في ليبيا خلال أعسطس الجاري، مشيرًا إلى جمود الوضع السياسي في ظل وجود حكومتين، والاشتباكات التي وقعت خلال الفترات الأخيرة. وقال الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مجلس الأمن سيخصص إحاطته نصف الشهرية للوضع الليبي، إذ من المقرر أن تُطلع المبعوثة الأممية هانا تيته المجلس على آخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد. كما سيجرى استعراض آخر تقرير للأمين العام عن البعثة، بينما سيعلن رئيس لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا، بموجب القرار 1970، أنشطة اللجنة. جمود سياسي.. وطريق الوصول إلى قانون الانتخابات مسدود وأشار الموقع إلى أن الجمود السياسي مستمر بين حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب، برئاسة أسامة حماد. وأضاف: «لا تزال الأطراف في طريق مسدود بشأن مشروع قانون مقترح لإجراء انتخابات وطنية، من شأنه أن يُوفق بين الحكومة المنقسمة في البلاد». ونوه بأن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية تتمثل في تشكيل حكومة موقتة موحدة، لتنظيم الانتخابات، وهي خطوة تُفضلها حكومة أسامة حماد ومجلس النواب، بينما تُعارضها حكومة الوحدة وبعض قطاعات المجلس الأعلى للدولة. الجمود مستمر منذ تأجيل انتخابات 2021 ولفتت المنظمة الأممية إلى أن الجمود بين الحكومتين المتنافستين -الذي استمر منذ تأجيل انتخابات العام 2021 إلى أجل غير مسمى- هو أحد الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في ليبيا. أوضاع أمنية متوترة بسبب اشتباكات الميليشيات وتحدث الموقع عن الوضع الأمني، موضحا: «ابتداءً من 12 مايو، اندلعت اشتباكات دامية بين ميليشيات متنافسة في طرابلس على مدى يومين، اندلعت شرارتها إثر مقتل عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار، في منشأة يُزعم أنها تابعة للواء 444، وهو ميليشيا منافسة ومتحالفة مع الدبيبة». وفي 14 مايو، أعلنت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وقف إطلاق النار، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام به، والامتناع عن أي أعمال من شأنها إعادة إشعال التوترات. وعلى الرغم من تصاعد التوترات الناجمة عن الحادث، لم تُبلّغ عن أي أعمال عنف أخرى، ويبدو أن كلتا المجموعتين قد تراجعتا، مما أسهم في استقرار الوضع على الأرض. وخلال آخر إحاطة لمجلس الأمن بشأن ليبيا، التي عُقدت في 24 يونيو الماضي، سلّطت تيتيه الضوء على المخاوف المتزايدة بين الليبيين من استئناف الاشتباكات المسلحة. كما أعربت تيتيه عن قلقها إزاء استمرار نقل الأسلحة إلى طرابلس، مما أدى إلى تراكم كبير للأسلحة الثقيلة ومخزوناتها في المناطق الحضرية المكتظة بالسكان، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للمدنيين. كما حذّرت تيتيه من أن حالة عدم الاستقرار الحالية تُهدد بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020. وأطلعت المبعوثة الأممية المجلس على المشاورات التي أُجريت بشأن عمل اللجنة الاستشارية، التي أنشأتها البعثة في 4 فبراير، لمعالجة القضايا العالقة التي تُعيق إجراء الانتخابات في ليبيا. استطلاع الرأي حول مقترحات اللجنة الاستشارية وحسب الموقع، تجري البعثة مشاروات لتسهيل حوار شامل بين الليبيين حول الخيارات التي اقترحتها اللجنة. وتعتزم الاستفادة من التعليقات التي جُمعت خلال هذه المشاورات كمدخلات لوضع خارطة طريق مُحددة زمنياً وعملية سياسياً، تعكس مطلب الشعب الليبي بتغيير ملموس، بهدف إنهاء العمليات الانتقالية. وأعربت تيتيه عن أملها أن تتمكن من عرض خارطة الطريق هذه على المجلس خلال إحاطتها في أغسطس، لإقرارها.