
جينيسيس تكشف النقاب عن التصميم الجديد لـسيارتها الجديدة كليا GV70
يسرّ شركة جينيسيس الشرق الأوسط وأفريقيا الإعلان عن إطلاق الطراز الجديد من سيارة GV70 في منطقة الشرق الأوسط وانطلاقاً من قطر. يتميّز هذا الطراز الجديد بهيكلٍ انسيابي تتخلّله خطوط واضحة المعالم، فيما ينطوي على مزايا تكنولوجية متطوّرة تعكس فلسفة جينيسيس التصميمية القائمة حول "أناقة التصميم الرياضي".
احتفالاً بإطلاق سيارة GV70 بحلّتها الجديدة في المنطقة، استضافت العلامة الكورية للسيارات الفاخرة فعاليةً رائعة في مركز الفروسية الشقب، قطر بالتعاون مع نخبة من المندوبين الإعلاميّين. وقد أُقيمت الفعالية في وجهة حصرية صمّمت خصيصاً لاستضافتها، حيث استعرضت العلامة خبرتها الواسعة في تصنيع السيارات الفاخرة في موقع استثنائي يليق بالمناسبة. وخلال الأمسية، رُفِع الستار عن سيارة GV70 الرياضية متعددة الاستخدامات بحلّتها الجديدة بطراز رويال سبورت، تلاها عشاء فاخر وعروض احتفالية.
في هذه المناسبة، علّق الفاضل عمر الزبيدي، الرئيس التنفيذي لشركة جينيسيس في الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "يسرّ شركة جينيسيس أن تطرح الطراز الجديد من سيارة GV70 في منطقة الشرق الأوسط، وانطلاقاً من قطر، حيث يؤكّد ذلك التزامها بتحقيق التميّز في مجال السيارات من خلال تصاميم تعكس الفخامة والابتكار والتصميم الفريد. والجدير بالذكر أن طراز GV70 يجمع بين الفخامة والتكنولوجيا المتقدّمة والتصميم الرياضي، بما يتوافق مع متطلبات عملائنا من أصحاب الذوق الرفيع في المنطقة."
تصاميم داخلية وخارجية أكثر فخامةً
يتمتع الطراز الجديد من سيارة بعناصر تصميمية مُبتكرة، نذكر منها الشبكة الأمامية الجديدة بخطوط مزدوجة للمبردّ والمعروفة بشبكة G-Matrix، كما تشمل الميزات المصابيح الأمامية الأيقونية على شكل خطّين، التي تم تطويرها بتقنية العدسات المصفوفة الدقيقة (MLA). كذلك، تمّ تعزيز المصد الأمامي بلوحة حماية صلبة ومجاري أفقية للهواء بتصميم واسع، بالإضافة إلى جناح خلفي جديد. كما تمّ تزويد السيارة الجديدة بشاشة OLED بقياس 27 إنش تدمج لوحة العرض مع نظام المعلومات والترفيه في تصميم أفقي واحد. وتترافق هذه الميزات مع نظام صوت من تصميم شركة بانغ آند أولفسن، ليتمتّع المستهلك بتجربة قيادة لا مثيل لها.
التصميم الداخلي لـ GV70
في الحقيقة، يجسّد طراز GV70 قمة الفخامة والرقي، حيث يتضمّن مقاعد منجّدة بجلد نابا، مع عجلة قيادة ثنائية اللون مكسوّة بالجلد ومزينة بخيوط مُلفتة، إلى جانب نظام إضاءة محيطية على الجزء العلوي من الباب وزخارف تزيّن الجزء المتوسّط منه. تمتاز السيارة بمزايا السلامة والراحة المتقدّمة بما في ذلك نظام المساعدة على تجنّب الاصطدام الأمامي، ونظام المساعدة على تجنّب الاصطدام الأمامي/الجانبي/الخلفي عند ركن السيارة، والمفتاح الذكي. ولا يمكن أن ننسى المكيّف الذي يعمل باللمس، والذي يعتمد على نظام تكييف الهواء مستقل لثلاث مناطق منفصلة، ويضمّ أنظمة تدفئة وتهوئة وتبريد، ما يوفّر الراحة التامة لجميع الركاب.
يعكس التصميم الداخلي للسيارة أجواء فاخرة تلتقي فيها المزايا التكنولوجية المتقدّمة مع المفهوم الكوري الأصيل الذي تشتهر به جينيسيس، والذي يحمل اسم "جمال المساحة البيضاء". وتدمج شاشة OLED بقياس 27 إنشاً لوحة العرض مع نظام المعلومات والترفيه في تصميم أفقي، بينما يُوفّر نظام التدفئة والتكييف الذي يعمل باللمس طابعاً عملياً ممتازاً.
أمّا المصابيح المحيطية التي تمتدّ من الجزء العلوي للباب إلى الواجهة المركزية، فتعكس أجواء مريحة ومميّزة. من جهة أخرى، يبرز شعار جينيسيس الجديد بدرزيات دقيقة على عجلة القيادة ذات اللونين، مما يرفع بتصميم السيارة إلى مستويات أعلى من الأناقة والفخامة.
سيارة GV70 رويال سبورت... طابع رياضي معزّز
تباهى سيارة GV70 رويال سبورت بسمات جمالية رياضية استثنائية، من أبرزها عجلة القيادة الجلدية على شكل حرف D، والزخارف الفريدة المصنوعة من ألياف الكربون، ووضع الرياضة +Sport، والترس التفاضلي محدود الانزلاق الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، تأتي العجلات بقياس 21 إنش، وكاتم الصوت الخلفي المزدوج، ونظام التعليق الإلكتروني، وكلها مزايا تحسّن تجربة القيادة الديناميكية بشكل ملحوظ.
التصميم الداخلي ل GV70 رويال سبورت
من الداخل، تتميز السيارة بمقاعد منجّدة بجلد نابا مع مساند رياضية ونمط مضلّع، بالإضافة إلى نظام تدفئة وتكييف مدمج. كما تمّ تزويد المقعدَين الأماميَين بنظام ذاكرة يحفظ وضعية المقعد المفضّلة، مما يوفّر لمَن يجلس فيهما تجربة مريحة ودعماً تاماً.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع سيارة GV70 سبورت بتحسينات عدّة تعزّز الطابع الرياضي، ومن أبرزها الواجهة الأمامية التي تستعرض الشبكة الأمامية الكرومية للمبرّد ومداخل الهواء بتصميم أوسع. وعلى الجهة الجانبية، ترتكز السيارة على عجلات سوداء جديدة مصقولة وغير لامعة جديدة بقياس 21 إنش، بينما تضمّ خطين أسودين محفورين على حافتها، ما يزيد من جاذبية السيارة الرياضية. ويأتي الجزء الخلفي منها مزوداً بكاتم صوت مخفي من الكروم الداكن مُصمم حصرياً لطراز سبورت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ دقيقة واحدة
- روسيا اليوم
السجن 20 عاما لزعيم المعارضة في تشاد
وماسرا من أشد المعارضين للرئيس محمد إدريس ديبي، وكان قد شغل منصب رئيس الوزراء في حكومة ديبي المؤقتة لمدة 5 أشهر تقريبا، قبل أن يترشح ضده في انتخابات مايو عام 2024. وفتح المدعي العام في تشاد تحقيقا ضد ماسرا في مايو الماضي، على خلفية اشتباك قتل فيه عشرات في بلدة مانداكاو جنوب البلاد في الشهر ذاته. وقال محامي ماسرا إنه بالإضافة إلى عقوبة السجن لمدة 20 عاما، فرضت المحكمة على موكله غرامة قدرها مليار فرنك إفريقي، ما يعادل 1.8 مليون دولار. وذكر المحامي أن فريقه يعتزم استئناف الحكم. المصدر: "رويترز" فاز رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع، وفقا لنتائج رسمية أولية صدرت الخميس.


اليوم الثامن
منذ دقيقة واحدة
- اليوم الثامن
قمة ترمب وبوتين: بين استعادة النفوذ الروسي وطموح نوبل للسلام
على مدى سبعة أشهر من المداولات والإشارات المتبادلة، حُدد أخيراً الخامس عشر من أغسطس موعداً للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، وفق ما أعلن ترمب عبر منصته "تروث سوشيال". ورغم أن الإعلان لم يتضمن تفاصيل موسعة، فإن التوقعات تشير إلى أن ملف الحرب في أوكرانيا – المستمرة منذ فبراير 2022 – سيكون محورياً، ولو بشكل غير مباشر. تحول في المقاربة الأميركية القمة تمثل تحوّلاً في موقف واشنطن، التي تعاملت مع بوتين طوال السنوات الماضية كـ"منبوذ" على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي خطوة يرى مراقبون أنها تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً، حتى لو لم تسفر عن اختراق حقيقي. فمنذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات الروسية والأميركية لعقد لقاء مباشر، غير أن التباين في الرؤية وتقديرات الجدوى أخّرا انعقاده. رسائل سياسية وضغوط اقتصادية ترمب، الذي روّج خلال حملته الانتخابية لفكرة إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، تبنى في بداية ولايته مواقف أقرب إلى موسكو، منها تقليص المساعدات العسكرية لكييف وانتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكن مع استمرار القتال وتعثر أي تسوية، صعّد موقفه تدريجياً، ملوحاً بعقوبات جديدة على روسيا، بل وفرض رسوماً جمركية مشددة على واردات هندية رداً على شراء النفط الروسي. اللافت أن موسكو طلبت عقد القمة قبل أيام من دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيّز التنفيذ، وبعد اجتماع بين مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين. ويخشى محللون أن يستخدم الرئيس الروسي اللقاء لتكتيكات المماطلة وكسر العزلة الدولية، مستحضراً في ذهنه تقسيم النفوذ بين القوى الكبرى على غرار مؤتمر يالطا عام 1945. شروط موسكو وحدود التفاوض من المتوقع أن يعيد بوتين طرح مطالبه التقليدية: اعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، وضمان حياد كييف خارج الناتو، وتقييد قدراتها العسكرية، مع الإبقاء على حكومة موالية لموسكو. هذه المطالب، التي ترفضها الغالبية الساحقة من الأوكرانيين، تمثل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم في المحادثات. غياب الأطراف المعنية أحد أبرز المؤشرات السلبية هو غياب أوكرانيا عن قمة ألاسكا، حيث أعلن ترمب أنه سيلتقي زيلينسكي لاحقاً، ما يضعف فرص الخروج بنتائج ملموسة. أوروبا، التي تتحمل أعباء إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة جراء الحرب، لن تكون ممثلة أيضاً، رغم دعم سبعة من قادتها لجهود ترمب، مع تأكيدهم ضرورة مشاركة كييف في أي مسار سلام. سيناريوهات ما بعد القمة على الأرض، لا تزال المعارك محتدمة، فيما تواصل عائدات الطاقة تمكين موسكو من امتصاص أثر العقوبات الغربية. ومع محدودية التجارة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، لم يلجأ ترمب حتى الآن إلى فرض رسوم حادة على الواردات الروسية، مركزاً على ضغوط غير مباشرة عبر شركاء موسكو التجاريين. القمة، التي يراها البعض فرصة رمزية لترمب لتعزيز صورته كـ"صانع صفقات"، قد تكون بالنسبة لبوتين ورقة إضافية في لعبة النفوذ. ومع غياب التنازلات المتبادلة، يظل احتمال تحول اللقاء إلى محطة بروتوكولية أكثر منه منعطفاً حقيقياً في مسار الحرب، قائماً بقوة.


اليوم الثامن
منذ دقيقة واحدة
- اليوم الثامن
التصعيد في الشرق الأوسط من نافذة موسكو
ربما من السابق لاوانه الحديث من ان حرب الـ(12) يوما قد انتهت، بسبب صعوبة تقييم الاثار التي ترتبت على الضربة، ,كما لازال من الصعوبة تحديد أين الـ 400 كغ من اليورانيوم التي اخفتها ايران، كما ولا تزال الخلافات العميقة بين إيران والغرب قائمة مما يشير الى احتمالية تجدد الضربات مستقبلاً . روسيا المستفيدة الرئيسية من ارتفاع أسعار النفط اذا ما تجدد القتال، كما ان الحرب قد تشتت الأنظار عن الحرب الروسية الأوكرانية، الى جانب إعطاء الأهمية لروسيا لكي تدخل كطرف يساعد على تهدئة الصراع ومن خلال هذا الدور، يمكن لموسكو العودة إلى واجهة سياسات الشرق الأوسط واستعادة نفوذها الإقليمي الذي أصبح موضع تساؤل بعد السقوط المفاجئ والكارثي لنظام بشار الأسد في سوريا ورغم إدانة الكرملين للضربات الإسرائيلية على إيران، إلا أنه نجح في الحفاظ على علاقات العمل مع الدولة اليهودية علما ان إسرائيل لا تريد دخول طرف ثالث في الصراع. الحقيقة أن الأزمة بين إيران وإسرائيل تنطوي على العديد من المخاطر والتكاليف المحتملة لموسكو والحقيقة هي أن روسيا لم تنجح في منع الغارات الجوية الإسرائيلية المباشرة الواسعة النطاق ضد دولة وقعت معها قبل أقل من خمسة أشهر معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، الى جانب أن الإيرانيون شعروا بخيبة الامل من روسيا وردة فعلها تجاه الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية، وهذه الخيبة ستلقي بظلالها على مستقبل العلاقات الروسية الايرانية. يبدو ومن الناحية الاستراتيجية ليس لدى روسيا الكثير لتكسبه بل الكثير لتخسره في حال تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط،فأن اي تصعيد سيظهر مدى الضعف الذي يعاني منه مجلس الامن الدولي كما ان مقترحات روسيا في مجلس الامن سيتم تجاهلها بخصوص نظام الامن الجماعي وهذا قد يؤدي الى اضطراب العلاقات الروسية الإسرائيلية وهو أمر لايصب بالمصالح الاستراتيجية لروسيا. أن إزالة النظام الإيراني سيعد خطراً استراتيجيا لروسيا،لان أي نظام سياسي بديل في ايران سيكون اقل ميلا الى روسيا، كما هو الحال في حال أستهدف النظام الايراني الذي بالتاكيد سيؤدي الى صعود الانفصالية القومية فيها والتسلل الجماعي للمتطرفين السياسيين من الخارج وتتفاقم الازمة السياسية واللاجئين والهجرة القسرية وغيرها من مظاهر الدولة الفاشلة، ما يعني أن المصالح الاقتصادية المشتركة ستتراجع وقد تنسحب ايران من المنظمات الاقتصادية منها)(لبريكس وشنغهاي)،وسيمتد عدم الاستقرار الى اسيا الوسطى وأفغانستان والقوقاز. روسيا وشركاء إيران من الدول الأخرى تستبعد هذا السيناريو، إذ أن أي محاولة لاستهداف النظام السياسي سيكون بفعل تفاقم الصراعات داخل المؤسسة السياسية الوطنية كما حدث مع الاتحاد السوفيتي عام 1991 وبقراءة للتاريخ يظهر ان لدى النظام السياسي الإيراني مرونة عالية واستدامة مبهرة حتى في ظل اعتى الظروف. ايران بحاجة الى أنظمة دفاع جوي متطورة مثل اس 500 القادر على اعتراض جميع أنواع الأهداف الجوية تقريبًا، بما في ذلك أحدث الصواريخ فائقة السرعة ،فإذا ما حصلت إيران على نظام الدفاع الجوي إس 500 مع الأسلحة المرافقة له مثل طائرات السو 35 فسيكون ذلك نقطة تحول في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية حيث لن تتمكن إسرائيل من شن غاراتها الجوية على الجمهورية الإسلامية دون عقاب أو بخسائر محدودة للغاية. بالمقابل فأن روسيا لديها مصالح استراتيجية مع إسرائيل منها الجالية الروسية الكبيرة في إسرائيل، وان إسرائيل لم تطبق العقوبات التي قامت بها الولايات المتحدة على روسيا ،وان الانفصال عن إسرائيل سيحرم الكرملين من قدرته على لعب دور متوازن في منطقة الشرق الأوسط من خلال الحفاظ على علاقات بناءة مع جميع أطراف الصراعات الإقليمية العديدة. موسكو ستركز في تعاملها مع الأزمة الحالية على الأدوات الدبلوماسية وقد يستخدم بوتين اتصالاته الشخصية مع ترامب لتحذير الأخير من الآثار السلبية المحتملة لتدخل أمريكي أعمق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، كما أن روسيا تستطيع مساعدة ايران في بناء المفاعلات النووية ومن الأهمية الحالية هو اقناع طهران بعدم الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي والحفاظ على علاقات عمل مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.