logo
طبيب فرنسي من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل القرصنة الإسرائيلية

طبيب فرنسي من طاقم سفينة "مادلين" يروي تفاصيل القرصنة الإسرائيلية

العربي الجديدمنذ يوم واحد

كشف الطبيب والناشط الفرنسي بابتيست أندريه، أحد أفراد طاقم السفينة "مادلين" التابعة لتحالف
أسطول الحرية
، عن تفاصيل ما تعرّض له هو وزملاؤه من احتجاز وصفه بـ"القاسي"، بعد اعتراض
جيش الاحتلال الإسرائيلي
للسفينة في أثناء توجهها إلى قطاع غزة لكسر الحصار. وفي مقابلة مع "العربي الجديد" عقب عودته إلى باريس، أكد أندريه أن جيش الاحتلال اعترض القارب في المياه الدولية، واقتاد الطاقم بالقوة إلى الأراضي المحتلة، حيث احتُجزوا في ظروف شديدة الصعوبة.
وأوضح أندريه أن وحدة كوماندوز إسرائيلية مؤلفة من نحو 80 جندياً مدعومة بزوارق حربية، حاصرت السفينة فجر يوم الاثنين الفائت عند الساعة الثانية والنصف، على بعد يزيد على 100 ميل بحري من السواحل الإسرائيلية. ولفت إلى أن اعتراض السفينة "مادلين" جرى في المياه الدولية بينما كانت تسير بشكل قانوني تماماً، قائلاً: "لم نقترب من أي حدود، وحصل اعتراضنا في المياه الدولية في أثناء مسارنا القانوني".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية سيطرت على القارب بالقوة، وحبست الطاقم لمدة 18 ساعة في المقصورة السفلية للسفينة، مع تقديم الماء والطعام بشكل محدود، حتى وصولهم إلى ميناء أسدود. وذكر أن الجنود أغلقوا أبواب المقصورة وأبقوا النشطاء تحت المراقبة المستمرة، قبل نقلهم إلى مركز احتجاز قريب من مطار بن غوريون.
الصورة
الطبيب الفرنسي بابتيست أندريه بعد عودته إلى باريس، 10 يونيو 2025 (العربي الجديد)
وأوضح أندريه أن الطاقم خضع لتفتيش دقيق باستخدام كلاب بوليسية، ثم نُقل عبر حافلات مغلقة، مشيراً إلى أن الجنود تعاملوا معهم بقسوة، وحرموهم النوم والطعام لفترات طويلة، كذلك رفضوا إعطاءهم معلومات عن مكان الاحتجاز أو مواعيده. وأشار إلى أن المحاميات الفلسطينيات الموكّلات للدفاع عن الطاقم تعرّضن لسوء معاملة من قبل سلطات الهجرة الإسرائيلية، حيث جرى دفعهن وإهانتهن في أثناء محاولتهن تأدية مهامهن القانونية، رغم طلبهن توفير مساحة مخصصة للقاء المحتجزين وشرح حقوقهم بشكل مناسب.
وكشف أندريه أن السلطات الإسرائيلية قدمت إليهم وثيقة تُسمى "وثيقة ترحيل"، تضمنت اعترافاً مزيفاً بأنهم دخلوا الأراضي الإسرائيلية دون إذن، وهو ما نفاه جملةً وتفصيلاً، مؤكداً: "لم ندخل الأراضي الإسرائيلية، بل اختُطِفنا في عرض البحر واقتادنا الجيش الإسرائيلي بالقوة إلى مياهه الإقليمية". وأضاف أنه رفض التوقيع على الوثيقة، فيما رفض ثمانية من زملائه التوقيع ولا يزالون محتجزين في منشأة قرب مطار بن غوريون، بينهم ناشطون من فرنسا وألمانيا وتركيا والبرازيل. ووجّه أندريه نداءً إلى الحكومة الفرنسية، قائلاً: "أدعو الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التدخل العاجل للإفراج عن زملائي وتوفير الدعم القانوني لهم".
أخبار
التحديثات الحية
خاص | مُرحّل من طاقم "مادلين" يروي تفاصيل الاختطاف على يد إسرائيل
وخلال الرحلة، أشار أندريه إلى أن طاقم سفينة "مادلين" شارك في إنقاذ أربعة مهاجرين أفارقة كانوا في عرض البحر منذ خمسة أيام، هرباً من خفر السواحل الليبيين. وقال: "أنقذناهم قبل لحظات من الموت المحقق، كانوا في حالة متقدمة من انخفاض حرارة الجسم، وسلّمناهم لاحقاً للسلطات اليونانية".
وختم أندريه حديثه بتوجيه الشكر إلى العالم العربي على ما وصفه بـ"الدعم الهائل" الذي تلقاه هو وزملاؤه خلال الأيام الأخيرة، مؤكداً أن هذا التضامن كان له دور كبير في نجاتهم. وقال: "نحن على قيد الحياة اليوم بفضل هذا الدعم، رغم أن بعض زملائي لا يزالون قيد الاعتقال. فكّروا فيهم... وتحرّكوا من أجلهم".
وفي بيان تلقاه "العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، قال فريق النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، وهي أحد أفراد طاقم سفينة مادلين، إن اعتراض السفينة في المياه الدولية واحتجاز طاقمها يشكّلان انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكداً أن ما جرى، بما في ذلك احتجاز نائبة أوروبية تتمتع بالحصانة البرلمانية، يُعدّ سابقة خطيرة تقوّض احترام المعايير الديمقراطية والمؤسسات الأوروبية.
ونفى البيان الرواية الإسرائيلية بشأن المعاملة "المثالية"، موضحاً أن النشطاء حُرموا الطعام والماء لساعات طويلة، وأُجبروا على البقاء على سطح السفينة في ظروف قاسية. ودعا البيان الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى التحرك العاجل للإفراج عن المحتجزين، واتخاذ خطوات حازمة ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات، لإنهاء الحصار غير القانوني المفروض على غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين والنشطاء الدوليين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة أمريكية: هكذا يبقي"شبح القسام" عز الدين الحداد  "حماس" قوة مهيمنة في غزة رغم كل التحديات المصيرية
صحيفة أمريكية: هكذا يبقي"شبح القسام" عز الدين الحداد  "حماس" قوة مهيمنة في غزة رغم كل التحديات المصيرية

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

صحيفة أمريكية: هكذا يبقي"شبح القسام" عز الدين الحداد  "حماس" قوة مهيمنة في غزة رغم كل التحديات المصيرية

لندن ـ 'القدس العربي': قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' في تقرير أعدته سمر سعيد ودوف ليبر وأنات بيلد أن 'شبح القسام'، عز الدين الحداد، الذي أصبح ثالث قائد لحماس في غزة خلال سبعة أشهر، تولى قيادة الحركة وسط تحديات كبيرة تتعلق بتراجع قدرات الحركة العسكرية وقلة التمويل والسلاح. إلا أن الحركة ورغم خسائرها لا تزال قوة ومهيمنة في غزة، حيث غيرت قادتها وأظهرت مرونة، في ظل استعداد الحداد لمناقشة بعض المطالب. وبعد أكثر من 600 يوم على الحرب التي أدارها الأخوان يحيى ومحمد السنوار، بات الحداد زعيما جديدا للحركة. وهو مقاتل مخصرم ساهم في التخطيط لهجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر وأشرف على تجنيد المقاتلين والتعامل مع الأسرى، حيث احتفظ بصور عدد منهم على هاتفه، حسبما تزعم مصادر عربية وإسرائيلية. ويأتي تولي الحداد لقيادة حماس في ظل عمليات الجيش الإسرائيلي وتوسيع سيطرته على معظم القطاع. الحداد يبلغ من العمر 55 عاما وعرف بـ 'شبح القسام' نظرا لابتعاده عن الأضواء وقد نجا من عدة محاولات اغتيال، مع أن ولديه قتلا هذا العام في الحرب. وتقول الصحيفة إن الحداد لم يجد منافسة على المنصب، فلم يتبق على قيد الحياة من قادة المجلس العسكري للحركة سوى عدد قليل بعد أن قتلت إسرائيل سلفه محمد السنوار في غارة على المستشفى الأوروبي، وألافا من المقاتلين ودمرت قدرات الحركة العسكرية. وتؤكد أنه 'مع ذلك، تظهر حماس قدرة على استبدال القادة الجدد بسرعة بعد مقتلهم متانتها والتحديات التي تواجهها في ظل هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المعلن القضاء عليها'. وبحسب التقرير ففي الوقت الذي تراجعت سلطتها بمناطق مثل رفح، على طول الحدود مع مصر، وتعرضت لاختبارات الاحتجاجات، لا تزال حماس القوة المسلحة المهيمنة في قطاع غزة، حيث أعدمت مؤخرا عددا من الأشخاص الذين اتهمتهم بسرقة مساعدات أو الانتماء إلى ميليشيا صغيرة مدعومة من إسرائيل في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق لقسم الشؤون الفلسطينية في الإستخبارات العسكرية، مايكل ميليشتين قوله: 'أصبحوا أضعف مما كانوا عليه قبل 20 شهرا، ولكن علينا تحري الدقة فلا يزالون يسيطرون على الفضاء العام ولا يزالون اللاعب الرئيسي في غزة'. ويشير التقرير إلى أن الحداد يبلغ من العمر 55 عاما وعرف بـ 'شبح القسام' نظرا لابتعاده عن الأضواء وقد نجا من عدة محاولات اغتيال، مع أن ولديه قتلا هذا العام في الحرب. وبعد إعلان إسرائيل عن مقتل السنوار في نهاية أيار/مايو، قال وزير الدفاع إسرائيل كاتس أن الدور سيأتي على الحداد وخليل الحية، القيادي في حماس خارج غزة. وبحسب مسؤولين عرب وإسرائيليين فقد صعد الحداد في صفوف حماس من خلال قيادته لمجموعة كبيرة من المقاتلين وعمل في تنظيم مجد، الذي قاده يحيى السنوار لملاحقة العملاء. وقبل يوم من هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر عقد اجتماعا سريا مع قادة حماس وسلمهم وثيقة تحتوي على أوامر باختطاف أعداد كبيرة من الجنود. وبعد مقتل يحيى السنوار العام الماضي، تولى قيادة قوات حماس في شمال غزة، فيما قاد محمد السنوار القوات في الجنوب. وقال أسير سابق إنه التقى الحداد خمس مرات، الأولى في آذار/مارس 2024 حيث جلس إلى جانب أسيرين وسألهما بالعبرية: 'كيف حالكما' وأخبرهما أنه المسؤول عن الأسرى في غزة وسألهما إن أرادا أي شيء. وعندما التقيا مرة أخرى في كانون الثاني/يناير كان ملثما وحديثه سلبيا واشتكى من جرائم إسرائيل ضد السجناء الفلسطينيين. وعندما غادر علم الأسير الإسرائيلي أن ولدي الحداد قتلا في غارة إسرائيلية. وتزعم إسرائيل أنها كبدت حماس خسائر كبيرة وقتلت 20,000 مقاتلا من قوتها القتالية البالغة 35,000 مقاتلا بدون تقديم تفاصيل عن الطريقة التي توصلت فيها إلى هذا الرقم. ووفق التقرير استطاع الحداد جذب المزيد من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات الحد الأدنى. ويقدر مسؤولون أمنيون أن قوة حماس القتالية يمكن أن تصل إلى 25,000 مقاتلا إلى جانب ألاف المقاتلين في منظمات أخرى بغزة. وقال مسؤولون إسرائيليون وعرب إن هؤلاء المقاتلين يعانون من نقص في المعدات والأسلحة والمال. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس كانت تمتلك أكثر من 20,000 صاروخا وقذيفة هاون قبل الحرب، لم يتبق منها سوى 15% . لا يزال حداد يتمتع بالقدرة على القتال، ويقر الجيش الإسرائيلي بأن 75% من أنفاق حماس تحت الأرض سليمة، وأن الحركة تقوم بإعادة تدوير الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة إلى قنابل تستخدم في الكمائن. وقال مسؤولون استخباراتيون عرب هذا الربيع إن الحركة تعاني من نقص حاد في السيولة النقدية لدرجة أنها لا تستطيع دفع رواتب معظم مقاتليها. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر على 50% من أراضي غزة ويتقدم حيث يهدف لدفع السكان إلى مناطق صغيرة مفصولة عن حماس. ويهدف الجيش بتوسيع سيطرته إلى 75% بنهاية تموز/ يوليو المقبل. ولا يزال حداد يتمتع بالقدرة على القتال، ويقر الجيش الإسرائيلي بأن 75% من أنفاق حماس تحت الأرض سليمة، وأن الحركة تقوم بإعادة تدوير الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة إلى قنابل تستخدم في الكمائن. ففي بداية حزيران/ يونيو، قتل ثلاثة جنود إسرائيليين بانفجار قنبلة على جانب الطريق أثناء مرور سيارتهم من طراز همفي في منطقة يعتقد أنها تحت سيطرتهم الكاملة. وبعد أيام، قتل أربعة جنود آخرين في مدينة خان يونس بوسط غزة، عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء دخولهم مبنى. وقالت ميري إيسين، نائبة رئيس فوج الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابقة: 'إنهم لا يحتاجون إلى عشرات الآلاف من الأسلحة. إنهم بحاجة فقط إلى قتل جندي واحد يوميا'. وحسب التقرير لم يتضح بعد إلى أي مسار سيقود الحداد المجموعة، لكنه أظهر علامات براغماتية أكثر من الأخوين السنوار، وفقا لمسؤولين استخباراتيين عرب ومسؤولين في حماس. لكن الحداد يشترك مع أسلافه من القادة أنه يجب عدم الإفراج عن الأسرى بدون انسحاب إسرائيلي ونهاية للحرب.

حماس: قطع الاتصالات خطوة إسرائيلية عدوانية جديدة ضمن سياسة حرب الإبادة
حماس: قطع الاتصالات خطوة إسرائيلية عدوانية جديدة ضمن سياسة حرب الإبادة

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

حماس: قطع الاتصالات خطوة إسرائيلية عدوانية جديدة ضمن سياسة حرب الإبادة

غزة: أفادت حركة حماس اليوم الخميس بأن قطع خطوط الاتصالات 'خطوة عدوانية جديدة' ضمن سياسة 'حرب الإبادة الجماعية' التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة في بيان صحافي اليوم ، إلى أن هذا الاستهداف يهدف إلى شل القطاعات الحيوية، خاصة القطاعين الطبي والإنساني، مما يعمق الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون. ودعت حماس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف العدوان وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية وأعلن جهاز الدفاع المدني في شمال قطاع غزة أن انقطاع الاتصالات يعيق قدرتها على تحديد مواقع الاستهدافات، حيث يواجه المواطنون صعوبات في التواصل مع فرق الإنقاذ. كما أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن فقدان التواصل مع موظفيها في غزة بسبب انهيار جميع وسائل الاتصال. بدورها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها تواجه صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمها الميدانية في القطاع، نتيجة الاستهداف المباشر لخطوط الاتصالات. وأوضحت الجمعية أن غرفة عمليات الطوارئ تجد صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية، مما يفاقم الأزمة في القطاع. وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية أعلنت في وقت سابق انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، نتيجة استهداف المسار الرئيسي الأخير لكابلات الفايبر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الهيئة أن هذا الانقطاع يفاقم العزلة الرقمية في القطاع، حيث امتدت إلى وسط وجنوب قطاع غزة، لتنضم إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمالها لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت الهيئة ، في بيان لها ، أن استهداف البنية التحتية للاتصالات يتم بشكل ممنهج، مما أدى إلى شل الخدمات الحيوية، بما في ذلك الإغاثة والصحة والإعلام والتعليم. وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم الفنية منذ أشهر من الوصول إلى مواقع الأعطال لإصلاح الكوابل أو المسارات الاحتياطية، محذرة من تبعات إنسانية واجتماعية خطيرة جراء استمرار هذا الانقطاع. ودعت الهيئة إلى تدخل محلي ودولي عاجل لتسهيل عمليات الإصلاح وحماية البنية التحتية. ويثير استمرار انقطاع الاتصالات مخاوف من عزلة كاملة لقطاع غزة عن العالم الخارجي، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية وتدهور الأوضاع المعيشية في القطاع. (وكالات)

تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تخطر الفلسطينيين بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة- (تدوينة)
تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تخطر الفلسطينيين بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

تمهيدا لقصفها.. إسرائيل تخطر الفلسطينيين بإخلاء أحياء شرق مدينة غزة- (تدوينة)

القدس المحتلة: أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، الفلسطينيين بإخلاء البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح شرق مدينة غزة، تمهيدا لقصفها 'بقوة شديدة'. وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، بمنشور على منصة 'إكس' إن الإنذار موجّه إلى 'كل المتواجدين في البلدة القديمة وأحياء الروضة والتفاح، في المنازل والمآوي'. وأضاف: 'الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات المعادية'، على حد تعبيره. وتابع: 'اخلوا (أماكنكم) فورا إلى المآوي المعروفة غرب مدينة غزة'، علما بأن المدينة لا يوجد فيها مآوٍ يمكن اللجوء إليها. وأردف أدرعي: 'العودة إلى مناطق القتال تشكل خطرًا على حياتكم'. #عاجل ‼️ الى كل المتواجدين في أحياء الروضة، البلدة القديمة والتفاح، في البيوت والمآوي، في بلوكات 606, 607, 714, 718, 719, 720, 722, 1803 ⭕️جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جداً في مناطق وجودكم لتدمير القدرات والمنظمات الإرهابية ⭕️جيش الدفاع سيرد بشكل صارم على كل عملية اطلاق قذيفة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 12, 2025 وفي بيان سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مبنى زعم أنه 'استخدم كبنية تحتية لإنتاج أسلحة بمنطقة الشاطئ وسط قطاع غزة'. ولم تعلق حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' على الفور على بيان الجيش الإسرائيلي. ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار يوجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارات شبه يومية للفلسطينيين بمناطق واسعة من قطاع غزة. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 'أوتشا' في تقرير، أن 'الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 بالمئة من مساحة قطاع غزة داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح'. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل- بدعم أمريكي- إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store