logo
توتر أمني واشتباكات متقطعة في السويداء.. ومقابر جماعية شمالي درعا

توتر أمني واشتباكات متقطعة في السويداء.. ومقابر جماعية شمالي درعا

العربي الجديد١٣-٠٧-٢٠٢٥
شهدت محافظة السويداء جنوبي سورية، يوم السبت 12 يوليو/تموز، توترات أمنية واشتباكات متقطعة اتخذت طابعاً طائفياً وعائلياً، بين مجموعات مسلحة من أبناء عشائر البدو وأخرى من أبناء
الطائفة الدرزية
، إضافة إلى اشتباكات بين عائلتين من أبناء العشائر نفسها، وسط حالة من القلق والخوف بين السكان.
واندلعت الاشتباكات على خلفية قيام مجموعة مسلحة بقطع طريق دمشق–السويداء، والسطو على إحدى سيارات نقل الخضروات العابرة إلى المحافظة، والاعتداء على سائقها وسلبه. وقال مصدر في مديرية صحة السويداء لـ"العربي الجديد" إن السائق فضل الله دوارة، من أهالي بلدة عريقة في الريف الغربي، نُقل فجر السبت إلى أحد المشافي العامة، إثر تعرضه لاعتداء بالضرب المبرح، بعد احتجازه طوال الليل من قبل عصابات خارجة عن القانون تستهدف المارة ليلاً. وأشار المصدر إلى أن المعاينة الطبية أثبتت تعرضه للضرب الشديد.
من جهته، أكد أحد المقربين من دوارة لـ"العربي الجديد" أن السائق عُثر عليه مرمياً بالقرب من بلدة خربة الشياب، على الطريق الواصل بين دمشق والسويداء، في منطقة يقطنها أبناء من عشائر البدو. وأضاف أن دوارة تعرّض لسلب السيارة المحمّلة بالخضار، والاحتجاز والضرب، قبل أن يُرمى قرب الطريق.
أخبار
التحديثات الحية
وفد دبلوماسي أوروبي يزور السويداء.. رسائل سياسية ودعوات لدعم إنمائي
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة في المحافظة، تمثّلت بقطع الطرقات واحتجاز عدد من أبناء العشائر، قبل أن تتطور مساءً إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة في مناطق قريبة من الأحياء السكنية التي يقطنها أبناء العشائر، لاسيما في بلدتي المنصورة والمزرعة غربي السويداء، وفي حي المقوس شرقي المدينة. وسارع شيوخ ووجهاء من الجانبين إلى التدخل بهدف التهدئة واحتواء الوضع، وتم التوصل إلى اتفاق أولي يتضمن الضغط على العصابة المسؤولة عن الحادثة لإعادة السيارة المسروقة وتعويض السائق، مقابل إطلاق سراح المحتجزين من أبناء العشائر.
في سياق متصل، شهدت أحياء العشائر في مدينة شهبا شمال السويداء اشتباكات مسلّحة بين عائلتين من أبناء العشائر، على خلفية خلاف عائلي، ما زاد من رقعة التوترات وإطلاق النار والقذائف في مناطق متفرقة من المحافظة. وتزامنت هذه التطورات مع بدء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بكامل اختصاصاتها، وامتحانات الجامعات، ما أثار حالة من القلق الشديد في أوساط الطلبة وأهاليهم، وأعاد ملف الانفلات الأمني إلى الواجهة، رغم وجود قوى الأمن التابعة للحكومة المؤقتة وعدد من الحواجز الأمنية المنتشرة في محافظة درعا المجاورة.
في غضون ذلك، عثرت فرق الدفاع المدني والأمن الداخلي في ريف درعا الشمالي على مقابر جماعية في بلدة المسمية، تضم رفات عشرات المواطنين مجهولي الهوية. وقال أحد أهالي البلدة لـ"العربي الجديد" إن السكان عثروا على بقايا جثث متحللة، وأبلغوا الجهات المختصة، التي باشرت بعمليات البحث وانتشال أربع جثث مجهولة الهوية. وأشار إلى أن حوادث اختطاف وقتل ارتُكبت سابقاً من قبل الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد، وأن العشرات من المغيبين قسرياً قد يكونون دفنوا في تلك المناطق.
من جهته، أكد مدير مركز الدفاع المدني في المنطقة، عبد السلام الجمعة، أن الفرق رصدت نحو 100 قبر فردي، إلى جانب ست مقابر جماعية، دُفن معظم ضحاياها بطريقة عشوائية في أراضٍ زراعية تمتد لنحو كيلومتر. ولفت إلى أن عمليات البحث ما تزال مستمرة، بالتعاون مع مختصين، لتوثيق الجرائم واستخراج الرفات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربية
السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربية

القدس العربي

timeمنذ يوم واحد

  • القدس العربي

السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربية

السفير الأمريكي مايك هكابي (وسط) يتجول في كنيسة القديس جورج شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة في 19تموز 2025 رام الله: زار السفير الأمريكي في إسرائيل السبت قرية الطيبة ذات الغالبية المسيحية شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن هجوم استهدف كنيسة تاريخية فيها، حمّل السكان مستوطنين إسرائيليين مسؤوليته. مطلع تموز/يوليو، أضرم حريق في الموقع الأثري التابع لكنيسة القديس جاورجيوس العائدة الى الحقبة البيزنطية. وتعدّ الكنيسة إرثا دينيا وتاريخيا بارزا وخصوصا أنها تعود إلى القرن الخامس للميلاد. وألقى السكان باللوم على مستوطنين في هذا الاعتداء، الذي جاء في وقت تتصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية بشكل ملحوظ، حيث قتل مستوطنون الأسبوع الماضي شابا فلسطينيا أمريكيا قرب رام الله. وقال السفير مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي من أشد المناصرين لإسرائيل، إن زيارته للطيبة تهدف إلى 'إظهار التضامن مع الناس الذين يريدون فقط أن يعيشوا حياتهم بسلام، وأن يتمكنوا من الوصول إلى أرضهم، وأن يذهبوا إلى أماكن عبادتهم'. وأضاف للصحافيين 'لا يهم إن كان مسجدًا أو كنيسة أو كنيسًا يهوديًا… من غير المقبول ارتكاب عمل تدنيس من طريق الإساءة إلى مكان من المفترض أن يكون مكان عبادة'. وتابع 'سنُصرّ بالتأكيد على أن يتم العثور على من ارتكبوا أعمالا إرهابية وعنيفة في الطيبة أو في أي مكان، وأن تتم محاسبتهم ومحاكمتهم، لا أن يُكتفى بتوبيخهم، فهذا لا يكفي'. وقال هاكابي أيضا 'يجب أن يدفع الناس ثمنًا إذا دمّروا (…) ما هو مقدّس ويخص الله'. وفي القرى والمجتمعات المحيطة بالطيبة، أفادت السلطات الفلسطينية بأن المستوطنين قتلوا ثلاثة أشخاص ودمّروا أو ألحقوا أضرارًا بعدة مصادر مياه خلال الأسبوعين الماضيين. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967. وقد تصاعد العنف فيها منذ هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. ومذاك، استُشهد ما لا يقل عن 957 فلسطينيًا على يد القوات الاسرائيلية أو المستوطنين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية. وفي الفترة ذاتها، قُتل ما لا يقل عن 36 إسرائيليًا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وكان هاكابي، المعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية، قد طالب الثلاثاء بإجراء تحقيق صارم وفرض عقوبات، بعد أن قام مستوطنون بضرب فلسطيني-أمريكي حتى الموت في الضفة الغربية. (أ ف ب)

نيابة فرنسا تستأنف حكمًا مخففًا على زوجين حاولا 'التضحية' بابنهما في الصحراء
نيابة فرنسا تستأنف حكمًا مخففًا على زوجين حاولا 'التضحية' بابنهما في الصحراء

القدس العربي

timeمنذ 2 أيام

  • القدس العربي

نيابة فرنسا تستأنف حكمًا مخففًا على زوجين حاولا 'التضحية' بابنهما في الصحراء

محكمة في بوردو، جنوب غرب فرنسا. 23 مايو/أيار 2025. ا ف ب بوردو: اعترضت النيابة العامة في بوردو، جنوب فرنسا، الجمعة، على حكم مخفف بحق زوجين فرنسيين يُشتبه في محاولتهما 'التضحية' بابنهما البالغ من العمر خمس سنوات في الصحراء الكبرى، وقد استأنفت الحكم. وبحسب النيابة، كان الوالدان يعتزمان 'طرد الأرواح الشريرة' من ابنهما في المغرب، والتضحية به يوم عيد الميلاد ليقوم من بين الأموات مثل المسيح. وكانت المحكمة قد قضت، مساء الخميس، بسجن الزوجين، اللذين يديران مدرسة موسيقية، لمدة 18 شهرًا، بتهمة التقصير في أداء واجباتهما القانونية كوالدين، مع تعليق تنفيذ العقوبة لمدة عامين، وفرض علاج نفسي إجباري على الأب. لكن المحكمة رفضت توجيه تهمة 'تشكيل عصابة إجرامية'، التي طالبت بها النيابة العامة، وكانت تستوجب عقوبة تصل إلى ست سنوات سجنًا للأب، وأربع سنوات للأم. وأعلنت النيابة، الجمعة، أنها قررت استئناف الحكم. وقال فلوريان ل. (42 عامًا)، خلال مثوله أمام المحكمة: 'لم أكن أرغب في إيذاء ابني بأي شكل من الأشكال'. وقد سُلّم الطفل حاليًا إلى جديه. وكانت قوات الأمن الإسبانية قد أوقفت الزوجين في 21 ديسمبر/كانون الأول 2023 في ميناء الجزيرة الخضراء، بينما كانا على متن عبّارة متجهة إلى مدينة طنجة المغربية. وقبل أيام من توقيفهما، أبلغت إحدى عمات الطفل النيابة العامة بشأن ما قد يخططان له، بعد علمها بنيّة الأب. وبحسب الادعاء، عبّر فلوريان عن رغبته في 'التضحية' بابنه في الصحراء الكبرى، لاعتقاده بأنه 'ممسوس'. وخلال جلسة الاستماع، زعم الأب أن الله ظهر له في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بينما كان عاريًا في إحدى غابات جيروند خلال يوم عاصف، وأمره بأن يكون 'منفذًا لأوامره'. وقال إنه يؤمن بـ'المعتقدات الصوفية'، وإنه مقتنع بأن 'الأرض مسطحة'، مضيفًا أن ما يحكم حياته هو 'المحبة والمسيحية'. وبعد توقيفه، أُدخل إلى مستشفى للأمراض النفسية إثر نوبات ذهانية مفاجئة، غير أن الخبراء أكدوا لاحقًا أنه لا يعاني من أي اضطراب نفسي. (أ ف ب)

أبو عبيدة: نفاجئ العدو بتكتيكات وأساليب جديدة
أبو عبيدة: نفاجئ العدو بتكتيكات وأساليب جديدة

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

أبو عبيدة: نفاجئ العدو بتكتيكات وأساليب جديدة

قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في كلمة مصورة اليوم الجمعة إن المقاومة التي تخوضها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة هي "أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر"، مشيراً إلى أن المقاومة أوقعت خلال الأشهر الأخيرة المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح، والآلاف من المصابين بالأمراض النفسية والصدمات. وأضاف أن "أعداد جنود العدو المنتحرين تتزايد لهول ما يمارسون من أفعال قذرة دموية، ولعِظَم ما يواجهون من مقاومة". وتابع أبو عبيدة: "يفاجئ مجاهدونا العدو بتكتيكات وأساليب جديدة ومتنوعة، بعد استخلاصهم للعِبَر من أطول حرب ومواجهة في تاريخ شعبنا، فنفذ مجاهدونا عمليات نوعية بطولية فريدة، ولا يزالون يستهدفون الآليات بالقذائف والعبوات، ويلتحمون مباشرة مع هذا العدو، ويقنصون جنوده وضباطه، ويفجرون المباني وفتحات الأنفاق والكمائن المركبة، ويغيرون على قوات العدو". وقال أبو عبيدة إن "4 أشهرٍ مضت منذ أن استأنف العدوُّ الصهيوني عدوانه الهمجيَّ النازيَّ ضدَّ شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، بعد أن غدر ونقض العهود، وانقلب على الاتفاق المبرم مع المقاومة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وبعد أن كذب على الوسطاء وعلى العالم، وعاد ليبحث عن نصره المزعوم، وليكمل ساديته ضدَّ المدنيين والأطفال، وليمارس هواية عصاباته في التدمير الممنهج للأحياء والمدن والتجمعات السكنية المدنية". وذكر الناطق العسكري باسم كتائب القسام أن الاحتلال الإسرائيلي كان "قد أعلن في هذه الأشهر الأخيرة عن عملية سماها عربات جدعون ، محاولًا إسقاط خرافات توراتية يُضفي بها قداسة مزيفة على معركته العنصرية النازية"، مضيفاً "واجهنا عملية عربات جدعون ولا نزال، بقوة الله، بسلسلة عمليات حجارة داوود". وشدد أبو عبيدة "يخوض مجاهدونا، وجنبًا إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من إخواننا في فصائل المقاومة، وخاصة إخواننا في سرايا القدس، مواجهة غير متكافئة، بإيمان منقطع النظير وبأس شديد وعزيمة لا تلين". تقارير عربية التحديثات الحية غزة بين "عربات جدعون" وشروط نتنياهو وكشف أن عناصر المقاومة حاولوا في الأسابيع الأخيرة "تنفيذ عدة عمليات أسر للجنود الصهاينة، كاد بعضها أن ينجح لولا إرادة الله أولًا، ثم بسبب استخدام العدو لأسلوب القتل الجماعي لجنوده المشكوك في تعرضهم لمحاولات أسر"، مشيراً إلى أن تلك العمليات انتشرت "من أقصى شمال وشرق بيت حانون وجباليا شمال القطاع، مرورًا بحي التفاح والشجاعية والزيتون في (مدينة) غزة، وصولًا إلى خانيونس ورفح، لتصبح مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر". وتابع "بعد مرور 21 شهرًا من معركة طوفان الأقصى والحرب الصهيونية النازية على شعبنا، نؤكد أن مجاهدينا وإخوتنا في فصائل المقاومة على جهوزية تامة لمواصلة معركة استنزاف طويلة ضد قوات الاحتلال، مهما كان شكل عدوانه وخططه العدوانية"، مشدداً "فقتالنا هو أمر مبدئي وحق لا جدال فيه، وواجب ديني ووطني مقدس، ولا خيار لنا سوى القتال بكل قوة وإصرار وبأس شديد، بعون الله وتأييده. سنقاتل بحجارة الأرض وبما نمتلكه من إرادة ورجال مؤمنين يصنعون بالقليل من السلاح المعجزات المبهرة بفضل الله". وكشف أبو عبيدة أن "استراتيجية وقرار قيادة القسام في هذه المرحلة هو تأكيد إيقاع مَقتَلة في جنود العدو، وتنفيذ عمليات نوعية مركزة من مسافة الصفر، والسعي لتنفيذ عمليات أسر لجنود صهاينة"، مشدداً على أنه إذا اختارت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو "استمرار حرب الإبادة، فإنها تقرر في ذات الوقت استمرار استقبال جنائز الجنود والضباط". وبخصوص المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قال أبو عبيدة: "إننا ندعم بكل قوة موقف الوفد التفاوضي للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات غير المباشرة مع العدو، وإننا عرضنا مرارًا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلّم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة، لكن مجرم الحرب نتنياهو ووزراءه من الحركة النازية رفضوا هذا العرض". وأضاف "تبيّن لنا أن حكومة المجرم نتنياهو ليست معنية بالأسرى كونهم من الجنود، وأن ملفهم ليس أولوية، وأنهم هيّؤوا الجمهور في الكيان لتقبّل فكرة مقتلهم جميعًا، لكننا تمسكنا بالحفاظ عليهم بقدر المستطاع حتى الآن". وتابع أبو عبيدة "نُرَاقِب عن كثب ما يجري من مفاوضات، ونعمل على أن تُسفِر عن اتفاق وصفقة تضمن وقف الحرب على شعبنا، وانسحاب قوات الاحتلال، وإغاثة أهلنا. ولكن إذا تعنّت العدو وتنصّل من هذه الجولة كما فعل في كل مرة، فإننا لا نضمن العودة مجددًا بصيغة الصفقات الجزئية، ولا لمقترح الأسرى العشرة". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": الوسطاء يقدمون مقترحاً محدثاً لإبرام هدنة في غزة من جهة أخرى، قال أبو عبيدة إن "أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة. فليس ذنب شعبنا أن يدفع ثمن العقد النفسية للصهيونية المجرمة، بل على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هو أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية"، محذراً من توظيف مرتزقة وعملاء للاحتلال، داعياً هؤلاء إلى "الرجوع إلى أحضان شعبهم قبل فوات الأوان، حين لا ينفع الندم، وإلا فستكون نهايتهم مأساوية وعبرة لكل خائن وجبان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store