logo
مباحثات بين "البترول" و"يونايتد إنرجي" لتعزيز الاستثمارات والتوسع في الطاقة

مباحثات بين "البترول" و"يونايتد إنرجي" لتعزيز الاستثمارات والتوسع في الطاقة

الدستور١٩-٠٢-٢٠٢٥

عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع سونج يو الرئيس التنفيذي لمجموعة يونايتد إنرجي جروب، والمهندس كامل الصاوي رئيس شركة كويت إنرجي مصر والوفد المرافق، وذلك على هامش المشاركة فعاليات مؤتمر مصر الدولى للطاقة "ايجبس 2025".
وفى بداية اللقاء، أشاد الرئيس التنفيذي لمجموعة يونايتد إنرجي جروب بالمؤتمر، وحفل الافتتاح وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجناح الشركة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأكد المهندس كريم بدوي على قوة الشراكة بين قطاع البترول والشركة، وأن هناك فرص كبيرة لتحقيق قصص نجاح مشتركة في أنشطة البحث والاستكشاف فى ضوء النتائج المبشرة فى هذه المجالات خلال الفترة الأخيرة، لافتًا إلى هناك فرص أيضًا في مشروعات الطاقات المتجددة لزيادة نسبتها في مزيج الطاقة المصري.
ومن جانبه، أكد سونج يو، أن مصر شريك استراتيجي لنا، ونريد البناء على أصول الشركة بها، ونرغب أن تكون مصر هى المقر الإقليمي للشركة في المنطقة، لافتًا إلى أن استحواذ الشركة على شركة أبكس يمثل مدى اهتمام الشركة بالتوسع فى عملياتها في مصر وذلك لثقتنا في الاستثمار بقطاع البترول المصري، ونرغب في زيادة أنشطة الشركة لتشمل تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وانتاج الهيدروجين في ضوء تقدم مصر في هذه المجالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث مهم لقارتين.. تفاصيل استضافة مصر لـ«مؤتمر الهيدروجين» أكتوبر المقبل
حدث مهم لقارتين.. تفاصيل استضافة مصر لـ«مؤتمر الهيدروجين» أكتوبر المقبل

النبأ

timeمنذ 4 ساعات

  • النبأ

حدث مهم لقارتين.. تفاصيل استضافة مصر لـ«مؤتمر الهيدروجين» أكتوبر المقبل

قال المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن مصر تستعد لاستضافة المؤتمر والعرض الدولي الثالث في ألمانيا والأول للهيدروجين في إفريقيا 28 و29 أكتوبر المقبل وسط اهتمام أوروبي كونه الحدث الأهم للقارتين الذي تنظمه منظمة أفريكا فيرين الألمانية بحضور وزيرة الاقتصاد الألمانية و16 وزير طاقة من إفريقيا بإشراف السفارة الألمانية في القاهرة والسفارة المصرية في ألمانيا ونخبة من الوزراء والمسؤلين، كما نتتطلع لأن يكون الافتتاح بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وأضاف "كمال"، في تصريحات إعلامية أن الهيدروجين هو المستقبل لأنه بديل آمن للطاقة النظيفة التي يُمكن استخدامها في الصناعة، الكهرباء، السيارات، وغيرها، موضحًا أن الغاز والبترول في النهاية سينضبان في يوم من الأيام، وسترتفع أسعارهما، وبالتالي فإن الهيدروجين يُمثل الحل المستدام. ولفت إلى أن مصر تملك مميزات استراتيجية، أبرزها أنها أول دولة في العالم أنشأت مصنعًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل تجاري منذ الستينات، وهو إنجاز تاريخي، كما أن مصر ستكون أول دولة تُصدر 500،000 طن من الأمونيا الخضراء إلى ألمانيا ضمن اتفاقية "H2 Global" التي تشمل شراء الأمونيا من مصر وبيعها في الأسواق العالمية بدءًا من عام 2027 وحتى عام 2032. موضحًا أن فكرة تنظيم مؤتمر الهيدروجين في مصر جاءت من خلال الدفع والمطالبة من قبل الشركات المعنية في هذا المجال، حيث تم اقتراح إقامة المؤتمر في إفريقيا بدلًا من ألمانيا، وذلك لتقريب الفجوة بين الدول الأفريقية وأوروبا في ما يتعلق بفرص التعاون في قطاع الهيدروجين والطاقة. وأكد أن هذه المزايا والعوامل جعلت من مصر الوجهة المثلى لاستضافة هذا المؤتمر المهم، الذي سيُساهم في تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر في المستقبل. منوهًا بأن مصر كانت أول دولة في العالم تُصنع الهيدروجين الأخضر، موضحًا أن أول مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر بدأ العمل في الستينات، وكان في أسوان من قبل شركة ألمانية، وكان المصنع يعمل بشكل جيد حتى واجه مشكلات تتعلق بالاستهلاك الكبير للطاقة وضعف الصيانة مما أدى إلى توقفه، لافتًا إلى أن هناك دراسات حاليًا مع وزارة قطاع الأعمال لإعادة تشغيل المصنع باستخدام تقنيات التحليل الكهربائي.

يشارك به «16» وزير طاقة.. مكاسب انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر
يشارك به «16» وزير طاقة.. مكاسب انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر

النبأ

timeمنذ 4 ساعات

  • النبأ

يشارك به «16» وزير طاقة.. مكاسب انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر

قال المهندس علاء كمال، نائب رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُعتبر فرصة كبيرة لاستعادة دور مصر الريادي في هذا المجال، خاصة وأن الهيدروجين الأخضر يعتبر هو المستقبل. مؤكدًا أن مصر في موقع استراتيجي يسمح لها باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد كهرباء رخيصة، مما يُسهل إنتاج الهيدروجين بتكلفة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى، وهو ما يجعل مصر مكانًا مثاليًا لتطوير هذا القطاع. موضحًا أن الهيدروجين الأخضر يُمكن استخدامه في العديد من الصناعات المهمة في مصر وإفريقيا، على سبيل المثال يُمكن استخدام الهيدروجين في مصانع الأسمدة بدلًا من الغاز الطبيعي، وكذلك في صناعة الحديد والصلب (الديركت ريدكشن)، وهي الصناعات التي تعتمد على الطاقة بشكل كثيف، لافتًا إلى أن التقنيات الحديثة مثل "الكربون كابتشر" تُمكن من استخلاص الكربون من المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي، وفي حال استخدام الهيدروجين يمكن تحويله إلى ميثانول، وهي فكرة يتم تطويرها حاليًا في مصنع العين السخنة. ونوه بأن هناك العديد من الفرص لاستخدام الهيدروجين في مجالات متعددة مثل الوقود المستدام، مثل البنزين الحيوي، ووقود الطائرات (الكييروسين الأخضر)، مشيرًا إلى أن هذه المجالات تُعد استراتيجية ومهمة جدًا لاقتصاديات مصر وإفريقيا بشكل عام. مشيرًا إلى أن الإعلان عن انعقاد مؤتمر الهيدروجين الأخضر في مصر يُمثل خطوة إيجابية وكبيرة جدًا، موضحًا أن هذه خطوة مهمة يجب أن تدعمها جميع أجهزة الدولة، بالإضافة إلى الشركات العامة والخاصة، التي تهدف إلى تطوير هذا القطاع. وأشار إلى أن التحضيرات بدأت بالفعل، رغم أن المؤتمر سيعقد في أكتوبر المقبل، ولذلك ما يزال أمامهم حوالي خمسة أشهر، مؤكدًا أنه حتى الآن يوجد اهتمام كبير من الشركات، خاصة من ألمانيا، بالمشاركة في المؤتمر، موضحًا أن الحكومة الألمانية كانت قد تأخرت في اتخاذ بعض القرارات، ولكن تم تشكيل الحكومة الجديدة، ووزيرة الاقتصاد كاترينا راشا التي ستكون مسؤولة عن الطاقة والهيدروجين الأخضر ستشارك في المؤتمر، ووجود وزيرة الاقتصاد الألمانية في المؤتمر سيكون له تأثير كبير، حيث يُضفي زخمًا على الحدث. واستطرد أن 16 وزير طاقة من دول أفريقية سيشاركون في المؤتمر، مثل جنوب إفريقيا وناميبيا وإثيوبيا والمغرب والجزائر وتونس ونيجيريا وأنجولا وموريتانيا، وجميعهم مهتمون جدًا بقطاع الهيدروجين، كما سيتم تخصيص وقت في المؤتمر للمناقشات الخاصة بكل دولة ودورها في صناعة الهيدروجين، موضحًا أن المؤتمر يتناول صناعة استراتيجية حيوية ومهمة لجميع الدول، وخاصة مصر في الوقت الحالي، فزيادة أسعار الطاقة ونقص الغاز في الأسواق العالمية يفتح الأفق لاستخدام الهيدروجين كبديل طاقي مستدام. واختتم أن المؤتمر سيُفتتح على أعلى مستوى، حيث يأمل في حضور رئيس الوزراء، وسيتم دعوة عدة جهات مهتمة في هذا المجال.

اليابان تعزز توسعها في أفريقيا مع تغيّر سياساتها الاستثمارية بعد عقود من الانكماش
اليابان تعزز توسعها في أفريقيا مع تغيّر سياساتها الاستثمارية بعد عقود من الانكماش

البورصة

timeمنذ 10 ساعات

  • البورصة

اليابان تعزز توسعها في أفريقيا مع تغيّر سياساتها الاستثمارية بعد عقود من الانكماش

أعلن نائب وزير الشؤون الدولية بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية تاكيهيكو ماتسوأو، أن اليابان تدعم شركاتها لتوسيع أنشطتها في أفريقيا وتعزيز الروابط التجارية في القارة، التي طالما عُرفت فيها طوكيو بدورها كممول للمساعدات وليس كشريك تجاري فاعل. وفي تصريحات أدلى بها من مدينة أبيدجان، العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، أوضح ماتسوأو أن خروج الاقتصاد الياباني من ثلاثة عقود من الانكماش قد عزز شهية القطاع الخاص للمخاطرة، ما يدفع الشركات اليابانية إلى اعتماد استراتيجية توسعية أكثر جرأة على مستوى العالم، وأفريقيا تمثل إحدى الوجهات المستهدفة لذلك التوسع. وأضاف: 'الذهنية السائدة بين قادة الأعمال اليابانيين قد تغيّرت جذريًا، وهم الآن أكثر حماسًا للتوسع دوليًا… وأفريقيا إحدى الوجهات التي نتوقع أن تنمو فيها الشركات اليابانية'. وتسعى اليابان اليوم إلى إعادة تشكيل علاقتها الاقتصادية مع أفريقيا، في وقت يُظهر فيه القطاع الخاص رغبة متزايدة في الاستثمار الخارجي.. وعلى الرغم من أن الحكومة اليابانية لم تُعلن رسميًا بعد انتهاء فترة الانكماش الاقتصادي، فإن بيانات حديثة أظهرت أن معدلات التضخم تجاوزت هدف بنك اليابان البالغ 2% على مدى ثلاث سنوات متتالية. وسجل صافي الأصول الخارجية لليابان رقمًا قياسيًا في عام 2024، إذ واصل المستثمرون والشركات اليابانية تعزيز استثماراتهم في الخارج، لا سيما في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. إلا أن نصيب أفريقيا من هذه الاستثمارات لا يزال ضئيلاً، إذ لم تتجاوز 0.5% من إجمالي الاستثمارات اليابانية المباشرة في الخارج. ويأتي هذا التحول في العلاقة في وقت حرج لأفريقيا، خاصة مع خفض الولايات المتحدة لمساعداتها الخارجية عقب عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما زاد من الحاجة الملحة إلى تعبئة الاستثمارات الخاصة. وترى طوكيو أن هذا التحول قد يكون فرصة مشتركة، إذ تشير أبحاث مجموعة 'غولدمان ساكس' إلى أنه بحلول عام 2075، ستصبح ست من أكبر الاقتصادات العالمية في الجنوب العالمي، منها نيجيريا، بينما سيُشكّل الأفارقة شخصًا من كل أربعة على مستوى العالم بحلول عام 2050. وتركز اليابان بشكل خاص على قطاعات المعادن الاستراتيجية والمعادن الأساسية والعناصر الأرضية النادرة، في ظل سعيها لتقليل اعتمادها على الصين، التي تُعد حاليًا الشريك التجاري الأول للقارة. وقال ماتسوأو: 'نحن نعتمد بشكل كبير على الشركات الصينية. لا أقول إننا لا يمكننا التعاون مع الصين، لكن الاعتماد على دولة واحدة فقط قد يشكل مصدر ضعف'. وكانت شركة 'ميتسوي آند كو' اليابانية قد تقدمت بأعلى عرض للاستحواذ على حصة في مناجم النحاس التابعة لشركة 'فيرست كوانتوم مينيرالز' في زامبيا، بحسب ما أوردته بلومبرج في نوفمبر الماضي. وأشار ماتسوأو إلى أن التوسع لا يقتصر على قطاع التعدين، بل يمتد إلى مجالات التكنولوجيا، إذ تسعى شركات يابانية مثل 'فوجي فيلم' إلى تقديم خدمات الرعاية الطبية الوقائية، وهي تكنولوجيا ذات أهمية خاصة في أفريقيا التي تعاني من انخفاض معدلات التغطية التأمينية. كما تدرس 'تويوتا تسوشو' إدخال أنظمة إعادة تدوير السيارات، في حين تعمل 'هيتاشي لمعدات البناء' على تطوير شاحنات نقل هجينة تُستخدم في التعدين الأخضر. وأضاف أن المستثمرين اليابانيين مهتمون أيضًا بتقنيات الهيدروجين الأخضر والأمونيا لاستخدامها في إزالة الكربون من القطاعات الصناعية. وأعلن ماتسوأو عن مبادرة جديدة أطلقتها اليابان هذا الشهر لربط الشركات الناشئة اليابانية والأفريقية من أجل تعزيز الابتكار المشترك. وتحتل اليابان المرتبة الثالثة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية لدول أفريقيا جنوب الصحراء، بإجمالي بلغ 1.68 مليار دولار في 2022، وفقًا للبيانات الحكومية، دون إعلان نية لتقليص تلك المساعدات على غرار ما فعلته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. واختتم ماتسوأو تصريحاته بالإشارة إلى انعقاد النسخة التاسعة من مؤتمر طوكيو الدولي لتنمية أفريقيا في مدينة يوكوهاما في أغسطس المقبل، قائلًا: 'سيكون هذا الحدث الأكبر هذا العام في مجال التعاون بين اليابان ودول أفريقيا… ومن هذه الزاوية، فإننا نبذل جهودًا حقيقية لتوسيع شراكتنا مع القارة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store