
تسبب العمى.. دراسة تحذر من تناول القهوة سريعة التحضير
حذر علماء صينيون الأشخاص
المعرضين
لخطر كبير للإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، من تناول مشروب شائع، يمثل حوالي 13% من استهلاك القهوة عالميًا، ويتزايد عدد الأشخاص الذين يُعانون من هذه الحالة المُسببة لفقدان البصر بسبب شرب القهوة سريعة التحضير، وقد تزيد القهوة سريعة التحضير من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما أن تقليل تناولها قد يساعد في منع الضمور البقعي الجاف.
دراسة تحذر من تناول القهوة سريعة التحضير
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو،
رغم فوائد القهوة الصحية، إلا أن لها أيضًا جوانب سلبية خطيرة، حيث كشف العلماء أن القهوة سريعة التحضير قد تزيد من خطر الإصابة بمرض العين الذي يسبب فقدان البصر.
ومرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر يصيب العين ويسبب تغير واضح أو انعدام الرؤية في مركز المجال البصري، ويصيب عادةً الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ووفقًا للأطباء يعد هذا المرض سببًا رئيسيًا لفقدان البصر لدى كبار السن، مع أنه لا يؤدي إلى العمى التام، ومع ذلك، فإنه يجعل قراءة الوجوه والتعرف عليها أمرا صعبا للغاية، وتزداد الأعراض سوءا دون علاج.
ووجدت الدراسة، التي استخدمت بيانات وراثية لأكثر من 500 ألف شخص، صلةً ذات دلالة إحصائية بين تناول القهوة سريعة التحضير وخطر الإصابة بالضمور البقعي الجاف AMD، وهو أحد أشكال هذه الحالة، في المقابل لم يكن للقهوة المطحونة والمشروبات منزوعة الكافيين أي صلة بالضمور البقعي الجاف.
وأظهرت النتائج وجود علاقة وراثية بين استهلاك القهوة سريعة التحضير والضمور البقعي الجاف، وقد تزيد القهوة سريعة التحضير من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وقد يساعد تقليل تناولها في الوقاية من الضمور البقعي، ويجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر تجنب القهوة سريعة التحضير.
وقال باحثون إن مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض شائع يصيب العين، وأحد الأسباب الرئيسية للعمى غير القابل للعلاج، وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية تسبب القهوة في هذه الحالة، إلا أن العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ومع ذلك نظرًا لعدم وضوح آليات المرض وتعقيد العلاج، فإن إبطاء تطور المرض والوقاية منه في الوقت المناسب أمران مهمان للغاية.
ما هي أعراض الضمور البقعي المرتبط بالعمر؟
يؤثر التنكس البقعي على الرؤية المركزية، مسببًا تلفًا شديدًا في شبكية العين، ولا يصاب المصابون بالتنكس البقعي بالعمى التام، بل تكون رؤيتهم المحيطية جيدة إلى حد ما، ومن بين أعراض هذه الحالة:
عدم القدرة على الرؤية في الإضاءة المنخفضة
عدم وضوح الرؤية
مشاكل أو تغيرات في طريقة رؤيتك للألوان
ضعف البصر
الخطوط المستقيمة التي تراها منحنية أو متموجة
تقلل خطر الوفاة.. دراسة تكشف فوائد تناول القهوة السوداء
دراسة: القهوة تطيل العمر بشرط الابتعاد عن السكر والكريمة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
تعرف على طرق تحسين مستويات الكالسيوم في الجسم لتعزيز صحة العظام
يتعرض كثير من الأشخاص لفقدان نسبة عالية من العظام مع التقدم في السن، نتيجة العديد من العوامل، وإلى جانب توفير البنية الجسدية، تحمي العظام أعضاء الجسم، وتدعم العضلات، وتخزن الكالسيوم، ومع التقدم في السن تبدأ كثافة العظام بالتناقص، مما يجعل الجسم ضعيفًا وعرضة للكسور، وفيما يلي 5 طرق يمكن من خلالها زيادة كثافة العظام والحفاظ عليها، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. استهلاك الكالسيوم يعد الكالسيوم من أفضل العناصر الغذائية الدقيقة التي تساعد على تقوية العظام، ووفقًا للخبراء، يجب إدراجه في النظام الغذائي اليومي، من خلال الأطعمة الطبيعية مثل الحليب والزبادي والأسماك المعلبة والخضراوات الورقية الداكنة وفول الصويا والمكملات الغذائية، وتزداد الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم لمن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا نظرًا لزيادة خطر فقدان العظام. زيادة استهلاك فيتامين د يعتبر فيتامين د مهم لدعم صحة العظام، إذ يساعد على امتصاص الكالسيوم، وإن الحد الأقصى الموصى به يوميًا من فيتامين د هو 100 ميكروغرام، أو 4000 وحدة، ويمكن الجلوس في ضوء الشمس كل يوم لمدة 10-15 دقيقة على الأقل بعد استخدام واقي الشمس لمساعدة البشرة على الاستفادة القصوى من فيتامين د في الجسم، ومع ذلك يمكن أيضًا الحصول على كمية كافية من فيتامين د من بعض الأطعمة، ومنها الأسماك الدهنية. المغنيسيوم يُعدّ وجود كمية كافية من المغنيسيوم في الجسم أمرًا بالغ الأهمية لصحة العظام، ويوجد حوالي 60% من المغنيسيوم في الجسم في العظام، وتتراوح الكمية الغذائية الموصى بها من المغنيسيوم يوميًا بين 400 و430 ملغ للرجال، و310 و320 ملغ للنساء، ويمكن الحصول على المغنيسيوم بشكل طبيعي من خلال مصادر مثل، القهوة، والخضروات الورقية الخضراء، والبقوليات. علامات خفية لنقص فيتامين ب 12 يدعم الجهاز المناعي.. دراسة تكشف فوائد تناول فيتامين د


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
أطعمة يجب تجنبها لاحتوائها على مستويات عالية من الأكريلاميد المسبب للسرطان.. تعرف عليها
ينصح خبراء الصحة، بال حد من تناول الأكريلاميد أو تجنبه، وهو مادة مسرطنة محتملة تتكون في أثناء الطهي على درجات حرارة عالية، مثل البطاطس المقلية، والأطعمة المصنعة والسكرية، والقهوة سريعة التحضير، والكحول، مما يسبب الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويتكون الأكريلاميد عند طهي الأطعمة النشوية على درجات حرارة عالية، مثل القلي أو الخبز أو التحميص، وفيما يلي 5 أطعمة يجب تجنبها لأنها تحتوي على أعلى مستويات الأكريلاميد المسبب للسرطان، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو. الأطعمة المقلية عند طهي الأطعمة النشوية على درجات حرارة عالية جدًا، تُطلق مركبًا يُعرف باسم الأكريلاميد، ويحدث هذا عند قلي هذه الأطعمة أو خبزها أو تحميصها، وإن الأطعمة النشوية المقلية غنية جدًا بالأكريلاميد، مثل البطاطس المقلية ورقائق البطاطس وحتى الخبز المحمص. الأطعمة السكرية الأطعمة المصنعة والسكرية غنية بالكربوهيدرات المكررة، مما يزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بالسرطان، لذا فإن المخبوزات والمعكرونة البيضاء والخبز الأبيض والأرز الأبيض والبسكويت لا تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة فحسب، بل تزيد أيضًا من الالتهابات. الكحول متعاطو الكحول بانتظام معرضون لخطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، وعند الشرب يحلل الكبد الكحول إلى الأسيتالديهيد، وهو مركب مسرطن، والأسيتالديهيد يعزز تلف الحمض النووي والإجهاد التأكسدي، مما يؤثر على وظائف المناعة ويصعب على الجسم استهداف الخلايا السرطانية وما قبل السرطانية. قهوة وفقًا للخبراء، تحتوي القهوة سريعة التحضير على كميات عالية من الأكريلاميد، الذي يتكون أثناء تحميص الحبوب، مع أن الأطباء ينصحون بعدم القلق، احرص دائمًا على تناول قهوتك باعتدال، وتجنب الإفراط في تحميص الحبوب في المنزل. أطعمة صحية لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.. تعرف عليها أطعمة صحية تعزز صحة القلب.. تعرف على التفاصيل


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تعديلات بسيطة فى نظامك الغذائى تعالج الأرق فى 24 ساعة فقط
الأحد 22 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أن تناول 5 أكواب على الأقل من الفاكهة والخضراوات يوميًا أن يُساعد في علاج الأرق، ويُشير البحث، الذي نُشر في مجلة "صحة النوم"، إلى أن هذه الأطعمة - الغنية بالعناصر الغذائية كالفيتامينات والمغنيسيوم - تُعدّ ضرورية لإنتاج الميلاتونين، هرمون النوم، الذي يُساعد على النوم العميق، بحسب موقع تايمز ناو. واكتشف الباحثون أن التحول من نمط حياة يعتمد على الامتناع عن تناول الفاكهة والخضار تمامًا إلى نمط حياة يعتمد على تناول خمسة أكواب يوميًا، قد يكون مفتاحًا لصحة بدنية ونفسية سليمة، ووفقًا للعلماء، تُعد هذه النتائج الأولى التي تربط بين ما تتناوله خلال النهار وتأثيره على جودة نومك ليلًا، وقالوا: "من اللافت للنظر أن مثل هذا التغيير الملحوظ يمكن ملاحظته في أقل من 24 ساعة". وأوضح الباحثون أن "التعديلات الغذائية يمكن أن تكون نهجًا جديدًا وطبيعيًا وفعّالًا من حيث التكلفة لتحقيق نوم أفضل"، كذلك شملت الدراسة شبابًا أصحاء أبلغوا عن استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق طُلب منهم ارتداء جهاز مراقبة معصم لقياس أنماط نومهم. بعد ذلك، ركز الباحثون على "تجزئة النوم"- مقياس لمدى تكرار استيقاظ الشخص أو انتقاله من النوم العميق إلى النوم الخفيف في الليل. وأظهرت النتائج أن نظامهم الغذائي اليومي ارتبط بـ"اختلافات جوهرية" في جودة النوم الليلي، إذ تناول المشاركون كميات أكبر من الفاكهة والخضراوات خلال النهار، مما ساعدهم على الاستمتاع بنوم منتظم ليلاً، كما أن من تناولوا كربوهيدرات صحية، مثل الحبوب الكاملة، حظوا بنوم أفضل، كما شهد المشاركون الذين تناولوا حوالي خمسة أكواب من الفاكهة والخضراوات يوميًا تحسنًا في جودة نومهم بنسبة 16%. لماذا تساعد الفواكه والخضروات على النوم بشكل أفضل؟ وفقًا للخبراء، يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المعقدة والفواكه والخضراوات بانتظام على تحسين صحة النوم على المدى الطويل. وقالت ماري بيير سانت أونج، إحدى مؤلفات الدراسة، قائلةً: "قد تؤثر التغييرات البسيطة على النوم". هذه الأطعمة، إلى جانب المكسرات والحبوب الغنية بالفيتامينات والمغنيسيوم، تُحسّن جودة النوم لمن يعانون من الأرق. كما أنها مصدر غني بهرمون الميلاتونين، الذي يُنظّم ساعتك البيولوجية ويُرسل إشارات إلى جسمك للاستعداد للنوم. ما الذي يسبب الأرق؟ يحدث الأرق عندما لا تتمكن من النوم كما ينبغي، ما يعني صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه. بالنسبة للكثيرين، يُعتبر الأرق إزعاجًا بسيطًا، ولكنه قد يكون اضطرابًا كبيرًا بالنسبة لآخرين، في حين أنه من غير المعروف سبب حدوث الأرق، إلا أن الأطباء يعتقدون أن هذه الحالة قد تنطوي على العديد من العوامل، ومنها ما يلي: التاريخ العائلي يبدو أن سمات وظروف النوم، بما في ذلك الأرق، تنتقل في العائلات. اختلافات نشاط الدماغ قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم. الحالات الطبية قد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم. ويشمل ذلك الأمراض المؤقتة كالالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة كالارتجاع الحمضي أو مرض باركنسون. مشاكل الصحة العقلية يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن أيضًا من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب. ظروف الحياة قد لا تؤدي ظروف الحياة الصعبة أو المجهدة بالضرورة إلى الأرق، ولكن من الشائع جدًا أن تساهم في حدوثه. عاداتك وروتينك يمكن أن تساهم عادات نومك في إصابتك بالأرق، بما في ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تذهب إلى النوم، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغيرها من العادات. ما هي عوامل الخطر المؤدية إلى الأرق؟ ومن المرجح أيضًا أن يحدث الأرق لدى الأشخاص الذين لديهم الخصائص أو الظروف التالية: الأشخاص الذين ينامون خفيفًا الأشخاص الذين يعانون من الخوف أو القلق بشأن النوم.