
الأمير علي: الاتحاد ماضٍ في تطبيق تقنية الـ(VAR) الموسم الحالي
وأعرب سمو الأمير عن تقديره للأندية باعتبارها ركيزة أساسية في منظومة كرة القدم، مقدما شكره وتقديره لدورهم المحوري في تحقيق الإنجاز التاريخي المتمثل بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم، مشددا على ضرورة استمرار العمل الجماعي ودعم المنتخبات الوطنية والأندية للحفاظ على مسيرة الإنجازات.
ودعا رؤساء الأندية، إلى عرض أبرز التحديات التي تواجههم، أمام وزير الشباب، ولا سيما في مجال البنية التحتية، مؤكدا أهمية توظيف الدعم الملكي والحكومي المقدم لكرة القدم الأردنية في تطوير وتحسين المنشآت الرياضية، بما يشمل المرافق التدريبية للأندية والملاعب المهيأة لاستضافة البطولات.
وأكد سمو الأمير، أهمية أن يكون للأندية دور فاعل في مناقشة ودراسة مشروع الخصخصة، مع بحث سبل تقديم حزمة من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين لتكوين بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع.
وبين سموه أن الاتحاد ماضٍ في تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) خلال الموسم الحالي، مشيرا إلى تحمل الاتحاد التكاليف الرأسمالية الكاملة لتطبيق التقنية، إلى جانب توجيه سموه بتشكيل لجنة تضم أندية المحترفين العشرة، لتتولى مناقشة مختلف القضايا التي تهمها لتكون نواة رابطة الأندية مستقبلا.
بدورهم، عبر رؤساء الأندية عن شكرهم وتقديرهم لسمو الأمير على دعمه المتواصل وحرصه على الاستماع لملاحظاتهم، مؤكدين التزامهم بالمضي قدما نحو خدمة كرة القدم الأردنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 8 ساعات
- ملاعب
تسجيل صوتي يحسم "صدام الموسم" بين نجم الأهلي المصري ومعروف
كشفت مصادر عن مفاجأة مدوية في الأزمة المثارة بين الحكم محمد معروف ومحمد هاني، نجم النادي الأهلي، حيث سيتم الاعتماد على تسجيل صوتي رسمي لفصل النزاع بين الطرفين. اضافة اعلان وجاءت الواقعة خلال مواجهة الأهلي وفاركو في الجولة الثانية من الدوري المصري الممتاز، والتي انتهت بفوز "القلعة الحمراء" بأربعة أهداف مقابل هدف. وأشهر الحكم معروف البطاقة الصفراء الثانية في وجه هاني أثناء خروجه بالتبديل بداعي إضاعة الوقت، ليتحول اللون إلى الأحمر ويغادر اللاعب الملعب. وتصاعدت حدة الأزمة بعد تقارير أفادت بحدوث تبادل كلامي حاد بين الطرفين، إذ اتهم الحكم اللاعب بالقول: "أنا عرباوي لا تغضبني، سأشهر لك البطاقة الحمراء". بينما نفى هاني التسبب في الاستفزاز، رافضاً تهديد الحكم له بالرد: "لن تستطيع إشهار البطاقة الحمراء لي، ولا تستطيع طردي". الحقيقة في التسجيل الصوتي في تطور حاسم، قرر أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، الرجوع إلى التسجيل الصوتي المسجل عبر تقنية "VAR" وسماعات الحكام، والذي سيكشف حقيقة الحوار الدائر بينهما. ورغم أن قرار الطرد لن يُلغى، فإن التحقيق سيركز على صحة الاتهامات المتبادلة. وسيتم خلال الاستماع، معرفة حقيقة العبارات التي نسبت إلى معروف وهاني، والتي قد تؤثر على عقوبات مستقبلية بحق أي منهما.


ملاعب
منذ 8 ساعات
- ملاعب
شيء يجمعه برونالدو.. كيف نجا لامين يامال من صيف "النساء والحفلات" الصاخب؟
في عالم كرة القدم، حيث يمكن لأضواء الشهرة أن تحرق أجنحة المواهب الشابة، وتتحول مسيرات واعدة إلى حكايات منسية، يبرز اسم لامين يامال، جوهرة برشلونة الذي لم يكتفِ فقط بالبقاء ثابتًا في وجه عاصفة صيفية صاخبة، بل بدا وكأنه يستمد منها قوة إضافية، في سمة نادرة تذكرنا بالأسطورة كريستيانو رونالدو. اضافة اعلان فمع وصوله إلى سن الثامنة عشرة في يوليو 2025، وجد يامال نفسه محط أنظار العالم ليس فقط لأدائه الصاروخي في الملعب، بل أيضًا لحياته الشخصية التي بدأت تثير فضول الإعلام والجماهير. تزامن هذا مع تنظيم حفل عيد ميلاد ضخم أثار بعض القلق داخل أروقة نادي برشلونة، حيث خشيت الإدارة أن ينجرف "الفتى الذهبي" وراء بريق "النساء والحفلات"، وهو المصير الذي أودى بمسيرة العديد من المواهب قبله. عقلية الكبار.. على خُطى رونالدو لكن ما حدث كان العكس تماما. فبدلاً من أن يتأثر بهذه الأجواء، أظهر يامال نضجا استثنائيا وعقلية فريدة من نوعها. فكما هي طبيعة المفترسات الكبرى التي لا تهاب الضجيج حولها، بدا يامال وكأنه يستدعي الضغط ويستمتع به. هذه السمة، التي قد تبدو غريبة للبعض، هي جزء أصيل من شخصيته، وهو ما أكده مرارا وتكرارا في تصريحاته ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هنا يكمن وجه الشبه الجوهري مع كريستيانو رونالدو. فالنجم البرتغالي بنى إمبراطوريته الكروية على أساس عقلية "المحارب" الذي يزداد قوة كلما اشتدت عليه الهجمات والانتقادات. لطالما استخدم رونالدو الضغط الخارجي كأقوى حافز له، فكل صافرة استهجان كانت بمثابة دعوة للانفجار في وجه الخصوم. إنها شخصية لا تكتفي بالتعامل مع الضغط، بل تبحث عنه وتتغذى عليه. الرد في الميدان.. أقوى من الكلمات هذا الصيف، لم يكن لامين يامال مجرد لاعب شاب يحاول تفادي الفخاخ التي تنصبها الشهرة، بل كان يثبت أنه يمتلك الحمض النووي ذاته الذي يميز العظماء. ففي الوقت الذي كانت فيه الأقاويل تدور حول حفلاته وحياته الخاصة، كان هو يركز على تطوير قدراته البدنية والالتزام بتعليمات الجهاز الفني. لقد أدرك مبكرا أن الرد الأقوى لا يكون بالكلمات، بل بالأداء على العشب الأخضر، وقد نجح بإبهار ضد مايوركا بتسجيل هدف وصناعة آخر وقيادة برشلونة لفوز كبير خارج أرضه في أول مباريات الموسم الرسمية. إن نجاة لامين يامال من صيف "النساء والحفلات" الصاخب لم تكن مجرد صدفة أو نتيجة للحماية التي يوفرها النادي، بل كانت اختيارا واعيا نابعا من عقلية استثنائية ترى في التحديات فرصة للتألق وفي الضغوط منصة لإثبات الذات. وكما فعل رونالدو على مدار عقدين من الزمان، يبدو أن يامال قد فهم المعادلة جيدا: عندما يهاجمك العالم، فهذه هي اللحظة المثالية لتنفجر وتقدم أفضل ما لديك.

سرايا الإخبارية
منذ 20 ساعات
- سرايا الإخبارية
أرسنال يعلن عن نفسه باكرا بإسقاطه يونايتد في "أولد ترافورد"
سرايا - أعلن أرسنال عن نفسه باكرا وأسقط غريمه مانشستر يونايتد في معقله "أولد ترافورد" بالفوز عليه الأحد 1-0، وذلك في المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي شهدت تعثر تشلسي على أرضه بالتعادل السلبي مع جاره كريستال بالاس. وبعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية وصيفا للبطل، يسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004 ، فيما يمني يونايتد النفس بأن يضع خلفه خيبة الموسم الماضي بعدما حل في المركز الخامس عشر وتعرض للهزيمة 0-1 أمام توتنهام المتعثر في نهائي "يوروبا ليغ" في خسارة كلفته مكانا في دوري أبطال أوروبا. ورغم الهزيمة، كان يونايتد الطرف الأفضل بوضوح في لقاء الأحد لكنه دفع ثمن خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسيا نتيجة استبعاد الكاميروني أندري أونانا المرشح رحيله عن الفريق. وأقر الحارس الإسباني لأرسنال دافيد رايا في حديث لشبكة "سكاي سبورتس" بأن "النوعية لم تكن موجودة. لم نكن في أفضل أيامنا في التعامل مع الكرة. دفاعيا، لم نكن أيضا في أفضل حالاتنا، وبالتالي كانت معركة قوية". - "ما يهم هو النقاط الثلاث" - وتابع "سجلنا هدفنا في الشوط الأول من ركلة ركنية وقاتلنا منذ حينها حتى النهاية. نعلم أنه كان بإمكاننا خسارة المباراة، لكن هذه هي كرة القدم. في أيام مماثلة، ما يهم هو النقاط الثلاث". وبدأ المدرب البرتغالي ليونايتد روبن أموريم اللقاء باشراك الوافدين الجديدين الكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوس كونيا منذ البداية، فيما أبقى الوافد الجديد الآخر النجم المنتظر السلوفيني بنيامين شيشكو على مقاعد البدلاء، في مقاربة مختلفة عن نظيره الإسباني ميكل أرتيتا الذي فضل الزج بنجمه الجديد السويدي فيكتور يوكيريس منذ البداية، إضافة إلى الوافد الآخر لاعب الوسط الإسباني مارتين سوبيميندي. وبدأ يونايتد اللقاء ضاغطا وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري بالرأس في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها. وحاول يونايتد العودة وضغط بحثا عن التعادل الذي كاد يتحقق في الدقيقة 30 بعد تمريرة رائعة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش للدنماركي الشاب باتريك دورغو الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت من القائم الأيسر لمرمى رايا. وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة في 45 دقيقة أولى مخيبة إلى حد كبير ليوكيريس، إذ لم يسدد على المرمى في أي مناسبة حتى أن تمريراته لم تكن موفقة، ما دفع أرتيتا إلى استبداله في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني بالألماني كاي هافيرتس. ومع بقاء النتيجة على حالها، قرر أموريم إدخال شيشكو في الدقيقة 65 بدلا من مايسون ماونت تزامنا مع استمرار سيطرة يونايتد على الكرة من دون فعالية أمام المرمى رغم المحاولات وأبرزها على الإطلاق لمبومو في الدقيقة 74 بكرة رأسية لكنه اصطدم بتألق الحارس رايا. وفي محاولاته القليلة على المرمى، كاد أرسنال أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه من ركلة حرة نفذها رايس فتحولت الكرة من السد الدفاعي وهزت الشباك الجانبية (82). وحاصر يونايتد ضيفه اللندني في معقله أواخر اللقاء وهدد مرماه في أكثر من مناسبة لكن من دون توفيق، ليعود "المدفعجية" من معقل غريمهم بالنقاط الثلاث ومن دون هزيمة في الدوري أمام "الشياطين الحمر" منذ أيلول/سبتمبر 2022. - تعثر تشلسي على أرضه - واستهل تشلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس. ورغم الاستحواذ الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح. ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى "ستامفورد بريدج" للقاء فولهام. وبدأ ماريسكا اللقاء باشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيبا إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13). ورغم تحسن أداء الـ"بلوز" في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كافة المسابقات منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى. وزج ماريسكا بالوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلا من جواو بيدرو وغيتنز بالذات، لكن شيئا لم يتغير. وتغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعا، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).