
بذور صغيرة.. فوائد ضخمة وانتشار بلا حدود
l قبل 6 ساعات
رغم حجمها الصغير جدًا، إلا أن فوائد البذور لا تُعدّ ولا تُحصى. بذور مثل الشيا، الكتان، السمسم، الكمون، وبذور اليقطين، تحوّلت إلى "ترند" صحي وجمالي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
طفلة إماراتية تنتصر على السرطان وتستعيد طفولتها
يقول والد هاجر: «في لحظة، شعرت أن الأرض سُحبت من تحت أقدامي.. لم أكن أصدق أن طفلتي ستخوض هذه التجربة، لكن إيماننا بالله كان أقوى من كل خوف، وها نحن اليوم نراها تبتسم من جديد». أما والدتها، فتضيف: «كل لحظة ألم عاشتها، عشتها معها أضعافاً، كنت أحلم فقط أن أراها تنهض من سرير المستشفى، تمشي من جديد، وتضحك كما كانت وها هي، أقوى من ذي قبل». اليوم، بعد عامين من العلاج، وقفت هاجر منتصرة فقد أنهت مرحلة العلاج بنجاح بفضل من الله، وهي الآن في فترة تأهيل واستقرار، تستعيد طفولتها رويداً رويداً، وتكتشف الحياة من جديد. قصة هاجر ليست فقط حكاية مرض وشفاء.. إنها درس في الصبر، وفي قوة العائلة، وفي أن الأمل أقوى من الخوف مهما اشتدت العواصف.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
بوجبة واحدة.. أسرة غزية تقاوم المجاعة وسط أهوال الحرب
القاهرة - رويترز لم تتناول ميرفت حجازي، وأطفالها التسعة أي طعام على الإطلاق، الخميس الماضي، باستثناء طفلتها الرضيعة التي تعاني نقص الوزن، وتناولت كيساً من معجون الفول السوداني. وقالت ميرفت من خيمتها، المنصوبة وسط أنقاض مدينة غزة: «أخجل كثيراً من وضعي لعدم قدرتي على إطعام أطفالي.. وأبكي ليلاً عندما أسمع بكاء طفلتي لمى بسبب الجوع». ولا تستطيع ابنتها زهاء البالغة من العمر ست سنوات النوم بسبب القصف الإسرائيلي. وقالت ميرفت: «زهاء تصحو من النوم خائفة، وترتعد ثم تتذكر أنها جائعة، فأساعدها على النوم مرة أخرى وأعدُها بالطعام في الصباح. لكني أكذب لأنه منذ أسابيع نعتمد على وجبة واحدة هي الغداء، فلا يوجد فطور أو عشاء». وروت ميرفت (38 عاماً) أحداث أسبوع رهيب. وقالت الأم، إن أسرتها حصلت، الأحد الماضي، على نصف كيلوجرام تقريباً من العدس المطبوخ من التكية وهي مطبخ خيري، وهي نصف الكمية التي تستخدمها عادة لإعداد وجبة واحدة. وأضافت أن منظمة إغاثة، وزعت الاثنين الماضي، خضراوات في المخيم، لكنها لم تكن كافية، ولم تحصل أسرتها على أيٍّ منها. وذهبت ابنتها مِنَّى (14 عاماً)، إلى المطبخ الخيري، وعادت بكمية ضئيلة من البطاطس المطبوخة. وكان الجميع جائعين؛ لذا ملأوا بطونهم بالماء. وحصلت الأسرة الثلاثاء الماضي، على نصف كيلوجرام من المعكرونة من التكية، كما حصلت إحدى بناتها على بعض الفلافل من قريب يسكن في الجوار. وقالت ميرفت، إن يوم الأربعاء كان جيداً نسبياً؛ إذ تلقت الأسرة طبق أرز مع عدس من التكية. وأضافت أن ذلك لم يكن كافياً، لكن مِنَّى عادت إليهم وتوسلت، فأعطوها في النهاية طبقين صغيرين. وأوضحت ميرفت، أن التكية كانت مغلقة، الخميس، ولم يكن لديهم ما يأكلونه سوى كيس الفول السوداني للطفلة لمى (11 شهراً)، والذي حصلوا عليه من إحدى العيادات كمكمل غذائي؛ لأن حليب الأطفال اختفى. وقالت ميرفت، التي قُتل زوجها في بداية الحرب، بينما كان ذاهباً على دراجة للحصول على الطعام: «لا يوجد حليب لديّ. فأنا نفسي لا أجد ما أكله». تتيح محنة عائلة ميرفت إلقاء نظرة خاطفة على البؤس الذي يعاني منه قطاع غزة. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، هذا الشهر من أن نصف مليون شخص يواجهون الجوع، فيما تلوح المجاعة في الأفق. وتقصف إسرائيل غزة، وتحاصرها بشكل خانق منذ اندلاع الحرب في 2023، والتي قتل فيها أكثر من 53 ألفاً حتى الآن. وقالت السلطات الإسرائيلية مراراً، إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة لإطعام السكان، وتتهم «حماس» بسرقة المساعدات، وهو ما تنفيه الحركة. وبدأت إسرائيل الأسبوع الماضي، السماح بدخول مواد غذائية إلى القطاع لأول مرة منذ الثاني من مارس/ آذار، بما شمل الطحين (الدقيق) وغذاء الأطفال، لكنها أعلنت عن بدء العمل قريباً بنظام جديد برعاية أمريكية يديره متعاقدون من القطاع الخاص. وتشمل الخطة مراكز توزيع في مناطق تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، وهي خطة عارضتها الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة قائلة، إنها ستؤدي إلى مزيد من نزوح السكان. وقالت ميرفت، إن أسرتها لم ترَ أي أثر للمساعدات الجديدة حتى الآن، ويمزقها القلق على طفلتها لمى، التي كان وزنها خمسة كيلوجرامات عند وزنِها الأسبوع الماضي. ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعادل هذا نحو نصف متوسط وزن طفلة سليمة عمرها عام واحد. وأضافت الأم، أن الأسرة لم تحصل هذا الأسبوع إلا على وجبة واحدة يومياً لتتقاسمها. وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، هذا الأسبوع، إن حجم المساعدات الذي تقترح إسرائيل السماح بدخوله إلى غزة «قطرة في محيط» مما هو مطلوب. «مالناش كلمة في الحرب» وتنحدر الأسرة من حي الصبرة بمدينة غزة؛ حيث تركز الهجوم الإسرائيلي في بداية الحرب، وقررت الفرار من الحي بعد مقتل الأب. وتوجّه أفراد الأسرة جنوباً إلى منطقة دير البلح بوسط غزة، حيث أقاموا في البداية مع أقارب لهم، قبل الانتقال إلى مخيم للنازحين. وعادوا إلى مدينة غزة بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في يناير/ كانون الثاني ليجدوا منزلهم تضرر، وهم الآن يعيشون في مخيم للنازحين. وقالت ميرفت، إن الجوع يُشعرهم بالضعف، وغالباً ما يفتقرون إلى الطاقة الكافية حتى لتنظيف خيمتهم التي رقد فيها أطفال ممددون على الأرض في صمت. وكثيراً ما ترسل الأم منَّى للوقوف في طابور المطبخ الخيري، قبل موعد فتحه بساعة لتضمن الوجبة، وتنتظر ساعة أخرى قبل أن يقدم لها الطعام. وفي الأيام التي لا تصل فيها المياه إلى قسمهم من المخيم، يضطر مصطفى (15 عاماً) وعلي (13 عاماً) إلى السير إلى صنبور مياه في منطقة أخرى، وحمل عبوات بلاستيكية ثقيلة إلى الخيمة، في مهمة شاقة. ويتذكر الجميع حياتهم قبل الحرب، ويتحدثون عن وجباتهم التي اعتادوا الاستمتاع بمذاقها، حين كان الأب يعمل سباكاً ويكسب أجراً جيداً. وقالت زوجته، وهي تتذكر وجبات الإفطار المكونة من البيض والفاصوليا والفلافل والجبن والزبادي والخبز، ووجبات الغداء والعشاء المكونة من اللحم والأرز والدجاج والخضراوات: «كان الناس يحسدوننا على أنواع الأكل اللي كنا نأكلها». وتحدثت ابنتها ملك (16 عاماً) عن البرجر والشوكولاتة والكوكاكولا. وقالت ميرفت: «نحن كمدنيين، لا كلمة لنا في الحرب أوالسلام، كل ما نريده انتهاء الحرب والعودة إلى منازلنا، نريد النوم بطوننا شبعى في سلام، لا خوف من الموت، ولا قصف أثناء النوم».


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
تنظيف الأدوات البلاستيكية في غسالة الأطباق يسبب الخرف
حذَّر باحثون أستراليون من جامعة كوينزلاند، من أن غسل أدوات المطبخ البلاستيكية التي تشمل الأطباق والأوعية والأكواب وأدوات المائدة البلاستيكية في غسالات الصحون، يؤدي إلى إطلاق جزيئات بلاستيكية دقيقة سامة، يسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف والسرطان وأمراض القلب ومشاكل الخصوبة. وقال د. إلفيس أوكوفو، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيس في الدراسة: «إن دورة غسيل واحدة لأدوات بلاستيكية داخل غسالة الصحون، تطلق مليون جسيم بلاستيكي دقيق، نتيجة التعرض لدرجات حرارة عالية تصل إلى 70 درجة مئوية، إلى جانب الاحتكاك والمواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف». وتابع: «تكمن الخطورة في أن هذه الجسيمات متناهية الصغر، قادرة على اختراق الحواجز البيولوجية في الجسم ومنها الحاجز الدموي الدماغي، ما يثير القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على صحة الدماغ ووظائفه الإدراكية». وأضاف: «إن أنشطة يومية بسيطة مثل غسل الصحون، لها تبعات بيئية وصحية لم تكن في الحسبان، إذ أن الأدوات البلاستيكية تطلق جسيمات دقيقة عند غسلها في غسالة الصحون، يمكن أن تلوث أدوات أخرى أو تصل إلى مياه الصرف وتتسرب إلى البيئة». يوصي الباحثون بتجنب وضع الأدوات البلاستيكية في غسالة الصحون واستخدام بدائل غير بلاستيكية مثل الزجاج، وتهوية الأماكن المغلقة جيداً لتقليل استنشاق الجزيئات الدقيقة.