
قطاع الاتصال ركيزة أساسية للعمل الحكومي
أكد السيد أحمد خالد العريفي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، أن قطاع الاتصال، بما يضمه من كوادر وطنية متميزة، يعد ركيزة أساسية في دعم العمل الحكومي، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب عزماً متجدداً لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز إسهامه في إبراز الجهود الوطنية، من خلال مواصلة العمل بروح فريق البحرين، ورفع كفاءة الأداء عبر الابتكار والاستثمار الأمثل في الكفاءات الوطنية والتقنيات الحديثة، بما يرفد المسيرة التنموية الشاملة التي اختطّها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتواصل تقدمها بثبات في ظل المتابعة والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مدفوعة بشغف أبناء البحرين وطموحهم المتنامي في مختلف مواقع العطاء.
جاء ذلك بمناسبة صدور قرار تنظيم خدمات الاتصال المشتركة، حيث أشار العريفي إلى أن القرار يُجسّد خطوة داعمة لمواصلة تطوير قطاع الاتصال الحكومي وتعزيز تنافسيته واستدامته في إطار منظومة قائمة على أسس واضحة من المبادئ والتوجهات الحكومية، مشيدًا بالانعكاسات الإيجابية لهذا القرار والذي من شأنه رفع مستوى التنسيق والتكامل بين فرق الاتصال في الجهات الحكومية بما يسهم في مواصلة تطوير الخطاب الإعلامي الحكومي ضمن منظومة تتكامل جهودها بروح الفريق الواحد من أجل خدمة الوطن وتطلعات أبنائه.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني أن قطاع الاتصال يعد من القطاعات الحيوية التي تتطلب رفداً مستمراً بأفضل الممارسات، لما يشكله من دورٍ محوري في دعم مسارات التطوير على مختلف الأصعدة، لافتًا إلى أن تعزيز الحوكمة وتحديث الممارسات الإدارية والمهنية في هذا القطاع يسهم في رفع كفاءته وفعاليته، عبر أطر تنظيمية واضحة تتيح للقائمين عليه تحقيق التميّز بالأداء وفق الأهداف الاستراتيجية الموضوعة.
وأشار العريفي إلى أن العمل على توحيد الإطار المؤسسي لخدمات الاتصال سيتم بشكل تدريجي وعلى مراحل، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في التنفيذ وصولًا إلى تنظيم شامل ومتكامل لكافة خدمات الاتصال.
وفي ختام تصريحه، رحّب بانضمام مدراء ورؤساء أقسام الاتصال في الجهات الحكومية إلى قطاع خدمات الاتصال المشتركة بمركز الاتصال الوطني، متمنيًا لهم التوفيق والتميّز في أداء المهام المنوطة بهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
إبراهيم المناعي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية الثلاثاء 20 مايو 2025
من الصفات الجميلة والجليلة التي يجب أن يتحلى بها المحافظ - بالإضافة إلى الكفاءة العلمية والمهنية والثقافة العامة - التي يجب أن تتوافر في المخزون المعرفي لدى المحافظ، هي صفة 'التواضع والتواصل الحميم مع المواطنين' على امتداد خارطة المحافظة. ومنذ أن تولّى سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة مهام مسؤولياته الوطنية كمحافظ للمحافظة الجنوبية تنفيذاً للمرسوم الملكي السامي والصادر من قبل سيّدي صاحب الجلالة المعظّم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، في العام 2017 وهو يقوم بهذا الدور الجليل خير قيام وحرفية وكفاءة والتزام. إذ لم تنقطع زيارات سموّه الميدانية إلى قرى ومدن المحافظة للالتقاء بالمسؤولين والمواطنين والنشطاء، للاستماع إلى ملاحظاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم التطويرية تجاه المحافظة، وكذلك للوقوف على مختلف الخدمات والمشاريع التي يباشرها سموّه بنفسه من أجل الدفع لإنجاز المشاريع ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وقد جرت العادة أن يتسلم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، تقرير المحافظة السنوي، تحت عنوان 'إنجازات وأمن وتواصل'. ويتضمن هذا التقرير أعمال وإنجازات المحافظة في مختلف المجالات، كما يعرب سموه عادة للمسؤولين في المحافظة والشركاء عن اعتزازه بالدور المهم الذي تضطلع به إدارات المحافظة وجهود موظفيها من خلال تعزيز مساهمتها في التنمية الشاملة في مختلف المجالات كالأمن والتواصل والمشاريع التي تزخر بها المحافظة، مؤكدا سموه أن هذه الإنجازات، تعد خطوات رائدة نحو التقدم والازدهار لإبراز الصورة الحضارية المشرقة في مختلف مناطق المحافظة. ونحن بدورنا كمواطنين متابعين لإنجازات عناصر الدولة والمؤسسات الرسمية التابعة لها، لا يسعنا إلا أن نفتخر بهذه العناصر الوطنية المخلصة، ونزجي لهم أزكى التحيات وأطيب التمنيات بالسداد والتوفيق. حفظكم الله يا سيدي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية، وسدد خطاكم لما فيه الخير لمملكة البحرين ومواطنيها الكرام.


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
'البحرين الوطني' يرعى منتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'
شارك بنك البحرين الوطني (NBB) بصفته أحد الرعاة الرئيسيين لمنتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'، الذي أُقيم صباح الأحد الموافق 18 مايو 2025 في فندق فورسيزونز خليج البحرين، بتنظيم من مجلس الشورى وبحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزير المالية والاقتصاد الوطني مشاركة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص. وشهد المنتدى حضور ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث دارت نقاشات موسعة حول التوجهات الاقتصادية للمملكة، وسبل الدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع توجيهات ملك البلاد المعظَّم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، حفظه الله ورعاه، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، لإطلاق مشاورات مشتركة مع الجهات الوطنية المعنية. وقد حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني وفريق الإدارة التنفيذية، حيث تم التطرق إلى عدد من المحاور الأساسية، شملت تقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية ومدى إسهامها في تحقيق التنمية، ودور السلطة التشريعية في تطوير وإقرار التشريعات ذات الصلة بما يواكب المتغيرات المحلية والدولية، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الأطر الاقتصادية التي تدعم أولويات المملكة في المرحلة المقبلة. وبهذه المناسبة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: 'نفخر بدعم هذه المبادرة الوطنية الذي تُعد محطة محورية في رسم التوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للمملكة. وتأتي مشاركتنا في إطار حرص بنك البحرين الوطني على المساهمة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع السياسات العامة، بما يعكس التزامنا بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية في البحرين. ونؤمن في البنك بأهمية مواكبة القضايا الاقتصادية ذات الأولوية، لا سيما ما يتعلق بالاستدامة، وتنمية القطاع الخاص، ومواءمة التشريعات مع المعايير الدولية'. وتجسّد رعاية بنك البحرين الوطني لهذا المنتدى حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية التي تعزز مرونة الاقتصاد البحريني، وتُرسّخ مبادئ الشمول الاجتماعي والازدهار المستدام.


الوطن
منذ 3 ساعات
- الوطن
دول مجلس التعاون الخليجي.. صمام الأمان
يوماً بعد يوم تثبت دول مجلس التعاون الخليجي، بأن إنشاء المجلس جاء مرتكزاً، على التنسيق المشترك والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين، وتؤكد دول المجلس بأن إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعد مشروعاً ناجحاً بكل المقاييس، وأن الدول الأعضاء لم تعد مجرد مصدر للطاقة، أو سوق اقتصادية واعدة، بل هي اليوم محور سياسي دولي تتقاطع عنده مصالح الشرق والغرب. وقد جاء نجاح القمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت في الرياض مؤخراً، ليؤكد مجدداً الدور المحوري الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق السلام والرخاء، ومناصرة القضايا العربية، وقد تحدث عن دور المجلس المحوري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد كثيراً بقادة دول المجلس. لقد أثبتت القمة الخليجية الأمريكية، أن الدور الخليجي يتنامى بشكل مطرد في إدارة ملفات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمبادرة العربية، وكذلك تأكيد دول المجلس على بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها، وسحب سلاح المليشيات الذي ألحق الدمار في لبنان. كذلك كان الملف السوري، حاضراً بقوة، وفي خطوة مفصلية، تم الإعلان مؤخراً عن رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يمثل تحولاً مهماً ساهمت فيه مواقف خليجية واضحة، وبطلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وقد ساهم هذا الحدث الهام في انفراجة كبيرة لدى الشعب السوري الشقيق، الذي خرج في الساحات العامة ليعبر عن فرحته، وليقدم الشكر لدول مجلس التعاون الخليجي، ثم تبعه الرئيس السوري أحمد الشرع بكلمة معبرة أشاد فيها بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ودورهم الفاعل في رفع العقوبات المفروضة على الدولة السورية، وكذلك موافقة البنك الدولي على تقديم الدعم لسوريا مجددًا بعد أن قامت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بسداد مستحقات البنك الدولي. وقد ذكر الرئيس السوري في كلمته بأن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، أول المهنئين له على ما تحقق للشعب السوري من إنجاز، وقد كانت هذه التهنئة بداية جديدة ومتميزة في التعامل مع الملف السوري. دول مجلس التعاون الخليجي اليوم هي منصة لتحقيق الاستقرار والكرامة لكل شعوب المنطقة، وهذه الدول لا تتحرك برد الفعل، بل بالمبادرة، وصناعة القرار، واستعادة التوازن، بين شرق العالم وغربه.