logo
تليجراف: أثرياء أمريكا يفرّون من فوضى ترامب.. وبريطانيا تفتح ذراعيها

تليجراف: أثرياء أمريكا يفرّون من فوضى ترامب.. وبريطانيا تفتح ذراعيها

البوابة٠٤-٠٥-٢٠٢٥

أفادت صحيفة (ذا تليجراف) البريطانية اليوم الأحد، بأن بريطانيا تستعد لجني ثمار الفوضى السياسية في الولايات المتحدة؛ مع تزايد هجرة الأثرياء والعقول اللامعة الأمريكيين بحثًا عن الاستقرار والفرص في الخارج.
ولفتت الصحيفة البريطانية - في تقرير اليوم - إلى أنه بعد مرور نحو 100 يوم فقط من ولاية ترامب الجديدة والتي تخللتها تهديدات للصناعات، وخسائر في الوظائف، وضرائب متصاعدة، بدأت بريطانيا في استقبال موجة من الأمريكيين القلقين بشأن مستقبلهم المالي والعلمي.
ولطالما كانت الولايات المتحدة وجهة النخبة البريطانية منذ الحرب العالمية الثانية، مستقطبة المهارات والكفاءات بفضل الرواتب المرتفعة وفرص العمل في أكبر اقتصاد عالمي إلا أن الرياح بدأت تهب بالعكس، حيث بدأت النخبة الأمريكية بالنظر إلى بريطانيا كملاذ آمن، لا سيما في ظل سياسات ترامب المربكة والمتقلبة.
وأشار محامون مختصون في شئون الأثرياء إلى أن عدد الاستفسارات من عملاء أمريكيين بشأن الانتقال إلى المملكة المتحدة ارتفع بشكل غير مسبوق منذ تنصيب ترامب.
بدورها قالت شيري فوكس، الشريكة في شركة "ويذرز" القانونية: "عدد الاستفسارات الواردة إلى فريقنا الأمريكي في لندن ارتفع بشكل هائل خلال الأشهر القليلة الماضية، فهناك رغبة واضحة في تنويع المواقع بعيدًا عن الولايات المتحدة، ولندن تُعد وجهة طبيعية بسبب اللغة المشتركة والثقافة المتقاربة".
وتُظهر بيانات 2025 أن عدد الأمريكيين الراغبين في الانتقال إلى بريطانيا تضاعف ثلاث مرات مقارنة بالسنوات السابقة، ويسعى الأثرياء لشراء عقارات في لندن كخطة بديلة في حال تفاقمت الفوضى السياسية في واشنطن.
من جانبه، قال كيلفن تانر، الشريك المختص بالهجرة في شركة "تشارلز راسل سبيتشليز"، إن عدد استفسارات الأمريكيين الأثرياء تضاعف هو الآخر هذا العام، مضيفا "نشهد زيادة كبيرة في أعداد الأمريكيين الذين يخططون للانتقال منذ الانتخابات الأخيرة، وتحديدًا بعد الأشهر الأولى من ولاية ترامب الجديدة، بعضهم شخصيات بارزة يسعون لتأمين وجود قانوني في المملكة المتحدة كنوع من التأمين الشخصي".
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من الأمريكيين ارتفع بنسبة 40% في الربع الأخير من عام 2024 مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023.
كما أظهرت بيانات وكالات العقارات البريطانية أن الأمريكيين باتوا أكبر شريحة من مشتري العقارات الفاخرة في وسط لندن، متجاوزين الصينيين.
تأتي هذه الطفرة في وقت حرج بالنسبة لوزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز، التي تواجه انتقادات بسبب تعديلات ضريبية دفعت بعدد من الشخصيات الرفيعة إلى مغادرة البلاد، مثل ريتشارد جنودي، أكبر مسؤول في "جولدمان ساكس" خارج أمريكا، والملياردير المصري ناصف ساويرس.
وأضاف خبراء وكالات العقارات البريطانية أن اهتمام الأمريكيين يعوّض جزئيًا خروج المقيمين الأجانب "هناك حالة انتقال، بعضهم يغادر لكن آخرين يأتون، نلاحظ تزايدًا في عدد الأمريكيين المهتمين بالسوق اللندنية".
ولا يقتصر القلق على الأثرياء، بل يمتد إلى شرائح أكاديمية وعلمية واسعة إذ تشير المنصات الإلكترونية في بريطانيا إلى أن اهتمام الأمريكيين بالدراسة في بريطانيا ارتفع بنسبة 25% في مارس الماضي مقارنة بالعام السابق.
كما أظهر استطلاع رأي أن ثلاثة من كل أربعة أكاديميين أمريكيين يفكرون في مستقبلهم خارج الولايات المتحدة، ويفاضلون بين كندا وبريطانيا.
وقد تفاقم الوضع بعد أن جمد ترامب التمويل الفيدرالي لعدد من الجامعات الكبرى، وهدد جامعة هارفارد بقيود على قبول الطلاب الأجانب وخفض التمويل، في إطار هجومه على سياسات التنوع والاحتجاجات الطلابية.
وحذرت الأوساط الأكاديمية من أن هذه السياسات قد تتسبب في ضرر اقتصادي يعادل الركود، نظرًا لما تمثله الجامعات من ثقل علمي واقتصادي.
ويصف البروفيسور كريستيان داستمان من جامعة "يونيفرسيتي كوليدج لندن" هذه الهجمة بأنها "انتحارية"، قائلًا: "ترامب يقوض أحد أعظم أصول بلاده، وهو التميز البحثي والأكاديمي، الهجوم على هذا القطاع بهذه الطريقة تصرف في منتهى الغباء".
وتتنافس عدة دول أوروبية على استقطاب هذه المواهب عبر تسهيلات التأشيرات وبرامج الدعم للجامعات، فيما تحذر الأوساط الجامعية البريطانية من أن قطاع التعليم العالي يعاني أصلًا من أزمات تمويل وتسريح للموظفين، ما قد يحد من قدرته على الاستفادة الكاملة من هذا الزخم القادم من أمريكا.
واختتمت الصحيفة البريطانية، تقريرها بأن الخبراء يحذرون من أن بعض الأمريكيين الأثرياء قد يواجهون صعوبات في الحصول على تأشيرات إذا لم يكونوا موظفين بل أصحاب أعمال أو مستثمرين وعلى الرغم من أن من المبكر تحديد مدى عمق واتساع هذه "هجرة العقول الأمريكية العكسية"، فإن الاضطراب الأمريكي قد يوفر لبريطانيا فرصة ذهبية – إذا أحسنت الحكومة استغلالها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد
وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

وساطة محتملة بين روسيا وأوكرانيا..«اختبار مبكر» لبابا الفاتيكان الجديد

في أول اختبار دبلوماسي له، يُطرح بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، كوسيط محتمل بين روسيا وأوكرانيا وعقب مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين الماضي، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن ليو الرابع عشر، عرض استضافة المحادثات. وأضاف لاحقا: "أعتقد أنه سيكون من الرائع عقدها في الفاتيكان... أعتقد أن ذلك قد يخفف من حدة هذا الغضب". وفي وقت متأخر من أمس الثلاثاء، نشرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على فيسبوك، أنها، "بناءً على طلب ترامب"، تواصلت مع ليو وأكدت "استعداده لاستضافة المحادثات". اختبار مبكر وفي هذا الصدد، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها طالعته "العين الإخبارية" أن وساطة الفاتيكان في المحادثات بين موسكو وكييف، قد "تشكل اختبارا مبكرا للبابا الجديد الذي اتخذ في الماضي موقفا مؤيدا لأوكرانيا بشكل علني أكثر من سلفه". لكن إذا نجح في هذا الاختبار، فإن دوره في إنهاء أسوأ صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد يساهم في تحديد ملامح بابويته المبكرة. بحسب الصحيفة. خلال اجتماع مع الكنائس الشرقية الأسبوع الماضي:، قال ليو "الكرسي الرسولي متاح حتى يتمكن الأعداء من الالتقاء والنظر في أعين بعضهم البعض". صعوبات وتحديات بيْد أن وساطة الفاتيكان، أو أي وسيط آخر، تواجه صعوبات كبيرة. إذ لا يزال التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا بعيد المنال، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين. فأوروبا والولايات المتحدة تضغطان منذ فترة، من أجل وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض هذا النهج رفضا قاطعا يوم الأربعاء،وقال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية إن الأوروبيين بحاجة إلى وقف إطلاق النار "لتسليح أوكرانيا بهدوء" وتعزيز دفاعها. وفي هذا السياق، لفتت "واشنطن بوست" إلى أن اتفاق إجراء محادثات سلام في الفاتيكان لا يزال يواجه تحديات عملية. فالعقوبات الأوروبية وحظر السفر جعلت المسؤولين الروس مترددين في إرسال كبار ممثليهم إلى إيطاليا للوصول إلى الفاتيكان. ومع ذلك، أبلغ المسؤولون الإيطاليون الروس أنه بموجب اتفاقية لاتيران لعام 1929 التي أسست دولة الفاتيكان، فإن الحكومة الإيطالية ملزمة بتوفير المرور الآمن للبعثات الدبلوماسية إلى "الكرسي الرسولي". وفقا لشخص مطلع على المناقشات. وقال هذا الشخص، الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل دبلوماسية حساسة، إن رحلة أولغا ليوبيموفا، وزيرة الثقافة الخاضعة للعقوبات، لحضور جنازة البابا فرنسيس في أبريل/نيسان الماضي، دون عوائق، اعتُبرت تجربة ناجحة. تنازلات لوجستية أوروبية وتتطلب استضافة محادثات في مدينة الفاتيكان أيضا تنازلات لوجستية من دول أوروبية أخرى، بما في ذلك السماح للمسؤولين الروس بالتحليق عبر المجال الجوي الأوروبي. واضطرت طائرة الحكومة الروسية التي كانت تقل ليوبيموفا في زيارة ثانية - هذه المرة لحضور حفل تنصيب ليو - إلى العودة أدراجها في منتصف الرحلة بسبب مشاكل فنية. وأوضح المصدر نفسه، أن هذه المشاكل حدثت بعد أن اضطرت الطائرة إلى سلوك مسار غير مباشر للوصول إلى إيطاليا من شمال أفريقيا - وهو مسار زاد من زمن الرحلة بأكثر من الضعف. ويقول خبراء قانونيون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المعاهدة ستشمل شخصيات رفيعة المستوى، وخاصة الرئيس فلاديمير بوتين. سجل الفاتيكان على مدى العقد الماضي، انخرط الفاتيكان في الوساطة في النزاعات بمستويات متفاوتة من النجاح، معظمها من خلال إرسال كبار رجال الدين إلى أماكن أخرى. مهدت وساطة الفاتيكان الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إلى كوبا عام 2016. كما سعى الكرسي الرسولي، وفشل، في التوسط للتوصل إلى اتفاق ناجح بين الحكومة والمعارضة السياسية في فنزويلا. وقد يكون تحويل الفاتيكان إلى "سويسرا مقدسة" تكرارا لدوره في ثمانينيات القرن الماضي حين استضاف محادثات بين الأرجنتين وتشيلي حالت دون اندلاع حرب. وفق واشنطن بوست. وتقول كييف إن الفاتيكان تدخل في وقت مبكر من الحرب عبر مبعوثه الكاردينال ماتيو زوبي، الذي ساهم في تبادل الأسرى وإعادة مئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا. من جهته، كشف السفير الأوكراني لدى الفاتيكان أندريه يوراش، أن ليو الرابع عشر عرض المساعدة، دون طرح مقترح محدد. وأضاف أن "الفاتيكان سيُستخدم مكانا للقاءات إذا طُلب منه ذلك". مشيرا إلى أن زيلينسكي اقترح علنا الفاتيكان كمكان محتمل إلى جانب سويسرا وتركيا. aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMjg6MjA2Ojo1IA== جزيرة ام اند امز US

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية
بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

بوتين في كورسك.. رمزية استعادة الأرض ودور كوريا الشمالية

في خطوة تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاطعة كورسك الواقعة غرب البلاد، في أول ظهور له هناك منذ استعادة السيطرة الكاملة عليها من القوات الأوكرانية، وهي زيارة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية الروسية بأنها تتويج لـ"تحرير كامل" للمنطقة، وعودة الاستقرار بعد شهور من التوغل الأوكراني الذي شكّل تحدياً غير مسبوق للحدود الغربية الروسية. خلفية الصراع في كورسك: تقع كورسك على خط التماس مع منطقة سومي الأوكرانية، ما جعلها نقطة استراتيجية خلال الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022. المفاجأة جاءت في 6 أغسطس 2024، حين نفّذت القوات الأوكرانية عملية هجومية خاطفة عبر الحدود، استولت خلالها على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الروسية، ضمت أكثر من 100 بلدة وقرية، في لحظة وصفها المحللون بأنها الأكثر جرأة من جانب كييف منذ اندلاع الحرب. رد موسكو لم يتأخر، لكن اللافت كان مشاركة آلاف الجنود الكوريين الشماليين في المعارك، إلى جانب دعم هائل بالذخيرة والمدفعية، وفق تقارير استخباراتية غربية. هذا التحالف العسكري المباشر بين روسيا وكوريا الشمالية لم يعد محصوراً في التصريحات السياسية، بل أصبح واقعاً ميدانياً، خاصة بعد ما أكدت تقارير من كوريا الجنوبية سقوط نحو 600 جندي كوري شمالي خلال المعارك. زيارة بوتين ودلالاتها السياسية زيارة بوتين إلى كورسك جاءت عقب إعلان الجيش الروسي، في 26 أبريل 2025، استعادة كامل الأراضي التي استولت عليها أوكرانيا، بعد عملية استمرت 264 يوماً، وهي مدة تعكس شراسة المعارك والتكلفة البشرية العالية على الجانبين. بوتين التقى خلال الزيارة بمتطوعين في ملجأ إنساني، كما زار محطة "كورسك 2" النووية، في رسالة رمزية تؤكد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستعادة روسيا لزمام الأمور في المناطق المتاخمة لأوكرانيا. لكن الزيارة حملت أيضاً بعداً أيديولوجياً، إذ اتهم بوتين الجيش الأوكراني بتدمير نصب تذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية، واصفاً ذلك بأنه "دليل على النزعة النازية الجديدة" التي يتبناها خصومه. هذا الخطاب يواصل نمطاً روسياً متكرراً منذ بدء الحرب، حيث تسعى موسكو إلى تأطير الصراع كجزء من معركة أوسع ضد إرث النازية في أوروبا الشرقية، مستحضرة التاريخ لتبرير الحاضر. الدور الكوري الشمالي.. تصعيد جديد في الجغرافيا السياسية أبرز ما ميز المعارك في كورسك كان ظهور كوريا الشمالية كطرف فاعل ميدانياً في الحرب، لأول مرة بهذه الكثافة والعلنية. فبينما كانت بيونغ يانغ تقدم دعماً غير مباشر في السابق عبر التصريحات أو الإمدادات المحدودة، فإن إرسال 15 ألف جندي بشكل رسمي، ومشاركة فعلية في العمليات ضد القوات الأوكرانية، يمثل نقلة نوعية في تموضعها الجيوسياسي، ويعزز التحالف الروسي-الشرقي في مواجهة الغرب.

بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية
بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

بوتين يأمر بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية

أفاد الكرملين بأن الرئيس فلاديمير بوتين زار منطقة كورسك قرب الحدود الأوكرانية، والتقى مسئولين محليين، وفقا لما نقلته فضائية 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأربعاء. وأمر بوتين بزيادة عدد أفراد طاقم إزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا، لافتا إلى أن المسيرات تعد واحدة من المجالات الرئيسية التي يعمل على تطويرها في روسيا. وأوضح بوتين أن تدمير القوات الأوكرانية نصب الحرب العالمية الثانية يشير إلى أن روسيا تخوض حربا ضد النازيين الجدد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store