
أمريكا والمحيط الهادئ.. خطة الجزر تخرج من الخزائن بعد 100 عام
وبعد انتصارها في الحرب الإسبانية الأمريكية (١٨٨٩)، استحوذت الولايات المتحدة على غوام والفلبين، ووقع الدفاع عن هذه المناطق على عاتق البحرية الأمريكية، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي.
في ذلك الوقت، كان التهديد الأبرز قادما من اليابان الإمبراطورية التي كانت قوة عالمية ناشئة، وهو ما يتضح من انتصارها المذهل على روسيا في عامي 1904-1905 خلال الحرب التي سحقت خلالها البحرية الروسية بشكل ملحوظ في معركة مضيق تسوشيما.
وبالفعل، بدأت البحرية الأمريكية بتحصين قواعدها الأمامية في الشرق الأقصى، لكن مؤتمر واشنطن البحري عام 1921 منع المزيد من العمل، مما ترك الفلبين وغوام بلا دفاع، إذ أقرت البحرية والجيش في الولايات المتحدة، بأنه لا يمكن الدفاع عن أي منهما بشكل كاف ضد أي محاولة غزو يابانية.
بالتزامن مع ذلك، كان الأدميرال جورج ديوي يرى أن أي حملة في غرب المحيط الهادئ ستتطلب دعمًا عبر محطات تزويد الأسطول بالفحم والإصلاح وإعادة الإمداد.
وفي عام 1921، جاء العمل لصياغة رؤية حقيقية لأي هجوم، قائمة على مبدأ القاعدة المتقدمة التي تقدم الدعم.
وتوقع عناصر البحرية، الاستراتيجية اليابانية المتمثلة في استخدام مجموعات الجزر كدفاع متعدد الطبقات، وافترض أن طوكيو ستحاول استنزاف القوة البحرية الأمريكية باستخدام القوة الجوية البرية والغواصات من مواقع دفاعية استراتيجية.
بمعنى آخر، كان هدف طوكيو هو إضعاف البحرية الأمريكية قبل المواجهة النهائية. وبالفعل، كانت التحركات اليابانية في أواخر عام 1941 وأوائل عام 1942، قبل معركة ميدواي الحاسمة، تهدف إلى توسيع وتعزيز هذه الحلقة الدفاعية.
وبعد 7 أشهر من العمل المضني، أكمل عناصر البحرية الأمريكية خطة العمليات 712 الكلاسيكية والتي حملت عنوان "عمليات القواعد المتقدمة في ميكرونيزيا".
وأصبح هذا التقرير الاستثنائي والثاقب أساسًا لما أصبح فيما بعد القوة البرمائية الأمريكية الهائلة في الحرب العالمية الثانية، حيث ناقش كيفية اضطلاع مشاة البحرية بالاستيلاء على الجزر اليابانية والدفاع عنها لدعم الأسطول أثناء عبوره المحيط الهادئ لقتال اليابانيين في معركة حاسمة.
aXA6IDY0LjE4OC4xMjIuMTcwIA==
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً. وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً. ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022. هجمات صاروخية وبـ «مسيرات» أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا. وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية. وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة. وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.


سبوتنيك بالعربية
منذ 8 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
هدنة في بعض المناطق وإدخال المساعدات.. ما أسباب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة ودوافعها؟
هدنة في بعض المناطق وإدخال المساعدات.. ما أسباب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة ودوافعها؟ هدنة في بعض المناطق وإدخال المساعدات.. ما أسباب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة ودوافعها؟ سبوتنيك عربي في خطوة مفاجئة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن تعليق مؤقت ومحدود للعمليات العسكرية في مناطق محددة من قطاع غزة، وذلك في إطار ما وصفه بـ"الخطوات... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T17:12+0000 2025-07-28T17:12+0000 2025-07-28T17:12+0000 إسرائيل وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل قطاع غزة منظمة الأونروا تقارير سبوتنيك وأوضح المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان رسمي، أن هذا التعليق التكتيكي سينفذ يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، ويشمل مناطق المواصي، ودير البلح، ومدينة غزة، والتي وصفت بأنها "مناطق محددة بالأبيض".وأكد البيان أن العمليات العسكرية ستستمر في باقي مناطق القطاع، مشددًا على أن الجيش سيواصل استهداف وتحييد البنى التحتية والعناصر "الإرهابية"، وفق تعبيره. كما حذّر السكان من العودة إلى المناطق التي تم تحديدها بالأحمر، حفاظا على سلامتهم.طرح البعض تساؤلات بشأن الخطوات الإسرائيلية بتعليق العمليات العسكرية بشكل مؤقت، وإدخال المساعدات الإنسانية، وهل تعد تغييرا في سياستها بقطاع غزة، أم مجرد مناورة سياسية لنتنياهو لكسب المزيد من الوقت؟الرأي العام العالمياعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن سماح حكومة إسرائيل بمرور القليل من شاحنات المساعدات، والتي لم تصل إلى العناوين الصحيحة، لأن قطاع الطرق الذين يعملون بحماية الجيش الإسرائيلي نهبوها قسم كبير منها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كان من المفترض إدخال ألف شاحنة، لكن لم يدخل أكثر من 30 إلى 40 شاحنة، ومعظمها تم سرقتها.وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية جاءت نتيجة الضغط العالمي من شعوب العالم المختلفة على حكومة إسرائيل، التي أدركت أن الرأي العام العالمي معاد لها ويقف ضد سياساتها، ونهجها وأسلوب التجويع وحرب الإبادة التي تشنها في غزة.وقال إن حرب الإبادة الجماعية في غزة لم يشهدها العالم منذ أكثر من عقدين، وهو أمر مشين جدًا، يذكر بالحرب العالمية الثانية وما تم فعله، وحكومة إسرائيل ترتكب أساليب أبشع من الحرب العالمية الثانية، من تجويع وقتل بطيء للأطفال والنساء والشيوخ وكل من هو حي في قطاع غزة، وهو ما أفقد الكيان الصهيوني الإنسانية والأخلاق.وتابع: "كل ذلك يتناقض مع القانون الدولي ومطالب الأمم المتحدة، والعديد من شعوب العالم بفك الحصار عن غزة، وإبرام صفقة بين إسرائيل والمقاومة الإسلامية في غزة، معتبرًا أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة كانت من أجل إرضاء الرأي العام العالمي فقط.مناورة سياسيةقال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الصورة التي نقلتها وسائل الإعلام من داخل غزة، ووسائل التواصل الاجتماعي لكل بقاع العالم، حركت الرأي العام الدولي، وخاصة الحكومات الدول الغربية، وأتت ثمارها بالضغط من قبل ترامب على نتنياهو للسماح بدخول المساعدات.بحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، الإدخال الإسرائيلي للمساعدات رمزي وليس حقيقيا، نتحدث عن 73 شاحنة في يومين، علما بأن الحد الأدنى في اليوم الواحد قبل الحرب كان 500 شاحنة بحاجة لها قطاع غزة يوميا حتى يتم إيصال المساعدات الإنسانية لكافة الموطنين بالقطاع.ويرى أن هذا العمل تكتيكي وليس استراتيجيا من أجل تخفيف الضغط الدولي وضغط الرأي العام العالمي ويقدم المزيد من الدعم لحليفه الرئيس ترامب الذي يدافع عنه أمام المحافل الدولية لإبقاء الدعم الأمريكي مستمر، لذلك عملية إدخال المساعدات إجراء رمزي.وتابع: "من جانب آخر نجح نتنياهو في حرف الأنظار عن موضوع المجاعة في قطاع غزة، وسعى لإيصال صورة للعالم بأن هناك إنزالا للمساعدات وفتحا للمعابر، وإدخالا للمساعدات الإنسانية في القطاع.ويعتقد الديك أن العمل الإسرائيلي يشكل نوعا منا لمراوغة السياسية التي يرتكبها نتنياهو، وقد تكون مقدمة للتغطية على حدث استراتيجي على صعيد المنطقة والشرق الأوسط، وقد يكون هناك تحرك إسرائيل في الإقليم أو القطاع.وأوضح أن عملية السماح بإدخال المساعدات قد تكون محاولة للتغطية على هذا الحدث، خاصة ان بن غفير صرح بأن لكتله البرلمانية بأن الوقت ليس للخلافات، والتهديد بالانسحاب من الحكومة ليس ضروريا الآن، في ظل التحضير لعمل استراتيجي مهم يجب العمل على إنجاحه، والتغاضي عن الخلافات الداخلية.وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.وفي 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، في 18 مايو/أيار الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.وعليه، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة نهاية مايو الماضي، مستعينة بشركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لتوصيل المساعدات إلى مواقع التوزيع، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى رفضت العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إن "المؤسسة غير محايدة ونظام التوزيع الخاص بها يضفي طابعا عسكريا على تقديم المساعدات".من جهته، اعتبر المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن نظام توزيع المساعدات عبر الشركة الأميركية "مُهين"، حيث يواصل إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، ولا يأخذ بالاعتبار الفئات الأشد ضعفًا والذين يعيشون في مناطق بعيدة، معتبرًا أن هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع.ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا، بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق جميع معابر قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي.واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام. إسرائيل قطاع غزة سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, قطاع غزة, منظمة الأونروا, تقارير سبوتنيك


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
الكرملين: لا يمكن استبعاد لقاء بين بوتين وترامب
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع". وستجري القوات الصينية عرضا عسكريا في ساحة "تيان أنمين" مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء الذكرى في الثالث من سبتمبر، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي. وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضا. ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.