البورصات الأوروبية تغلق متباينة مع استمرار التركيز على نتائج أعمال الشركات
أعلقت البورصات الأوروبية على تباين، اليوم الأربعاء، مع تلقي مختلف القطاعات الدعم من أرباح الشركات.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.93 نقطة أو بنسبة 0.36% إلى مستوى 537.97 نقطة، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على ارتفاع 46.45 نقطة أو بنسبة 0.22% إلى مستوى 21552.15 نقطة.وصعد أيضاً مؤشر FTSE 100 البريطاني 52.52 نقطة أو بنسبة 0.61% عند الإغلاق إلى مستوى 8623.29 نقطة.بينما انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 14.72 نقطة أو بنسبة 0.19% عند الإغلاق إلى مستوى 7891.68 نقطة.وارتفعت أسهم Banco Santander بنسبة 7%، بعد أن أعلن البنك الإسباني عن أرباح ربع سنوية قياسية، وارتفع سهم شركة الأدوية العملاقة جلاكسو سميث كلاين GSK بنسبة 6% بعد رفع توقعات المبيعات طويلة الأجل والإعلان عن أرباح تشغيلية أساسية أعلى للعام بأكمله.وصعد سهم Novo Nordisk الدنماركية بأكثر من 4% بعد تجاوز تقديرات الأرباح في الربع الرابع وسط استمرار الطلب القوي على أدوية السمنة، بحسب شبكة CNBC.كما تجاوزت نتائج أعمال شركة النفط الفرنسية الكبرى TotalEnergies التوقعات على الرغم من انخفاض صافي الدخل المعدل للعام بأكمله بنسبة 21%، وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.6%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 8 ساعات
- المشهد العربي
كوبان يختتم مسيرته في شارك تانك بعائد استثماري يتجاوز 760%
اختتم الملياردير والمستثمر مارك كوبان مشاركته في برنامج "شارك تانك" بعرض حلقته الأخيرة على قناة "إيه بي سي"، منهيًا بذلك 15 موسمًا من البرنامج الشهير. وعلى الرغم من الإخفاقات والنجاحات التي شهدتها رحلته الطويلة مع برنامج ريادة الأعمال، أكد كوبان أنه ينهي هذه المسيرة بمحفظة استثمارية قوية. ففي مقابلة مع "سي إن بي سي"، كشف كوبان أنه استثمر حوالي 33 مليون دولار إجمالاً خلال فترة مشاركته في البرنامج، مُقدّرًا عوائده النقدية من هذه الاستثمارات بنحو 35 مليون دولار. ووفقًا لكوبان، فإن قيمة أسهمه في هذه الأعمال تبلغ 250 مليون دولار على الأقل الآن، مما يعني أن إجمالي العائد على استثماراته تجاوز 760%. وفي يناير الماضي، علق كوبان على مشاركته في البرنامج قائلاً: "أُحقق نجاحًا باهرًا"، مشيرًا إلى القيمة السوقية الإجمالية لعشرات الشركات التي استثمر فيها منذ انضمامه إلى "شارك تانك" عام 2011.


المشهد العربي
منذ 8 ساعات
- المشهد العربي
ماسك يتوقع استمرار تسلا وإكس إيه آي في شراء الرقائق
توقع الملياردير إيلون ماسك أن تستمر شركتاه، "تسلا" و"إكس إيه آي" (xAI) ، في شراء الرقائق الإلكترونية من كبرى شركات أشباه الموصلات، "إنفيديا" و"إيه إم دي" ، وربما من موردين آخرين. وفي تصريحات لشبكة "سي إن بي سي"، ذكر ماسك أن شركة الذكاء الاصطناعي التابعة له، "إكس إيه آي"، قد قامت بالفعل بتركيب 200 ألف وحدة معالجة رسومية في منشأتها "كولوسيس" الخاصة بها في ممفيس. كما أشار إلى أن الشركة تخطط لبناء منشأة أخرى وتزويدها بمليون وحدة معالجة رسومية خارج ممفيس، إلا أنه لم يحدد عدد الرقائق التي طلبتها الشركة بالفعل أو التاريخ المتوقع لتركيبها. وفيما يتعلق بشركة السيارات "تسلا"، أوضح ماسك أن حاسوب "دوجو" العملاق التابع للشركة في بوفالو، نيويورك، يُستخدم حاليًا لتدريب أنظمة الروبوتات والقيادة الآلية.


البورصة
منذ 18 ساعات
- البورصة
الشركات الصينية تبحث عن بدائل للسوق الأمريكى
ترك النزاع التجاري الحاد مع الولايات المتحدة، آثاراً دائمة على المصدرين الصينيين، إذ يسعى العديد منهم إلى تنويع أسواقهم بعيداً عن أمريكا، رغم التخفيف المؤقت لبعض الرسوم الجمركية، بحسب ما كشفه استطلاع خاص. ووفقاً لمسح شمل 4500 مصدر في عدة اقتصادات رئيسية، أظهرت بيانات شركة التأمين التجاري 'أليانز تريد' أن 95% من المصدرين الصينيين المشاركين يخططون، أو بدأوا بالفعل، في تكثيف صادراتهم إلى أسواق خارج الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن 'فك الارتباط' بين الاقتصادين الصيني والأمريكي لايزال سيناريو مرجحاً على المدى المتوسط، في ظل توجه المصدرين الصينيين للابتعاد عن السوق الأمريكية، مقابل تسارع الشركات الأمريكية في خططها لنقل الإنتاج خارج الصين. وأوضح التقرير، أن هناك عدداً متزايداً من الشركات المشاركة في الاستطلاع يتوقع تراجعاً في إيرادات التصدير هذا العام، نتيجة استمرار فرض الرسوم الأمريكية المرتفعة. ورغم التوصل إلى اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن خلال اجتماعهما الأخير في سويسرا، فإن متوسط الرسوم الأمريكية المرجحة بالتجارة على البضائع الصينية بقي عند مستوى 39%، وهو أعلى بكثير من معدل 13% الذي كان يُطبق قبل ولاية ترامب الثانية، وفقاً لتقديرات 'أليانز تريد'. وقد أدى التراجع السريع في حدة النزاع إلى اندفاع المصدرين نحو تكثيف شحناتهم إلى الولايات المتحدة خلال فترة السماح البالغة 90 يوماً، ما أسهم في رفع تكاليف الشحن بشكل حاد، حسب ما نقلته شبكة 'سي إن بي سي' الإخبارية الأمريكية. في هذا السياق، أكد تيانشن شو، كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة لمجلة 'ذا إيكونوميست'، أن المصدرين الصينيين في مدينة نينغبو الساحلية لا يتأثرون كثيراً بحالة الهدوء المؤقت، ويواصلون التوسع عالمياً ضمن خططهم الطموحة. وفي تقرير ميداني حديث عقب زيارة إلى المدينة، التي تحتضن ثاني أكبر ميناء في الصين من حيث حجم الشحن بعد شنغهاي، أشار شو إلى أن منطقة جنوب شرق آسيا لاتزال الخيار الأول لدى الشركات المحلية التي تسعى لنقل الإنتاج إلى الخارج. فيما يتعلق بجنوب شرق آسيا، تبدي الشركات اهتماماً متزايداً بإقامة منشآت إنتاج في إندونيسيا، بحسب شو، أما فيتنام، فرغم جاذبية قوتها العاملة، إلا أن ارتفاع التكاليف يثير تردداً بين الشركات. ورغم توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقيات تجارية مع كل من الصين والمملكة المتحدة، فإن المحادثات مع شركاء تجاريين تقليديين آخرين تبدو متعثرة. في المقابل، تحذر شركة 'أليانز تريد' من واقع اقتصادي قاسٍ، مفاده أن الصادرات العالمية قد تخسر ما يصل إلى 305 مليارات دولار هذا العام نتيجة اتساع رقعة النزاعات التجارية. وكانت التجارة العالمية قد سجلت رقماً قياسياً بلغ 33 تريليون دولار في العام الماضي، وفق بيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية. : الصينالولايات المتحدة الأمريكية