logo
المنتخب المغربي ينتصر على البنين بهدف أنطولوجي للكعبي... والأداء يطرح أكثر من علامة استفهام

المنتخب المغربي ينتصر على البنين بهدف أنطولوجي للكعبي... والأداء يطرح أكثر من علامة استفهام

أخبارنامنذ 2 أيام

في مباراة ودية احتضنها المركب الرياضي بفاس، مساء الإثنين، حقق المنتخب الوطني المغربي فوزاً غير مقنع على نظيره البنيني بهدف دون رد، حمل توقيع المهاجم أيوب الكعبي، الذي أنقذ ماء وجه "الأسود" بضربة مقصية رائعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وعلى الرغم من تحقيق الانتصار، إلا أن أداء رفاق الصيباري أثار الكثير من علامات الاستفهام، خاصة في ظل كثرة تضييع الكرات والتمريرات المكشوفة، إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أمام مرمى الخصم، ما جعل السيطرة المغربية على مجريات اللقاء تبدو عقيمة ولا طائل منها.
الناخب الوطني وليد الركراكي أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الودية السابقة أمام تونس، حيث دفع بمنير المحمدي مكان بونو، وأشرك زكرياء الوحدي في الرواق الأيمن بدل حكيمي، بينما قاد الهجوم الثلاثي رحيمي – الكعبي – الصحراوي.
المنتخب المغربي دخل اللقاء بقوة، وهدد مرمى بنين مبكراً عبر تسديدة من خارج المنطقة للصيباري، لكن الفعالية الهجومية غابت تماماً بعد ذلك، في ظل بطء في التحولات وكثرة التمريرات الخاطئة، ما منح المنتخب البنيني فرصاً لمباغتة الدفاع المغربي في مناسبات قليلة لكنها كانت كافية لإظهار الهشاشة في الخط الخلفي.
الهدف الوحيد في اللقاء جاء من عمل فردي مميز لأيوب الكعبي الذي حوّل تمريرة طويلة من آدم ماسينا إلى هدف عالمي بضربة مقصية سكنت شباك الحارس البنيني داندجينو (د 45+2)، وهو الهدف الذي رفع رصيد الكعبي إلى 28 هدفاً بقميص "الأسود"، خلف الهداف التاريخي أحمد فرس (36 هدفاً).
الشوط الثاني لم يحمل جديداً على مستوى النجاعة الهجومية، فرغم التغييرات التي أقدم عليها الركراكي بإقحام أسماء جديدة كزوحزوح وتارغالين وسنادي والخنوس، إلا أن النتيجة ظلت على حالها، وسط أداء باهت وافتقاد واضح للانسجام في الثلث الهجومي.
سندي أهدر أبرز فرص اللقاء في الدقيقة 81 بعد تمريرة رائعة من أوناحي، حيث وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس لكنه فشل في وضع الكرة داخل الشباك.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء عودة المدافع العزوزي من الإصابة، حيث لعب لأول مرة بقميص المنتخب الوطني في مركز قلب الدفاع، مكان جواد الياميق.
ورغم الانتصار الثاني على التوالي بعد الفوز على تونس، إلا أن أداء "الأسود" لا يطمئن جماهير الكرة المغربية، التي تنتظر أداءً يليق بطموحات المنتخب المقبل على منافسات كبرى، وأولها كأس أمم إفريقيا.
المباراة قادها طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم مالكي محرز، بمساعدة كل من حسن خليل ويوسف جيمي، بينما تولى المغربي سمير الكزاز مهمة الحكم الرابع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من تواضع البدايات إلى غرور التصريحات.. ما الذي غيّر وليد الركراكي؟
من تواضع البدايات إلى غرور التصريحات.. ما الذي غيّر وليد الركراكي؟

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

من تواضع البدايات إلى غرور التصريحات.. ما الذي غيّر وليد الركراكي؟

في ظل الأداء المتذبذب للمنتخب الوطني المغربي منذ ملحمة مونديال قطر، والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها الناخب الوطني وليد الركراكي مؤخرًا، تعود الأسئلة لتُطرح بحدة: هل لا يزال الرجل هو القائد المناسب لمرحلة مفصلية تتطلب تواضعًا كبيرًا وعملًا أكبر؟ بعد الخروج المخيب من كأس أمم إفريقيا 2024 بالكوت ديفوار، انتظر الشارع الرياضي المغربي تقييماً هادئاً، ومصارحة حقيقية، وقراءة موضوعية للتجربة، لكن ما حصل كان عكس ذلك تماماً، الركراكي عاد إلى الواجهة، ليس بخطاب المصارحة، بل بنبرة مليئة بالاستخفاف والردود المستفزة. ففي أحد تصريحاته الأخيرة، قال مخاطبًا منتقديه "كتلقى شي واحد، ما نقولش برهوش، مع قالو ليا خايبة، جالس فمقهى داير كاسكيطة، شاد براد أتاي، ما عمره شد كرة، كيقلب على لايك ويبدا يكتب على اللاعبين وعليا". وتابع في تصريح آخر بسخرية لاذعة "إذا لم يعجبهم الركراكي، فسأرحل في شتنبر نحو تركيا لزراعة الشعر، وحينها فليبحثوا عن برازيلي أو مدرب بشعره يهديهم اللقب". تصريحات مثل هذه لا تليق بمن يشغل منصب مدرب منتخب وطني يمثل 40 مليون مغربي، ولا بمن يُفترض أن يكون قدوة في التواصل، ومُجسداً لقيم التواضع والانضباط. فهل تحوّلت الانتقادات إلى جريمة؟ وهل من يُتابع الكرة من المقهى أقل وطنية من غيره؟ هؤلاء هم من يهتفون للمنتخب ويعلقون آمالهم عليه في كل مناسبة. ومع اتساع موجة الجدل، لم يتراجع الركراكي، بل أضاف مزيداً من الوقود للنار حين قال "أنا أفضل مدرب في تاريخ المنتخب المغربي"، و"أنا من جلبت إلياس بنصغير وإبراهيم دياز". وهي تصريحات أثارت الاستغراب، خصوصاً أنها صدرت في وقت يمر فيه المنتخب بمرحلة فقدان للثقة والانسجام، وكان من الأولى التركيز فيها على إعادة البناء بدل الانشغال بتلميع الذات. المشكلة هنا ليست في جملة أو تصريح، بل في تحوّل واضح في شخصية المدرب الذي عرفه المغاربة متواضعًا، شغوفًا، منصتًا، لكنه أصبح اليوم منشغلًا بالرّد على كل انتقاد، وكأن مهمة قيادة المنتخب اختُزلت في مجابهة الصحافة ورواد السوشيال ميديا. لا أحد ينكر ما حققه الركراكي في كأس العالم، حين قاد الأسود إلى إنجاز غير مسبوق ببلوغ نصف النهائي، لكن الماضي لا يبرر التراجع، ولا يُغني عن مواصلة العمل الجاد، والواقع أن المنتخب يعيش حالة ارتباك فني وتكتيكي، وتراجعًا في الأداء، يصعب تجاهله. المنتخب الوطني مقبل على محطة حاسمة في نهاية 2025، حين يستضيف المغرب كأس أمم إفريقيا على أرضه، لا مبررات حينها لجوّ أو تحكيم أو سفر، كل الظروف ستكون مثالية، لكن الأهم من كل ذلك، هو أن يقود المنتخب مدرب قادر على احتواء الضغط، والتعامل مع الإعلام والجمهور بنضج، لا بمنطق الاستفزاز. "كان" المغرب ليست بعيدة، ولا وقت للمكابرة، فإما أن يعود وليد الركراكي إلى شخصيته الأولى المتواضعة والمجتهدة، أو أن يكون "زراعة الشعر" فعلًا فصلاً جديدًا في مسار مدرب بدأ يفقد بوصلته.

فاس..أسود الأطلس بقيادة ابن الفنيدق وليد الركراكي يواصلون التهام منتخبات أفريقيا
فاس..أسود الأطلس بقيادة ابن الفنيدق وليد الركراكي يواصلون التهام منتخبات أفريقيا

صوت المواطن

timeمنذ 20 ساعات

  • صوت المواطن

فاس..أسود الأطلس بقيادة ابن الفنيدق وليد الركراكي يواصلون التهام منتخبات أفريقيا

تمكن المنتخب المغربي لكرة القدم اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 من هزم منتخب بنين بهدف لصفر في اللقاء الودي الذي جمعهما بملعب الحسن الثاني بفاس وحضره جمهور غفير غصت به جنبات الملعب الكبير. وقد تمكن المتألق أيوب الكعبي من تسجيل هدف الفوز الخرافي بمقصية ممتعة هزمت الحارس مارسيل دانجينو في آخر أنفاس الشوط الأول من اللقاء ومنحتهم الأفضلية. ويعتبر هذا الفوز الثاني في أاقل من أسبوع للعناصر الوطنية بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي الذي يواصل البحث عن العناصر الوطنية المؤهلة لخوض غمار كأس أمم أفريقيا الذي سينظم في المغرب. وانتهى اللقاء بانتصار اسود الأطلس بنتيجة إيجابية عززت صدارتهم في سبورة الترتيب الدولي وأعطت الفريق شحنة كبيرة للإستمرار في سكة الإنتصارات المتواصلة بقيادة ابن مدينة الفنيدق وليد الركراكي.

ماذا يقع في الكواليس؟.. وضعية "الهلالي" مع "الأسود" تثير نقاشا حادا بين الجماهير المغربية
ماذا يقع في الكواليس؟.. وضعية "الهلالي" مع "الأسود" تثير نقاشا حادا بين الجماهير المغربية

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

ماذا يقع في الكواليس؟.. وضعية "الهلالي" مع "الأسود" تثير نقاشا حادا بين الجماهير المغربية

وجهت جماهير مغربية انتقادات لاذعة للناخب الوطني وليد الركراكي بسبب الطريقة الغريبة التي تعامل بها مع لاعب إسبانيول برشلونة عمر الهلالي، بعد أن تم استدعاؤه للمرة الثانية على التوالي دون منحه أي دقيقة للعب أو فرصة لإبراز مؤهلاته، رغم تألقه اللافت هذا الموسم في الدوري الإسباني، أحد أقوى البطولات في العالم. ومعلوم أن الهلالي قد شارك أساسياً في أغلب مباريات "الليغا"، وواجه أندية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيك بيلباو، ولعب دوراً حاسماً في نتائج فريقه، ما جعله محط أنظار أندية أوروبية كبيرة، بينها مانشستر سيتي وبرشلونة نفسه. ورغم كل ذلك، لا يزال خارج حسابات الركراكي، سواء في التشكيلة الرسمية أو حتى كلاعب بديل. ذات الجماهير اعتبرت أن استمرار تجاهل "الهلالي" لا يُفهم بأي منطق، خصوصاً في المباراة الودية الأخيرة أمام البنين، التي غاب عنها أشرف حكيمي بقرار فني لإراحته، قبل أن يُشركه الركراكي في دقائق معدودة بنهاية اللقاء. وقد بدا للجميع أن الفرصة مواتية لاختبار الهلالي كأساسي في مركز الظهير الأيمن. غير أن الناخب الوطني فاجأ الجميع مجدداً بعد أن قرر الدفع بزكرياء الواحدي، رغم الفوارق الشاسعة في أداء اللاعبين، ما زاد من حيرة المتابعين، بينما ظل الهلالي مرة أخرى حبيس دكة البدلاء. وتذهب فئة واسعة من الجماهير إلى التأكيد على أن الهلالي يتفوق بمراحل على الواحدي، سواء من حيث المستوى الفني، أو من حيث قوة المنافسة في الدوري الذي يلعب فيه كل منهما. فالليغا الإسبانية لا تُقارن بالدوري البلجيكي من حيث الإيقاع وجودة المباريات، كما أن الهلالي يتميز بمؤهلات بدنية وتقنية أعلى بكثير من الواحدي، ويُعد من أبرز المواهب المغربية بإسبانيا في هذا المركز (ظهير الأيمن). لذلك، فإن استبعاده من التشكيلة الأساسية – أو حتى من دقائق اللعب – يُعد في نظر الكثيرين قراراً غير مفهوم ولا يخدم مصلحة المنتخب. وتساءل كثيرون: ما الفائدة من استدعاء لاعب مميز في الليغا دون منحه ولو دقائق معدودة؟ خاصة أن الواحدي سبق له أن خاض دقائق مع المنتخب، مشيرين إلى أنه كان من الأجدر أن يدفع الركراكي بالواحدي في الجهة اليسرى، التي يعاني فيها المنتخب من مشاكل واضحة، من جهة، لأن أداء بلعماري لا يزال متذبذباً، ومن جهة أخرى، يُضطر الركراكي للاعتماد على نصير مزراوي كظهير أيسر، رغم أنه يشغل في الأصل مركز ظهير أيمن، ويُجيد اللعب بالقدم اليمنى، وهو ما ينعكس في العادة بشكل سلبي على مردوده في هذا المركز غير الطبيعي. هذا التمادي في التجاهل، والإصرار على حلول ترقيعية، أثارا موجة من الاستغراب، بل وطرح أكثر من علامة استفهام عريضة حول معايير الاختيار داخل المنتخب، خصوصاً في فترة حساسة تسبق نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب. البعض اعتبر أن الركراكي بتجاهله للهلالي، يكون قد ضيّع فرصة حقيقية لاكتشاف لاعب بمؤهلات قوية وقادر على تقديم الإضافة، في وقت لم يعد يسمح بكثير من التجارب. ويبقى السؤال الأبرز بحسب ذات الجماهير: في حال غياب أشرف حكيمي عن بعض مباريات "الكان" المقبلة، بسبب إصابة أو طرد -لا قدّر الله- من سيكون البديل الطبيعي؟ فالهلالي يبدو حالياً الخيار الأنسب والأكثر جاهزية، بل وربما الوحيد، في ظل عدم استدعاء محمد الشيبي لاعب بيراميدز. هل سيدفع به دون أن تكون له أي تجربة سابقة مع المنتخب؟ قبل أن يؤكدوا أن المنتخب الوطني ليس مختبراً عشوائياً، والجاهزية لا تُكافأ بالتجاهل، بل تتطلب قرارات جريئة وعادلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store