
وقاحة وفجور.. «مصطفى بكري» يعلق على طلب سموتريتش بتحمل الدول العربية تكلفة الحرب ضد إيران
الإعلامي مصطفى بكري
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إسرائيل استخدمت في أول أيام الحرب على إيران 200 طائرة مقاتلة ووجهت ضربات مباشرة للمشروع النووي الإيراني.
وأضاف « مصطفى بكري» خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن كل ساعة طيران تكلف إسرائيل 25 ألف دولار.
وتابع أن، «وزير مالية دولة الاحتلال يطالب الدول العربية بتحمل تكلفة الحرب ضد إيران وهذا أمر فى غاية الوقاحة والفجور».
وأشار مصطفى بكري إلى أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل للهجوم على إيران، لكن طهران فاجأت تل أبيب برد قوي باستخدام صواريخ متطورة، ألحقت خسائر كبيرة، كما أن الحرب مرشحة لعدة سيناريوهات، منها وقف إطلاق النار أو تدخل أمريكي مباشر لدعم إسرائيل.
وتابع: «إيران ما زالت تحافظ على برنامجها النووي رغم مرور 8 أيام على الحرب، وأثبتت قدرتها على استخدام طائرات مسيرة وصواريخ متقدمة من داخل أراضيها، ما سبب خسائر موجعة لإسرائيل».
واختتم بكري بأن إيران تمتلك ورقة ضغط كبرى قد تهدد الاستقرار العالمي، وهي إمكانية غلق مضيق هرمز، ما يشير إلى أن الصراع قد يمتد خارج حدود المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 39 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار قطر : صحيفة أمريكية: لهذا السبب إسرائيل قد تسارع لإنهاء الحرب على إيران
السبت 21 يونيو 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - عربي ودولي 744 20 يونيو 2025 , 11:58م الدوحة - موقع الشرق رأت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إسرائيل قد تسارع لإنهاء حربها على إيران بسبب التكلفة المرتفعة اليومية التي تتكبدها تل أبيب. وقالت الصحيفة، إن الحرب ضد إيران تكلف إسرائيل، حسب تقديرات أولية، مئات الملايين من الدولارات يومياً، الأمر الذي قد يحد من قدرتها على خوض حرب طويلة الأمد. ونقلت الصحيفة عن خبراء أن أكبر تكلفة منفردة تتكبدها إسرائيل تتمثل في الصواريخ اللازمة لاعتراض الصواريخ القادمة من إيران، والتي تقدر تكلفتها وحدها ما بين عشرات الملايين إلى 200 مليون دولار يومياً. وأشارت إلى أن استخدام الذخائر والطائرات يرفع من كلفة الحرب، ناهيك عن الأضرار غير المسبوقة التي لحقت بالمباني، فحتى الآن تشير بعض التقديرات -التي استندت إليها الصحيفة الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إلى أن إعادة البناء أو إصلاح الأضرار قد يكلف إسرائيل 400 مليون دولار على الأقل. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم قد يستمر لمدة أسبوعين، ولم يُبدِ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي إشارة تدل على رغبته في التوقف قبل أن تحقق حملته العسكرية جميع أهدافها التي تشمل القضاء على برنامج إيران النووي وإنتاجها الصواريخ الباليستية وترسانتها، وفق تقرير وول ستريت جورنال. وتعتقد كارنيت فلوغ، المحافظة السابقة لبنك إسرائيل المركزي والتي تعمل الآن زميلة بارزة في معهد إسرائيل للديمقراطية، أن العامل الرئيس الذي سيحدد تكلفة الحرب الحقيقية هو مدتها. ونقلت عنها الصحيفة قولها إن الحرب إذا استمرت أسبوعاً فهذا شيء، أما إذا دامت أسبوعين أو شهراً، فهذا موضوع آخر مختلف تماماً. وأشارت عنات بيليد، مراسلة الصحيفة في تقريرها من تل أبيب، إلى أن إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل خلال أسبوع. وقالت إن بإمكان نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم "مقلاع داود" -الذي طورته إسرائيل والولايات المتحدة معاً- إسقاط الطائرات الحربية والصواريخ قصيرة إلى طويلة المدى والطائرات المسيرة. وأفادت بأن تكلفة تفعيل هذه المنظومة الدفاعية تبلغ نحو 700 ألف دولار في كل مرة، على افتراض أنه يستخدم صاروخين اعتراضين، وهو الحد الأدنى عادة، حسب تصريح يهوشوا كاليسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الذي مقره تل أبيب. وتشمل النفقات العسكرية الأخرى تكلفة الإبقاء على عشرات الطائرات الحربية -مثل مقاتلات "إف-35"- في الجو لساعات في كل مرة على مسافة تبعد نحو 1600 كيلومتر عن الأراضي الإسرائيلية. ووفقاً لكاليسكي، فإن ساعة طيران واحدة لكل طائرة على حدة تكلف نحو 10 آلاف دولار، مع الأخذ في الحسبان تكلفة إعادة تزويد الطائرات بالوقود والذخائر، مثل قنابل الهجوم المباشر المشترك (جيه دي إيه إم) والقنابل الثقيلة من طراز (إم كيه 84). ومن جانبه، قال تسفي إكشتاين، الذي يرأس معهد آرون للسياسة الاقتصادية في جامعة ريخمان في إسرائيل، إن التكلفة اليومية للحرب على إيران تزيد بكثير على تكلفة الحرب في قطاع غزة أو على حزب الله في لبنان. واليوم كشفت طهران عن خسائر إسرائيل من الموجة 17 من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي انطلقت اليوم الجمعة ضمن عملية "الوعد الصادق 3". وأعلن العقید إيمان طاجيك المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3"، بحسب وكالة "مهر" للأنباء، أن الموجة الصاروخية الـ17 استهدفت مجموعة من الأهداف الإسرائيلية شملت: مراكز عسكرية، منشآت صناعات دفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، شركات داعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتي "نفاتيم" و"حاتسريم" الجويتين. أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : إعلام: بايدن يسافر إلى واشنطن للعمل على مشروع غامض
السبت 21 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن استقل القطار من مقر إقامته في ولاية ديلاوير إلى واشنطن للعمل على مشروع غامض في مكتبه. ونقلت الصحيفة عن مساعدين سابقين لبايدن قولهم: "هناك تكهنات حول طبيعة العمل الذي يشغل معظم وقته في مكتبه المؤقت خلال الأسابيع الماضية.. إنه لغز حقيقي"، مشيرين إلى أن موظفيه الحاليين "يتجنبون الإجابة" عن طبيعة هذه النشاطات. ويحصل بايدن - بحكم كونه رئيسا سابقا - على مكتب مجاني في واشنطن حتى شهر يوليو المقبل. وتشير الصحيفة إلى أن من المرجح أن يكون بايدن يعمل على تأليف كتاب أو التخطيط لافتتاح مكتبة ومؤسسة تحمل اسمه. وكانت الصحيفة قد أفادت سابقا بأن المحاضرات العامة التي يلقيها بايدن - والتي يقدر أجرها بـ300 ألف دولار - لا تحظى بإقبال، ما قد يسبب مشاكل مالية لعائلته التي اشتهرت بفضائح أعمالها التجارية المشبوهة، بما في ذلك في أوكرانيا. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" سابقا أن بايدن يواجه صعوبات في جمع التبرعات لإنشاء مكتبته الرئاسية من المانحين بعد أدائه الكارثي في المناظرة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب، مما أدى إلى انسحابه من السباق الرئاسي وسط انتقادات لحالته الصحية الجسدية والإدراكية.


وضوح
منذ ساعة واحدة
- وضوح
الحوار والدستور والمنفذ البحري.. آبي أحمد يطرح رؤيته أمام المعارضة الإثيوبية
كتبت: د. هيام الإبس في خطوة تعكس رغبة في إعادة رسم المشهد السياسي الإثيوبي، عرض رئيس الوزراء آبي أحمد رؤيته للتحول الوطني أمام قادة عدد من الأحزاب المعارضة، خلال لقاء موسع ناقش ملفات شائكة تتعلق بمستقبل البلاد، وسط أزمات داخلية وإقليمية متراكمة. إصلاحات دستورية ومؤسساتية في إطار وطني شامل أكد آبي أحمد أن مشروع الإصلاح في إثيوبيا لا يتوقف عند إعادة صياغة الدستور، بل يمتد إلى تحديث القوانين وإعادة هيكلة المؤسسات، بما يضمن تأسيس دولة أكثر عدالة ومساءلة. وأشار إلى أن أي تعديل دستوري يجب أن ينبع من توافق وطني واسع، وليس بقرارات فوقية، مشددًا على أن الحوار الوطني هو حجر الزاوية في هذه العملية. كما لفت إلى أن مفوضية الانتخابات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان أصبحا مستقلين بالكامل، وتتم التعيينات فيهما من خلال جهات مدنية، بعيدًا عن التدخلات السياسية، ما يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز النزاهة والشفافية في المشهد العام. حوار لا يُقصي أحدًا.. وتعددية لا تعرف العنف وخلال حديثه، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي كافة القوى السياسية والاجتماعية للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني، مشددًا على أن 'الطاولة مفتوحة للجميع، والآراء القوية يجب أن تُسمع'، حتى وإن لم يُؤخذ بها بالكامل، لأن الهدف هو بناء إجماع وطني حول مستقبل البلاد. وبلهجة قاطعة، رفض آبي أحمد فرض الإرادة السياسية بالعنف، قائلاً: 'الاعتقاد بأن القوة وحدها تصنع التغيير هو وهم يجب أن يُنبذ'، مؤكدًا أن التحول الديمقراطي لا يتحقق إلا عبر المنافسة الشريفة والقبول بالاختلاف. اقتصاد إثيوبي يتغير: من الزراعة إلى التكنولوجيا استعرض آبي أحمد أبرز التحولات الاقتصادية في بلاده، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإثيوبي بدأ يشهد نقلة نوعية من الاعتماد على الزراعة إلى مجالات التعدين، والتكنولوجيا، والسياحة، والصناعة. وكشف عن ارتفاع عائدات الدولة لأكثر من 4 مليارات دولار، وانخفاض الدين العام إلى 13% فقط. كما أشار إلى توفير 4.5 مليون فرصة عمل محلية، وتمكين نصف مليون مواطن للعمل في الخارج، بالإضافة إلى دعم 60 ألف إثيوبي للعمل عن بعد مع شركات عالمية، وإنشاء أكثر من 1400 سوق أسبوعي لربط المنتجين بالمستهلكين. المنفذ البحري.. قضية استراتيجية تتجاوز الجغرافيا في معرض حديثه عن سعي إثيوبيا للوصول إلى منفذ بحري، أوضح آبي أحمد أن هذا الملف يتجاوز اعتبارات الجغرافيا والسياسة اليومية، قائلاً: 'الحصول على منفذ بحري يتعلق بحياة الناس ومصالح الدولة الاستراتيجية، مثل الوقود والسلع الأساسية'. وأكد على التزام بلاده بالحلول السلمية والقانونية، التي تحقق المنفعة المتبادلة وتعزز الاستقرار الإقليمي، رغم التوترات المستمرة مع الصومال، والتي تفجرت منذ توقيع أديس أبابا اتفاقية مثيرة للجدل مع 'أرض الصومال' في يناير 2023، تمنحها حق استخدام السواحل مقابل الاعتراف باستقلال الإقليم. وقد ردت الحكومة الصومالية بطرد السفير الإثيوبي، بينما توسطت تركيا في محادثات بدأت منتصف 2024، وأسفرت عن إعلان أنقرة في ديسمبر، والدعوة إلى مفاوضات مباشرة بدأت في فبراير 2025، يُنتظر أن تفضي إلى تسوية شاملة خلال 4 أشهر. آبي أحمد: التعددية واحترام الانتخابات هما طريق المستقبل واختتم رئيس الوزراء الإثيوبي كلمته بالتشديد على ضرورة ترسيخ ثقافة التعددية والتنافس الديمقراطي، قائلاً إن 'احترام نتائج الانتخابات هو أساس الاستقرار'، وأن الحوار الوطني يجب أن يتحول من شعار إلى ممارسة حقيقية، تصنع مستقبلًا قائمًا على المشاركة لا الصراع.