أدوية محظورة أثناء الحمل.. الصحة تصدر قائمة جديدة.. واستشاري نساء وتوليد: آمان الأعشاب اعتقاد خاطئ
في إطار سعي الدولة للحفاظ على صحة المواطنين وتعزيز الوعي الطبي، أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا جديدًا بشأن خطورة بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للأجنة، داعية النساء الحوامل أو المقبلات على الحمل إلى توخي الحذر واستشارة الأطباء قبل تناول أي عقاقير.
ويأتي هذا التحذير استنادًا إلى دراسات علمية دقيقة أكدت أن بعض الفئات الدوائية قد تؤثر سلبًا على نمو الجنين، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة على الأطفال حديثي الولادة.الأدوية التي قد تشكل خطورة على الأجنةوأكدت الهيئة أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك بعض أدوية علاج حب الشباب التي تحتوي على مشتقات فيتامين (أ)، قد تشكل خطورة على صحة الأجنة. كما أشارت إلى ضرورة الحذر عند استخدام بعض المضادات الحيوية، خاصةً تلك المنتمية إلى فئة الأمينوغليكوزيدات والسلفا، نظرًا لاحتمال تسببها في مشكلات خلقية. بالإضافة إلى ذلك، حذرت الهيئة من الإفراط في تناول الأدوية العشبية، نظرًا لاحتوائها على مكونات قد تكون غير آمنة خلال الحمل، مؤكدةً أن بعض المستحضرات العشبية قد تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص، والتي قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين.المضادات الحيوية وتأثيرها على صحة الأجنةأكد الدكتور حاتم جمال استشاري أمراض النساء والتوليد، ل(البوابة نيوز)، على أن هناك قائمة طويلة من الأدوية التي يجب على الحوامل تجنبها أو استبدالها بأخرى أكثر أمانًا، وهناك بعض العقاقير التي تؤثر بشكل مباشر على الجنين، مثل أدوية حب الشباب المحتوية على الريتينويدات، والتي ثبت علميًا أنها قد تؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية خطيرة. لذلك، من الضروري أن تتجنب المرأة الحامل استخدامها نهائيًا خلال فترة الحمل أو حتى أثناء التخطيط للحمل.وأوضح أن خطورة بعض المضادات الحيوية تكمن في تأثيرها على تكوين الأعضاء لدى الجنين، مشيرًا إلى أن بعض الأدوية من فئة الأمينوغليكوزيدات قد تسبب مشاكل في السمع لدى حديثي الولادة، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك وعي كامل بين الأمهات بأهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى وإن كان يُصرف بدون وصفة طبية، لأن بعض المركبات الدوائية قد تؤثر على تطور الجنين في مراحل مختلفة من الحمل. المكملات العشبية والمخاطر المحتملةوأشارإلى أن تناول بعض المكملات العشبية دون استشارة طبية قد يحمل مخاطر غير متوقعة، موضحًا ذلك بأن هناك اعتقاد شائع بأن الأدوية العشبية آمنة تمامًا، لكنها قد تحتوي على مواد غير مناسبة للحمل، مثل مركبات تؤثر على الهرمونات أو تزيد من خطر حدوث الإجهاض. لذلك، يجب الحذر الشديد عند تناول أي مستحضر عشبي دون مراجعة الطبيب المختص

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
رئيس "التصنيع الدوائي" ب"الصيادلة" ل"البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق تنفع في أي سلعة إلا الدواء
نفى الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، وجود سياسة متعمدة من بعض الشركات لتخزين الأدوية بهدف رفع الأسعار، مشددًا على أن فكرة تعطيش السوق لا تتناسب مع طبيعة سوق الأدوية. وأوضح في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" أن هذه الاستراتيجية قد تنجح في بعض السلع الأخرى، لكنها في قطاع الأدوية ستضر بالمرضى بشكل مباشر وقد تهدد الصحة العامة".وأضاف: "المرضى دائمًا ما يبحثون عن بدائل دوائية إذا حدث نقص في بعض الأصناف، وبالتالي فإن الشركات التي تحاول الاحتكار أو تعطيش السوق ستفقد حصتها لصالح الشركات المنافسة". وأكد أن سوق الأدوية يحتاج إلى تنظيم أكبر لمراقبة عمليات التوزيع والتخزين لضمان توافر الأدوية بشكل مستمر.كما شدد على أهمية أن تركز الشركات على توفير الأدوية بأسعار معقولة وبجودة عالية، مع تعزيز ثقافة استخدام الأدوية المحلية والبدائل المتاحة لتخفيف العبء على المرضى.

مصرس
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- مصرس
المشروع القومي للسجل السرطاني.. خطوة جديدة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية.. واستشاري أورام: توثيق الأورام النادرة ضروري لدعم الأبحاث وتطوير أدوية جديدة
لتنفيذ المشروع القومي للسجل السرطاني أطلقت وزارة الصحة والسكان البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأورام على مستوى الجمهورية. يهدف هذا المشروع إلى جمع وتحليل البيانات المتعلقة بأورام السرطان، مما يسهم في فهم أعمق لأسباب انتشار المرض وتطوير سياسات واستراتيجيات فعّالة للوقاية منه وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. أهمية المشروع القومي للسجل السرطاني يعد جمع وتحليل بيانات أورام السرطان خطوة أساسية لفهم أسباب انتشار المرض، مما يمكن الدولة من تطوير سياسات واستراتيجيات أكثر كفاءة للوقاية من السرطان وتحسين جودة الخدمات الصحية. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية شاملة تستهدف تحسين الرعاية الصحية، عبر تعزيز استخدام البيانات في التخطيط الطبي والوقائي، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى في مراكز الأورام المختلفة.تفاصيل البرنامج التدريبي لمديري مراكز الأوراميستهدف البرنامج التدريبي مديري مراكز الأورام في 12 محافظة، بالإضافة إلى مشاركة المديرين الطبيين، ومديري نظم المعلومات، ومسؤولي السجل السرطاني بعدد من المراكز المتخصصة، ويمثل هذا التدريب النواة الأساسية للمشروع القومي الجديد، حيث يوفر منصة تفاعلية لتبادل الأفكار والمقترحات، مما يسهم في وضع الأسس العلمية والخطط التنفيذية اللازمة لإنجاح هذا المشروع الطموح.التوسع في خدمات علاج الأورام ويُذكر أن وزارة الصحة والسكان تعمل على زيادة أعداد مراكز علاج الأورام التابعة لها، لدعم الممارسة الطبية المبنية على الدليل في ملف الأورام، بما ينعكس على رفع نسب الشفاء والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. كما تسعى الوزارة إلى تحديث وتطوير إمكانيات هذه المراكز، سواء من حيث الأجهزة الطبية المستخدمة أو تدريب الكوادر العاملة بها، بما يواكب أحدث المعايير العالمية في تشخيص وعلاج السرطان.أهمية التدريب المتخصص في علاج الأورامفي هذا السياق، أكد الدكتور (محمد عوف) استشاري جراحة الأورام ل(البوابة نيوز) أن الأورام تنقسم إلى نوعين رئيسيين، هما الأورام الحميدة، والتي تتميز بعدم انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم ويمكن إزالتها جراحيًا دون خطورة، والأورام الخبيثة (السرطانية)، التي تتميز بنمو غير منضبط وقدرتها على الانتشار عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يستلزم علاجات متقدمة مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. وأوضح أن فهم طبيعة الأورام والتدريب المتخصص على التعامل معها يساعد الأطباء على تحديد أفضل استراتيجيات العلاج لكل حالة، مما يسهم في تحسين نتائج العلاج ورفع نسب الشفاء.أهمية توثيق الأورام النادرة ضمن السجل السرطاني وفيما يخص الأورام النادرة، شدد (عوف) على أهمية إنشاء سجل خاص بها، نظرًا لقلة عدد الحالات المصابة بها وصعوبة تشخيصها في بعض الأحيان. بعض هذه الأورام تشمل سرطان الغدد الصماء النادر، وسرطانات الجهاز العصبي النادرة، وأورام العضلات والعظام غير الشائعة. وأوضح أن غياب البيانات الدقيقة حول هذه الحالات قد يؤثر على فرص اكتشافها مبكرًا، مما يجعل من الضروري توثيقها بشكل دقيق ضمن المشروع القومي للسجل السرطاني. وأكد أن توفير بيانات مفصلة عن الأورام النادرة سيساعد في تحسين طرق التشخيص والعلاج، وفتح المجال أمام الأبحاث السريرية التي قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لهذه الحالات.

مصرس
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
أدوية محظورة أثناء الحمل.. الصحة تصدر قائمة جديدة.. واستشاري نساء وتوليد: آمان الأعشاب اعتقاد خاطئ
في إطار سعي الدولة للحفاظ على صحة المواطنين وتعزيز الوعي الطبي، أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا جديدًا بشأن خطورة بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب تشوهات خلقية للأجنة، داعية النساء الحوامل أو المقبلات على الحمل إلى توخي الحذر واستشارة الأطباء قبل تناول أي عقاقير. ويأتي هذا التحذير استنادًا إلى دراسات علمية دقيقة أكدت أن بعض الفئات الدوائية قد تؤثر سلبًا على نمو الجنين، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة على الأطفال حديثي الولادة.الأدوية التي قد تشكل خطورة على الأجنةوأكدت الهيئة أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك بعض أدوية علاج حب الشباب التي تحتوي على مشتقات فيتامين (أ)، قد تشكل خطورة على صحة الأجنة. كما أشارت إلى ضرورة الحذر عند استخدام بعض المضادات الحيوية، خاصةً تلك المنتمية إلى فئة الأمينوغليكوزيدات والسلفا، نظرًا لاحتمال تسببها في مشكلات خلقية. بالإضافة إلى ذلك، حذرت الهيئة من الإفراط في تناول الأدوية العشبية، نظرًا لاحتوائها على مكونات قد تكون غير آمنة خلال الحمل، مؤكدةً أن بعض المستحضرات العشبية قد تحتوي على معادن ثقيلة مثل الرصاص، والتي قد تؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين.المضادات الحيوية وتأثيرها على صحة الأجنةأكد الدكتور حاتم جمال استشاري أمراض النساء والتوليد، ل(البوابة نيوز)، على أن هناك قائمة طويلة من الأدوية التي يجب على الحوامل تجنبها أو استبدالها بأخرى أكثر أمانًا، وهناك بعض العقاقير التي تؤثر بشكل مباشر على الجنين، مثل أدوية حب الشباب المحتوية على الريتينويدات، والتي ثبت علميًا أنها قد تؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية خطيرة. لذلك، من الضروري أن تتجنب المرأة الحامل استخدامها نهائيًا خلال فترة الحمل أو حتى أثناء التخطيط للحمل.وأوضح أن خطورة بعض المضادات الحيوية تكمن في تأثيرها على تكوين الأعضاء لدى الجنين، مشيرًا إلى أن بعض الأدوية من فئة الأمينوغليكوزيدات قد تسبب مشاكل في السمع لدى حديثي الولادة، مضيفا أنه يجب أن يكون هناك وعي كامل بين الأمهات بأهمية استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى وإن كان يُصرف بدون وصفة طبية، لأن بعض المركبات الدوائية قد تؤثر على تطور الجنين في مراحل مختلفة من الحمل. المكملات العشبية والمخاطر المحتملةوأشارإلى أن تناول بعض المكملات العشبية دون استشارة طبية قد يحمل مخاطر غير متوقعة، موضحًا ذلك بأن هناك اعتقاد شائع بأن الأدوية العشبية آمنة تمامًا، لكنها قد تحتوي على مواد غير مناسبة للحمل، مثل مركبات تؤثر على الهرمونات أو تزيد من خطر حدوث الإجهاض. لذلك، يجب الحذر الشديد عند تناول أي مستحضر عشبي دون مراجعة الطبيب المختص