
مقدمة نشرة أخبار الـ'OTV' المسائية ليوم الاثنين في 2025/06/09
لا حلَّ في الأفق لأيٍّ من المشاكل العالقة.
إنها بكل بساطة، الخلاصة الأكثرَ دقة وصراحة، بعد مضيِّ خمسة أشهر على نشوء السلطة الجديدة في لبنان، ومحورها الحكومة.
فالوضع في الجنوب من سيء الى اسوأ، في ضوء استمرار الاحتلال، وتواصل الخروقات الاسرائيلية للسيادة الوطنية، والاسئلة المطروحة اكثر من اي يوم مضى حول مصير اليونيفيل الموجودة في لبنان منذ عام 1978.
والحدود الشرقية والشمالية في حال هدوء حذر لا يلغي الخطر الجاثم، ولا ينهي مأساة النزوح، في وقت تتجه الانظار الى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السورية الجديد لبيروت نهاية الشهر الجاري.
ومسألة المخيمات الفلسطينية حدِّث ولا حرج، في ضوء ما يُحكى عن اخراج شكلي قيد الاعداد لمسألة السلاح، انطلاقاً من مبدأ 'لا يموت الديب ولا يفنى الغنم'، على اعتبار ان سحب السلاح بالكامل كما روِّج في بداية المسار دونه صعوبات كبرى.
أما الطامة الكبرى، فعلى جبهة الاصلاح المتعذر، والترقيع المستمر الذي شكل الرفع العشوائي لأسعار المحروقات إحدى محطاته، والاسوأ ان اي مراجعة لم تُجرَ، وهو ما يدل الى ان الاستمرار في الاخطاء قد يكون سمة المرحلة المقبلة.
وفي غضون ذلك، هل يزور المبعوث الاميركي الى سوريا لبنان؟ الجواب على هذا السؤال ليس محسوماً بعد، علماً أن زيارة جان ايف لودريان لا تحمل في طياتها بذور أمل كبير، في ضوء التجارب السابقة منذ عام 2020.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 19 دقائق
- ليبانون 24
عون في الاردن للتشاور مع الملك عبدالله.. ولودريان في بيروت تحضيرا لـ "مؤتمر باريس"
يقوم رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. وستكون الزيارة مناسبة للتشاور في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى عرض التطورات الإقليمية الراهنة. ويرافق رئيس الجمهورية وفد رسمي. ولن تكون هناك جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع بسبب انشغالات وسفر الرؤساء، ولاسيما وأن ملف التعيينات في بعض المراكز لم ينته بعد لا سيما لجهة تعيين نواب حاكم المصرف المركزي والتعيينات والتشكيلات الدبلوماسية. ويصل الى بيروت في الساعات المقبلة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان حيث سيناقش مع رئيسي الحكومة ومجلس النواب ظهرا ومع رئيس الجمهورية مساء. الملفات المطروحة من اتفاق وقف النار مروراً بمصير التمديد لـ "اليونيفيل" وصولاً إلى الملفات الاقتصادية . وبحسب مصادر ديبلوماسية فرنسية فان الزيارة تهدف اساسا لاستطلاع الإصلاحات الاقتصادية من أجل مؤتمر إعادة الإعمار الذي تعدّ له باريس قبل نهاية السنة، لكون الممولين المهتمين بالمشاركة في إعادة الإعمار يتطلعون إلى تقدم الإصلاحات خصوصا بالنسبة إلى القطاع المصرفي". وعلى خط آخر تستمر الاتصالات اللبنانية الرسمية مع دول العالم المعنية بتنفيذ وقف اطلاق النار بعد مواصلة الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاته على الجنوبيين، وسط نقاش حول صيغة التجديد للقوات الدولية "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، وتسريبات اسرائيلية حول رفض الولايات المتحدة التجديد لها وتوجهها لوقف الدعم المالي عنها والذي تبلغ نسبته ما يقارب 58 بالمئة من نفقاتها، وهو مبلغ يتعذر على الدول الاخرى انفاقه، ما لم تقرر الدول المشاركة في اليونيفيل التمويل، هذا اذا لم تستخدم اميركا حق النقض- الفيتو ضد قرار التمديد. وذكرت بعض المعلومات ان اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لصياغة رسالة الى الامم المتحدة لطلب التمديد لليونيفيل برئاسة وزير الخارجية وعضوية ممثلين عن الرؤساء الثلاثة ووزارة الدفاع لم تجتمع بعد لعدم تسمية ممثل رئيس الحكومة. وقال الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تينينتي إن "التحدي الأبرز الذي تواجهه (اليونيفيل) يتمثل في غياب حل سياسي طويل الأمد بين لبنان وإسرائيل". وأضاف: "تواصل (اليونيفيل) تشجيع الأطراف على تجديد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرار (1701)، واتخاذ خطوات ملموسة نحو معالجة الأحكام العالقة من القرار، بما في ذلك خطوات نحو وقف دائم لإطلاق النار". واعتبر أنه "من السابق لأوانه التكهن بما قد يبدو عليه تفويض (اليونيفيل) بعد آب المقبل"، مذكّراً بأن القرار في هذا الشأن "يقع على عاتق مجلس الأمن". بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية رداً على سؤال عن الأنباء عن نية الولايات المتحدة إنهاء عمل قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان: أنّ "تلك الأنباء غير دقيقة".


صوت لبنان
منذ 25 دقائق
- صوت لبنان
الرئيس عون الى الأردن.. وزيارة استطلاعية للودريان الى لبنان
الانباء الالكترونية يتوجه الرئيس جوزف عون اليوم إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حيث تشكل الزيارة مناسبة للتشاور في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الى جانب بحث آخر المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية. ويرافق الرئيس عون وفد رسمي رفيع المستوى. في هذه الأثناء من المتوقع أن يصل اليوم الى بيروت المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، حيث سيناقش مع المسؤولين اللبنانيين الملفات المحلية كلها من اتفاق وقف النار مرورا بمصير اليونيفيل وصولا الى الاقتصاد تحضيرا لمؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، وسط ترقب لما سيحمله الموفد الأميركي الى سوريا توماس باراك في زيارته المتوقعة الى بيروت نهاية الأسبوع الجاري، وما إذا كانت الزيارة ترتبط أيضا بموضوع سلاح حزب الله، والتي استبقتها السفيرة الاميركية ليزا جونسون بجولة على المسؤولين اللبنانيين. اكدت خلالها موقف بلادها حيال الأوضاع في لبنان. وعبرت جونسون في لقاءاتها عن استياء واشنطن من التأخر في البت بملف تسليم السلاح، مؤكدة أن المطلب الدولي واضح "السلاح قبل أي أمر"، ولا سيما في ظل غياب أي أدلة أو براهين لدى الجيش اللبناني تثبت استلامه السلاح من حزب الله. في السياق عينه كشفت مصادر موثوقة للأنباء أن "زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان -إيف لودريان للبنان تأخذ طابعا استطلاعيا، لناحية التأكد من دخول الإصلاحات الاقتصادية والمالية المطلوبة من لبنان حيز التنفيذ، تحضيرا لمؤتمر إعادة الإعمار الذي تعدّ له باريس قبل نهاية السنة." وأشارت المصادر إلى أن "الدول المانحة والمتوقع مشاركتها في إعادة الإعمار تنتظر تقدم ملف الإصلاحات في لبنان خصوصا القطاع المصرفي، وإلاّ سيكون الأمر عائقا أمام تمويل هذه الدول للصندوق المقرر إنشاؤه لإعمار لبنان والذي افتتحه الرئيس العراقي خلال انعقاد القمة العربية في بغداد الشهر الماضي". وترى المصادر ان "الملف الأمني لا سيما التصعيد الإسرائيلي الأخير سيفرض نفسه على مباحثات لودريان في بيروت، خصوصا أن لبنان وسوريا كانا على طاولة مناقشات فرنسية - إسرائيلية في تل أبيب بين مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الفرنسية، لشرح جهود فرنسا تنظيم مؤتمر حل الدولتين في نيويورك في ١٨ تموز المقبل". أضافت المصادر أن "السلطات الإسرائيلية غير مرتاحة إلى رفع العقوبات الاميركية والأوروبية عن سوريا، وتنظر بقلق إلى التأثير التركي في سوريا، وليست مرتاحة إلى التغيير الأميركي بالنسبة إلى سوريا، وترى إسرائيل، أنه منذ ٧ أكتوبر تغيرت قوانين اللعبة، ولن تسمح بأن يكون أمنها مهددا، وهاجس المسؤولين الإسرائيليين هو منع "حزب الله" من إعادة بناء ترسانته، لذا ينفذون ضربات على مواقع الحزب في أي منطقة من مناطق لبنان." وكشفت المصادر أن "وزير الدفاع الإسرائيلي متشدد في بقاء الجيش الإسرائيلي في النقاط الخمس الحدودية لأسباب سياسية داخلية، متسلحا بالقول إنه يحمي سكان إسرائيل في الشمال. لذا يسود الانطباع في باريس أن إسرائيل ستبقى في هذه التلال فيما باريس تطالبها بالانسحاب الكامل ووقف القصف على لبنان."


LBCI
منذ 29 دقائق
- LBCI
لبنان يسعى لبلورة رؤية جديدة لدور «اليونيفيل» (الشرق الأوسط)
يُكثّف لبنان الرسمي اتصالاته ومساعيه مع شركائه الدوليين لتفادي قرار أميركي - إسرائيلي مشترك بإنهاء عمل قوات «اليونيفيل» العاملة جنوب البلاد، إذ ينتهي التفويض الحالي، المُعطى لهذه القوات بقرار من مجلس الأمن الدولي في 31 آب المقبل، وسط حديث زائد في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن توجه أميركي تؤيده تل أبيب بوقف عمل «اليونيفيل». وتندرج عدم الحماسة الأميركية في سياق محاولة تقليص النفقات، وهي السياسة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ولعدّ واشنطن كما تل أبيب أنها لم تتمكن من منع وجود «حزب الله» جنوب الليطاني كما ينص القرار «1701». وبينما أكدت مصادر رسمية لبنانية لـ« الشرق الأوسط » أن «لبنان لم يُبلَّغ حتى الساعة بأي قرار أو توجه أميركي لإنهاء دور هذه القوات»، وبأنه «يُحضّر كما كل عام رسالة يطلب فيها من مجلس الأمن التجديد لـ(اليونيفيل)»، قال مصدر دبلوماسي لبناني رفيع المستوى إن «الولايات المتحدة الأميركية أبلغت بيروت بوجود صعوبات للتجديد، وأنه يفترض على لبنان الرسمي بلورة رؤية جديدة لدور (اليونيفيل) لإقناع المجتمع الدولي بالتجديد لها». وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط»: «يتم عمل مشترك بين وزارة الخارجية ورئاستي الجمهورية والحكومة كما وزارة الدفاع، لبلورة هذه الرؤية بعدّ أن الموقف اللبناني الرسمي هو التمسك ببقاء هذه القوات لاعتبارات كثيرة»، مشيراً إلى «وجود دعم فرنسي للبنان بموقفه هذا». ونفى المتحدث الرسمي باسم «اليونيفيل»، أندريا تيننتي أن يكون قد تم إبلاغ البعثة بأي نية لإنهاء ولايتها، مشدداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «هذا القرار يعود إلى مجلس الأمن، وليس إلى البعثة نفسها ولا إلى الدول الأعضاء بشكل فردي»، مضيفاً: «مجلس الأمن، الذي يضم 15 عضواً، سيناقش ويقرر كيفية المضي قدماً في تجديد ولاية البعثة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في نهاية شهر آب المقبل».