
إعلان نتائج الثانوية العامة الأردنية بنسبة نجاح جيدة وفرحة عارمة رغم بعض المخالفات
قالت آية السيد مراسلة «القاهرة الإخبارية» من الأردن، أن وزارة التربية والتعليم الأردنية أعلنت أمس نتائج الثانوية العامة للطلبة الذين قدموا امتحانات نموذج 2007، وهو آخر نموذج يعتمد على نظام التوجيه في عام واحد، قبل الانتقال لنظام جديد يعتمد على الامتحانات على مدار عامين.
موضوعات مقترحة
وأشارت السيد، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، أن النتائج التي تم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي رسمي أظهرت أن نسبة النجاح في المسار الأكاديمي وصلت إلى 62.4%، بينما بلغت نسبة النجاح في المسار المهني 65%، وهي معدلات وصفتها وزارة التربية والتعليم بأنها جيدة جدًا، خاصة مع تفوق أوائل المملكة في فروع العلمي والأدبي والفندقي والصناعي، حيث تجاوزت معدلاتهم 99%.
وأكدت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، أن الأردن شهدت احتفالات كبيرة بين الأهالي والطلاب بهذه النتائج، إلا أن الأمن العام أصدر تنبيهات لمنع إطلاق العيارات النارية خلال الفرح، رغم ذلك تم رصد حوالي 167 مخالفة تتعلق بإطلاق النار، حسب البيان الرسمي للأمن العام.
ولفتت إلى أنه على الرغم من بعض المخالفات الأمنية، ما تزال فرحة النجاح تسود أجواء الأردن، مع أمل الطلاب وأسرهم في مستقبل مشرق مع النظام التعليمي الجديد الذي بدأ تطبيقه منذ هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
مصر بوابة إغاثة غزة إجهاض مخططات التهجير وحماية الحق الفلسطينى.. أولوية مصرية
لم تكن المرامى الحقيقية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة، أو بالأحرى فرض السيطرة العسكرية والأمنية الكاملة عليه، (لأنه بالأساس خاضع لاحتلال الكيان الإسرائيلى، على الرغم من سحب قواته من أراضيه فى عام 2005 بقرار أحادى من رئيس وزرائه آنذاك إرييل شارون)، بعيدة عن المؤسسات المعنية فى مصر، وفى صدارتها مؤسسة الرئاسة. فقد سارع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اتصال هاتفى تلقاه من الرئيس الفسلطينى محمود عباس (أبو مازن) فور الإعلان عنها، إلى التشديد مجددا على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ضمن ما أكده من ثوابتها فى دعم ومساندة الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة. والأمر نفسه أكده وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى، فى لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية «، على هامش زيارته إلى العاصمة اليونانية أثينا، الأمر الذى يعكس القراءة التى تتسم بالعمق للمخاطر التى تحيط بالخطة، المتضمنة بنودا من بينها نقل سكان القطاع إلى جنوبه والمخيمات الوسطى، واستكمال عملية إجلاء سكان مدينة غزة. وبالتالى، ستعود إشكالية التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، فضلا عن الضفة الغربية، فى ضوء مخططات ضمها، التى يتم إعدادهاحاليا، لتفرض سطوتها على أجندة الإقليم بالذات الدول العربية، وفى مقدمتها مصر، التى تتبنى منذ اندلاع حرب الإبادة على القطاع قبل ما يقرب من 22 شهرا موقفا مناهضا لها. والمؤكد أن مصر، التى نجحت خلال الأشهر المنصرمة فى إجهاض العديد من مخططات ومؤامرات الاحتلال وحلفائه بالنسبة لقطاع غزة، فإنها لن تتوقف عن المضى قدما فى كشف حقيقة هذه الخطة التى تتمثل ــ كما يقول النائب العربى فى الكنيست أحمد الطيبى ــ فى أن السيطرة على مدينة غزة مقدمة لإعادة احتلال القطاع بأكمله وإعادة سيناريو نكبة 1948، بتهجير أهل غزة نحو الجنوب، ثم الضغط عليهم لترك القطاع نهائيا إلى سيناء أو أى وجهة أخرى، وهو ما يعنى أن المنطقة باتت أمام مخطط تطهير عرقى وتهجير مكتمل الأركان وجريمة حرب، سيعقبه المزيد من الجرائم ضد الإنسانية من إبادة جماعية وتجويع، وفقا لمطالبات وزراء التطرف فى حكومة الاحتلال. وفى هذا السياق، فإن الدبلوماسية المصرية ستكثف جهودها، باتجاه العواصم المهمة فى الإقليم والعالم لشرح أبعاد وتداعيات مخطط التهجير، الذى يأخذ هذه المرة مسمى خطة إعادة احتلال القطاع، لاسيما أن هناك تسونامى دوليا رافضا لهذه الخطة، فى ضوء ما عبرت عنه معظم دول العالم التى أعربت عن رفضها لها والمطالبة بوقفها، وقد حظيت جهود القاهرة ومساعيها الرامية إلى عقد المؤتمر الدولى لإعادة إعمار القطاع بدفعة جديدة من اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الاستثنائية أمس، حيث دعت إلى المشاركة بفعالية فى هذا المؤتمر، الذى يمثل المدخل لتمويل خطة تعمير وبناء غزة بدون تهجير سكانها، بالإضافة إلى رفضها - أى اللجنة- أى محاولات لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه بغزة والضفة الغربية. وتتجلى الأهمية الاستثنائية للحراك المصرى والعربى المساند لرفض التهجير، فى القناعة بأن الكيان الإسرائيلى لا يسعى إلى احتلال القطاع، كما يبدو ظاهريا فى الخطة، وإنما فى العمل على تفريغه من سكانه على مراحل دون عودة،هذا هو تصور نيتانياهو وحلفائه.. لكنهم غير قادرين على استيعاب ما يعنيه صمود الشعب الفلسطينى، على الرغم من استخدام أحدث ما فى الترسانة العسكرية للولايات المتحدة لقتله وإبادته، وتوظيف سلاح التجويع والتعطيش والحرمان من كل مقومات العيش بكثافة غير مسبوقة فى التاريخ المعاصر.. إلى جانب عجزهم عن إدراك المدى من الفعالية، التى توفرها لهذا الشعب المساندة المصرية والعربية، التى لن تتوقف عند حد سياسيا وإنسانيا.


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
عادل حمودة: "داعش" يطور أساليبه عبر شبكات لامركزية ويصعّد هجماته في سوريا والعراق
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، ورغم هزائمه في سوريا والعراق، لم يتلاشَ تهديده، بل تبنى نموذج "الشبكات اللامركزية" الذي يتيح لكل عنصر في التنظيم حرية التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية وفقًا للظروف الميدانية. وأضاف حمودة، اليوم، خلال تقديمه برنامج 'واجه الحقيقة'، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التنظيم استفاد من التكنولوجيا الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي في نشر أفكاره المتطرفة، بينما سمحت له التطبيقات المشفرة مثل "تليجرام" و"سيجنال" بالتخطيط لهجمات في سرية تامة، إضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة في جمع المعلومات وتنفيذ عمليات دقيقة. وأوضح، أن "داعش" استغل الصراعات المحلية في إفريقيا للتغلغل داخل المجتمعات الريفية، ما منحه قدرة أكبر على الصمود أمام الحملات الأمنية، لافتا إلى أن التنظيم نشط بشكل لافت في عام 2024، حيث استهدف نقاط تفتيش أمنية باستخدام سيارات مفخخة، وخطط لعمليات تهدف إلى تحريرعناصره المعتقلين منذ عام 2019، بحسب ما كشفه تحقيق حصري لصحيفة "وول ستريت جورنال" مدعوم بشهادات ضباط أمريكيين وقادة "قوات سوريا الديمقراطية". وأكد حمودة أن الولايات المتحدة كثفت غاراتها الجوية الدقيقة على مواقع التنظيم، وأخضعته لمراقبة جوية مستمرة، إلى جانب عمليات نوعية نفذتها قوات النخبة الأمريكية لاغتيال قياداته البارزة. ومع ذلك، نفذ التنظيم 153 عملية هجومية في سوريا والعراق خلال النصف الأول من 2024، في إشارة إلى استمرار خطورته وقدرته على إعادة تنظيم صفوفه. وأشار، إلى أن "داعش" بات يستغل المعسكرات التي تضم النساء والأطفال من عائلات مقاتليه في تلقينهم أفكاره المتشددة، معتبرًا أن العالم يواجه اليوم مرحلة جديدة من الإرهاب العابر للحدود، وأن كسر هذه الشبكات اللامركزية يظل تحديًا مفتوحًا لم يُحسم بعد.


بوابة الأهرام
منذ 12 ساعات
- بوابة الأهرام
أوروبا ترفض خطط إسرائيل للسيطرة على غزة وتدين الكارثة الإنسانية
عبدالصمد ماهر قال مراسل القاهرة الإخبارية في بروكسل، عمرو المنيري، إن تسع دول أوروبية، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعربت اليوم عن رفضها الشديد لخطط الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة، ووصفت ذلك بأنه احتلال، مع إدانة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. وأوضح أن البيان المشترك جاء عقب إعلان إسرائيل نيتها توسيع عملياتها العسكرية وصولًا إلى السيطرة الكاملة على غزة. موضوعات مقترحة الموقف الأوروبي أضاف المنيري أن الموقف الأوروبي شهد تحركات لافتة، أبرزها إعلان ألمانيا وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بقيمة 365 مليون يورو لعام 2023، وتغريدة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما شارك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في البيان المشترك، واصفًا ما يحدث بأنه كارثة إنسانية وانتهاك للقوانين الدولية، فيما جدّد الرئيس الفرنسي دعوته للاعتراف بدولة فلسطين، وتبعت بلجيكا بخطوة دبلوماسية باستدعاء السفير الإسرائيلي لمناقشة القرار. وأكد المنيري أن الإعلام الأوروبي يتناول هذا التحول بوصفه نتيجة مباشرة لضغوط شعبية متصاعدة، حيث شهدت عدة عواصم أوروبية، من بينها هولندا وبلجيكا، مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة. وأوضح أن الغضب الشعبي بلغ مستويات غير مسبوقة، خصوصًا بين فئة الشباب وطلاب الجامعات، فيما انضم موظفون حاليون وسابقون في الاتحاد الأوروبي إلى المطالبات باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل. وأشار المراسل إلى أن التحول الملحوظ في مواقف بعض الدول الكبرى، مثل ألمانيا، يأتي رغم ما يصفه محللون بالتناقض، إذ تواصل برلين تزويد إسرائيل بقطع غيار الدبابات في الوقت الذي تعلن فيه مواقف سياسية معارضة لسياساتها في غزة. وختم بأن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التطورات في ظل استمرار الضغوط الشعبية واتساع الجدل السياسي داخل الاتحاد الأوروبي.