
العريش «صنع الله قدرها».. أصل اسم مدينة «عرش ظل إخوة يوسف»
تعتبر العريش واحدة من أروع وأقدم مدن مصر، جالسة بجمالها على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من البطولات والتضحيات التي سطرها الشعب المصري عبر الزمن.
في الآونة الأخيرة، أصبحت هذه المدينة محط اهتمام عالمي، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما سلط الضوء على دور العريش المميز في دعم القضية الفلسطينية، من خلال استقبال مستشفياتها المصابين والمرضى من قطاع غزة الأراضي الفلسطينية، فتوجت بذلك مكانتها كمركز للعطاء والرحمة في قلب الصحراء.
الجهود المصرية المستمرة في دعم غزة: إغاثة وعلاج ومساعدات إنسانية
على مدار عام ونصف العام، تواصلت الجهود المصرية في استقبال الجرحى الفلسطينيين للعلاج وكانت العريش بمستشفياتها نقطة الدعم الرئيسية، بإجمالي أكثر من 582 طائرة إغاثة إلى مطار العريش الدولي حتى الآن.
العريش كانت دائمًا بمثابة جسر إنساني بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة من خلال استقبال المساعدات تمهيدا إلى نقلها إلى سكان قطاع غزة، واستقبلت 87% من إجمالي المساعدات الواردة منذ أكتوبر الماضي.
أصل اسم مدينة «ظل إبراهيم»
تاريخ العريش ليس مجرد سرد من صفحات كتب التاريخ، بل هو قصة حية تروي بطولة ومثابرة شعب لا يعرف الاستسلام، على مر العصور، كانت العريش شاهدة على الأحداث الكبرى التي مرت بها مصر، يقال إن العريش تأسست فوق أنقاض قلاع فرعونية صلبة، لكن مع مرور الوقت، أعاد السلطان العثماني سليمان القانوني تأسيس المدينة عام 1568، ليبني فيها قلعته الشهيرة التي على الرغم من بقاء بقاياها، إلا أنها تظل شاهدة على عظمة الماضي.
أما عن تسمية المدينة، فهي محاطة بالكثير من الأساطير والروايات التي تضفي عليها سحرًا خاصًا، بعضهم يقول إن المدينة سميت "العريش" نسبة إلى "المعراشات"، وهي الأكواخ المصنوعة من جريد النخيل التي كان يبنيها سكانها في الماضي، وفي رواية أخرى، يقال إن الخليفة عمر بن الخطاب أمر عمرو بن العاص بالتوجه إلى هذه المنطقة، فكانت العريش أول مكان يسمع عنه.
كما يتردد في بعض القصص التاريخية أن العريش ارتبطت بالكتاب المقدس، حيث يُقال إن إخوة يوسف بنوا عريشًا في تلك المنطقة خلال فترة القحط، لكن مهما تعددت الروايات، تظل العريش مدينة ذات روح خاصة، جزء لا يتجزأ من الذاكرة المصرية الحية.
في العصور الحديثة، تبرز العريش كرمز للصمود، ليس فقط في الدفاع عن الأرض، بل أيضًا في دعم أشقائنا الفلسطينيين، فقد كانت المدينة دائمًا محطة للإنسانية، حيث استقبلت العديد من المرضى والمصابين الفلسطينيين الذين فروا من ويلات العدوان، وقدمت لهم المساعدة والرعاية في أوقات الشدة، هذا الدور العظيم جعل العريش مركزًا إنسانيًا يبرز بقوة في قلب المنطقة.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
استخدمه ماكرون في المترو.. ما هو كارت المحفظة وطريقة الشراء؟
انتشرت مؤخرًا صورة أثارت فضول الكثيرين على منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر كارت مترو أسود اللون يحمل اسم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ما دفع البعض للاعتقاد أنه اشتراك رسمي في مترو القاهرة. لكن، الشركة الفرنسية المسؤولة عن تشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف، أوضحت أن الكارت ليس اشتراكًا شخصيًا، بل يُعرف باسم "كارت المحفظة" وهو نظام ذكي مصمم لتسهيل التنقل اليومي داخل المترو. ما هو كارت المحفظة؟ كارت المحفظة للاستخدام داخل المترو، عبارة عن بطاقة إلكترونية قابلة لإعادة الشحن تُستخدم للدخول والخروج من المحطات بسهولة، دون الحاجة لشراء تذاكر في كل مرة. أبرز مميزات كارت المحفظة - توفير الوقت: لا داعي للوقوف في صفوف التذاكر. - دقة في الحساب: لا مجال للخطأ في تقدير عدد المحطات وسعر التذكرة. - مرونة الاستخدام: يمكن لأي شخص استخدامه، ليس مرتبطًا باسم معين. - صديق للبيئة: يقلل من استهلاك التذاكر الورقية. - قابل للشحن حتى 500 جنيه. سعر كارت المحفظة يبلغ سعر كارت المحفظة عند الشراء لأول مرة 120 جنيهًا فقط (تشمل سعر الكارت + رصيد ابتدائي بقيمة 40 جنيهًا)، كما يمكن بعد ذلك شحن الكارت بأي مبلغ مالي حتى حدود 500 جنيه. أماكن الحصول عليه كارت المحفظة متاح في مكاتب التذاكر أو ماكينات البيع الذاتية (TVM) في جميع محطات الخط الأخضر الثالث. ويجب استخدام كارت المحفظة عند الدخول والخروج من البوابات حتى تُحتسب الرحلة بشكل صحيح.


الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
العريش «صنع الله قدرها».. أصل اسم مدينة «عرش ظل إخوة يوسف»
تعتبر العريش واحدة من أروع وأقدم مدن مصر، جالسة بجمالها على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من البطولات والتضحيات التي سطرها الشعب المصري عبر الزمن. في الآونة الأخيرة، أصبحت هذه المدينة محط اهتمام عالمي، خصوصًا بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما سلط الضوء على دور العريش المميز في دعم القضية الفلسطينية، من خلال استقبال مستشفياتها المصابين والمرضى من قطاع غزة الأراضي الفلسطينية، فتوجت بذلك مكانتها كمركز للعطاء والرحمة في قلب الصحراء. الجهود المصرية المستمرة في دعم غزة: إغاثة وعلاج ومساعدات إنسانية على مدار عام ونصف العام، تواصلت الجهود المصرية في استقبال الجرحى الفلسطينيين للعلاج وكانت العريش بمستشفياتها نقطة الدعم الرئيسية، بإجمالي أكثر من 582 طائرة إغاثة إلى مطار العريش الدولي حتى الآن. العريش كانت دائمًا بمثابة جسر إنساني بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة من خلال استقبال المساعدات تمهيدا إلى نقلها إلى سكان قطاع غزة، واستقبلت 87% من إجمالي المساعدات الواردة منذ أكتوبر الماضي. أصل اسم مدينة «ظل إبراهيم» تاريخ العريش ليس مجرد سرد من صفحات كتب التاريخ، بل هو قصة حية تروي بطولة ومثابرة شعب لا يعرف الاستسلام، على مر العصور، كانت العريش شاهدة على الأحداث الكبرى التي مرت بها مصر، يقال إن العريش تأسست فوق أنقاض قلاع فرعونية صلبة، لكن مع مرور الوقت، أعاد السلطان العثماني سليمان القانوني تأسيس المدينة عام 1568، ليبني فيها قلعته الشهيرة التي على الرغم من بقاء بقاياها، إلا أنها تظل شاهدة على عظمة الماضي. أما عن تسمية المدينة، فهي محاطة بالكثير من الأساطير والروايات التي تضفي عليها سحرًا خاصًا، بعضهم يقول إن المدينة سميت "العريش" نسبة إلى "المعراشات"، وهي الأكواخ المصنوعة من جريد النخيل التي كان يبنيها سكانها في الماضي، وفي رواية أخرى، يقال إن الخليفة عمر بن الخطاب أمر عمرو بن العاص بالتوجه إلى هذه المنطقة، فكانت العريش أول مكان يسمع عنه. كما يتردد في بعض القصص التاريخية أن العريش ارتبطت بالكتاب المقدس، حيث يُقال إن إخوة يوسف بنوا عريشًا في تلك المنطقة خلال فترة القحط، لكن مهما تعددت الروايات، تظل العريش مدينة ذات روح خاصة، جزء لا يتجزأ من الذاكرة المصرية الحية. في العصور الحديثة، تبرز العريش كرمز للصمود، ليس فقط في الدفاع عن الأرض، بل أيضًا في دعم أشقائنا الفلسطينيين، فقد كانت المدينة دائمًا محطة للإنسانية، حيث استقبلت العديد من المرضى والمصابين الفلسطينيين الذين فروا من ويلات العدوان، وقدمت لهم المساعدة والرعاية في أوقات الشدة، هذا الدور العظيم جعل العريش مركزًا إنسانيًا يبرز بقوة في قلب المنطقة. اقرأ أيضًا:

مصرس
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
بخصومات تصل 40%.. إتاحة التقدم بجامعة سيناء فرعي العريش والقنطرة لطلاب الثانوية بتنسيق 2025
أعلنت جامعة سيناء عن فتح باب التقديم المبكر لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات عربية وأجنبية وكذلك طلاب الثانوية الأزهرية، وطلاب ثانوية النيل ومدارس الطلاب المتفوقين وذلك في مرحلة التقديم المبكر بتنسيق الجامعات الخاصة 2025-2026، بخصومات للمصروفات تصل إلى 40% في كليات فرع العريش، و30% في كليات فرع القنطرة للعام الجامعي الجديد. ويضم فرع العريش كليات الصيدلة، الأسنان، الهندسة، الحاسبات، فيما يضم فرع القنطرة كليات الصيدلة، الأسنان، العلاج الطبيعي، الهندسة، علوم الحاسب، إدارة الأعمال، وكلية التكنولوجيا الحيوية والتي تعد من الكليات الجديدة في الجامعة، ويسمح بتقديم طلبات التقديم في حين يكون القبول النهائي عقب إعلان وزارة التعليم العالي والمجلس الاعلى للجامعات الخاصة والأهلية الحدود الدنيا لتنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2026 علمًا بأن جميع كليات فرعي جامعة سيناء العريش والقنطرة تقع في شريحة التنسيق الثالثة والتي تتميز بانخفاض الحد الأدنى عن باقي الجامعات الخاصة والأهلية في مصر.وأكدت الدكتورة جيهان فكري رئيس جامعة سيناء، أن الجامعة في مصاف الجامعات العالمية من حيث تهيئة البنية التحتية والتكنولوجية للجامعة وتوفير كل التمويل اللازم لتحقيق هذا الهدف، موضحة أن الجامعة تعمل على تزويد الطلاب بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا المتقدمة بما يعزز تجربة التعلم لديهم، وذلك في ظل تواجد الجامعة في مراكز متقدمة في 6 تصنيفات دولية.وأوضحت رئيس الجامعة أن الطالب الذي يرغب الطالب في الالتحاق بكليات جامعة سيناء، يقوم فريق العمل بالجامعة بتعريف الطلاب المحتملين بنظام تقديم الطلبات عبر الإنترنت بالكامل، من خلال رفع المستندات الخاصة بها بالإضافة إلى متابعة طلب التقديم الكترونيا مع تقديم الدعم الفوري للطلاب لافتة إلى أنه هذه المسألة تحقق العديد من الأهداف من بينها عدم إهدار الوقت في عمليات التقديم وتحميل الطلاب وذويهم عناء الانتقال للتقدم فضلا عن التقليل في استخدام الورق مما يجعلها جامعة صديقة للبيئة.وأكدت رئيس جامعة سيناء، أنه بمجرد قبول الطلاب، يتم إصدار بطاقات هوية شخصية لهم، والتي تكون بمثابة حل شامل لمختلف مرافق الحرم الجامعي، وفي عام 2016، أصبحت جامعة سيناء أول حرم جامعي غير نقدي بالكامل في مصر، مما أدى إلى الريادة في المعاملات الآمنة والمريحة للطلاب والموظفين على حد سواء، وتعمل بطاقة الهوية كمفتاح واحد يسمح للطلاب بالوصول إلى الحرم الجامعي وغرف النوم ومراكز الطباعة وقاعة الطعام- كل ذلك دون الحاجة إلى النقود، وقد ساعد هذا الابتكار جامعة سيناء على خلق بيئة آمنة وفعالة ومتقدمة تكنولوجيًا.وأشارت رئيس جامعة سيناء إلى عمل الجامعة، على دمج أحدث الأدوات والعمليات التكنولوجية في الحياة الأكاديمية، بما يساعد في عملية بناء المهارات الضرورية للقوى العاملة في المستقبل، سواء من خلال تجربة الهوية غير النقدية، أو الوصول إلى البرامج المتطورة، أو الاتصال السلس بالحرم الجامعي، ينغمس طلاب جامعة سيناء في بيئة رقمية متقدمة تضعهم في الطليعة، بالإضافة إلى أنها تمكن أولياء الأمور من المتابعة الدقيقة لكل تحركات أبنائهم بما يساهم في زيادة الاطمئنان داخل الأسرة.وأكدت تغطية جامعة سيناء بالكامل بشبكة Wi-Fi عالية السرعة، مما يمكّن الطلاب من الوصول إلى موارد التعلم والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس والتعاون مع أقرانهم في أي وقت وفي أي مكان داخل الحرم الجامعي. يضمن هذا الالتزام بالاتصال أن يظل كل ركن من أركان الحرم الجامعي لدينا بيئة تعليمية منتجة.