
رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية
وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5). وتشير التوقعات إلى استمرارها على هذا المستوى حتى يوم السبت، على أن تنخفض إلى عاصفة من مستوى G1 بحلول الأحد.
ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا.
وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)).
وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ'منطقة التفاعل الدوراني المشترك' (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية.
وتشمل الآثار المتوقعة للعاصفة ما يلي:
شبكات الكهرباء : تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى أعطال مؤقتة، وقد سُجل بالفعل ضعف في التيار الكهربائي بولاية ميشيغان الأمريكية يوم الجمعة.
الأقمار الصناعية : تغيرات طفيفة في المدار أو اضطرابات في أداء الأجهزة الإلكترونية.
الاتصالات والملاحة : إمكانية تراجع دقة نظام تحديد المواقع (GPS) وانقطاع موجات الراديو عالية التردد، خاصة في المناطق القطبية.
الشفق القطبي: فرصة لرؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، مثل شمال الولايات المتحدة، بحسب الظروف المناخية.
وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ'ذروة النشاط الشمسي'، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية.
وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته.
وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة:
انقطاع واسع للكهرباء.
تعطل أنظمة النقل والاتصالات.
ارتفاع أسعار الوقود.
اضطرابات كبيرة في شبكات الإنترنت.
ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال:
إطلاق أقمار صناعية جديدة لمراقبة الشمس.
تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي.
رفع مستوى التحذير المبكر.
تطوير آليات لحماية البنية التحتية الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«مخلب شمسي» يطلق موجة عاتية باتجاه الأرض.. والعلماء يحذرون
شهد سطح الشمس ظهور ثقب ضخم على شكل "مخلب عملاق" أطلق موجة هائلة من الجسيمات المشحونة باتجاه كوكب الأرض. ودفع هذا التطور العلماء إلى إطلاق تحذيرات عاجلة بشأن عاصفة جيومغناطيسية متوسطة القوة تضرب الأرض. ووفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الفضائية الأمريكية، فإن هذه الظاهرة التي تُعرف بـ"التدفق عالي السرعة من ثقب إكليلي" (CH HSS) ، قد تؤدي إلى اهتزازات في شبكات الكهرباء، وتأثيرات على الأقمار الصناعية، واضطرابات في الملاحة الجوية وإشارات الراديو، خاصة في المناطق القريبة من القطبين. والعاصفة المصنفة من المستوى G2 على مقياس من G1 (الأضعف) إلى G5 (الأشد)، من المتوقع أن تخلق ظاهرة الشفق القطبي في مناطق غير معتادة مثل نيويورك وميشيغان، وقد تمتد جنوبا حتى ولاية مين الأمريكية. وقال الخبراء إن شكل "المخلب" الذي ظهر على الشمس هو ثقب إكليلي ضخم، ينبعث منه رياح شمسية بسرعة مئات الأميال في الثانية، وهو ما يزيد من احتمال حدوث ما يُعرف بـ"منطقة التفاعل المشترك" (CIR) ، وهي موجة صدمية تضاعف من تأثير العاصفة على المجال المغناطيسي للأرض. التأثيرات المحتملة ومن التأثيرات المحتملة لهذا الوضع، هو حدوث "تذبذبات في شبكات الكهرباء، خاصة في خطوط العرض العليا، تعطّل في أجهزة الملاحة الجوية التي تعتمد على الراديو، تغيرات في مدارات الأقمار الصناعية، وتأثير على دقة إشارات (جي بي إس)، واحتمال ظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة. وفي ظل هذه التطورات، حذر العلماء من أن العالم لا يزال غير مستعد للتعامل مع عواصف شمسية أشد خطورة. وكشفت محاكاة حديثة لما سُمّي بـ"عاصفة شمسية كبرى"،أن مثل هذه الظاهرة قد تُحدث انهيارا في شبكات الكهرباء، وتُوقف خدمات الإنترنت، وتُعطّل السكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة، مما يؤدي إلى أزمة واسعة النطاق. دعوات للتحرك وطالب الباحثون الحكومات باتخاذ خطوات عاجلة، من بينها: إطلاق أقمار صناعية جديدة لرصد الطقس الفضائي بدقة أعلى، تحسين نظم الإنذار المبكر للتقليل من الأضرار، ووضع خطط طوارئ لحماية شبكات الطاقة والاتصالات. aXA6IDgyLjIyLjI0OC4yMzIg جزيرة ام اند امز IE


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
رياح شمسية فائقة السرعة تضرب الأرض وتحذيرات من عاصفة مغناطيسية
وأثار ذلك تحذيرات من عواصف مغناطيسية قد تؤثر على شبكات الكهرباء والاتصالات في الأيام القليلة المقبلة. وبحسب خبراء الأرصاد الفضائية، فإن العاصفة بدأت بالتأثير على الأرض يوم الجمعة، وقد تصل شدتها إلى المستوى G2، وهو مستوى متوسط على مقياس من 5 درجات (من G1 إلى G5). وتشير التوقعات إلى استمرارها على هذا المستوى حتى يوم السبت، على أن تنخفض إلى عاصفة من مستوى G1 بحلول الأحد. ورغم أن هذا المستوى لا يعد من الدرجات الحرجة، كونه قادرا على التسبب في اضطرابات ملحوظة، خصوصا في مناطق خطوط العرض العليا. وينشأ هذا الاضطراب من ثقب إكليلي عملاق في سطح الشمس (منطقة مظلمة تطلق منها الشمس رياحا شمسية بسرعات عالية تُعرف بتيار الثقب الإكليلي فائق السرعة (CH HSS)). وتندفع هذه الرياح بسرعة تصل إلى مئات الكيلومترات في الثانية، وحين تصطدم بالرياح الشمسية الأبطأ التي تسبقها، تتشكل منطقة تعرف بـ'منطقة التفاعل الدوراني المشترك' (CIR)، التي تضغط المجال المغناطيسي للأرض، مسببة اضطرابات مغناطيسية. وتشمل الآثار المتوقعة للعاصفة ما يلي: شبكات الكهرباء : تقلبات في الجهد قد تؤدي إلى أعطال مؤقتة، وقد سُجل بالفعل ضعف في التيار الكهربائي بولاية ميشيغان الأمريكية يوم الجمعة. الأقمار الصناعية : تغيرات طفيفة في المدار أو اضطرابات في أداء الأجهزة الإلكترونية. الاتصالات والملاحة : إمكانية تراجع دقة نظام تحديد المواقع (GPS) وانقطاع موجات الراديو عالية التردد، خاصة في المناطق القطبية. الشفق القطبي: فرصة لرؤية الشفق القطبي في مناطق غير معتادة، مثل شمال الولايات المتحدة، بحسب الظروف المناخية. وتأتي هذه العاصفة الشمسية خلال فترة تعرف بـ'ذروة النشاط الشمسي'، وهي المرحلة الأكثر نشاطا في الدورة الشمسية التي تستمر 11 عاما، وتشهد زيادة كبيرة في البقع الشمسية والانبعاثات الكتلية. وقد واجهت الأرض هذا الثقب الإكليلي نفسه في وقت سابق من شهر يونيو، وتسببت رياحه في عاصفة مغناطيسية من المستوى ذاته. وفي وقت سابق من هذا العام، أجرى علماء محاكاة لعاصفة شمسية كارثية، خلصوا خلالها إلى أن العالم غير مهيأ للتعامل مع طقس فضائي شديد. وقد تضمنت السيناريوهات المحتملة: انقطاع واسع للكهرباء. تعطل أنظمة النقل والاتصالات. ارتفاع أسعار الوقود. اضطرابات كبيرة في شبكات الإنترنت. ويدعو العلماء إلى تعزيز الاستعدادات لمواجهة هذه الظواهر، من خلال: إطلاق أقمار صناعية جديدة لمراقبة الشمس. تحسين أنظمة التنبؤ بالطقس الفضائي. رفع مستوى التحذير المبكر. تطوير آليات لحماية البنية التحتية الحيوية.


البوابة
٢٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
"أسلوب المعاينة في القطاع الزراعي" برنامج تدريبي لمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي برنامج تدريب بعنوان "أسلوب المعاينة في القطاع الزراعي وأهميتها في البحث العلمي" وذلك تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، حيث تُعتبر مرحلة العمل الميداني من أهم مراحل البحث الإحصائي التي يتم فيها الحصول على البيانات الإحصائية، والتي يتم جمعها في ظل أهداف البحث العلمي، والمطلوب تحليلها للوصول إلى النتائج التي تتفق مع أهداف البحث العلمي وتساؤلاته. وتناول البرنامج التدريبي مقدمه عن العينات منذ نشأتها إلى ما وصلت اليه الآن وكيف تطور حجم القطعة التجريبية المأخوذة من كل محصول حيث يتوقف حجم القطعة التجريبية على نوع المحصول وطريقة الزراعة أيضاً. عينات التعداد الزراعي كما تم التدريب علي الواقع العملي والفعلي لأخذ عينات التعداد الزراعي وتقديرات المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى تناول كيفية تصميم الاستبيان والأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الباحث أثناء عملية التصميم وكيفية تلافيها. واختتمت الدورة باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في التنمية الزراعية من حيث استخدام البصمة الطيفية لتصنيف المحاصيل الزراعية، مما يساعد على إنتاج إحصائيات دقيقة عن المساحات المنزرعة. وذلك باستخدام البيانات الفضائية وقواعد البيانات الجغرافية وأجهزة GPS وخرائط طبوغرافية وبرامج الاستشعار عن بعد. توصيات البرنامج التدريبي وأوصى البرنامج التدريبي بأهمية العينات في البحوث الزراعية حيث يؤدى استخدام العينات إلى خفض تكاليف الدراسات الميدانية بسبب صغر حجم العينة بالنسبة إلى حجم المجتمع وهو ما يؤدى الى تخفيض الأعباء الإدارية والفنية التي تنظمها أي دراسة ميدانية. والتعاون مع الجهات المعنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في تقدير المساحات المنزرعة بالمحاصيل. 1000229450 1000229454 1000229456 1000229452 1000229448 1000229444 1000229446