logo
أسرار الوحدة 127.. كيف كشفت الاستخبارات الإسرائيلية شبكة مُسيرات حزب الله؟

أسرار الوحدة 127.. كيف كشفت الاستخبارات الإسرائيلية شبكة مُسيرات حزب الله؟

الدستورمنذ 17 ساعات

في ذروة الصراع شمال إسرائيل، كشف موقع "جيروزاليم بوست" عن تفاصيل رصد الوحدة 127 التابعة لحزب الله والمسؤولة عن شبكة الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله.
ضابط استخبارات، هو المقدم ن، رئيس "شؤون لبنان" في قسم الاستخبارات في سلاح الجو الإسرائيلي، يتابع منذ أكثر من عامين الوحدة 127 التابعة لحزب الله، وهي الوحدة التي هاجمها الجيش الإسرائيلي الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي الوحدة المسؤولة عن استيراد وتصنيع ونشر مختلف الطائرات بدون طيار من لبنان إلى إسرائيل، وكشف لموقع "جيروزاليم بوست" عن تفاصيل الهجوم وما دار خلف الكواليس في فترة الاستعداد للهجوم، وعن كيفية كشف الوحدة 127 التابعة لحزب الله.
قبل 6 أسابيع
قاد ضابط الاستخبارات الذي تمت الإشارة إليه بـ 'المقدم ن' جهودًا لكشف أسرار هذه الوحدة الصغيرة التابعة لحزب الله، مما أدى إلى تعطيل قيادتها وشخصياتها الرئيسية وبنيتها التحتية بشكل كبير.
وكشف في حواره مع 'بوست' إنه قبل حوالي ستة أسابيع، استخدم المعلومات الاستخباراتية التي جُمعت مع فريقه لضرب أهداف في لبنان، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية الخميس الماضي هجومًا واسعًا في قلب الضاحية الجنوبية، مستهدفة البنية التحتية للطائرات المسيرة التابعة للوحدة 127.
بعد أن تلقّى حزب الله ضربات موجعة خلال الحرب، حالو الحزب إعادة تنظيم صفوفه بكل الوسائل، وكان على رأس ذلك، اهتمامهم بالطائرات المسيرة حيث استثمروا فيها بكثافة بدعم إيراني، لزيادة إنتاجهم منهما، وهو ما تم رصده من قبل الاستخبارات الإسرائيلية، خلال الشهور الأخيرة.
موضحًا إنه لبناء ونشر الطائرات المسيرة، عليهم المرور بعدة مراحل يمكننا اكتشافها من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
هجوم الضاحية
أوضح المقدم ن الإسرائيلي لموقع 'جيروزاليم بوست' أنه كانت هناك أدلة دامغة على [موقع] مواقع مُستخدمة في تصنيع الطائرات المُسيّرة التابعة لحزب الله، موضحًا أن العملية كانت مُعقّدة لأنها جرت في منطقة مدنية في بيروت، وهو ما قصده حزب الله لأنهم ظنوا أن وضع الموقع بين المدنيين سيحميهم، مما يمنعنا من الهجوم، ولهذا تم إجلاء المنطقة على نطاق واسع قبل الاستهداف، مؤكدًا أن الضربة استهدفت 7 أهداف، خمسة في بيروت واثنان في جنوب لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك

مصرس

timeمنذ 5 ساعات

  • مصرس

تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك

رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024. وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين.وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها ب "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري.عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحىعاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليهاتهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنةيبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي، لكن دون نتائج ملموسة.وفي 18 فبراير 2025، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها ب "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي، بزعم حماية مستوطنات الشمال.موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوانأدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية".وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء"، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه.سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو)مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيواناتمحللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدةأوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان.وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل.ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزةa href="/5174303" title="صحيفة " إسرائيل="" هيوم"="" عن="" مصدر="" أمني:="" الجيش="" الإسرائيلي="" بات="" يسيطر="" على="" نحو="" 50%="" من="" مساحة="" قطاع="" غزة"=""صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزةوهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائبمن جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية.وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي.كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني.أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئهاروسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهمااتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله".وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.

تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك

رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024. وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة ، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية ، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات ، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين. وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري . تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنة يبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية ، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي ، لكن دون نتائج ملموسة. وفي 18 فبراير 2025 ، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي ، بزعم حماية مستوطنات الشمال. موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوان أدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ، ورئيس الحكومة نواف سلام ، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية" . وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء" ، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه. محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدة أوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد ، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين ، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية ، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان. وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار ، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل . ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة ، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود ، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة. وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائب من جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية. وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل ، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير ، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي . كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني . اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟ رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي ، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله" . وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل ، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف ، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.

من القاهرة «البيدجر» و «الدرونز»
من القاهرة «البيدجر» و «الدرونز»

بوابة الأهرام

timeمنذ 9 ساعات

  • بوابة الأهرام

من القاهرة «البيدجر» و «الدرونز»

المفاجآت الاستراتيجية فى الحروب لا تحدث فقط فى بداية الحرب كما حدث مع عملية «بارباروسا» الألمانية لغزو الاتحاد السوفيتي، وحرب 6 أكتوبر العربية لتحرير سيناء، و«غزوة» «طوفان الأقصى» الفلسطينية فى 7 أكتوبر 2023. المفاجأة تحدث فى أثناء الحرب نفسها عندما يتصرف الخصم بطريقة غير متوقعة كما حدث من التغير فى الجندى المصرى بعد تجنيد خريجى الجامعات واستخدام أسلحة دفاعية لأغراض هجومية. نقطة التحول فى حرب غزة كانت عند إخراج «حزب الله» من الساحة القتالية بعد عملية «البيدجر» التى أصابت 3000 قيادة عسكرية ما بين قتيل وجريح أعمي؛ وما أعقبها من اغتيال السيد حسن نصر الله قائد الحزب. انقلب حال الحرب بعد أن تراجعت قوات «المساندة» ما عدا «أنصار الله» اليمنية التى بقيت على عهدها فى إزعاج التجارة الدولية والمرور من قناة السويس المصرية ومطار بن جوريون الإسرائيلي. القصة الإسرائيلية لم يكشف عنها الطابق بعد؛ بينما فى القصة الأوكرانية فإن بعضا من التفاصيل تسرب حتى قبل أن تستخدم أوكرانيا المسيرات عندما كشف مراقبون عن وجود حالة من «الكمون» الاستراتيجى احتوت ليس فقط على «الدرونز» الجوية وإنما أيضا القوارب البحرية المسيرة التى دمرت ثلث القطع البحرية الروسية فى البحر الأسود. التكنولوجيا إذن باتت واحدة من أهم مفردات المفاجأة، ولكنها لا تفعل ذلك دون أجهزة مخابرات قوية تنجح فى إخفاء التطور التكنولوجى الحادث؛ وفى نفس الوقت تكفل تنفيذ عملية قد تغير مسار الحرب وربما السلام أيضا. عملية المسيرات جرت بينما جلسات التفاوض حول وقف إطلاق النار جارية، وكان تأثيرها النفسى على الرئيس بوتين وفريقه لا يقل عما خلقته من واقع يختلف ليس فقط فى الحرب الروسية الأوكرانية، وإنما أيضا العلاقات ما بين واشنطن وكييف. حتى وقت كتابة هذا العمود فإن الحرب على الجبهتين لا تزال سارية؛ والأنفاق التى صممتها «حماس» لا تزال فاعلة؛ أما موسكو فلا تزال تفكر ما الذى سوف تفعله؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store